ولاية شمال كردفان- أبشر يا كمون بالروى!ا

ولاية شمال كردفان- أبشر يا كمون بالروى!
بقلم/ محمد التجاني عمر قش- الرياض
[email protected]
لماذا لا تهتم الدولة بالتنمية في شمال كردفان؟
ظلت هذه الولاية هادئة و مستقرة بسبب تركيبتها السكانية المتجانسة التي تتبادل المصالح فيما بينها؛ و لما تقوم به الإدارة الأهلية و ما أرسته من قيم راسخة يحترمها الجميع. لكن ما يغض مضاجع الكثيرين من الناس هنالك أمور باتت معروفة منها مياه الشرب التي ظللنا نطالب بها منذ فجر الاستقلال إذ أن أحد نوابنا وهو عمنا المرحوم مشاور جمعة سهل قد بح صوته وهو ينادي بمعالجة هذه المشكلة، حتى عرف بالنائب العطشان. ولكن يبدو أن بعض نوابنا الآن قد ارتووا من مياه النيل حتى نسوا معاناة أهليهم تماماً. هذه الولاية تعد واحداً من أكبر مصادر الدخل القومي لأنها منطقة للإنتاج بشقيه الحيواني من إبل و أغنام؛ و الزراعي خاصة الصمغ العربي والسمسم و الكركدي التي هي الآن من موارد العملة الصعبة للبلاد. للأسف الشديد ما زال الناس هناك يعيشون على هامش الحياة فلا توجد مشاريع تنمية حتى المدارس و المرافق الطبية ?ماعدا القديم منها- ما زال مبنياً من القش و المواد غير الثابتة. والطريق الوحيد الذي يأمل الناس أن يربط بارا ? أم درمان ظل حتى الآن حبراً على ورق و إن شئت قلت مجرد حلم جميل.كما أن الأبيض حاضرة الولاية نفسها ما زال سكانها يعانون من نقص مياه الشرب في الوقت الذي نسمع فيه عن حصاد المياه و نخشى أن يتحول لحصاد هشيم. وفي حين أن بعض المناطق تتحول أحلامها إلى طرق و جسور و مشاريع تنمية و تعويضات سخية و مدن وقرى حديثة؛ فإنّ أهل كردفان إذا طالبوا بحقوقهم المشروعة و الدستورية و مشاريع التنمية التي دفعوا ثمن بعضها بالتنازل عن نصيبهم في حصة السكر قيل لهم ” ابشر يا كمون بالروى”؛ ولو بكى نوابهم المنتخبون تحت قبة البرلمان اسكتتهم المنصة و الرئاسة! ألا يعلم هؤلاء أن دموع الرجال غالية ولها معنى و مدلول كبير. ثم أين حكومة الولاية التي رفعت شعارات من ضمنها حل مشكلة المياه و إنشاء طريق بارا- أم درمان؟ ألا يجب على هذه الحكومة أن تفي بما وعدت أم أن كلامها لا يعدو أن يكون دعاية انتخابية تنتهي و تبتلعها أضابير السياسة فور إعلان النتيجة؟ و صدق الطاهر ساتي حيث قال (بغض النظر عن ذاك الوعد الانتخابي، وعن بكاء ذاك البرلماني..لو كانت الطرق تنفذ وفق معيار الفائدة الاقتصادية، لوجد هذا الطريق – 341 كلم – ذاته في صدارة قائمة الطرق التي تم تنفيذها خلال السنوات الفائتة). مع احترامنا للسيد رئيس المجلس الوطني و تقديري الشخصي له ما كنت لأقبل منه الالتماس من العضو المحترم الاقتناع بإجابة السيد وزير المالية وذلك استناداً للمادة 44-1 من لائحة تنظيم عمل المجلس الوطني التي تبيح تحويل مثل هذه الأمور إلى جهة الاختصاص وهي لجنة المالية و الطرق في هذه الحالة.إن هذا الموقف إن لم يكن ضد قيام الطريق فهو على أقل تقدير عدم مساندة لقضايا ومطالب أهلنا. إذاً لماذا لا يستقيل نواب شمال كردفان من هذا المجلس الذي لا يوافق على مجرد مناقشة قضايا ناخبيهم؟ ولماذا يسعى السيد وزير المالية و يحرص على إنشاء صندوق تعمير دارفور و يماطل في إنشاء هذا الطريق الذي هو جزء من طريق الإنقاذ الغربي: هل صارت كل الوعود سراباً بقيعة ؟ نحن نريد رداً شافياً من لدن رئاسة الجمهورية التي وعدت المواطنين بقيام هذا الطريق و توفير مياه الشرب لأهل شمال كردفان استناداً على مبدأ التقسيم العادل للثروة و التنمية بين ولايات السودان دون تمييز أو تهميش. و إذا لم نقدم للإنسان الماء و طرق المواصلات و الكهرباء و الاتصالات فعن أي تنمية نتحدث إذاً؟
