ضد الإحباط .. هوس ” البرنس ” و” الحوت ” والكتلة الحرجة

فايز الشيخ السليك .
ربما يبدي كثيرون أسفهم على اعتصام عشرات من الرياضيين بنادي الهلال للتربية البدنية احتجاجاً على شطب قائد الفريق والمنتخب الوطني الكابتن ” البرنس ” هيثم مصطفى، وزميله علاء الدين يوسف، فيما تنقل الصحف لنا خبر تسلق أحد الشباب لبرج الأنارة باستاد الهلال وتهديده بالانتحار لو أصر رئيس النادي على موقفه من هيثم وعلاء، في وقت سخر فيه كثيرون من اعتصام مئات الشباب أمام أحد أقسام الشرطة بمدينة ود مدني احتجاجاً على حبس المطرب محمود عبد العزيز ” الحوت”، ومبعث السخرية هو ” أن الاعتصامات والاحتجاجات تخص “قضايا تافهة” مثل شطب لاعب كرة، أو حبس فنان ، مقارنةً بقضايا وطن يتدحرج نحو حافة الهاوية بسرعة فائقة.
هذا ما لمسته من مداخلات كثير من القراء والمهمومين بقضايا الوطن ” الكبيرة” فيما كانت عبارات بعينها خلال عدد من الحوارات مع الأصدقاء والصديقات هي الأكثر عند التعبير عن حالتهم النفسية مثل ” أنا محبط/ة” لأن الشارع السوداني لم يتفاعل مع مظاهرات الشباب والطلاب الأسبوع الماضي”، هذا نموذج من آراء بعض الأشخاص/ بنات وأولاد ، في داخل وخارج البلاد حول مظاهرات الأسبوع الماضي والتي جاءت كرد فعل لاستشهاد أربعة من طلاب دارفور الجريحة بجامعة الجزيرة ” الموؤودة”، وهم ؛ محمد يونس نيل حامد، وعادل محمد احمد حمادي، والصادق عبدالله يعقوب، والنعمان احمد القرشي ، في وقت كانت في ثورة الياسمين في تونس قد انفجرت احتجاجاً على انتحار الشاب ” بوعزيزي” ، وكانت اجابتي دايما تأتي في شكل سؤال مباشر ومباغت، وهو ً” هل أنت طلعت الشارع وشاركت واكتشفت احجام الناس؟” والغريبة أن الردود جميعها ( لا ) ، فأقول ( يجب أن نلوم أنفسنا قبل أن نلوم الآخرين.. لماذا نطالب من الناس فعل ونحن لا نشارك فيه ؟)، هذا هو مربط الفرس، نريد تغييراً بلا كلفة، وقبل ذلك كنت قد أشرت إلى غياب روح التضحية لدى كثيرين منا خلال ربع قرن من الزمان، هي عمر الإنقاذ، فكثيرون يريدون التغيير ؛ إلا أن نسبة كبيرة منا تريد أن يأتيها التغيير يمشي الهوينى ، وعلى بساط أخضر في بيوتنا، أو في مهجرنا ، أو في مكاتبنا، ولا أريد أن أقلل من أهمية أدوار ” مهمة” وكبيرة تتم خارج ” الشوارع” يقوم بها كثيرون أيضا، وهم من وراء ” الكواليس ” وتتمثل هذه الأدوار في التخطيط، والدعم المالي والمعنوي والإعلامي .
