الاعتذار أولاً ..!!

:: (انخرط طه في العمل الطوعي بشكل كبير، ربما ليقينه أن قارب السياسة في السودان غارق لا محالة)، هكذا كتب زميلنا أسامة عبد الماجد مادحاً الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية ورئيس المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة .. استمتعت بزاويته التي عرضت مشاريع هذه المؤسسة، ولكن احترت أمام ذاك النص، وخاصة أن كل الزاوية كانت مدحاً رصيناً لنشاط طه عبر المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة، وتساءلت إن كان صديقنا أسامة – بذاك النص – يمدح أم يذم ..؟؟
:: وكما تعلمون، لرجال الدولة بالغرب – حين يتقاعدون عن السلطة والسياسة – أفكار سامية تتجاوز ظلالها المنافع الذاتية الى منافع الآخرين أينما كانوا، وذلك من خلال نشاطهم عبر الجمعيات والمنظمات والمراكز الخيرية والطوعية.. ولكن في بلادنا ? حيث موطن الأنانية وحب الذات – فان أفكار من يتجاوزهم قطار السلطة كما نباتات الظل ( بلا ظلال)، أو ذات ظلال لايتجاوز مداها المكاسب الذاتية واستغلال النفوذ السابق لإحتكار مجالس إدارات الشركات الحكومية أو تأسيس الشركات الخاصة وإحتكار الأسواق ..!!
:: ولذلك، يسعدنا أن ينخرط طه في العمل الطوعي .. ونأمل بأن يكون هذا الانخراط طوعاً و (إيماناً )، وليس مكرهاً أو هروباً من قارب السياسة الغارق لا محالة، كما يصف أسامة..وما فات على أسامة هو أن طه من الذين أوصلوا قارب السياسة في بلادنا إلى هذه المرحلة، غرقاً كان أو ( نجاة).. وليس من الشجاعة أن يهرب طه من قاربه – الغارق لا محالة – تاركاً حكومته فيه، وكذلك الناس والبلد.. لقد ذم أسامه الرجل من حيث أراد المدح، أو ربما دس السم في الدسم .. الله أعلم ..!!
:: المهم.. مارس 2011، وكان طه نائباً أول لرئيس الجمهورية، أعلنت وزارة العدل عن رغبتها في توظيف مستشارين مساعدين، وتقدم إلى الوظائف أكثر من (5000 شاب)..وبعد عام من التقديم، أجرت الوزارة إمتحاناً، فاجتازه أكثر من (2.500 ممتحن)..وبعد ثلاث سنوات من التقديم، أجرت الوزارة معاينة شفاهية، فاجتازها أكثر من (600 شاب)..وبتاريخ أغسطس 2014، أي بعد أربع سنوات من التقديم، أجرت الوزارة معاينة شكلية لمن نجحوا في المعاينة الشفاهية ..وبتاريخ 9 نوفمبر 2014، أصدرت الوزارة قائمة المستشارين المساعدين المطلوب حضورهم للتوظيف..!!
:: الرضي، عبد الفتاح، بابكر، إخلاص وآخرين، من الذين إجتازوا كل المراحل بنجاح، وكان يجب يكونوا في قائمة التوظيف..عددهم ( 7)، ومع ذلك تجاوزهم نهج وزارة العدل في قائمة المطلوب حضورهم للتوظيف، لأنهم من ذوي الإعاقة البصرية والحركية..( إنت بتتعامل كيف مع الإعاقة؟، عندك زول بيساعدك في البيت؟، و.. ).. وغيرها من الأسئلة الإستفزازية، طرحها بعض أعضاء اللجنة أمام وزير الدولة بالوزارة والوكيل في (المعاينة الشكلية)..فغادروا .. ولم ينصفهم غير كتاب الصحف، عرضاً لحالهم وليس حلاً لقضيتهم العادلة ..!!
:: ثم بالدستور، منذ كان طه نائباً أول لرئيس الجمهورية، يقول النص ( لا يُحرم أي شخص مؤهل من الإلتحاق بأي مهنة أو عمل بسبب الإعاقة)..وبقانون الخدمة المدنية، منذ كان طه نائباً أول لرئيس الجمهورية، يقول النص ( تخصص الوحدات نسبة لا تقل عن 2% من الوظائف المٌصدقة لإستيعاب المعاقين).. ومع ذلك، بحرمان الرضي – و رفاقه – من وظائف يستحقونها بالكفاءة ثم بالدستور والقانون، فأن وزارة العدل إنتهكت دستور البلد ، وكان طبيعياً أن ينتهك قانون الخدمة المدنية حقوق المعاقين حركياً طوال (عهد طه)..وعليه، قبل تدشين مشاريع المؤسسة السودانية لذوي الإعاقة، فأن رئيس هذه المؤسسة مطالب بالإعتذار لذوي الإعاقة ..!!
