لو في النساء رسلا فاطمة النبيا

لو في النساء رسلا فاطمة النبيا
نحيي شاعرنا احمد حسين العمرابي في عليائه ونستسمحه في ما سنقول ، فقد كان كل قدر فاطمة أحمد إبراهيم و قدر شاعرنا العمرابي انهما جيلان لم يتقاطعا عمريا وإلا لكان العمرابي صاحب اللغة الرصينة قد حذف لو الشرطية وقال فاطمة هي النبيا ، رغم أننا قد استمتعنا ايما استمتاع بملهمته مي وهو وفي ذروة نصه ولتأكيد جمال مي قد ذكر تجاوزا ان النبي المعصوم كان قد قبل الهدية لجمال مي و بخارج تساؤلات لماذا لم ترسل السماء رسلا من النساء وبخارج الجندرة التي ليس هذا مكانها نحن نقول إن ارضا تسمي أرض السودان قد فعلت ذلك ففاطمتنا بت أحمد إبراهيم هي رسولا ونبيا للإنسانية والعدالة والحق ، الله هو الحق والعدل وهي كانت كذلك ، كل رسل الإله والإنسانية كانوا يبشرون بالسلم وهي كل السلم ، فاطمة كانت رسول عدل وحق للجميع وتفوقت علي الجميع بذلك . التقينا بها في لاهاي في نهايات القرن الماضي وهي تشارك مع آخرين في مؤتمر السلام العالمي وكانت هي كل الود والحنان ونعم الأم للجميع ، في فواصل الجلسات ورغم الخلافات السياسية والمحن حينها واتفاق السيد الصادق المهدي مع أهل نظام الإنقاذ وتوقيعه ميثاق معهم كانت حضورا مشرفا لجلسات مؤتمر السلام الاستاذة الفاضلة سارة الفاضل ممثلة للمرأة عن حزب الأمة من داخل السودان حينها ورغم التباعد في المواقف نجحت الفقيدتان في توحيد الحضور في قضية السودان فكانتا بردا وسلاما على الحضور رغم إختلاف المواقع والتوتر واستمتع السودانيون والسودانيات حينها بلقاء اعز الأمهات وكان الجميع من الحضور حينها من السودانيين والسودانيات تسبق مخاطباتهم /ن لهن بخالتي فاطمة وخالتي سارة بعيدا عن أي القاب وفي ذلك ود وجميل امتنان لهما ، في كل المنافي التي التقي فيها السودانيون والسودانيات بالقيادات فقط ما كان متداولا بينهم /ن بمختلف مشاربهم/ن كلمة عمي وهي كانت للأستاذ التجاني الطيب بابكر وخالتي وكانت لفاطمة أحمد إبراهيم ، فاطمة هي في الأمومة كنا كلنا أبناءا وبناتا لها و زاحمنا نحن أحمد في ذللك وتحملتنا هي بكل ود رغم مراهقاتنا السياسية.
إبان فترة الدراسة الجامعية سعدنا بأن تتلمذنا أكاديميا وسياسيا علي يد أستاذتنا الغالية الأميرة سارة نقد الله ، هي و اميرنا عبدالرحمن نقد الله سنفرد لهما حيزا لوحدهما لعظمتهما وصدقهما في منازلة الدكتاتورية لاحقاً ، في أحد نشاطات مركز محمد عمر بشير للدراسات السودانية حينها قدمت الحبيبة أستاذة سارة نقد الله ورقة عن مدينة امدرمان ، قالت ‘ عندما كنت طفلة صغيرة كنت في صحبة عماتي في أمر زيارة عائلية الشخص المسؤول عن توصيلنا بالعربة ( السواق ) قالت ذهب بهن للتزود بالوقود في محطة بنزين في حي الشهداء بامدرمان وفجأة ظهر رجل وتحدث مع السائق وزجره علي ذلك الفعل ( التزود بالوقود في صحبة الركاب ) و أعتذر السائق له بأن المشوار يتطلب مزيدا من الوقود ،ذاك الشخص قال له كان لا بد لك أن تتأكد قبل أن تأخذ معك أي شخص في سيارتك بأنها جاهزة قبل أن تأخذهم وزيادة علي ذلك لا يحق لك أن تأخذ نساءنا وتعرضهن لذلك ، أستاذة سارة ذكرت بانها كانت مستغربة جدا وما عارفة الشخص دا منو الخائف عليهم كدا وانزعجت وهي طفلة وطبعا حينها لم يكن مسموحا للمركبات العامة وحتي وقت قريب قبل الفوضي الحالية بالتزود بالوقود في وجود الركاب ، و سألت سارة وهي في عمر التساؤل احدي عماتها عن ذلك الرجل ومن يكون فقالت لها دا عبد الخالق محجوب . فاطمة والسارتان هن بنات الشعب السوداني وما يحملن من قيم هي قيم شعبنا فلذلك احتفي بهما الحضور وبوجودهما وفي حضرتهن اشتممنا تلك الرائحة رائحة أمهاتنا التي عبقت بثيابهن ، فاطمة أحمد ابراهيم في العام 1999 في مؤتمر لاهاي للسلام كانت تقول لأبناءها وبناتها خارج الجلسات أن كل أمنيتها ان تستعاد الديمقراطية في السودان وحينها هي تحلم فقط بكرسي قماش أمام منزل الأسرة بحي العباسية بأمدرمان بعيدا عن كل مهام العمل ، آخر ما حلمت به فاطمة بأن تتمكن من رعاية المشردين قبل انتقالها للدار الآخرة ، فاطمة ذكرت في توثيق لها بأنها ذهبت لعمها اسماعيل الأزهري عندمنا ارادت ان تصدر صحيفة صوت المرأه في منتصف القرن الماضي وسمح لها هو بذلك بشروط تحايلت هي عليها لاحقا، ،رغم كل سيرتها العطرة غير أنني قرأت لبعض أهل الهوس الكثير من المحن مثل : هل الترحم عليها حلالا ام حراما؟ من يترحم على من ؟ الله يرحمكم فهي الرحيم علي شعبنا وعليكمً . لقد سعدت بمبادرة طيبة من الأستاذ محمد الفاتح العالم في قروب أمدرمان بأن نحقق أمنية الأم فاطمة أحمد ابراهيم بانشاءنا لدار للمشردين وأبناء الشوارع يحمل اسمها ، وداخل النص فاطمة كانت أم الجميع وأم لكل السودانيين في المنافي والمهاجر ولم تكن لوحدها حتي ساعتها الأخيرة فكان السودانيين والسودانيات يحفونها بعظيم الرعاية و الإهتمام وهو ما استدعي أصدقاء نجلهم بمختلف مشاربهم الفكرية والسياسية بأن يكونوا معها عندما عز المزار من مختلف مدن المملكة المتحدة وخارجها ، دعوتها بحماية ورعاية المشردين هي في ذمتنا إن كانت لنا ذمه ، كل الأمل أن ندعم فكرة أستاذنا محمد الفاتح ففيها تحقيقا لما حلمت به. فهلا يتبرع كل من يستقبل جثمانها الطاهر بواحد جنيه سوداني لتحقيق ما كانت تحلم به وهو المحك الحقيقي ، فسنجعل من حزننا عليها أملا لأولاد وبنات الشوارع الذين نحن هم/ن في شارع عريض ، فلنجعل من رحيلها وعظيم نضالاتها رصا للصفوف في قهر الدكتاتورية والظلم الذي نذرت كل حياتها له.
ناصر مهدي
[email][email protected][/email] كاردف – المملكة المتحدة
15 أغسطس 2017 م.
رحم الله المتوفاه : أخى هداك الله واياناالى الصواب استخدمت بعض العبارات والصفات التى لايمكن ان نطلقها على بشر مثلنا (فاطمة هي النبيا ) استغفر الله (لماذا لم ترسل السماء رسلا من النساء) ما أدرى هل هو عتاب أم سؤال للخالق ؟؟ (الله هو الحق والعدل وهي كانت كذلك)أما هده فهى أخشى أن تكون خروج من المله تشبيه مخلوق بالخالق هدا لم يحصل مع الأنبياء صلوات الله عليهم وهناك بعض الألفاظ لا استطيع حتى كتابتها وهى وارده فى مقالك الحماسى هدا ….
كلام عجيب وغريب الله هو العدل والحق وفاطمة العدل والحق دعك عنها ماذا قدم الحزب الشيوعي لاهل السودانالسودان الانسان قبل ان يكتب يتامل العباره فانت استعملت عبارات خطيرة ان كانت زلات لسان توب عنها
يا اهل العلم فهمونا ماذا يقصد الكاتب بهذا
وقال فاطمة هي النبيا ، رغم أننا قد استمتعنا ايما استمتاع بملهمته مي وهو وفي ذروة نصه ولتأكيد جمال مي قد ذكر تجاوزا ان النبي المعصوم كان قد قبل الهدية لجمال مي و بخارج تساؤلات لماذا لم ترسل السماء رسلا من النساء وبخارج الجندرة التي ليس هذا مكانها نحن نقول إن ارضا تسمي أرض السودان قد فعلت ذلك ففاطمتنا بت أحمد إبراهيم هي رسولا ونبيا للإنسانية والعدالة والحق ، الله هو الحق والعدل وهي كانت كذلك ، كل رسل الإله والإنسانية كانوا يبشرون بالسلم وهي كل السلم ، فاطمة كانت رسول عدل وحق للجميع وتفوقت علي الجميع بذلك .
رحم الله المتوفاه : أخى هداك الله واياناالى الصواب استخدمت بعض العبارات والصفات التى لايمكن ان نطلقها على بشر مثلنا (فاطمة هي النبيا ) استغفر الله (لماذا لم ترسل السماء رسلا من النساء) ما أدرى هل هو عتاب أم سؤال للخالق ؟؟ (الله هو الحق والعدل وهي كانت كذلك)أما هده فهى أخشى أن تكون خروج من المله تشبيه مخلوق بالخالق هدا لم يحصل مع الأنبياء صلوات الله عليهم وهناك بعض الألفاظ لا استطيع حتى كتابتها وهى وارده فى مقالك الحماسى هدا ….
كلام عجيب وغريب الله هو العدل والحق وفاطمة العدل والحق دعك عنها ماذا قدم الحزب الشيوعي لاهل السودانالسودان الانسان قبل ان يكتب يتامل العباره فانت استعملت عبارات خطيرة ان كانت زلات لسان توب عنها
يا اهل العلم فهمونا ماذا يقصد الكاتب بهذا
وقال فاطمة هي النبيا ، رغم أننا قد استمتعنا ايما استمتاع بملهمته مي وهو وفي ذروة نصه ولتأكيد جمال مي قد ذكر تجاوزا ان النبي المعصوم كان قد قبل الهدية لجمال مي و بخارج تساؤلات لماذا لم ترسل السماء رسلا من النساء وبخارج الجندرة التي ليس هذا مكانها نحن نقول إن ارضا تسمي أرض السودان قد فعلت ذلك ففاطمتنا بت أحمد إبراهيم هي رسولا ونبيا للإنسانية والعدالة والحق ، الله هو الحق والعدل وهي كانت كذلك ، كل رسل الإله والإنسانية كانوا يبشرون بالسلم وهي كل السلم ، فاطمة كانت رسول عدل وحق للجميع وتفوقت علي الجميع بذلك .