الشهادات العليا المزورة اخطر من كل مهددات البلاد.

د محمد علي سيد الكوستاوي

طالعتنا الصحف والاخبار الغير سارة كباقي كل الاخبار في عهد حكومة ونظام اللاخلاق والكذب والنفاق التي بداتنا باسوأ خبر الا وهو خبر الانقلاب المشؤوم يوم الثلاثين من يونيو 1989 , نقول طالعتنا هذه الاخبار بان والي سابق لولاية في اقصي غرب البلاد قد جلس لمناقشة رسالة ماجستير وهو الذي بشهادات كثير من معاصريه لم يلتحق باي جامعه ولايحمل شهادة بكلوريوس فكيف بالله يقفز لينال ماجستير حتي ولو كان في (كيفية وضع الطاقية علي الراس الاصلع !!)؟ ولكن لاغرابة في نظام انتهج الكذب دستورا ومثالا عاليا ووسيلة لسرقة الحكم وغاية , اليسوا جاؤوا بكذبة اذهب الي القصر وانا الي السجن ؟ واليس راسهم وبشيرهم ونذيرهم معروف لدي اقرانه بالجيش بانه مسيلمة الكذاب ؟ فقبل هذا الوالي ذهب الرئيس نفسه الي مناقشة رسالة ماجستير بجامعة الجزيرة وهذا طبعا تمهيد لنيل الدكتوراة التي اراها قاب قوسين او ادني او هو اقرب , وبعدها طبعا سيكون بروفسورا لان لقب البرفسور صار ترقية يمنحها الرئيس لكل من هب ودب حتي صارت البلاد تعج بالبرفسورات الذين لايفقهون شيئا واجهل من يكونون في تخصصاتهم المزعومة ولم نشهد برفسورا واحدا اتانا بجائزة عالمية او اتحفنا ببحوث في مجلات علمية عالمية وياللخيبة . وهل يلد النار الا الرماد؟
ومن قبل الريس هناك من قضي دهورا وشهورا في عواصم افريقيا حاملا ملفات التفاوض مع الحركات المتمردة ثم فجاة الصق حرف الدال باسمه وصار دكتورا ولم يكن امينا كاسمه. وكثير غيرهم لايمكن حصرهم وانتشروا كالذباب يتشدقون في الفضائيات يخلعون علي انفسهم القابا اقلها دكتور فلان وفلتكان .

ولان هذه الشهادات والالقاب جوفاء ومزورة تجد اصحابها في ادني مستوي في نقاش اي موضوع وتفكيرهم اقل ما يمكن وصفه بانه تفكير خريج ابتدائي لذلك تجدهم كثيرا ما يرتفع اصواتهم حين يغلبهم المنطق وحين يصلوا الي طريق مسدود لايعرفون كيف يتصرفون فترتفع اصواتهم ومن ثم يحولون النقاش الي صراخ وشتائم ومرات يستعملون الفاظا تكشف معدنهم وحقيقتهم وضحالة تفكيرهم بصورة لاتتناسب والدرجة العلمية واللقب الذي الصقوه بانفسهم.
اما اذا تشجع احدهم وتجرا وكتب مقالا او خطابا فتجدهم وكانهم لم يكتبوا شيئا يوما ما من كثرة الاخطاء النحوية والاملائية التي لايقع فيها حتي طفل في صف ثالث ابتدائي ناهيك عن دكتووور او برفسووور !

واذا تساءلنا لماذا هذا الاصرار من الانقاذيين علي حيازة هذه الالقاب فان الاجابة بسيطة وقد سربها احدهم وشهد شاهد منهم وهو بانهم يعدون العدة لما بعد انهيار نظامهم وذهاب حكومتهم الي مزبلة التاريخ , عندئذ يكونون قابعين في مواقعهم بفضل مؤهلاتهم ويستمرون علي راس الوظائف العليا مديرين ومنظرين للبلاد لم لا واي نظام يوظف الكوادر حسب المؤهلات والشهادات اهمها . زلكن ان شاء الله سيخيب ظنهم وسيأتي من يراجع جميع الشهادات العليا وحتي الدنيا التي تم منحها في عهد التيه والضلال والكذب والنفاق والفساد هذا.
بقي ان يعلم القارئ بان كثير ممن نالوا شهادات دكتوراه من اهل الانقاذ يسخرون طلاب الدراسات العليا ليكتبوا لهم كل شيئ ولايري احدهم من اطروحته الا الصفحة الاخيرة ليوقع علي اسمه او ليتاكد من صحة اسمه .

