عادت الأوركسترا للعزف الرتيب

? في البدء أترحم على روح فقيدة الوطن الراحلة المقيمة المناضلة الجسورة فاطمة أحمد ابراهيم تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح الجنان وألهم أهلها وذويها وجميع محبيها الصبر الجميل.
? ما كنت أتمنى العودة للكتابة في الشأن الرياضي بعد انقطاع ? فرضته بعض المشاغل ? عبر موضوع (لاكته ) الألسن كثيراً.
? لكن ماذا نفعل مع من يجبروننا دوماً على الخوض فيما لا نرغب في العودة له.
? قرأت المقال الأول حول عودة هيثم مصطفى مدرباً فقلت لنفسي ” دعك من مثل هذا الهراء”.
? وطالعت مقالاً ثانياً حشد له صاحبه كل المفردات العاطفية والعبارات المكررة حول عشق هيثم للكيان الأزرق وحقه على الأهلة في أن يختم حياته بالنادي الذي لعب له لـ 17 عاماً، فحاولت أيضاً أن اتجنب العودة لهذا الموضوع.
? لكن حين قرأت مقالاً ثالثاً يؤكد صاحبه فيه أن هيثماً قادر على ملء مركز صانع الألعاب الذي ظل شاغراً منذ مغادرته النادي وتسجيله للمريخ تأكدت أن الأمر لا يمكن أن يكون مجرد آراء تُطرح،، بل هو عزف وحدوا له الجهود وعودة لقديم متجدد في صحافتنا الرياضية عنوانه الضحك على عقول القراء واستهانة بقدرة المتابعين على التحليل والاستنباط والفهم العميق.
? مشكلة الكثير من زملاء المهنة أنهم يظنون دوماً أن القارئ غبي وجاهل وعبيط ولذلك لابد أن يصدق كل ما يروونه في أعمدتهم من قصص بعضها تُضاف إليه من التوابل ما يفيض والبعض الآخر من وحي الخيال و( شتل) غير محسن.
? لا أحد ينكر أن هيثماً ترأس لاعبي الهلال وركض بشعاره لـ 17 عاماً.
? وليس بيننا من يقول أن الفتى لم يتمتع بالمهارة والقدرة على التمرير المتقن طوال سنوات لعبه بالهلال.
? ولا ننفي أيضاً أن خروجه من الهلال جاء بعد مشاكل وشد وجذب.
? لكن وبعيداً عن القصص العاطفية ومحاولات استمالة القراء لمجرد أن أحدنا يحب هيثم اللاعب أو الإنسان علينا ألا ننكر حقيقة أن القائد الأسبق للهلال لم يحترم النادي ولا جماهيره.
? كما أنه لم يحترم إعلاميي الهلال في يوم، رغم رهبة الكثير منهم منه أيام لعبه بالهلال وعدم قدرتهم على نقده ولو بكلمة واحدة وقتذاك.
? حين يسيء لاعب مهما كان حجمه لرئيس النادي بتلك الصورة التي تابعناها جميعاً لا يمكننا أن نعتبر ذلك خطأً دفع القائد الأسبق ثمنه كاملاً وأن الوقت قد حان للصفح.
? ثم أن اختيار هيثم التحول للنادي الغريم لم يكن بضغط من أحد، ولا لحاجة مادية كلاعب محترف كما حاول البعض أن يوهمنا.
? ولم يحملونه مخدراً إلى مكاتب اتحاد الكرة حتى يوقع للمريخ، بل ذهب إلى هناك بكامل وعيه بعد أن صورت له نرجسيته وحبه المفرط للذات أنه أكبر من الجميع.
? ولمن يحاولون تخفيف حدة ما فعله هيثم عبر الحديث الممجوج عن الانفعال والغضب من المتآمرين الذي دفعه لأن يوقع للمريخ، نقول أن من يتصرف بانفعال وغضب وينسي في مثل تلك ا للحظات كل تاريخه ووقفة جماهير النادي معه غير جدير بأن تروجوا له كمدرب أو إداري بالهلال.
? وإن نسيت فلن أنسى دخوله لملعب الهلال لأول مرة بشعار المريخ ليلعب ضد فريقه السابق ودرجة الحماس العالية ورغبته البالغة في التشفي والخروج منتصراً على الهلال.
? في حين أ ن اللاعبين الكبار – حقيقة – عندما يلاعبون أنديتهم السابقة ويدخلون لملاعبها يعبرون عن كامل الاحترام للفترة التي قضوها بها- ودونكم داني ألفيش يوم أن عاد للكامب نو بشعار اليوفي-
? في حين أن الكبار يتصرفون على هذا النحو، رأينا كيف أن هيثماً أظهر العكس تماماً ومنحنا شعوراً وكأنه لم يلبس شعار الهلال في يوم، حين دخل لأرضية استاد الأهل بزي المريخ.