أنا على مستواي الشخصي متفائل أكثر من أي وقت مضى في امكانية اسقاط النظام ، ولاشك في أن كثيرين يشاركونني هذا التفاؤل ، أما حالة السكون ، أو الاحباط فهو أمر طبيعي لشعوب تعرضت لحقب من القهر والاستبداد، وحسب رأي الفيلسوف الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه ” سيكلوجية الجماهير ” أنه حين تكون السلطة غير منطقية, أو غير شرعية, أو استبدادية, أو فرعونية, حينئذ تسود ديناميات مرضية مثل الكذب والخداع والنفاق والعدوان السلبي واللامبالاة من جانب الجماهير, بينما تتعامل السلطة مع الجماهير بازدراء وشك وتوجس, وترى أنها غير جديرة بالتحاور والتشاور وإنما تساق بالعصا” ويضيف آخر إلى ذلك ” وإذا وصفنا نمط هذه العلاقة بمصطلحات علم النفس نقول بأنها علاقة بين والد ناقد مستبد وطفل يميل إلى العدوان السلبي. وهذا الطفل العدواني السلبي ينتظر اللحظة المناسبة لينقض على الوالد الناقد المستبد ليتحول بذلك إلى طفل متمرد. وبالتعبير الشعبي الدارج نصف هذه العلاقة بأنها علاقة القط والفأر”، وهو ما تسعى السلطة الفاشية في بثه في نفوسنا، وذلك بزرع اليأس والاحباط، وسيطرة سلوك اللامبالاة، والاتجاه نحو الحلول الفردية، والخلاص الشخصي المتمثل في الانكفاء، أو الاغتراب، أو الهجرة، أو تفريغ شحنات الغضب تلك من خلال ممارسات سالبة مثل الإدمان، والعنصرية، والسلبية، أو حتى التشجيع السلبي والتعصب في تشجيع الرياضة، وليس التشجيع في حد ذاته؛ فالرياضة فن من الفنون المحترمة، ولها جماهيرها، ولها عشاقها في كل العالم، ولا يمكن وصف جمهورها بالتخلف، أو السلبية “، هكذا بصورة مطلقة، ولا كذلك الغناء ، أو حب المغنيين لدرجة الهوس مثلما سمعنا عن جنون محبي فنانين مثل بوب مارلي، وعبد الحليم حافظ، ولذلك علينا أن لا نستسهل أو نستبسط ” جنون عشاق نجوم الكورة والغناء ” ، ويقيني أن قضية جماهير ” البرنس ” والحوت” لا تخلو من تعقيد ، ومن الطبيعي أن يجد اهتمام الناس بمثل هذه القضايا – وفي مثل هذا الوقت استهجاناً في سياق الاحباط العام، والتطلع إلى التغيير، وبروز تكتلات صغيرة توجه الرأي العام إلى قضايا ـ تعتبر ثانوية لدى كثيرين، وبالطبع فإن آلية ضخمة تقف في كثير من الأحيان وراء ابراز مثل هذه المواقف، لتخرج عبر ماكينة إعلامية مصممة أصلا للتخريب المعنوي، والتضليل، وصرف الانتباه، مع أن هذه المواقف من حيث المبدأ هي مشاعر بشر طبيعين ، لكن في ظل نظام قهر واستبداد يتحول ما كان افتراضا بأنه ” طبيعي ” و| متوزان ومعتدل ً إلى مغالاة، وهو ما يصب في مصلحة النظام المستبد لأنه يخطط لتفريغ شحنات الغضب والمشاعر السالبة التي كان من المفترض أن تذهب ضده ، إلى عدو آخر، أو حتى تتحول إلى ” نيران صديقة” مثلما يحدث بين مشجعي ” هلال مريخ ” ولذلك بدلاً من ” الاستهتار بمثل هذه المواقف ، علينا دراستها بعمق والاستفادة منها، وتحويل تلك المشاعر المتأججة إلى مشاعر ايجابية تصب في نهر التغيير الجارف مثلما ما حصل مع جماهير ” الأهلي المصري” وكتلة ” الالتراس ” وهي كتلة منظمة وكبيرة، وعاطفية، وسجلت الكتلة مواقف بطولية في وجه نظام مبارك، أو حتى كتلة ” الأخوان المسلمين” في الآونة الأخيرة، إلا أننا نفتقر للمنهج، وللتنظي، والوعاء الذي يمكن أن نستوعب فيه هذه المشاعر الفياضة لا سيما وأن ” ومثلما يرى لوبان” أن العديد من خصائص الجماهير الخصوصية، من مثل سرعة الانفعال، والنزق، والعجز عن المحاكمة العقلية وانعدام الرأي الشخصي والروح النقدية والمبالغة في العواطف والمشاعر، وغيرها، كل ذلك نلاحظه لدى الكائنات التي تنتمي إلى الأشكال الدنيا من التطور كالشخص الوحش، أو الطفل مثلاً، وهذه المقارنة التشبيهية لا أثيرها هنا إلا عرضاً” ، والجماهير عرضة للتحريض، ولدغدغة المشاعر، والعواطف، لكنها تحتاج في عملية تعبئتها وحشدها إلى ” محفزات” حسب مفهوم الفيلسوف الفرنسي غوستاف لوبان ، أما قولي لأصدقائ وصديقاتي ” المحبطين/ت أقول إن ما نعيشه مرحلة أعلى درجات من مرحلة الرضوخ والاستسلام، بل أن الأمر قد وصل مرحلة ” الاحساس بالقهر، والاضطهاد” وهو ما يحسه معظم السودانيين الآن، ومنذ فترة ليست