ولاية شرق دارفور ضرورة أم تسوية…؟ا

رأي
ولاية شرق دارفور ضرورة أم تسوية…؟!
مريم عبد الرحمن تكس
معظم الذين يتناولون قضايا دارفور المختلفة خاصة في الصحف السيارة يجهلون او يتجاهلون كثيرا من الخصائص الاجتماعية والمعرفية التي تراكمت في بعض المناطق والمدن والقرى عبر العقود الماضية، ويسقطون توصيفات مبسطة وسطحية على مجتمعات تحمل خصائص بالغة التعقيد ويتجاهلون عن عمد تفاعلات اثنية وثقافية واقتصادية شكلت هذه المجتمعات على مر الزمن، وبعض الجهات السياسية والامنية في الخرطوم تحرص على ابقاء صورة هذه المجتمعات في اطار متخلف وجامد وغير متفاعل لأن بعضهم تعود ومنذ فجر الدولة الوطنية على استغلال هذه المجتمعات لترجيح كفتهم في الصراعات السياسية ، وقد بنوا امجادهم الاقتصادية والسياسية على خصائص تلك المجتمعات، واصبح من الصعب الآن الاعتراف بأن هذه المجتمعات وفي مطلع الالفية الثالثة اضحت بحاجة الى تغييير جذري في كافة المجالات الادارية والاقتصادية والثقافية . من هذا المنطلق فإن دراسة متأنية لولاية جنوب دارفور جغرافيا وديموغرافيا بجانب التاريخ السياسي لهذه الولاية مهمة جدا، إذ الاعتماد على الظروف والتوترات الامنية والصراع المعقد في دارفور وحده للحكم على قرار انشاء ولاية جديدة في جنوب دارفور او بمعنى ادق تقسيم ولاية جنوب الى ولايتين سيكون خصما على معطيات واقعية حقيقية تحتم التغيير الاداري لهذه المنطقة منها على سبيل المثال:..
٭ ان مساحة جنوب دارفور تعادل مساحة انجلترا، يمارس السكان في هذه المساحة كافة سبل كسب العيش من رعي بكافة انواعه وزراعة بكل تنوعاتها التي تتبع تنوع المناخ الذي يشمل مناخ البحر المتوسط في سفوح جبل مرة الى السافنا الغنية والفقيرة الى المناطق التي تصحّرت اخيرا، كما يمارس السكان نشاطا تجاريا متعددا يشمل تجارة المحاصيل والماشية وتجارة الحدود وحتى التهريب. هؤلاء السكان وفي ظل الصراع في دارفور تم تقسيمهم الى رعاة ومزارعين وبهذا التقسيم تم اهمال قسم ثالث مهم للغاية وهو سكان الحضر الذين يمارسون التجارة والصناعة والحرف المختلفة بجانب الموظفين، واختزال سكان منطقة بمساحة انجلترا في حرفتي الرعي والزراعة مع اهميتهما فيه تجنٍ على مُدن مهمة ومؤثرة مثل مدينة الضعين التي تشكل مجتمعها عن طريق ازدهار التجارة فاصبح مجتمعا حضريا مدنيا قوميا وطنيا عريقا ساهم كل السودانيين في تشكيله وتكوينه ساعدهم على ذلك تنوع النشاط الاقتصادي، فمدينة الضعين كانت – ايام السكة حديد – اكبر سوق للمحاصيل الزراعية والغابية والاخشاب وكانت المحاصيل تأتيها في موسم الحصاد من محلية عديلة ، بحر العرب، عسلاية، الفردوس، ابو كارتكا، يس، كليكل ابو سلامة ومحلية ابوجابرة. ولا يقتصر المدد من هذه المحليات التي تتبع اداريا الى الضعين بل تأتيها المحاصيل المختلفة من محليات شرق دارفور التي تتبع اداريا للفاشر لكن مركزها التجاري في الضعين مثل حسكنيتة، الطويشة، ود فنجي واللعيت. ويرتبط سوق الضعين التجاري في المعاملات والعلاقات بسوق غبيش والنهود، ومع ان مدينة نيالا عاصمة ادارية ترتبط بها الضعين في مجال الخدمات وغيرها إلا ان الارتباط التجاري لتجارة محاصيل الضعين يرتبط ارتباطا كبيرا ويأخذ بعدا اجتماعيا واقتصاديا بمدينتي الابيض والنهود. وكما كانت مدينة الابيض بموقها المتميز واسطة العقد في الطريق التجاري الذي يربط تمبكتو بالقاهرة اي غرب افريقيا بالشرق فإن مدينة الضعين بموقعها المميز تعتبر واسطة عقد بين جنوب دارفور وشمال كردفان وبين دارفور وجنوب كردفان (طريق السكة حديد) وبين دارفور وجنوب السودان وهي ليست منغلقة اجتماعيا وتجاريا باتجاه افريقيا الوسطى وشاد حتى الكاميرون والنيجر ونيجيريا.