? العجيب في الأمر أن المدافعين عن فكرة عودة هيثم يستشهدون بصحيفة كان أصحابها وراء ذلك الحوار الكارثي الذي سب فيه هيثم رئيس ومدرب الهلال وقال فيه كلاماً لا يمكن أن يصدر من لاعب فريق رابطة، دع عنك أن يكون قائداً للاعبي الهلال الكبير.
? لا يمكن لصاحب عقل أو ذاكرة ولو كانت مثقوبة أن ينسى أن الرشيد وفاطمة هما من كانا يحرضان هيثم للوقوف في وجه رئيس الهلال آنذاك نكاية في االبرير الذي كانا يناصرانه قبل أن ينقلبا عليه.
? ونذكر أيضاً بأن هيثماً لو كان واعياً وذكياً وعميقاً كما يصوره البعض لما أذعن لذلك التحريض ولأدرك أن البعض حاولوا استخدامه كورقة في حرب لم تكن من أجله هو شخصياً، بل كان مجرد أداة فيها.
? والإعجب أن نفس من كانوا يحرضونه ويدفعونه للاستمرار في الوقوف في وجه رئيس النادي، انقلبوا عليه بعد ذلك ومسحوا به الأرض، قبل أن يعودوا مجدداً للإشادات المفرطة به وبتاريخه في الهلال.
? معلومة طبعاً أسباب التقلب في المواقف لكل صاحب بصيرة.
? عجيب أمر بعض زملاء المهنة الذين استمرأوا الاستهبال واستعباط الناس إلى هذه الدرجة.
? لن يكفي الحديث عن قصص الخيال التي ينسجونها عن هيثم حتى ينسى له الأهلة كل أفعاله الطائشة التي بدأت على فكرة منذ زمن أبعد كثيراً من فترة رئاسة البرير الذي يحاولون إيهامنا بأن مهمته الرئيسة كانت القضاء على تاريخ هيثم.
? فقد ناكف هيثم الكثير من رؤساء الهلال الذين سبقوا البرير.
? وأساء الفتى لبعض إعلاميي الهلال واصفاً إياهم بـ ( صحفي الفول).
? حتى جماهير النادي لم تسلم من غطرسة هيثم الذي لم نراه متواضعاً في يوم، بل العكس ظل على الدوام ( موهوماً) بأن ( صرة ) الوجه تضفي على صاحبها كاريزما وتعطيه وقاراً.
? وحتى لا يكون الكلام نظرياً ويبدو وكأنه تجنِ على هيثم أطالبكم كمتابعين لمسيرة الهلال بعقد مقارنة بسيطة بين قادة آخرين للاعبي الهلال من واقع مشاهداتكم فقط.
? ترأس لاعبي الهلال نجوم مثل الدكتور قاقرين، مصطفى النقر، طارق أحمد آدم، مصطفى بشير تنقا، فهل رأيتم من أحدهم تصرفات تشبه ما أتى به هيثم عبر تاريخه الطويل مع الهلال؟!
? لن نصدق أي زميل مهما حشد من مفردات ( الاستهبال )، بعد أن تابعنا الكثير من التصرفات الخرقاء لهيثم.
? ولا أدري لماذا يتعبون أنفسهم بهذا الشكل في محاولة لجس النبض وتهيئة الأهلة لما قد يخطط له مجلس الهلال ورئيسه.
? توقيت إثارة هذا الأمر يؤكد أنهم يتحركون بتخطيط وتدبير محدد، ولعلكم تلاحظون أن تداوله جاء بعد فوز الكاردينال بفترة رئاسية جديدة.
? يعني بعد أن ضمنوا أعواماً قادمة آخرى قالوا لأنفسهم نستطيع الآن أن نفعل ما يحلوا لنا.
? فلماذا لا يفعلون ما يحلوا لهم دون استهبال واستهانة بعقول البشر؟!
? الأهلة الذين تخلوا عن هلالهم وتركوا أمر المنافسة في جمعية النادي العمومية لمن لم يملكوا مؤهلات المنافسة الجادة للكاردينال لن يفعلوا شيئاً إن أعدتم هيثماً مدرباً، إ دارياً أم لاعباً.
? فمن يهون عليهم ناديهم كاملاً، لن تفرق معهم القليل من التفاصيل والأمور الصغيرة.
