خذني معك…

هذا المساء يحبطني
خذني معاك نورس اعتاد الترحال …خذني طير ولهه يعانق ليل الغياب تماما كما كنت ذات يوم تكتبني غيمه في سماء حبك معك ..اذهب بعيدا نحو الوجد النابت في روحي…عنوه اجتازك لإلتياع الفرح عنوة الملمني كالذي عشق روحا وهوى بين نبض القلب وارتجاف الالم يذوي يتساقط…
مذ تعرشت على قلبي سرقت صحوي وألقي ..مذ ذلك وانا بين اجتيازك والاختباء في روحك انزوي بعيدا عن حنين لا يتوقف وبكاء لاتحتمله اللحظات …
في روحي تنمو كما القلب ينمو فيك .. يحبك يكتب لغة الشوق الطالع من زوايا الفرح الرابض في مدار الحياه المشعة بالامل وانت كل الامل…
بعيدا عنك وعني .. وعن قلق يتسرب في مدار القلب الجريح يتنامى، ويتصاعد في وريد لايقوى عن هذا الحب الجارف والطوفان الممتد بين الشوق والالتياع…..
كثيرا تأكلنا الاحلام تنكسر معها حقائق عهدنها تحاصرنا كالطوفان وقليلا وراء احلامنا ننساق حين يخذلنا الليل ويمضني….
ذات يوم كتبت لي عن حب في داخلك يكبر وعن عجز عن احتمال ذلك الزائر الجميل العنيف وكيف انك تسهر الليل وكيف هجرت العالم وعشت لي وحدي ترى اتذكر تلك الرسائل وبوادر الخفقه الاولى ام ان الايام طوتها معك فأصبحت مجرد ذكرى لقلب عليل

هويدا حسين أحمد
[email][email protected][/email]