ومع ان مدينة الضعين مثلها مثل النهود والابيض والفاشر والجنينة ونيالا.. إلخ المدن القومية مازجت فيها الاعراق والثقافات وبكل ثقلها الاقتصادي وكونها منطقة عبور ذات موقع حيوي إلا انها لم تحظ بخدمات تليق بثقلها الوطني ولا يوجد بها مشروع قومي واحد منذ قيام الدولة الوطنية عدا مشروع غزالة جاوزت الذي تم تجاوزه واهماله..
العلاقات الاجتماعية في ولاية شرق دارفور الجديدة باطنها التعايش والتمازج والمصالح المتبادلة تأسست على تفاعل قومي عريض منذ امد بعيد املته المصالح التجارية التي قوّت شبكة العلاقات الانسانية في رقعة جغرافية عريضة حدودها كانو غربا وبورتسودان شرقا والفاشر شمالا وحتى عمق الجنوب جنوبا تمازج انساني راقٍ ومسالم وعميق قائم على الاحترام ومرسخ بوعي اسلامي صوفي. اما ظاهر هذه العلاقات الاجتماعية وكما هو مضخم فقائم على النزاع بين المعاليا والرزيقات، والرزيقات والبرقد.. إلخ وكل هذه الصراعات اذا نظرنا إليها نظرة تحليلية منهجيا اما بسبب الفشل الاداري او الصراع على الموارد وانعدام التنمية او بسبب استغلال بعض المجموعات لاجواء الصراع والنزاع على كافة مستوياته القبلية والرسمية. لذلك فإن هذا السبب وحده كافي لإنشاء ولاية جديدة لترسخ واقعا اداريا جديدا مبنيا على نظام تشريعي وتنفيذي وقضائي يضع حدا ونهاية للظواهر الاحترابية في المجتمع والتي ليست اصيلة بل مرض عارض ينتهي باجتثاث اسبابه المتمثلة في بسط السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية لادارة هذا المجتمع واذا لم يكن العلاج هكذا فهل نترك هذه المجتمعات للصراعات القبلية الى ان يرث الله الارض ومن عليها..؟!
سياسيا كان لابناء ولاية شرق دارفور الجديدة ولاءاتهم السياسية المختلفة منهم من انتمى للحركة الشعبية وناصرها عسكريا وتنظيميا كما هو حال القائد خالد ابوحجيل الذي توفى الشهر الماضي ،ومنهم من انضم الى الحركات المسلحة وحارب الحكومة واستضافها – اي الحركات – في اراضيه وناصرها بالمال والرجال ومنهم من انشأ احزابا جديدة تولى قيادتها بنفسه لأول مرة في تاريخ السودان الحديث ينافس بها القوى السياسية بما فيها المؤتمر الوطني ليبقى الحديث عن ان هذه الولاية تم انشاؤها نتيجة تسوية او ترضية لقبيلة معينة حديثا ينقصه المنطق والموضوعية ويجرد ابناء هذه المنطقة من نشاطاتهم السياسية والعسكرية التي اتجهوا بها اينما شاءوا. وحتى لو تم انشاء هذه الولاية نتيجة تسوية بين مجموعة معينة والمؤتمر الوطني ماذا يفعل المفاوضون في الدوحة أليسوا يبحثون عن تسويات سياسية وادارية واقتصادية لمناطقهم..؟!!