? إذاً أعيدوه إن أردتم، لكننا فقط نطالبكم باحترام عقول الأهلة والكف عن استفزازهم بمثل هذه الحكاوي والقصص المملة.
? وأذكركم بأن من تتحدثون عنه لا يصلح من الناحية النفسية لأن يكون مدرباً حتى لو نال أعلى الشهادات لأنه يعاني من أزمة نفسية وحالة أشبه بالانفصام.
? صحيح أن الوضع النفسي لهيثم تسببت فيه صحافة رياضية لا ترحم ولا يتقي بعض العاملين فيها ربهم، لكن يفترض أن تتم معالجة مشكلته بعيداً عن الهلال، لأن عودته ستؤدي لمشاكل لا حصر لها.
? في المقال القادم أحدثكم عن الضجيج غير المجدي حول فوز الكاردينال بفترة رئاسية أخرى والسقوط المدوي لمنافسه.
يا الاخو عليك الله وين هي الكورة المقوم نفسك كدي وراها ؟؟ وبعدين كيف عرفت ان هذا اللاعب لا يصلح نفسيا” ليكون مدربا”؟ وكيف قررت انه يعاني من حالة نفسية اشيه بالانفصام؟
مشكلتنا نحن كسودانيين نشتم الآخرين ونتحدث عن عيوبهم بكل بساطة بطريقة بها نفس العيوب.
شكرا يا عزيزي انا مثلك حرمتني ظروف من الراكوبةويا عزيزي نحن في محنة حقيقية ولو قصصت عيك مواويل هيثم بالمعسكرات بالدوحة لهالك الامر هذا انسان هو عدو نفسه الاول لكننا ندور في حلقة مفرغة ونتكلم عن البطولات الوهم !!!
عادوا للكتابة بعد عودة هيثم(المرتقبة)
وهاكذا دايمآ يحرك سيدا الساكن فى البساط الاخضر وخارجه
وكأنى بك تهمس لنفسك (مابال هذا الفتى اللعين لا يغادر قلوب وذاكرةالناس!)
.تحس بمرارة عميقة وحقد متجزر فى كتابات البعض عندما ياتى الحديث عن سيدا
وتحس انهم حاولوا التقرب من سيدا فى فترة ما.. وفشلوا فى مسعاهم
ف سيدا النجم تعود التعامل مع النجوم وهم بلا تأثير فى المشهد الاعلامى
.صحبك (الخواجة) الذى يشكل حضور دأيم على صفحة التعليقات الخاصة بك يبدو
انه العدو الاول لنجوم الهلال، فالرجل (كان وراء شطب الدحيش وآخرون الله يعلمهم) يؤمن بان شطب النجوم يجنب النادى المشاكل ويجلب له البطولات !.
.الهلال نادى تسيره الحماقات والاهواء فلا عجب ان يرزح تحت الفشل مئة عام.
.الهلال كما القطة تأكل ابناءها ويتشدق كتابه بانه نادى القيم والتقاليد والوفاء
.لو (مشاكل) سيدا انتجت ذلك الهلال المرعب وقدمت لنا اروع سنوات المتعة والفخر ..
مرحبآ بسيدا وبمشاكل وبلاوى سيدا.
اراك يا استاذ كمال قد كررت عبارة (عرفت لانه …..) عديد المرات ، وهذا الاسلوب في علم النفس يستخدم لمحاولة اثبات ما ليس عليه دليل.
بعيداً عن نظريات علم النفس أوضحت لك يا عزوز عبر هذه العبارة من الاسباب ما أراه كافياً للحكم على هيثم بالطريقة التي أراها وأنت حر في أن تراه كما ترغب.. أما سؤالي لك فأنا أعلم تماماً أن كورتنا تعاني كثيراً ولهذا أكتب حولها بما أرى أنها يدعمها ولا يزيد مشاكلها، لكن السؤال تحديداً كان لأنك تبدو مدافعاً عن لاعب كرة بحماس وفي ذات الوقت تقول أن الكورة عندنا لا تحتاج لأن نقوم أنفاسنا لأجلها وبنفس منطقك إذا أنا ( قومت نفسي) فلأنني مقتنع بما أكتبه، فلماذا إذاً تحاول منعي عن هذا الحق وتقول في تعقيبك أنك حر ولا يفترض أن يوجهك أي شخص بأن تقرأ هذا أو تترك ذلك!! ألا ترى أن في مثل هذا الكلام تناقض ودحض لفكرتك التي عبرت عنها في التعقيب الأول بعبارة ( مشكلتنا نحن كسودانيين نشتم الآخرين ونتحدث عن عيوبهم بكل بساطة بطريقة بها نفس العيوب)!!!