بالقصيرة، ثم تلي ذلك مرحلة التمرد، وتأخذ هذه المرحلة أشكالاً مختلفة من أشكال المقاومة، وهنا يجب أن لا نغفل أبدا أن المقاومة لا تزال ، ومنذ امد بعيد في الهامش قد اتخذت من العنف وسيلةً لها لمواجهة الظلم والاستبداد، ومن ثم التغيير، ويمثله المقاتلون في جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، وشرق البلاد، وجنوبها القديم، ثم دخل المركز على خط المواجهة بتنظيم مظاهرات مهما كان حجمها فهي تظل جزء من الحراك والتراكم والفعل الثوري، والتغيير عندي هو ثورة شاملة، وانقلاب من الداخل يضرب كل المكوِّنات السياسية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية ، وهي بمثابة قطيعة معرفية بين القديم والجديد. فالثورة تبدأ من داخل الفرد، ومواجهته لنفسه، ماذا فعل من أجل وطنه؟. وما هو المطلوب؟. وكيف نقوم بعملية تغيير اجتماعية تتفجر معها الطاقات الإيجابية، وتتلاشي المشاعر السلبية، المتمثلة في عدوانيتنا تجاه بعضنا، رفضنا لبعضنا، النعرات العنصرية، والتحيزات الدينية والعرقية، ومن ثم تحويل كل هذه التساؤلات لكي تكون هماً جماعياً، وغير ذلك عندي؛ لا يعدو سوى تحولاً فوقياً في هيكل الحكم؛ على أهمية ذلك، فقد حصل ذلك ست مرات في تاريخنا القريب، وهو تاريخ تقاسمته ثلاثة أنظمة ” ديمقراطية” من حيث الشكل، وعسكرية من حيث الشكل والجوهر.
وعلينا أن ندرك أن تغيير نظام عنصري واستبدادي وفاشيتي ليس بالأمر اليسير، ويحتاج إلى عزيمة قوية ، وتنظيم وتعبئة وحشد جماهيري ، وهو ما بدا يلوح في أفقنا حالياً، وقد مثلت ثورات الشباب في يونيو ويوليو الماضيين ” موجة كسر حاجز الخوف” لأن هذه الموجة استمرت شهرين؛ مع اعتماد حراكها على قوة الدفع الذاتي في ظل غياب القيادة الملهمة، وهو أكبر نقاط ضعف التحركات المعنية، لكنها بلا شك مثلت تحولاً كبيراً في مقاومة النظام الاستبدادي، ويكفي أنها ساهمت في دفع عجلة الخلافات بين ” الأخوان” ، أو ” الإخوة الأعداء” ،كما أن السلطة صرفت أكثر من 2 مليار دولار لاحتواء تلك الموجة، لأنها وضعت كل السلطة في وضع الاستعداد، وما يتطلبه من احتياجات مادية ومعنوية ونفسية، وما يميز تلك ” الموجة أنها استمرت في أكثر من أربعين مدينة من مدن السودان المختلفة، وهو تحول في حد ذاته، بالإضافة إلى المظاهرات الليلية في الأحياء، ومظاهرات الجمع التي تنطلق من المساجد، ويشكل هذا كله تحولاً نوعياً سيقود يوماً ما إلى اسقاط النظام، مع أن هذا النظام ” ميت اكلينكياً “من وجهة نظري، وهو مثل حال من اتكأ على عصا، تحمله وهو جثة ومن يبصره يعتبره حيا وقوياً ، فالنظام فقد نسبة 75% من مصادره النقدية، وهو يترنح من صدمة الانفصال، وهو يعاني من انقسامات حادة تجعل أكبر مسؤولي الأمن فيه، والمهندس الكبير في عملية تأمين النظام، هو المتهم بنسف الاستقرار وتهديد الأمن القومي!، وأن من قاتل باسمه في الجنوب القديم ” طالباً للشهادة ” تحول اليوم في خانة طالبي تغيير النظام، في ووجود حرب في الحنوب الجديد في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، وحالة احتقان حادة، وبركان على وشك الانفجار . .فقط لا زلنا في حاجة إلى التنظيم، والتنسيق، والحشد، والاتفاق على برنامج للتغيير ومشروع وطني يعبر عن كل الشعوب السودانية ، ويتسوعب التنوع الثقافي والديني ، وفي ذات الوقت يمتص مرارات كبيرة، وهو ما يحتاج إلى مصالحة وطنية لترق النسيج الإجتماعي المهترئ . وأقول للمحبطين والمحبطات، هناك ضوء في أخر النفق، وهو يحمل ملامح شمس الحرية والإنعتاق من سجن النظام الشمولي والإرهابي والعنصري المستبد . وليس مستبعداً أن تتحول قضايا مثل قضايا ” البرنس ” و” الحوت” من أحداث معزولة، إلى أحداث مترابطة ومتشابكة تقود في وقت ما مع أحداث أخرى إلى تراكم كمي ، وتكون هذه التكتلات الصغيرة جزءً مهماً وحيويا في تشكيل الكتلة الحرجة، ومن ثم المساهمة في تغيير نوعي ، لاسيما وأن أعداء عاشقي نجمي الكرة والطرب هي السلطة المستبدة، ممثلة في مجلس إدارة الهلال ورئيسه البرير، أو شرطة ولاية الجزيرة ، والاثنان ترسان من تروس عجلة الإنقاذ التي أصاب العطب كثيراً من مكوناتها .