الاسباب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تجعل انشاء ولاية جديدة باسم ولاية شرق دارفور من ولاية بحجم انجلترا عديدة وكافية لعل امر انشاء الولاية حيويا ومهما وواعدا لأنه سيكون داعما للتلاحم الاجتماعي ومعززا للضبط الاداري خاصة في مجال تجويد الخدمات واذا علمنا ان نسبة قبول البنات في المنطقة 4% ونسبة الوفيات بين الامهات هي الاعلى هذه المعاناة في مجال الصحة والتعليم والماء والطاقة ليست حكرا على قبيلة معينة ، والتنمية وادارة الموارد والخدمات والمناصب السيادية والسياسية لن تقوم علي نظام الفصل العنصري بل على اساس الكفاءة والموازنة وبالحوار والاتفاق فلماذا يُحشر امر مهم وضروري يتعلق بتطور مواطني ولاية شرق دارفور الجديدة في خانة حسابات الصراع السياسي الامني في دارفور…؟!
علي كل حال نحن نأمل ان تكون الخطوة باتجاه الحرص علي معاجة الاهمال الشنيع لقاطني ولاية شرق دارفور الجديدة والحرص على دمج مكوناتهم القبلية بنية إنهاء الصراع القبلي بكافة اشكاله ومستوياته وان يكون الهدف الاساسي تفعيل المجتمع فكريا و ثقافيا ووجدانيا وربطه بالتطور العلمي والثقافي في الوطن الكبير والاستفادة من مواهب انسان هذه المنطقة الإنسانية في مجالات الفنون والفكر بدلا من استغلال هذا الانسان كمورد للحروب بالوكالة في كافة الاتجاهات وأن تتم الاستجابة لابسط مطالبه الانسانية ليس بحسابات الالفية الثالثة بل حتى بحسابات العصور الوسطى.
كم سيكسب اقتصاد السودان اذا عاد مشروع غزالة جاوزت واذا اصبحت منطقة (سفاهة) محمية طبيعية تعود اليها كل الحياة البرية التي افتقدتها دارفور والسودان؟! وكم سيكسب السودان اذا اصبحت منطقة مهاجرية منتجعا راقيا جميلا اذا تم مده بالكهرباء والخدمات والفنادق ليتماشى مع جمال الطبيعة التي وهبها الله لمنطقة مهاجرية وحلو المعشر والذوق والاحترام الذي جُبل عليه أهل مهاجرية..؟!
وكم سيكسب السودان اذا تم استخراج النفط من عديلة وساهمت عائداته في تطوير البنية التحتية والخدمات والقطاع الخاص في الولاية الوليدة…
الخيال الاخلاقي يجب ان يذهب بنا الى الزمن القادم زمن سيصنعه ويعيشه مئات الآلاف من شباب محلية يس ومحلية شعيرية ومحلية الضعين ومحلية بحر العرب ومحلية عسلاية ومحلية الفردوس ومحلية ابي كارتكا ومحلية عديلة ومحلية ابي جابرة من الرعاة والمزارعين والتجار وشباب الجامعات الذين تزيد اعدادهم عن عشرات الآلاف ممن تزودوا بالعلم والمعرفة من الجامعات المختلفة ولا يزالون يتزودون من ثورات الشباب التي تنشد التغيير. التغيير الذي ينطلق وفقا لمقتضى الحال في كل منطقة حسب واقعها وتراكمها المعرفي – وواقع المنطقة يفرض على هؤلاء الشباب ان يعطوا الاولوية القصوى لمعاناة اهلهم الذين يبحثون عن جرعة ماء ولاخواتهم اللائي تقتلهن الولادة والطفلات والاطفال الذين لا يجدون مقاعد لتعلم ألف با تاء ثاء… شكر الله سعي من اداروا شؤوننا منذ خمسينيات القرن الماضي وسامحهم الله في تجاهلهم لتطلعاتنا وانسانيتنا ونبشرهم بأننا قد «صحونا لأمانينا»…!
الصحافة
مبروك يا اختي مريم تقسيم ولاية جنوب دارفور و اقليم دارفور وان شاء يسعد حالك بتقسيم السودان . اها قصرنا معاكم يا مؤتمر وطني باللفة؟؟؟؟ لماذا ابناء الرزيقات هم اكثر الناس ضد ثورة دارفور؟ هل هذا التقسيم سيرضي خوالك و يتركوا لنا باقي دارفور نتحد و نقيم دولتنا بدونكم؟
لقد ارهقنا ابناء الرزيقات امثال مسار و موسى هلال و آل جبريل بانتماءهم لغير دارفور فلينضموا الى مروي او شندي و نرتاح منهم.
