للمتباكين على الخلق السودانى فى طرد مجرمى النظام من موكب التشييع

للمتباكين على الخلق السودانى فى طرد مجرمى النظام من موكب التشييع

يبدو ان هنالك شرخا هائلا بين مفهومين لدى السودانيين فى تقييم هذا النظام ..البعض يعتبر ان كل هذا النظام عبارة عن جريمة منظمة مستمرة ابادةوقتل وتعذيب وفساد ،وان عزله فى كل انشطة وضروب الحياة من اولى واجبات القضاء عليه، بينما البعض الاخر يتحدث عن ان الخلاف مع النظام خلاف سياسى ، ويجب عدمتوسيعه ليتضمّن المحافل الاجتماعية ..شخصيا ارى ان تكريم هؤلاء القتلة بمنحهم شرف الاختلاط العام وتقديم واجب العزاء او التهنئة فى ضحاياهم المباشرين هو ارتضاء بالوضاعة الاختيارية والذل الطوعى ممن يفعل ذلك ، فنظام عصابة القتلة الذى اباد مئات الالاف فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق واغتصبت قواته ومليشياته النساء بالمئات وربما الالاف ، وهجّر ملايين منهم فى معسكرات النزوح واللجوء اللعينة ، والنظام الذى افتتح بيوت الاشباح وقتل فيها وعذب واغتصب ..والنظام الذى قتل فى ليلة واحد مئات من صبية الثانويات فى معسكر العيلفون للتجنيد الاجبارى ،ومئات اخرين من شهداء سبتمبر وبورتسودان وكجبار ،النظام الذى قام فى بداياته الاولى بفضل عشرات الالاف من الخدمة العامة فتسبب فى قطع سبل عيش عشرات الالاف من الاسر باطفالها وشيوخها .. النظام الذي افسد فى الارض وعاث فيها فا فقر الجميع سواهم .. لا يمكن ان يكون جزء من بنية اجتماعاية لمجتمع سليم ينادى بارسا قيم الحق والاستقامة ولايمكن ان جزء من جزء من حياة معافاة تقيم وزنا للشرف والاخلاق و رد المظالم ونصرة المظلوم والوقوف مع الحق فى وجه الباطل .. لااعرف كيف يستطيع البعض تلوين الرؤى ، لنفس القاتل الفاسد المجرم الوضيع منتهك الشرف وقاطع الارزاق كيف ننصبه مجرما بكل تلك الصفات ، فى لحظة ، ثم بذات العقل والروج نلبسه ثوب شريك الوطن الموجوع لاوجاعنا الذى يشاطرنا الحزن والفرح ، ونغضب للاساءة له ،كيف يستقيم ان نسمح للقاتل ان يعزى فى قتلاه ، ثم نشكره على تكرمه بالحضور ،باى منطق واى قياس يكون ذلك ؟ اليس فى تكريم القاتل بالسماح له بالظهور بمظهر البرئى امام جثة ضحيته اساءة للضحية خاصة ان كانت صاحبة مواقف لاتهتز.اما لاصحاب المرجعية الاسلامية، المتباكين على الخلق السودانى باعتبار نابعا من الاسلام فاقول لهم ارجعوا لتاريخ كبار الصحابة الاوائل ستجدون ان هناك من قتل اباه ومن انتوى قتل ابنه فى معارك نصرة الدعوة الجديدة ، والى اليوم يقره كل المسلمون على ذلك ويمجدونه ويتخذونه الواقعة دليل على عظمة الايمان ، واليوم يتباكى نفس المتفاخرين بتلك المواقف الايمانية، يتباكون على مجرد طرد ، فقط طرد هذه الشرذمة العصابية البغيضة ، من موكب تشييع مناضلة تسببوا هم انفسهم فى قمعها وتعذيب رفاقها ورفيقاتها و ابتعادها عن دارها ووطنها طيلة 25 عاما .. ومن طردوا بالامس يجزم اى عاقل انهم اضر واقبح من كل طغاة الارض على مدى التاريخ الانسانى .. احمدوا الله ان تسامح هذه الشعب لا زال يحمتل مثل تلك المواقف بكل سلمية وتحضر .
ملحوظة : حتى الان لا ادرك سر هذا التشنج المرضى فى نقد هذا التصرف “طرد بكرى وعبدالرحيم “!! حتى لو كان تصرفا مخطئا لم لالم يقل احد من الناقدين انها لحظة تشنج وسوء تقدير ويتوقف حتى هنا !!! عجبى فعلا امرهم غريب ومحير