[email][email protected][/email]



يا شيخ فايز ما ذا ترجو من شباب 99% منهم فاسد غبي بليد لا يفقهون شئ من الجنسين من البنين والبنات ديل خارج الشبكة حسب الفاظهم
و انا كذلك متفائل فقط كما قلت نحتاج دراسة و معرفة السلبيات التي تصاحب كل مظاهرات و التخطيط بشكل أفضل لاسقاط النظام.
الناس في شنوه والحسانيه في شنوه حوت شنوه وهيثم شنوه الجوع زبح الناس البلد ماشه للهاوية وديل الكرور ديل بظاهرو شاااان قال حوت فاليذهبوا الي الجحيم كلهم حيرانين وبتاعين مخدرات وبلاوي ..جاتكم نيله تنيلكم شباب منحل ومنحط لا يعرف قدر نفسه
هيثم ومحمود بيستهزاو بالشعب السوداني المعجبين والمشجعين ح يكتشفو الكلام ده يوما ما والواحد انجلد في الفاشر والتاني شغال اساءت للاعبين خاصة والشعب عامة وبعد ده تقولو نموت لكي تحي عشان كدا حالنا ما بينصلح لازم كل واحد يغلط يتحاسب لما يشوفو مافي زول بيقيف معاهم في الغلط والله حالهم ينصلح الله يهدي الجميع00000000000في حاجات اولي من كدا
كلام فهم عميق يا استاذ فايز، بارك الله فيك وأتم مرادك في كنس الكيزان المخانيس.
لا نقول الا انهم شباب اخر زمن قمة فى السفه وعدم الموضوع بالله عليكم ديل شباب يقودوا وطن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهو ما يصب في مصلحة النظام المستبد لأنه يخطط لتفريغ شحنات الغضب والمشاعر السالبة التي كان من المفترض أن تذهب ضده ، إلى عدو آخر، أو حتى تتحول إلى ” نيران صديقة” مثلما يحدث بين مشجعي ” هلال مريخ ”
———————
هذا ما حدث بالظبط أستاذ فايز عندما تدخلت رئاسة الجمهورية في قضية هيثم مصطفي
السؤال ليس هو كيف نقيم الإنتفاضة — السؤوال هن نحن سنقدر على الصمود..
شوف سوريا قدمت كم مضحي وليبيا واليمن وغيرها..
هل نحن (الشعب المعلم) قادر على هذه التضحية أم كلو كلام ساكت. ..
الحوت والبرنس أساءآ لنفسيهما قبل الاساءة للآخرين الأول بادمانه واستهتاره بالمواعيد وبمعجبيه حتى أخذته العزة بالاثم . والثاني كسر مجاديفه بالغطرسة والكبرياء في الفاضي ساكت وكأنه جلب للسودان كأس افريقيا ناهيك عن كأس العالم فبدأ يسب الاداريين واللاعبين على حد سواء ولسان حاله يقول من قدك يا برنس . الاندية يجب ان تكون اجتماعية ثقافية وبعدين في الاخير رياضية فالرياضة ادب واخلاق وثقافة قبل ان تكون مجرد ركض خلف المستديرة ولو بدون نتائج تذكر في المحافل الاقليمية والعالمية . ويا بنية امشي شوفي ليكي عريس يسترك بلا ( نحن نموت ليبقى الحوت ) ولو الحوت كان يحب البقاء لاحترم نفسه وجمهوره بدل الهباب البيعمل فيهو ده .. والبقاء لله وحدة .