الأستاذة مريم عحيب ختام المقال بصحونا لأمانينا ؟؟ ماهي أمانينا ؟؟؟ سوف أكتب تعليقا بعد أنتشرحي لنا ماهي أمانينا
عصام صالح جدة
يا اخت مريم تكس هل تفتكرين ان التنيمة سوف تتم بمجرد قيام ولاية شرق دارفور. ان مخطط حكومة فرق تسود جاء لتجزئة اهل دارفور لموصلة جريمة تقسيم أهلنا الطييبن من جميع مكونات دارفور. انت تعلمين جيدا ان دارفور قوتها فى تنوعها و وحدتها والتاريخ خير شاهد على ذلك يجب علينا كدارفوريين منع هذا المخطط لان الحرب الآتية لا تعرف حدود وسوف تاكل الخضر و اليأبس وحينها سوف تكتبين من أجل تحسين خدمات معسكرات أهلنا الرزيقات.
وسلام
:rolleyes:
التلاحم الاجتماعى يتم كل ما تلاشت التقسيمات ,وليس العكس صحيح .
لك التحيه ياام النضال.الاستاذه مريم تكس.أمثال هؤلاء لن يقدرو نضالاتك التاريخيه على مر العقود (ياأخي أبوصالح)قبلية الرزيقات لها تاريخها النضالي من انت كي تعزل الرزيقات من اقليم دارفور.!!المصالحه الطريق للتع
النزاعات والعنف من أكثر المشكلات التي تواجه العالم مما حد الكثير من الاكاديمين والخبراء والمهتمين والمعنيين بأمر السلام والتمنية إلى السعي لإيجاد الحلول لهذه المشكلات الماثلة في واقعنا أيا ومتى كانت .لذالك يعمل الكثير منهم من اجل تحقيق واستدامة السلم بالتالي أصبحت مصطلحات مثل فض النزاعات-بناء السلام-صنع السلام-إدارة النزاع ?دفع السلام-حفظ السلام-اتقاء النزاع-التنمية المستدامة ,العدل,الدمغراطيه,حكم القانون,حقوق الإنسان,النوع من أكثر المسائل التي تشغل بال المؤسسات الحكومية والدولية والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية أصبح اليوم توقيع اتفاقيات السلام خطوه البداية لإنهاء النزاع والعنف لذا عادة مايكون هنالك أثار للنزاع والعنف الذي كان سائدا أبان الفترة ماقبل الاتفاقيات .ومن هنا جاءت أهمية العمل من اجل بناء السلام والذي يشمل من بين ما يحمل أعادة البناء والتعمير والمصالحة حتى يتم تمهيد طريق للتنمية المستدامة والاستقرار ..
وفي هذا التدريب نركز على المصالحة كوسيلة من وسائل فض النزاعات وبناء السلام وهي من أهم الوسائل التي تستخدم في التحول النزاعي والتعامل البيني المدمر والعنف المستتر وحالات الغبن والغضب إلى علاقات أكثر تعاون وبناء في المجتمع وخلق علاقات حيوية مقنعه للمجتمع يا سره .ورغم ذلك نجد إن قليل من الباحثين حتى على مستوى العالم يهتمون بالمصالحة
مفهوم المصالحة:،
مصطلح الصلح يعني عودة المتخاصمين والذين افترقوا عن بعضهم البعض وتقطعت حبال الوصل بينهم نتيجة للخلافات والنزاع إلى الوضع الذي يمكنهم من التقارب ثانية أو العودة مرة أخرى كما كانوا قبل الاختلاف وذلك عبر ترويض النفس واسترضاءها لقبول الأخر .وبذلك فإن المصالحة تهدف إلى إعادة العلاقات التي تقطعت عن بعضها إلي وضعها الطبيعي أو العمل على عودة الأشخاص الذين افتر قو عن بعضهم بسبب النزاع أو الخصومة إلى خلق وإنشاء علاقات رباط اجتماع مرة أخرى ..للمصالحة أبعاد سامية وعظيمة وسط المجتمع.
أبعاد الشخص المصالح:،
الشخص المصالح أو الذي يقوم بعملية المصالحة يجب أن تتوافر فيه أربعة أبعاد
هي:،
اولآ :أن يتصالح الشخص مع الله سبحانه وتعالى ثم الصلح مع النفس وبعد ذلك يأتي الصلح مع الأقرباء والأصدقاء والجيران والمجتمع على نطاق أوسع وخيرا الصلح مع البيئة من حولنا
ومما سبق يتضح لنا انه لكي يكون هنالك مصالحة لابد من الأتي :،
-اعتراف الشخص بالخطأ الذي ارتكبه
-عدم الأنانية والشعور بان اخطأ الماضي يمكن أن تغفر وبدء حياة جديدة يسودها الاطمئنان .
