سؤال بحاجة لإجابة صادقة… عزيزي الشاب..هل تقبل بالزواج من فتاة تم إغتصابها..؟؟

تقرير:وجدان طلحة
بعض أفراد المجتمع يُلحق نظرات سامة على الطفلة التى تم إغتصابها, رغم انها لم تقترف ذلك الذنب بإرادتها، الا انه يلازمها حتى عندما تكبر وفى كثير من الاحيان يصفها البعض بعبارات على شاكلة: (فلانة الزمان حصل ليها كدا )، وهنا يعيدون تفاصيل قصة احتفظوا بها عمداً، ومثل هذه الفئه يصفها البعض بالمريضة ليس إلا، لانها تحتفظ بما لحق بعرض الناس ولكنها تحاسبها عندما تكبر بل وتجرم الرجل الذى يرغب فى الزواج منها , وتتنبأ له بأن اطفاله سيحدث لهم مثل هذا الامر طالما ان اسرتها (فرطت) فيها وحدث ماحدث، وبالتأكيد ستفعل فى بيتك ذات الشئ ..!! (السودانى ) نزلت للشارع العام واستطلعت بعض الشباب ومعرفة آرائهم فى تحذيرات المجتمع من الزواج بفتاة تم اغتصابها، وهل يقبل بالزواج منها أم انه يحني رأسه لعواصف تلك التحذيرات..؟
سأقبل فوراً:
محور الاهتمام بالاطفال وعدم تركهم مع اشخاص يكبرونهم سناَ، من المحاور المهمة جداً، والتى يتحدث عنه المختصون لتفادي كثير من المشكلات التى تقع على الطفل وحتى نضمن إستقرارا نفسيا وسلامة جسدية له، وحول الموضوع يقول الموظف امين ضيف الله (للسوداني):(انا شخصياً سأتزوجها، ولا يمكن ان اعاقبها على جريرة غيرها، واذا فعلت ذلك اكون قد جرمتها دون اى ذنب , واضاف: (اعتقد ان الشخص السوى لا يرفض الزواج منها , واذا رفض اول ما يخطر ببالى انه حاول ان يغتصب طفلة وعلى اسوأ تقدير يكون قد تحرش بها)..!!!
تساؤلات عديدة:
(ماالذنب الذى اقترفته لأحاسبها انا عليه.. ؟ هى لم ترتكب جرماً…انا الوم المجتمع لانه يلحق الطفلة بنظرة العار الى ان تلقى الله , ودائما يحاولون التعريف بها على انها فلانه التى تم اغتصابها)…هكذا بدأ حميد صلاح حديثه لـ(السودانى) واضاف انه سيكون اسعد شخص اذا عرض عليه الزواج من إمرأة بهذه المواصفات وقال انها ستكون اكثر حرصاً على اطفاله وبيته كذلك.
كلام كبار:
اما السمانى محمد فقال (للسوداني) :( المجتمع يجرم البرئ وينصف الظالم ذلك لانه ينسى الرجل الذى اغتصب الطفلة بعد ان تم تنفيذ العقوبة عليه ويلحق العار بالطفلة واسرتها , واضاف ان على الجميع ان يعرف ان الطفلة بريئة، وفى مقبل الايام اذا جاء ابنى وقال انه يريد الزواج من فتاة وكان فى ماضيها مثل هذا الامر اقبل وافرح لانه سيكون في نظري من الرجال الذين يتمتعون بفكر عميق , كما اننى لا امانع ان يتزوج من فتاة مجهوله الابوين فليس لها ذنب فيما اقترفه غيرها.!!
رأى آخر:
الموظفة عبله مضوى تقول (للسوداني) :(عندما يلحق اى اذى بالطفل صغيرا او كبيرا فإن اول المتهمين هى الام التى تكال اليها الشتائم على انها اهملت فى طفلها , واضافت: (للاسف يكون السب والشتم من الزوج حتى وان حدث اذى للطفل وهو فى المنزل)، وذهبت عبلة بدفة الحديث الى إغتصاب الفتاة وقالت: (فى هذه الحالة اتوقف قليلاً لانظر هل تم الاعتداء عليها من أناس غير سويين ام انها كانت سبب فيما حدث لها) .
اسلحة الدفاع:
علماء النفس ينظرون لاغتصاب الاطفال على انه جريمة في كل الثقافات بغض النظر عما اذا كان الطفل موافقا ام لا ويصنفون الاثار النفسية المترتبة على الاغتصاب بأنها سالبه على حياة الطفل بل وتصل حد الدمار النفسى ويمكن ان تصاحب الطفل مدى حياته، مثل عدم الاحساس بالذات , كما ان بعض الاطفال يفكرن في الانتحار والاخطر من ذلك انه عندما يكبر يمكن ان يمارس ذلك، ويقول الخبير القانونى نبيل اديب فى حديث سابق أن كثيرا من حالات الاغتصاب غير مُبلغ عنها حتى لا تلازم الطفل , او لانها تكون من المحارم وذكر ان الظروف الاقتصادية لعبت دوراً في تفشي حالات الاغتصاب , ويرى ان الاغتصاب لا يقاوم بالقانون فقط بل هناك اسلحة اخرى مثل الوعي والثقافة.