الشعب السوداني ساذج
مقال حكيم
قلت فأوجزت فأبدعت يا فايز الشيخ السليك
نعم، القيادة التنظيمية مهمة في هذه المرحلة
شباب يهتم بالصغائر وتوافه الأمور..
نحن لا نلوم من يتظاهر من اجل فنان
ولا لاعب كرة..لكن هنالك اولويات للتظاهر..
التظاهر من اجل تحسين الوضع المعيشي للبلد
اولى من التظاهر من اجل شطب لاعب ولا سجن فنان..
هل كرة القدم والفن أصبح من الضرورات للحياة؟؟
بلد الملايين من نعم الماشيه تصل فيه كيلو اللحمة
لأرقام فلكية ولا احد يحرك ساكنا..بيمنا شطب لاعب كرة قدم
تنظم له الاعتصامات..
ربما تغيرت الأولويات في سودان المحن وونحن لا نعرف..
لماذا لا يعتصم هؤلاء على ارتفاع اجور أشباه الفنانين؟؟
هل يستحق حوتهم الأجر الذي يتقاضاه وهو يغني لهم بلغة
الشوارع؟؟..رحم الله استاذنا وردي..
بلد بقت كلها حيتان وتماسيح وبرنسات
دي الحاله الوصلت ليها البلد والعايزاها الحكومه والدوله من المواطن علشان يصرف النظر من اهم القضايا اليوميه الضروريه بالله شوفو حال البلد لمن الحكومه استلمت منعت ما منعت من اغاني وووووالخ والان اتفرج بس بالله عليكم دي دوله شعارا الشريعه
عالم موهومه ودايشه كمان
الله اكبر………… الى الامام…… الثورة مستمرة…..
ان الانجاس الى زوال………… ان الارجاس الى زوال………….
ان الانجاس الى زوال………… ان الارجاس الى زوال………….
ان الانجاس الى زوال………… ان الارجاس الى زوال………….
ان الانجاس الى زوال………… ان الارجاس الى زوال………….
ان الانجاس الى زوال………… ان الارجاس الى زوال………….
ان الانجاس الى زوال………… ان الارجاس الى زوال………….
ليس لنا خيار ايها الهاربون من حجيم السودان الا ان نهرب مرة اخرى الى ميدان النضال كاودا
او نفتح جبهة جديدة في وسط الخرطوم
هذا هز الحل في راي
لو انتظرنا فلن ياتي احد غيرنا ليزيح هولاء اللصوص والدجالين غيرنا
يا هو شبهكم وقدر طموحكم الحوت اليهرسكم هرس!!
الشعب السوداني نصه مهاجر برة السودان و النص الجوة السودان نايم نوم وما ح يطلع مظاهرات.. وبالتالي النظام دة ح يتقلب في حالة واحدة من إثنين:
1- أن ينقلب الكيزان على البشير ودة ح يرجعنا للمربع رقم واحد.. أيام الترابي
2- أن تقوم الحركات المسلحة بحرب عصابات داخل المدن الكبرى وعمليات إغتيالات ودة ح يقودنة للصوملة..
سبب آخر وجيه.. 90% من سكان ولاية الخرطوم الأصليين هاجروا لخارج البلاد وهم الذين قاموا بثورة أكتوبر و أبريل.. حاليا التركيبة السكانية للولاية أغلبها من النازحيين من الولايات والقرى وهم يرون أن الوضع بالخرطوم من خدمات الكهرباء و الماء أفضل كثيرا من مواطنهم الأصلية فبالتالي لن يشاركوا في أي تظاهر لإسقاط النظام..
نقطة أخيرة: أرجو أن لا يساء فهم النقطة الأخيرة بالعنصرية..
يا السليك
ما عايزين ولا نامل ولا نتمني ان نصل الي الحالة التي يقول عليها الخواجات
للعاجزين
EVERYBODY WANT TO GO TO PARADISE, BUT NO BODY WANT TO DIE.