اشكرك اخي محمد التجاني عمر قش علي هذا المقال الرئع والذي شد انتباهي وانا اتصفح الاخبار عن بلادي وعن ولاياتي العزيزة ولاية شمال كردفان الغرة حيث لاقيت في هذا المقال المشكلة الحقيقية لنا نحن في شمال كردفان وهي مشكلة مشخصة وسهل العلاج ولاكن من الذي يعالج الأمنا الغير مستعصية . علي طبيب عمومي ولاتحتاج الي اخصائي لكي يشخصها نحن نفق معك اخي محمد التجاني في هذة المواضيع التي تهمنا جميعا في شمال كردفان ونحن في هذه الولاية لانطلب ترفية نطلب شي اساسي مياه الشرب والطرق والكهرباء
ياريت يا استاذ محمد لونطلق حملة بهذا الخصوص حتي تصل الي السيد رئيس الجمهورية
وألف شكر لك استاذ محمد علي طرحك لهموم بلدك الغرة
انتو بتنفخوا فى قربة مقطوعة سوف لاتجدون اذن صاغية وانت قلتها منذ الاستقلال ننادى بالمياه وهى ابسط مقومات الحياة للآدميين ، اذا كان العاصمة نفسها الحضارية ما فيها موية !!!! نيل ابيض وازرق العاصمة عطشانة ، الابيض المويه فيها بالكاروا وعربات الموية كلها غارديا ومرض وغير معقمة الناس مرضانة من شوية والله للاسف معظم المسئولين فى الحكومة من ابناء الولاية ابتداء من الوالى شيئ مؤسف حقيقة انا من الناس القنعانين من السودان عمره ما يبقى بلد صدقونى !!!!!!!!!!
لك منى كل الود يااستاذى .ان حلوقنا بحت وانتهت نحن لانتحدث عن حكومات او من يحكم وكيف يحكم الحاكمية لله .ولكين هنالك مطالب ان لم تتحقق نحن من يمنع البرلمانيين ان كانو يشربون من النيل او من ودالبقة يجب ان تكون هنالك حركة شبابية تنادى بالتنمية وان يكون هدفها الاول طريق بارا ام درمان ومشكلة المياهة من الان وصاعدا يجب ان نوجة خطاب الى رئيس البرلمان الذى لم يضع لنا الامان خطاب من شباب شمال كردفان وان يكون هنالك وفوودشبابية من كل المحافظات والمحليلت والمعتمديات ابتداء ا من محلية الشوق وحتى ام سعدون ثم بارا ومروورابجبرا حتى ام بدة وصولا الى قبة البرلمان وفى خلال ثلاثة اشهر اذالم تنتهى هذة المشكلة علينا سحب ممثلينا علنا ولاعزر لمن انزر لماذا نبدئها من الرئيس نبدئها من البرلمان اذا بدناها من الرئيس ستتحول الى قضية سياسية بدل من خدمية حى على التنمية والقرى النموزجية ام الانتخابات القادمة فلكل مقام مقال .اقترح غرفة عمليات يقودها الشباب وليس حكومة الولاية لمتابعة قضاياالتنمية.
لن يرضى أهل كردفان و ولايات الغرب عموماً بأقل من قيام هذا الطريق الحيوي و على الشباب لعب دور محوري في هذا الصدد لأنهم هم الذين يملكون القدرة على التحرك و الوقوف ضد التهميش و نحن من جانبنا لن نقف متفرجين وسف نسخر كل قدراتنا لمساندة موقف أهلنا و نوابنا و الله المستعان.
مقال عزف على قيثارة الحزن القديم..منذ ان كنا يفاع فى سبيعنات القرن المنصرم..صرخ البرلمانيون ..وتغنى المطربون وجابوا البلاد من اجل محاربة العطش منذ نميرى..ولم تكترث اى من الحكومات بإنسان غرب السودان عامة((عموم الغرابة))وشمال كردفان ..الذى يظل مواطنها يستر حاله ويغالب الطبيعة..يصر الموية فى جوف التبلدية..فى صبر وجلد..
حتى اجاحت المنطقة الجفاف والتصحر.وقضت على اليابس والاخضر على الضرع والزرع وعلى الإنسان .فهرب القوم الى اطراف المدن ..وظلوا ينعتوهم بالنازحيين..ولم تعالج المشكلة من منبعها وجذورها..وقامت الحكومات فى اذلال المواطن الهارب من العطش بارجاعه بما سميت ((بالكشة))…واستمرت الكشة بالتهميش والاسفاف وتتطنيش ..المسألة واضحة..اول طريق ولائى بدأت فكرته طريق الإنقاذ الغربى..فنفذ شريان الشمال..وقطع اوردة ((الغطيس))الغربى..انشأ سد مروى ..ولم يعيروا جفاف شمال كردفان وشح المياه بادنى اهتمام..الحل ..اتحدوا يا اهل غرب البلاد ..كردفان الكبرى ودار فور..ونوقع ميثاق ..والشباب اصبحوا الطليعة النيرة للتغير والشيوخ دليل حكمتهم هل نحن هينيين ولينين ..نحن اصلب من الابنوس واوجع من شوك الكتر..