مجرد سؤال:
من يغتصب طفلة يحاول دائما التخلص من جريمته بالقتل , ثم بعد ذلك و(بقلب قوى) يبحث مع اسرة المجنى عليها عن الطفلة، ولا ينفض الحديث عن هذا الموضوع الا ان نذكر قضية الطفلتين مرام وشيماء اللتان هزتا المجتمع ككل , بعدها خرج هذا الموضوع من دائرة المسكوت عنه , وأصبح يناقش هذا الموضوع يُناقش فى الهواء الطلق بلا قيود .. لكن هل تتحول تلك النظرة السالبه لهذه الشريحة في مقبل الايام أم ان الكثيرين سيتمسكون بالمثل القائل: (الباب البجيك منو الريح…سدو واستريح)…؟
السوداني
ليس الاغتصاب يعيب المغتصبة وانما يعيب الذي ارتكب جريمة الاغتصاب والمجتمع قبل حالات مشابهة كثيرة وهذا شيء طبيعي ،الفيصل في الموضوع هو الاختيار فاذا اقتنع الشاب بشخصيتها فليس ثمة مانع .
نعم
نعم اقبل
نعم اقبل بالزواج منها
اللهم اشفى كل مريض مغتصبى الاطفال الابرياء ,,,,,,ولا امانع الزواج منها ,,لان لا ذنب لها بما جرى اليها
في واحدة مشت برجليها مع واحد ثم وجدت هناك اربعة اذا مشت راضية مع واحد فما الفرق بين واحد واربعة ؟ هذه النوعية لا انظر اليها.
اما اذا كانت فعلا مغتصبة بواسطة ذئاب بشرية ولا ذنب لها في ذلك فما المانع من الزواج منها لان الاولى لا تامنها لانها الاطمئنان لها صعب جدا والاطمئنان سبب اساسي في اي علاقة اما الثانية المسكينة يمكن الاطمئنان لها ويمكن العيش معها
وليه لا وماهو ذنبها لان الذنب على عديم الضمير والانسانيه وهذه لا يطلق عليها مغتصبه وانما الضحيه
نعم لان المختصبة ليست لها ذنب ولا تزرو وازرة وزرة اخري التي تعاني من الاختصاب فلا عليها ان تعاني مرة اخري من نظرة المجتمع بانها مختصبة أي مرتكبة لذنب ما وشكرا
قبل أي كلام أسأل الله ان يحفظ كل بنات المسلمين من الاغتصاب وان يرزق كل واحدة زوجا تقضي معه العمر في سترة حال وبمايرضي الله
المشكلةفي الزواج من ضحية الاغتصاب هي الحاجز النفسي لو تجاوز الرجل الحاجز النفسي فلا مانع من الارتباط بإنسانة مغدروة في اعز ما تملك ) بعدين سبحان الله الرجل ممكن يتزوج وعادي أي امراة سبق لها الزواج والتمتع بالحلال مع رجل اخر وبعد الوفاة اوالطلاق يمكن ان تتزوج وتجد الف من يطرق بابها، في الحالة دي هي غير مغتصبة لكن عايشة مع رجل بما احل الله -في الحالة الاولى هي مكرهة – طبعا وجه المقارنة محصور فقط في مسالة انو عندها تجربة مع رجل مع الاختلاف الكامل في بقية الاشياء
انا بنصح الشباب لو تعرضت حبيبتك او خطيبتك لهذا الموقف لا سمح الله اعرف هي الان احوج ما تكون ليك واعرف لو وقفت معها في هذا الظرف وتزوجتها دون من او اذي ) أكرر دون من أو أذى حا تديك كل حبها وولائها عشان انت اثبتت حبك لها ورجولتك في تحمل الموقف الصعب.