ان شعب السودان يزخر بالعديد من الميول منهم من يهتم بالرياضة ومنهم من يهتم بالسياسة ومنهم من يهتم بالغناء والكل يجتهد في مجاله ولا يهمهم السودان ولا ما يجري في البلاد وما اصاب العباد تلفهم عمائم السلبية واللامبالاة توفد نار تصبح رماد لا يهمهم من يحكم يعدل ام يجور وبعضهم يتمنون دخول الاستعمار من جديد ومنهم من كفر بالبلد فاقد التربية الوطنية يتمنى ان يعمل جاسوسا ضد بلاده مع اننا ونحن صغار قالوا لنا انها اخطر حريمة وعقوبتها الاعدام لكن الان ثلث الشعب مريض نفسيا نقول يا شافي
لا يصلح امر البلد إلا الرجوع الي الدين القويم .وابعاد اهل المنافع من المنتسبين الي الاسلام والاسلام منهم براء.وهم نفسهم منتسبين لوطن والوطن منهم مجروح ونزفه لن يتوقف الا انيذهبوا الي لظي الدنيا قبل الاخره.الذين ارادوا الانتحار من اجل لاعب ومغني يجب ان يكونوا عبره لغيرهم بانزال اشد العقوبة لهم وحقيقة الناس في شنو وناس الكره والغني في شنو
انا والله لا الوم هؤلاء الشباب نلوم نفسنا نحن لانه الشباب ديل كل ما يخرجوا ضد النظام نجد كثير من المواطنين واقفين يتفرجوا فيهم كأن الأمر لا يعنيهم والبعض الأخر قاعد وراء الكيبورت مثلي انا وغيري خلوا الشباب في حاله.
عارفين انو الحوت جماعتو كتار عشان كده خلوه يغني (المدفع الرزام) ولبسوه شريط الدبابين
السودان دا بلد ما عندو (وجيع) يعني معارضين اليوم شعاراتهم الرنانة حايكونو (حرامية غدا ) ومعارضين معارضة اليوم اللي هم حا يكونوا مثلا حكومة غدا حايكون حرامية بعد غدا ..(فهمتوا حاجة) عشان كدا … فل يحيا الحوووووووت والبرنس وفيصل العجب …(وليطبق كل سوداني مثل جحا الشهير)
عاوز ارد على البت الحواتية دى وقالت ( نحن نستمتع بالحوت ومابنفهم فى السياسة).أولا مافى أحد قال لك أفهمى فى السياسة ولكن فى بيتك ماقالوا كل حاجة سعرها طار السماء ولا بأكلوك وماعارفه الأكل ده جاء كيف,ماركبتى مواصلات ودفعتى حق المواصلات وعرفتى أنه فى زيادة ولا أهلك من المريشين عشان كده ماتدرى عن الحاصل.ثم خروج الناس للمظاهرات تعبيرا لكراهية الناس لهذا النظام الذى أذل الناس ودمر الأقتصاد وأحال البلاد لركام فأرجو أن تغيرى وكل من معكم فهمكم الموضوع ليس هو سياسة كما تعتقدون بل أنقاذ وطن.ونحن ليس من يمنعكم حبكم لفنان معين تحبونه ولكن هى لفتة أنتباهة لما هو أهم فى هذه الفترة الحرجة.
السلام عليكم انا طالب ف كلية الهندسة جامعة السودان و كنت واحد من الطلاب المتظاهرين لمن العساكر كانو بدقو فينا و عصرونا جرينا ناحة الديم لقانا واحد بالعمر قدر والدي قال كلام عمري ما انسا قال لينا بالنص ( إنتو اولاد صعاليق ساي اهلكم تعبو فيكم عشان تقرو ولا تقلو ادبكم و تظاهرو ) و مع الاسف الكلام دا طوالي بنسمعو في المواصلات و في الحله و محل ما نمش عشان كدا إقتنعته انو نحنا بنتدقا ساي زي الحمير و البنقبض فينا الله قال بي قولو ، و حلفته تاني ما أمشي ف مظاهرة احنا ادقونا و اسكونا زي الحرامية و في النهاية صعاليق و ما مسؤلين لي .
بارك الله فيك يا الكاتب اديتنا أمل انو الجماعة ديل يتكنسو إلى كوشة التاريخ قريب دا بعد ما حاجز الخوف اتكسر وانحن املنا كبير في الله
فلتتقدم الصفوف يأستاذ فائز وسيتبعك شعب السودان .