أما حديثك عن أن الإعلاميين سبب أساسي في تدهور الكرة فنعم أصدقك جداً لأنني أصلاً بدات الكتابة حول الكرة انطلاقاً من هذه الفكرة ولو تابعت مقالاتي الأولى لتأكدت من أن فشل إعلامنا الرياضي وعدم نزاهته في تناول الشأن الرياضي هو ما دفعني للكتابة حول هذا المجال..
يا الاخو عليك الله وين هي الكورة المقوم نفسك كدي وراها ؟؟ وبعدين كيف عرفت ان هذا اللاعب لا يصلح نفسيا” ليكون مدربا”؟ وكيف قررت انه يعاني من حالة نفسية اشيه بالانفصام؟
مشكلتنا نحن كسودانيين نشتم الآخرين ونتحدث عن عيوبهم بكل بساطة بطريقة بها نفس العيوب.
شكرا يا عزيزي انا مثلك حرمتني ظروف من الراكوبةويا عزيزي نحن في محنة حقيقية ولو قصصت عيك مواويل هيثم بالمعسكرات بالدوحة لهالك الامر هذا انسان هو عدو نفسه الاول لكننا ندور في حلقة مفرغة ونتكلم عن البطولات الوهم !!!
عادوا للكتابة بعد عودة هيثم(المرتقبة)
وهاكذا دايمآ يحرك سيدا الساكن فى البساط الاخضر وخارجه
وكأنى بك تهمس لنفسك (مابال هذا الفتى اللعين لا يغادر قلوب وذاكرةالناس!)
.تحس بمرارة عميقة وحقد متجزر فى كتابات البعض عندما ياتى الحديث عن سيدا
وتحس انهم حاولوا التقرب من سيدا فى فترة ما.. وفشلوا فى مسعاهم
ف سيدا النجم تعود التعامل مع النجوم وهم بلا تأثير فى المشهد الاعلامى
.صحبك (الخواجة) الذى يشكل حضور دأيم على صفحة التعليقات الخاصة بك يبدو
انه العدو الاول لنجوم الهلال، فالرجل (كان وراء شطب الدحيش وآخرون الله يعلمهم) يؤمن بان شطب النجوم يجنب النادى المشاكل ويجلب له البطولات !.
.الهلال نادى تسيره الحماقات والاهواء فلا عجب ان يرزح تحت الفشل مئة عام.
.الهلال كما القطة تأكل ابناءها ويتشدق كتابه بانه نادى القيم والتقاليد والوفاء
.لو (مشاكل) سيدا انتجت ذلك الهلال المرعب وقدمت لنا اروع سنوات المتعة والفخر ..
مرحبآ بسيدا وبمشاكل وبلاوى سيدا.
اراك يا استاذ كمال قد كررت عبارة (عرفت لانه …..) عديد المرات ، وهذا الاسلوب في علم النفس يستخدم لمحاولة اثبات ما ليس عليه دليل.
بعيداً عن نظريات علم النفس أوضحت لك يا عزوز عبر هذه العبارة من الاسباب ما أراه كافياً للحكم على هيثم بالطريقة التي أراها وأنت حر في أن تراه كما ترغب.. أما سؤالي لك فأنا أعلم تماماً أن كورتنا تعاني كثيراً ولهذا أكتب حولها بما أرى أنها يدعمها ولا يزيد مشاكلها، لكن السؤال تحديداً كان لأنك تبدو مدافعاً عن لاعب كرة بحماس وفي ذات الوقت تقول أن الكورة عندنا لا تحتاج لأن نقوم أنفاسنا لأجلها وبنفس منطقك إذا أنا ( قومت نفسي) فلأنني مقتنع بما أكتبه، فلماذا إذاً تحاول منعي عن هذا الحق وتقول في تعقيبك أنك حر ولا يفترض أن يوجهك أي شخص بأن تقرأ هذا أو تترك ذلك!! ألا ترى أن في مثل هذا الكلام تناقض ودحض لفكرتك التي عبرت عنها في التعقيب الأول بعبارة ( مشكلتنا نحن كسودانيين نشتم الآخرين ونتحدث عن عيوبهم بكل بساطة بطريقة بها نفس العيوب)!!!
أما حديثك عن أن الإعلاميين سبب أساسي في تدهور الكرة فنعم أصدقك جداً لأنني أصلاً بدات الكتابة حول الكرة انطلاقاً من هذه الفكرة ولو تابعت مقالاتي الأولى لتأكدت من أن فشل إعلامنا الرياضي وعدم نزاهته في تناول الشأن الرياضي هو ما دفعني للكتابة حول هذا المجال..