يا وجدان بتى
مافى داعى لموضوع زى دا حساس زيؤلم ناس كتار
الله يحفظ عليكم وعلينا
يعنى هل فتح مثل هذا الموضوع سيؤدى إلى حل مشكلة
واللا بس عدم شغلة
يا بتى وجدان ما تكتبى فى جنس المواضيع دى تانى
وعافى منك . لكن أبعدى عنها
سلام
عمك صديق
مجتمع شرقي ذكوري اعتقد نسبة 90 في المية يرفض الزيجة دي وده حسب اعتقادي ورأي شخصي
اولا الطفلة الضحية ليس لها ذنب فيما حدث لها بغض النظر عن رضاها او من عدمه لانها طفلة لا تميز او غير عاقلة..كذلك التي تتعرض للاغتصاب في مكاتب الامن وبعض مكاتب الشرطة,لان ليس لديها حيلة ,ولا اري اي تحفظ في الزواج منها …لكن تبقي المشكلة في قوانين الدولة غير الرادعة وميوعة التنفيذ الذان يشجعان هؤلا المرضي عديمي الضمير والانسانية والكرامة الاعتداء علي الاطفال واعراض الناس
من واقع الاستطلاعات هنا وغيرها من المواقع وبعض التجارب السابقة مثل ما حدث لايمان العبيدي المغتصبة من كتائب القذافي وبعدها باسابيع تم زفافها باحتفالات عبر القنوات ,والتعليقات التي صاحبت خبر اغتصاب صفية اسحق هنا في الراكوبة ..وغير هذا الكثير من الامثلة التي تدلل على ان الغالبية العظمى من المجتمعات تتعاطف معها و تقبل زواج المغتصبة ولا تجرمها وتتعامل معها على انها مظلومة مضطهدة وهي لا تؤخذ بذنب اغتصابها وتحظى بتعاطف المجتمع من حولها …اما الذين يرفضون الارتباط بها ووصفها على انها ناقصة او منبوذة في المجتمع فهم قلة قليلة وغالبا هم من الطبقات غير المثقفة في المجتمع ونظرتهم ضيقة جدا
أرغب بها بكراً
وكالة وشد بلد
مافوكه حاجه لكن اذا مشت براها
دى ماتنفع
صراحه الشعب السوداني عاطفي شديد واحيانا نتناول الامور بسطحيه شديده،والزواج امر يحتاج للتفكير العميق والتمحيص في شريك حياتك..وعندما تتعامل مع شخص بدافع العطف فكأنك تتنازل من مكانتك وتمن عليه،عن نفسي لن اتزوج هذه الفتاة عطفا بل قناعة كزوجه تحمل مواصفاة الشريكه التي ارغب بها، وبما ان لهذا الاغتصاب تبعات نفسيه يجب ان اتاكد انه لم يؤثر في تفكيرها واسلوب حياتها وكذلك بما ان امر الاغتصاب محوره الاساسي هو الفعل الجنسي يجب ان اتاكد من انها لم تلتقط من هذا النجس او الانجاس اي مرض جنسي يؤثر علي وعلى اولادي ويحول حياتنا الى جحيم،الزواج ليس لعبه او كلمات مجامله هي حياة واسره واولاد ومستقبل ( هو عضو في الجسد مثله مثل عضو قد يتاثر بفعل عنيف، كاصبع يقطع او جرح سوف يندمل بعد حين ولكن ماهي تبعات ذلك الاثر …هذا مايجب ان نفكر فيه وهل علي انا ان اتحمل هذه التبعات،
انا عندي زميلي هنا في القاهرة اسمو يحي من ابنا دارفور,خطيبته اغتصبوها الجنجويد في دارفور في 2004 , انا اتزكر يحي رسل قروش عشان يعملوا الزواج يرسلو العروسه الي مصر! ابو البنت قال ليحي في التلفون:(يا يحي البنت اغتصبوها الجنجويد بس عشان تكون عارف وانت حر في قرارك ) والله انا بكيت ويحي بكي! انا ويحي قلنا لابو البنت مااااااافي اي مشكلة البنت اختنا والعيب ليست فيها.
الان يحي وزوجتة عندهم 3 اولاد وعايشين مرتاحين والحمدلله رب العالمين.
تزكير: الكلام الفوق ده صيحي ميه الميه
ياتو يوم من الايام نحن ماقرينا سايق اعتصب طفله ما كل يوم. المشكله بقت فينا نحن الطيبون نثق فى سايق المدارس والشغال فى البيت وصاحب الدكان ونرسل الاطفال الابراء ومن المفترض يكون اعدام المغتصب فورا عشان اكون عبره للاخرين
مغتصبة وتريد ان تعيش حياة شريفة وصادقة وكريمة احسن من زوجة تزوجتها سليمة وتطلع خائنة في الآخر
يظهر الكتابه دى بتاعه مسلسلات تركيه وتتابع مسلسل فاطمه الجزء الثاني وعايزه تشوف السودانين ديل كيف ؟ السؤال لوكان السؤال للمغتصبه ماذا سوف تفعل .السؤال الي الكاتبه ؟
خلاص قلبتوه مسلسل تركي!!!
اللهم أحفظ بنات المسلمين وأمهاتهم وأخواتهم,
ما حدث في ليبيا وسوريا تقشعر له الأبدان وما يرويه ذوي
الضحايا يثير الحزن المرير, ولكن ما يحدث في سوداننا لا
يختلف عن ما حدث للآخرين, لذلك الحزر إخوتي ورفقآ بإبتلاءات
الأخرين, فلندعو لهم, وإن إستطعنا مؤازرتهم فذاك أفضل من الشماتة.