معظم العاطلين عن العمل هم خريجى الجامعات ومعظم هؤلاء يحصلون على جزء من مصروف البيت كل صباخ ثم يتكدسون فى الاسواق يعيدون الذكريات ومن كان ابوه فقيرا جلس فى اى مكان ومن كان ابوه مغترب فتجده فى لذيذ- شباب لايعرف اسماء الدول المجاورة للسودان وفيهم من لم يسمع بابوعزيزى ومن لايعرف ماذا يجرى فى مصر -هذا الشباب لايمكنه منع البلد من السقوط فى الهاوية هذا اذا لم تكن فعلا سقطت فى الهاوية
الكاتب اشار لنقطة مهم بالجد الناس في شنو والشباب في شنو الناس طلعو الظاهرة والشباب فقدو البوصلة يعني الوقت الحالي ده ما زمن الزول يمسح الكريم والمثبت الشعر ما اخواتو ويجري من الشرطي في المظاهرات ويظاهر بالمقابل برنس لاعب سوداني ولا حتي محترف في ادني دولة والكرة السودانية معروفة سكري +ضغط مرة يموت مشجع ويعجب موجع سبحان الله الهداية يارب والعجب في مشجعين حوتة مصطفي السيد احمد ورفاقو كانو عاديين في زمانهم في زمنا الحوت اصبحت سمك القرش والامبراطور المحمول علي اربعة اصبح بردة الكهربائي اشهر قصص الشباب مع الفنانين المعوزين للفن السوداني الاصيل زات السلم الخماسي المعروف بالنحنحة واصوات انكر منه في الحمير سكتنه لانو كل شي ممكن يمر في عهد الانقاذ بما انو النهج فارق حيمرق شنو ما فارغ
ديل كلما أشتد عليهم وطاءة الشعب نثرو أولادهم ليلفتو النظر والانصراف عن القضايا المهمة هم أولاد الكيزان ليس لهم همة بوطن بل منصرفين على الكورة والفن تتحدث الناس إعتصامات ضد النظام وهم معتصمين ليعيش فنان حوت أو رياضى أمثال هؤلاء ليسو شباب ولا عندهم قضية بل هم بنى كوز المرطبين وما عندهم شغل لامشغلة وما عندهم موضوع غير الرقص مع الفنانين وتصفيق وسباب فى مساطب ميادين الكورة
النظام نجح في انتاج جيل سطحي ، غير مثقف سياسياً ، يفتقد للتربية الوطنية ، جيل يهتم بالقشور و لا يهتم بجوهر الأمور نتيجة لسياسة تعليمية و تربوية فاشلة أقعدته في دائرة التحصيل الأكاديمي المجرد من النشاط الثقافي و الإجتماعي ، أما الأجيال السابقة الناضجة ممن تخطوا سن الأربعين و ما فوق فإما مشاركين و منغمسين في نظام الحكم بحكم انتمائهم للتيار الذي يحكم البلد أو المؤلفة قلوبهم ، و إما مهاجرين في شتى أنحاء العالم و هؤلاء هم الأغلبية العظمى ، طبعاً لكل قاعدة شواذ و ما نطلقه من أحكام لا ينطبق على الكل .
أنا ما بقول 99% خارج الشبكه ، لأنو فيهم كتير واعي وداري، بس والله وقت ما تشوفن هايمين على وجهم ما بتقدر تفرق بين الضكر والإنتايه!
لا شك محمود فنان الشباب الاول من الممكن يقني محمود كما كان يقني مصطفى وينجرف له الشباب
السليك أصبة كبد الحقيقة المرة ولكن حركة التنوير لا تتوقف بالمقالات و انتظار المجهول حملة التغير عزيزي السليك تريد التفاف نفر مخلصين حول قيادة مخلصة ومثل ما ذكرت هذا النظام خيال مماته ولكن يخيف البعض عدم وجود ما هو مقنع من رموز، لذلك تلتف حول الحوت و البرنس وتنشد التغير لتحقق بعض الأشواق ،بعض الشرائح تعيش في سطح المشاكل ولا تدري ان طواغيت العهد الحالي تغذي تلك المناحي لتصرف الناس عن عصب الوتر الحي لذلك يفشل الحوت و البرنس بأمر النظام لتبحث عن برنس و حوت اخر او حتى ليلي الخرطوم ليطول عمرها و يعتزل الافندي الحياة العامة لمجرد حوار معه
