قراءة في آخر عمل جماهيري قمنا به، قبل أن تعتقلنا الأجهزة الأمنية

قراءة في آخر عمل جماهيري قمنا به، قبل أن تعتقلنا الأجهزة الأمنية
سلامات جميعا ..
عايز أتكلم في نقطتين حساسات متعلقات بجماهير شعبنا .. لاحظت ليهم في آخر عمل جماهيري قمنا بيهو بين الجماهير في موقف جاكسون ..
النقطة الأولى :
متعلقة بي الوسيلة البتعبر بيها الجماهير لمن يكونو ملتفين حولك وانت شغال مخاطبة وعايزين يعبرو ليك انو كلامك البتقول فيهو دا عاجبنهم ومتفقين معاك فيهو فبقومو بكبرو .. مثلا لمن تقوليهم يجب إسقاط هذا النظام الفاسد .. الناس طوالي بتقول الله أكبر ..
يلا الكلام دا بفتح نفاج نقاش .. اذا قلنا انو سلوك التعبير دا (التكبير) اشتهروا بيهو الإسلاميين فهل دا بعني انو الشعب إتأثر بثقافة الإسلاميين والاسلام السياسي لدرجة أنو بقي بعبر بسلوكم حتى لو كان الفعل ضدهم .. ولا كمان مجتمعنا السوداني في الأساس مجتمع ديني وبي طبعو بخلط السياسة مع الدين وفي تعابيرو وتفاصيلو .. نسمع رأيكم في النقطة دي ..
النقطة التانية :
كان في حشد كبير جدا في المخاطبة وتفاعل أكثر من رائع خاصة مع خطاب ضرورة اسقاط النظام .. لدرجة أنو عملنا جك للجماهير الملتفة .. قلنا ليهم الزول الشايف انو الحكومة دي كويسة وبتعبر عنو يصفق مافي اي زول صفق .. طيب اي زول شايف انو الحكومة دي كعبة وفاسدة ومؤذية يصفق .. فإذا بكل الحشد الحاضر يصفق بكل قوة وحماس .. والحشد كان فيهو أعمار مختلفة من الرجال والنساء والشباب ..
طيب نجي للنقطة الاساسية في النقطة التانية دي .. في خضم هذا الحماس والتفاعل ومع خواتيم المخاطبة هجمت القوات الامنية علينا وحدث إشتباك .. في اللحظة دي تراجع الحشد وأغلبهم هرب وترك المكان ولم يقاومو معنا القوات الأمنية ..
الحصل دا انا في رأيي بوضح انو لازالت الرهبة موجودة في داخل قلوب شعبنا من السلطة وقمعها .. بوضح انو جماهير شعبنا أصبحت كارهة تماما لحكومة الإنقاذ بس ينقصها الوعي الثوري بحيث إنها تتقدم وتصادم وتضحي من أجل اقتلاع النظام وإسقاطه .. بوضح انو خطاب تعرية النظام وكشف عورته للجماهير أصبح خطاب قديم وغير مجدي وتجاوزته الجماهير .. فالكل يعرف ان هذا النظام فاسد وظالم وقنعت من خيرا فيهو .. يبقي الخطاب المفترض يتقدم للجماهير هو الخطاب الثوري الذي يحث الجماهير علي المواجهة والصدام ومواجهة بطش السلطة بشجاعة وبسالة دون خوف .. وان لاتغيير سيأتي الا بالتضحية والصمود .. برضو نسمع رأيكم في النقطة التانية دي ..
أخيرا .. عايز أقول انو في تفاصيل صغيرة مفترض ننتبه ليها ذي النقطتين الفوق ديل .. التفاصيل دي نطرحا بكل شجاعة ونناقشا ونصل فيهم لي نتائج .. بعداك نشتغل عليها بين جماهيرنا عشان نمشي لي قدام وننجز مرحلة التغيير ..
محبة وسلام ..
محمد خليفة – فيسبوك
المخاطبات مطلوبة ولكنها ليست كافية لإسقاط النظام يجب أن تتبعها خطوات اخري أهمها التعبية اما فيما يتعلق بالحرب والخوف هو سلوك لمن يواجه رجل مددج وتمت اعزل كمن يواجه كلب مسعور ربما يهرب ولكن سوف يتسلح للاجهاز عليه الآن ابتدع الشباب أسلوب جديد وهي استهداف اعوان البشير في الاحياء ويصبحون اهداف مشروعة والان تم تنفيذ تلك الخطة في للجامعات بالأمس كنت في جاكسون وحدت احد المخاطبين وهو يتوعد اعوان البشير بأن أي اعتداء علي المتظاهرين سيتم الاعتداء علي أعوان البشير في كل مكان حسب ما صرح به أحد المخاطبين وهو أمر مؤسف ولكن لا مفر منه
نار الانتفاضة تستعر في هدوء وتوؤدة .. فقط واصلوا في توعية المواطنين وفقكم الله .. ونرجو الاستعداد المبكر لانتخابات 2020 .. يعني النظام إمام يروح بانتفاضة عاجلة، أو يكنس بالانتخابات التي ينظمها بعد ثلاث سنوات.
المخاطبات مطلوبة ولكنها ليست كافية لإسقاط النظام يجب أن تتبعها خطوات اخري أهمها التعبية اما فيما يتعلق بالحرب والخوف هو سلوك لمن يواجه رجل مددج وتمت اعزل كمن يواجه كلب مسعور ربما يهرب ولكن سوف يتسلح للاجهاز عليه الآن ابتدع الشباب أسلوب جديد وهي استهداف اعوان البشير في الاحياء ويصبحون اهداف مشروعة والان تم تنفيذ تلك الخطة في للجامعات بالأمس كنت في جاكسون وحدت احد المخاطبين وهو يتوعد اعوان البشير بأن أي اعتداء علي المتظاهرين سيتم الاعتداء علي أعوان البشير في كل مكان حسب ما صرح به أحد المخاطبين وهو أمر مؤسف ولكن لا مفر منه
نار الانتفاضة تستعر في هدوء وتوؤدة .. فقط واصلوا في توعية المواطنين وفقكم الله .. ونرجو الاستعداد المبكر لانتخابات 2020 .. يعني النظام إمام يروح بانتفاضة عاجلة، أو يكنس بالانتخابات التي ينظمها بعد ثلاث سنوات.