-التسامح والعفو مع الآخرين ويكون الشخص مسامحا ومسامحا أي التصالح مع الآخرين (في الإسلام أو المسيحية إن الله لايقبل عمل المتخاصم أو الذي يحمل ضغائن للآخرين .
-يجب أن يحل السلام بين الشخص ونفسه إذ لا يمكن أن تتم المصالحة بواسطة أو مع شخص ممزق داخليا بالنزاعات والصراعات الباطنية
ايش السلمي والعداله..
بجد صحيح يا بت تكس الناس الدين يكتبون عن دارفور وقضاياها وهم اكثر هديرا وعويلا في بعض الاوقات ظننا انهم حقيقه هم اصحاب الوجعه ولكن وا حسرتاه اين كل هده الاماني قبل تقسيم دارفور من نفط عديله ومحميه سفاهه ومنتجع مهاجريه ووووووووو ويالها من صحوة بعد فوات اوان
الاخ جمعة الرزيقي، ابناء الرزيقات بالمؤتمر الوطني هم الذين وقوفوا مع الظالم ضد المظلومين. لعلك لو تابعت المواقف ستجد ان ابناء الرزيقات المنضمين او المتعاونين مع المؤتمر الوطني هم اكثر الناس عداءا و تطرفا ضد ثورة و مكونات دارفور الاخرى. لقد ذكرت لك اسماء محددة فاخبرني كم من ابناء بقية العرب البقارة من اهالي دارفور وقف مثل مواقف مسار او هلال؟ الا ترى كيف تنتفخ اوداج مسار و يرغي و يزبد حين تسأله القنوات الفضائية عن امر من امور دارفور؟؟ ان تقسيم جنوب دارفور ربما يكون مكآفاة لامثال هؤلاء. ففي الوقت الذي يركض العالم نحو الوحدة و الاندماج، تمارس علينا بمؤازرة بعض ابناء الرزيقات سياسة فرق تسد. . لقد اخترتم ان تعزلوا انفسكم و هاهي بنت اختكم (الاستاذة مريم تكس) تضرب الطبل و تزغرد للتقسيم. آن الاوان لابناء نيالا ان يطالبوا كاشا بالرحيل لانه من ولاية اخرى و لايمثل اهل جنوب دارفور.
بل يحق لكم ان تبحثوا لكم عن اسم غير اسم دارفور الذي يغتاظ منه مسار.
و لا تحسبوا ان المؤتمر الوطني هو نهاية التاريخ فقد كان الاتحاد الاشتراكي يوما ما يسمونه الاتحاد الاشتراكي العظيم و كما تقول الحكامة ( المال بيروح ة ببقن الوجوه)0.
ارى ان قيام ولاية شرق دارفور عملاً غير مجدى
* اوافق الاخ (دارفورى اصلى) رأيه (فرق تسد)
* ما رأيك فى الصرف السيادى للولاية (الوالى وحاشيته وجيش من الوزراء والمستشارين ومجلس
تشريعى وأشياء اخر مسكوت عنها
*كل دخل الولاية سيذهب إلى جيوب هذا الجيش حتى ريع المشاريع الاشرتى لاحيائها
*المستفيد الاول والأخير هو المؤتمر اللاوطنى وليس ابناء وسكان الولاية
* اعملى مقارنة بين إيجابيات وسلبيات قيام ولاية شرق دارفور ثم بعد ذلك احكمى
لك خالص تحياتى
* ارى ان قيام الولاية عملاً غير مجدى
* اوافق الاخ (درفورى اصلى ) رأيه (فرق تسد)
ما رأيك فى الصرف السيادى للولاية (الوالى وحاشيته و جيش الوزراء والمستشارين
ومجلس تشريعى00إلخ
* كل دخل الولاية سيذهب لجيوب هذا الجيش حتى ريع المشاريع الاشرتى لإحيائها
*المستفيد الاول و الأخير المؤتمر اللاوطنى ليس ابناء وسكان الولاية
* أعملى مقارنة بين سلبيات و إيجابيات قيام الولاية ثم احكمى
* لك خالص تحياتى
ولاية شرق دارفور اضبح حقيقة اتمني من الله ان يوفق القائمين بامر هذه الولاية التوفيق