تعليق واحد

  1. نسبة الأميه فى السودان يا أخ يوسف حسين بناء على تقرير اليونيسكو %78 ..أضف لها بعض العادات السالبه التى اضرت بالمجتمع نتيجة الخلل الديموغرافى…لا أعنى بأن سكان الارياف سيئيين ولكن بحكم تركيبة النفس البشريه حينما تبتعد عن موطنها واهلها المباشرين تكون عرضه للتغيير للاسوأ نتيجة تطبيقها للمثل القائل بلد ما بلد بلدك أمشى فيها عريان وهذا المثل ينبطق على كل المجتمعات السودانيه بما فيها مجتمع الخرطوم والسبب لان الانسان أبتعد عن دائرة الاستيريوتايب التى تحكم مجتمعه.

    الأغلبيه مننا تحكمهم عاطفه واوهام غريبه ظنا منهم انهم هم الصاح ولذلك تجد هذه الاغلبيه مفتونه بتعظيم شخصيات المجتمع حتى لو كانت هذه الشخصيات من الحثاله ولكن طالما تملك المال والسلطه فهم حالة استثنائيه…ولذلك تجد ظهور هذه الشخصيات فى المناسبات الاجتماعيه افراح او اتراح تصبح حديث المجتمع لشهور وذلك نتيجه للفراغ الذى يعيشه هذا المجتمع والدونيه التى يعيشها هذا الفرد ولم أجد لحد الان فرد واحد نال قسطا من المال من هذه الشخصيات المرموقه نتيجة المدح الذى يكيله لهم بسبب او بدون سبب.

    ظهور بكرى وعبدالرحيم فى التشييع ماهو الا سفاهه واستفزاز للشرفاء من ابناء هذا الشعب ولا يعنى ظهورهم إضافة لمكانة فاطمه ولولا ظهورهم لكانت فاطمة نكره…..والذين يتباكون ولم يعجبهم هذا التصرف الغبى من بعض المشيعيين اقول لكم رغم كل ما شاهدناه فى تقديرى ان المشيعيين تصرفوا بحكمة وادب ولو حدث هذا فى بلد اخر لتم تشييع هؤلا المسئولين فى نفس اللحظه ونفس المكان…أقول لكم هذه طباع اهل الخرطوم وإذا أدهشتكم ولم تعجبكم فأرجعوا من حيث أتيتم.

  2. طرد الكلب بكري والمجرمين هارون واللمبي اجمل عيديه
    شكرا شباب الربيع شكرا للمناضلين الذين اثبتوا لنا ان التماهي مع الجلاد وهم لن يتحقق
    ولينتظر الكيزان يوم طردهم من السودان
    اكيد عرفتو ياكيزان كم نبغضكم

  3. منطق وواقعيّة ومصداقيّة في كلّ حرف
    أيّامهم تتوارى وتواجدهم على باب الصفر
    صفّارة النهاية ستنطلق قريبا وياويلهم

  4. لم يكن الابالسة يتوقعون هذا السيل الجارف من البشر الذى خرج لاستقبال فاطنة . ولم يحتملوا هذا الحب لفاطنة من جموع الشعب اكرر جموع الشعب ولذلك يحاولون صر ف الانظار عن الحدث الاكبر باشياء انصرافيه ولكن الشعب واعى . هذا الشعب النبيل يعرف قيمة كل واحد من ابنائه ولذلك وضع فاطنة فى حدقات العيون وبين الضلوع, فاطنة صاحبة الضمير الحى والوجدان الصافى . لقد حاولوا منذ البداية تخريب استقبال الجثمان بعدة طرق ولكن الشعب افشلها.

