بانوراما الجمعة قديمة ،، العبوا غيرها

بانوراما الجمعة

قديمة ،، العبوا غيرها !
@ الجميع بمن فيهم الشيوعيين يعلموا بأن الراحلة فاطمة احمد ابراهيم شخصية قومية و ليس كل الذين حضروا تشييعها شيوعيون ، هنالك غاضبون كثر من النظام ، يمثلون فئات مختلفة عبروا عن غضبهم بصورة عفوية وغير منظمة علي تصرف الحكومة وشعورهم بنوايا افشال حدث التشييع بدأ من بث الاخبار المضلله لمنع الحشود وثانيا تزامن ترقية الرائد ابوالقاسم محمد ابراهيم لرتبة فريق مع التشييع و هو الذي تتهمه الراحلة بتعذيب وقتل زوجها الشهيد الشفيع هذا غير التكتم علي عدم الاعلان عن بوابة خروج الجثمان من المطار و خط سيره . الشيوعيون لو أنهم قاموا بمنع نائب الرئيس و هتفوا ضده لما سمحوا قبلها بمشاركة (عدوهم الاكبر) نافع علي نافع عند حضوره مع غندور في سرادق عزاء الراحل محمد ابراهيم نقد،، مافي داعي للتجني وانتهاز الفرص والطرق السخيفة للنيل من الحزب الشيوعي و عضويته .
إنها خيبة وليست هيبة !!
@ يتحدثون عن فرض هيبة الدولة عندما تتعارض مصالحهم بعضهم بعضا ، أين كانت هيبة الدولة وحدود البلاد مستباحة وصارت البلاد معبرا للبشر من دول الجوار الذين اصبح وجودهم مقلقا وضارا وقبل جمع السلاح الذي اصبح يستهدف جهات بعينها دون الاخري .كان لابد من (جمع الوجود الاجنبي) وارجاعهم الي بلدانهم و من هنا تبدأ هيبة الدولة قبل الصراع في السيطرة علي الحدود التي اصبحت مصدر رزق (ضخم) لتجارة السلاح وعربات بوكوحرام وتهريب الذهب و الصمغ العربي وفي السابق ما كان في (ضبانة) ما تعبر الحدود عندما كان الامر موكول لقواتنا المسلحة .
الدعوشة تبدأ بالدروشة !!
@ البلاد مقبلة علي كارثة مجتمعية خطيرة بدأت بوادرها تظهر وسط الشباب جراء الفهم الخاطئ للدين و التدين . صحيفة واحدة (السوداني) اوردت خبرا حول أن رجلا يثير فوضي عارمة امام محل للملابس النسائية بالسوق العربي محتجا علي الدمي البلاستيكية (المنيكانات) التي تعرض فيها الملابس النسائية ،بأنها نوع من الفساد و الفسوق تثير شهوات الشباب من صدورها العارية المكشوفة . في ذات الصحيفة اورد رئيس التحرير الاستاذ ضياء بلال في عموده (العين الثالثة) أنه تلقي استدعاء من مجلس الصحافة و المطبوعات بأن أحدهم (محتسب) تقدم بشكوي ضد الصحيفة بأنه في عشرة أعداد (بالارقام) نشرت فيها صور بنات جميلات مثيرات و فاتنات تثير الشباب وتمنعهم من غض البصر الدعوشة تبدأ بأولئك الذين بغير جمال ولا يروا و لا(يريدون) في الوجود شيئا جميلا.
ابوساحوتة جااااااكم !
@ يبدو أن هنالك توجيها ما صدر ببيع كل (الحتات الفاضية) وشبه الفاضية مثل اسوار المساجد و المدارس و الميادين و المنتزهات لدعم الموارد المحلية . في ولاية الجزيرة انشأ الوالي أيلا ادارة خاصة بالعقارات المدرسية تستولي و تتصرف في بيع (الحتات الفاضية وشبه الفاضية) وفي ذلك أهدار للاراضي تحت ما يسمي بالاستثمار (الدكاكيني) والذي حول الاراضي و المساحات الي دكاكين وفي اغلب الاحيان (أم غُمتي أي بطريقة دكاكينية ) دون أن تطرح في مزاد علني مفتوح او توجيهها الي شخص واحد كما هو الحال في مدينة الحصاحيصا الذي استولي علي معظم اراضيها وبثمن بخس باسلوب ملتوي كائن طفيلي معروف ب (ابوساحوتة) تمكن من ازاحة (حافظ)احد الضباط الاداريين من المحلية بنقله الي ودمدني لأنه حقاني ورفض الموافقة علي فساد ابوساحوتة .
وينو الزول البالكدمول!!
@ مع انتشار وباء (الاسهالات المائية) او ما يعرف بالكوليرا ظهرت في وسائل التواصل الاجتماعي صورة لوزيرة الصحة الهولندية في شوارع العاصمة أمستردام بوجهها المليح وقوامها الصحي الممشوق الذي (يفتح النفس ويرد روح ميت الشعور ) وبجانبها صورة وزير الصحة السوداني ابوقردة بلباس الميدان ويضع علي راسه (قلنسوة) الحرب الكدمول . تباينت التعليقات بين علامات الاستفهام وعبارة ( لينا حق تجينا كوليرا) . الوزير ابوقردة لا علاقة له بالحقل الصحي او الطبي ، مكث في الوزارة فترة طويلة لم يحقق خلالها أي اختراق ولم يوقف فوضي العلاج الباهظ في العيادات و المستشفيات الخاصة و (فيزيتا) مقابلة الطبيب تجاوزت 300 جنيه والحد الادني للاجور 600 جنية وروشتة العلاج البديل مليونية و قاعدين ليه ما تقوموا تروحوا هولند ة.
نكككككككككككتة!

سنة 1969 الداعية الشيخ حسن طنون حلفاوي و عندو مكانة في مساجد الخرطوم قالوا له يا اخي لازم تمشي حلفا لي اهلك ديل و تهديهم شوية الرجل لبي الطلب وسافر بالقطر و اول خطبة له في الجامع بدا يبكي اول الخطبة وقال لهم يا اهل حلفا الطيبين هل يعقل ان اجد عندكم في مدخل المدينة يافطة كبيرة مكتوب عليها اشرب بيرة ابو جمل …واحد حلفاوي من المصلين في الصف الاول قال ..يا جماعة شوفوا الراجل ده يخلي المصنع في الخرطوم و يبكي علي يافطة عندنا

حسن وراق حسن
[email][email protected][/email]