ياسنيور زمن نميري كنا بنطلع ومابنخاف وعندما انتفضنا سنة 1985والله أربعه وعشرين ساعه نحن في الشارع والله نطلع من أم درمان الي بحري بنفس واحد ونحن بنظاهر في أي ركن تأخذ وجبتك بتراب القروش وكنا نغشي محلات الباسطه بجنيه تأكد كيلو لزوم الطاقه مع كيس لبن أو بيبسي لكن أنتو مشكلتكم جعانيين طاقه ذيرو والله بتاعين الأمن مرات يحنسونا عشان مانكون عنيفين معهم عندنا قطع الكباري عادي ممكن خلال ساعة تجمع ناس وعندما عرفنا أن بعض الكيزان أو الجبهة الإسلامية هم من يخرب ولهم هتافات معينه أصبحنا نختار الشعارات والهتافات واي شخص نحس بطعم أجندته طوالي بنعمل له كنترول وسمعنا مليون كلمة من النوع البتكسر الجناح والمحبطه لكن والله مااشتغلنا بها لأننا عارفين عايزين شنو لكن في الآخر الأحزاب خزلونا ورجعنا نقول يا حليل نميري علي الأقل هيبه وشريف وزوجته الي اليوم ست بيت وامينه أما اليوم الرئيس كالطرطور وسط الحريم أي قرار يبلو يشرب وميته إخوته أفسد ناس ناس حزبه شلة وسخ يأتوا يوم حاكم لص أي كوز منزل والله نتمنى له أن يرحل اليوم قبل غداً ولاتياس ياابني ظاهر وظاهر لن تكون حالتك اكعب من اسع انت واقع في بير أصلا ولازم تطلع لكي تعيش كريم ويبقي عندك بلد
اذا كان هذا حال الشباب اليوم فهل من الممكن يستطيع ولئك تغير نظام سياسي بعدين ياجماعة هو نحن لاقين حوت ناكلوا فليذهب الحوت والبرنس الى ما لا نهاية …………… فكونا ياخي البلد كل يوم ماشى لي ورا وتقولي سيدا او فييرا او الحوت
اهذا هو الشعب الذى يتحدث عن تغيير نظام ، فلتعلمو هذا بان الله سلط عليكم هذا الحكومة جزاء ماكسبتم….. لانكم اصبحتم ياشباب تقتدون بامثال محمود عبدالعزيز وطه قنبلة ….الخ
والله يكون في عونكم واذا كان هذا هو الحال فعلى البلد السلام،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انت العاقل فيهم والله يعني يموتو طلاب والناس ما تقول شئ ويشطبوا لاعب كرة قدم وهاك يا بكاء واعتصامات ويعتقل مطرب والناس عايزة تموت من اجله في حين انو العلاقة قد تكون معدومة بين اللاعب والمشجع والمعجب والمطرب
هل انتهت العلاقة بين المواطن والوطن قد اكون من معجبي اللاعب هيثم مصطفى او المطرب محمود عبدالعزيز ولكن الوطن فوق الجميع
يا أخواننا ويا شعبنا النبيل كل الضجة التي صاحبت البرنس وصاحبه علاء الدين (اهل الكفر ) والفنان محمود أو كمايقال له الحوت ( الوتر ) ما هي الا مفتعلات من الحكومة لالهاء الشعب عن ماهو صاير بالبلد فالرجاء الانتباه والالتغات لمصلحة البلد والتقدم نحو انتفاضة تهز اركان النظام الذي آل للسقوط ويحتاج لمن يقومه لكى يستخرج الكنوز من تحتها فيما بعد فأرجو التدقيق دون مضيعة للوقت زنسيان مانحن فيه من فقر زتشر وفاقة ولامبالة وهلم جر ولكم كل الشكر ….,,,,
الجيل الذى ولد بعد إنقلاب الإنقاذ جيل مشوه ينبغى إعادة صياغته من الألف إلى الياء
و الذين سبقوه بقليل مثلاً الذين لم يدخلوا الإبتدائية قبل قيام الردة فى الثلاثين من يونيو1989
يجب إعادة تأهيلهم كذلك، بإختصار على الثورة السودانية القادمة لا محالة أن تضع فى سلم أولوياتها
إعادة صياغة و تأهيل الكثير من السودانيين/ات الذين هم ما دون الثلاثين هذا هو التحدى الحقيقى .
اخي الكريم قال الخرطوم من صنع الولايات اخي الكريم اتعلم امدرمان الحضارة والناريخ بيت المال وددرو ابروف ود نباوي لا اريد ان اخرج من الموضوع الاساسي ولكن النظام ينتصر بالولايات انظر الى جهاز الامن من الولايات معظم شباب امدرمان يكرهون الامن والشرطة جهاز الامن معظم افرادة من حجر الطير اعي الدرس جيدا اخي وتكلم في اطار المنطق