  5. نسبة الأميه فى السودان يا أخ يوسف حسين بناء على تقرير اليونيسكو %78 ..أضف لها بعض العادات السالبه التى اضرت بالمجتمع نتيجة الخلل الديموغرافى…لا أعنى بأن سكان الارياف سيئيين ولكن بحكم تركيبة النفس البشريه حينما تبتعد عن موطنها واهلها المباشرين تكون عرضه للتغيير للاسوأ نتيجة تطبيقها للمثل القائل بلد ما بلد بلدك أمشى فيها عريان وهذا المثل ينبطق على كل المجتمعات السودانيه بما فيها مجتمع الخرطوم والسبب لان الانسان أبتعد عن دائرة الاستيريوتايب التى تحكم مجتمعه.

    الأغلبيه مننا تحكمهم عاطفه واوهام غريبه ظنا منهم انهم هم الصاح ولذلك تجد هذه الاغلبيه مفتونه بتعظيم شخصيات المجتمع حتى لو كانت هذه الشخصيات من الحثاله ولكن طالما تملك المال والسلطه فهم حالة استثنائيه…ولذلك تجد ظهور هذه الشخصيات فى المناسبات الاجتماعيه افراح او اتراح تصبح حديث المجتمع لشهور وذلك نتيجه للفراغ الذى يعيشه هذا المجتمع والدونيه التى يعيشها هذا الفرد ولم أجد لحد الان فرد واحد نال قسطا من المال من هذه الشخصيات المرموقه نتيجة المدح الذى يكيله لهم بسبب او بدون سبب.

    ظهور بكرى وعبدالرحيم فى التشييع ماهو الا سفاهه واستفزاز للشرفاء من ابناء هذا الشعب ولا يعنى ظهورهم إضافة لمكانة فاطمه ولولا ظهورهم لكانت فاطمة نكره…..والذين يتباكون ولم يعجبهم هذا التصرف الغبى من بعض المشيعيين اقول لكم رغم كل ما شاهدناه فى تقديرى ان المشيعيين تصرفوا بحكمة وادب ولو حدث هذا فى بلد اخر لتم تشييع هؤلا المسئولين فى نفس اللحظه ونفس المكان…أقول لكم هذه طباع اهل الخرطوم وإذا أدهشتكم ولم تعجبكم فأرجعوا من حيث أتيتم.

  6. طرد الكلب بكري والمجرمين هارون واللمبي اجمل عيديه
    شكرا شباب الربيع شكرا للمناضلين الذين اثبتوا لنا ان التماهي مع الجلاد وهم لن يتحقق
    ولينتظر الكيزان يوم طردهم من السودان
    اكيد عرفتو ياكيزان كم نبغضكم

  7. منطق وواقعيّة ومصداقيّة في كلّ حرف
    أيّامهم تتوارى وتواجدهم على باب الصفر
    صفّارة النهاية ستنطلق قريبا وياويلهم

  8. لم يكن الابالسة يتوقعون هذا السيل الجارف من البشر الذى خرج لاستقبال فاطنة . ولم يحتملوا هذا الحب لفاطنة من جموع الشعب اكرر جموع الشعب ولذلك يحاولون صر ف الانظار عن الحدث الاكبر باشياء انصرافيه ولكن الشعب واعى . هذا الشعب النبيل يعرف قيمة كل واحد من ابنائه ولذلك وضع فاطنة فى حدقات العيون وبين الضلوع, فاطنة صاحبة الضمير الحى والوجدان الصافى . لقد حاولوا منذ البداية تخريب استقبال الجثمان بعدة طرق ولكن الشعب افشلها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..