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
ياستاذ طاهر هو طه ده يعتذر عن شنو ولا شنو ولا شنو احسن ما يعتذر لان الشعب مش حيعذرو ابدا ابدا ما بنعفي حقنا ابدا من كل الجرائم التي ارتكبها مع عصابتيه الاولي ثم الثانيه المنشقه عن الاولي ربي ينتقم منهم دم كل شهيد اهدروه وكل يتيم وارمله افقدوهم اعزاءهم ودمعة كل ام اخذوا ابنها , الله لا وفقكم ولا بارك فيكم
الاستاذ الطاهر ساتي – سلام
العالم يسمى هؤلاء ( ذوي الاحتياجات الخاصة) وليس (ذوي الإعاقة) كما ورد في عمودكم ومسمى ذوي الاحتياجات الخاصة له وقع ألطف وارحم على هؤلاء المساكين وهو ايضا مقبول لكل الناس
نرجو منكم الاكثار من الكتابة عن موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة وما اكثرهم في سوداننا اليوم ولفت انظار العالم اليهم لمساعدتهم وتلبية طلباتهم
كذلك لماذا لا يتم تنفيذ نسبة الـ 2% التي ذكرتها وهي حق أصيل لهم بنص الدستور في وظائف القطاع العام ؟؟
ولماذا لا يعطي القطاع الخاص امتيازات اضافية -اعفاء من الضرائب مثلا – مقابل توظيف اي واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تفغل كل دول العلم .
لماذا لا تفعل حكومتنا الرسالية ذلك وهي تدعي نصرة الضعيف ؟؟
الاضينة دقو واعتذرلو
هووى ياهوووى اعتذار شنو …الناس واصلة معاهم اللحم الحى عايزين وظائف عشان يقدرو ياكلو ويعيشو ..ماعايزين شنيط بالبدل والكرفتات معاقين وغير معاقين
الشعب كلو معاق فى زمن الانقاذ اذا كان الاعاقة تعنى العجز وقطع شك هى تعنى ذلك بالنسبة لبنى كوز ومن لف لفهم
اول مره يعجبني مقال ليك
اديلوه الحرامي الذي اثري علي حساب نفوذه وجا عامل فيه بساعد الناس
ياخي زول قال مابعتذر للشعب عن الانقلاب حايعتذر للمعاقين!
ديل لاينتظر اعتذارهم ولكن عليهم ان ينتظروا مصيرهم الاسود مصحوب بلعنات هذا الشعب
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم
ياستاذ طاهر هو طه ده يعتذر عن شنو ولا شنو ولا شنو احسن ما يعتذر لان الشعب مش حيعذرو ابدا ابدا ما بنعفي حقنا ابدا من كل الجرائم التي ارتكبها مع عصابتيه الاولي ثم الثانيه المنشقه عن الاولي ربي ينتقم منهم دم كل شهيد اهدروه وكل يتيم وارمله افقدوهم اعزاءهم ودمعة كل ام اخذوا ابنها , الله لا وفقكم ولا بارك فيكم
الاستاذ الطاهر ساتي – سلام
العالم يسمى هؤلاء ( ذوي الاحتياجات الخاصة) وليس (ذوي الإعاقة) كما ورد في عمودكم ومسمى ذوي الاحتياجات الخاصة له وقع ألطف وارحم على هؤلاء المساكين وهو ايضا مقبول لكل الناس
نرجو منكم الاكثار من الكتابة عن موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة وما اكثرهم في سوداننا اليوم ولفت انظار العالم اليهم لمساعدتهم وتلبية طلباتهم
كذلك لماذا لا يتم تنفيذ نسبة الـ 2% التي ذكرتها وهي حق أصيل لهم بنص الدستور في وظائف القطاع العام ؟؟
ولماذا لا يعطي القطاع الخاص امتيازات اضافية -اعفاء من الضرائب مثلا – مقابل توظيف اي واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة كما تفغل كل دول العلم .
لماذا لا تفعل حكومتنا الرسالية ذلك وهي تدعي نصرة الضعيف ؟؟
الاضينة دقو واعتذرلو
هووى ياهوووى اعتذار شنو …الناس واصلة معاهم اللحم الحى عايزين وظائف عشان يقدرو ياكلو ويعيشو ..ماعايزين شنيط بالبدل والكرفتات معاقين وغير معاقين
الشعب كلو معاق فى زمن الانقاذ اذا كان الاعاقة تعنى العجز وقطع شك هى تعنى ذلك بالنسبة لبنى كوز ومن لف لفهم
اول مره يعجبني مقال ليك
اديلوه الحرامي الذي اثري علي حساب نفوذه وجا عامل فيه بساعد الناس
ياخي زول قال مابعتذر للشعب عن الانقلاب حايعتذر للمعاقين!
ديل لاينتظر اعتذارهم ولكن عليهم ان ينتظروا مصيرهم الاسود مصحوب بلعنات هذا الشعب
اللهم إن الترابي وجماعته شقوا علينا فأشقق عليهم