ونسي هؤلاء ان هذا كذب وبهتان ونسوا او تناسوا حديث المصطفي صلي الله عليه وسلم القائل :
(من تعلم العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله جهنم.) رواه ابن ماجه، وغيره، وصححه الألباني.

د محمد علي سيد الكوستاوي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. Before the separation of South Sudan, all the results of the final higher secondary schools will be submitted to ministry of defense to force the students who just finished their exams to go to Jihad without any training. I assume during that black time, many results had been fabricated and cooked. Many bad students had enrolled in our universities while others who deserved that seats were thrown in the streets. The corruption started with this regime and it will end with it in sha Allah

  2. امر غريب فعﻻ ان تنتهك حرمة التعليم العالى وتدنس قدسيته وتمنح هذه الالقاب العلمية لمن ﻻ يستحق وهذه مسئولية الجامعات . ﻻبد ﻻدارات الجامعات ان تحافظ على الامانة العلمية ﻻن كثير من الدول تنظر للتعليم فى السودان بانه ﻻيزال بخير وﻻ تزال الكوادر السودانية ترفد اسواق العمل فى هذه الدول لثقتها فى الكوادر السودانية . فاذا انعدمت هذه الثقة بفعل تزوير الشهادات ومنح الالقاب العلمية لمن ﻻ يستحق فعلى الدنيا السﻻم. فهنالك مجاﻻت اصبح كل من هب ودب ينال فيها الماجستير والدكتوراة بكل سهولة ومنها العلوم السياسية والاستراتيجية وللاسف المجاﻻت التربوية التى كان المتخصصون فيها فى الماضى يبعثون الى امريكا وبريطانيا فتخرج منها علماء محترمون . لكن اليوم اصبحت متاحة للعرجاء والنطيحة وما اكل السبع يحصلون على هذه الالقاب ليتسنموا اعلى الوظائف فى الدولة واهل الحق مشردون خارج الوطن وخاصة ابناء الهامش. هذه صورة مقلوبة ﻻبد للدولة ان تعدلها وتصلحها حتى نحافظ على احترام مؤسساتنا التعليمية وعلماءنا الاجﻻء.

  3. ذهبت فى شهر اكتوبر2015 ان اعيد استخراج شهادة ماجستير من جامعة الخرطوم تحصلت علييها فى التسعينات كنت قد فقدتها, فاكتشفت بانهم فى الجامعة ادخلوا (النظام الاكترونى اى الشبكى) الذى يصعب فيه التزوير لانهم يطلبون منك فقط الاسم و السنة ثم تظهر عندهم بقية المعلومات فى الشاشة ان كنت طالبا عندهم والا انت مطالب بالمغادرة .والسبب كما يقولون فى الادارة بانهم اكتشفوا كثير من التزوير لشهادتهم لذلك طالبوا الجهات بان يتم استخراجها من جديد باعتبار ان القديمة قد تم القاؤها.

  4. المهم عندما يتغير الوضع أي واحد نال أي لقب علمي بعد 1989م سيجلس لامتحان إعادة . أما ل.قب بروفيسر فسوف نصدر له قانون تجريم لكل ما يحمله ما لم يكن حصل عليه من جامعة خارجية ومازال بيمارس التدريس.

    البلد كلها دكاترا وبروفيسرات ومازال 80% من الشعب لا تتوفر لديه وجبتين في اليوم حتى صار من يريد أن يتميز عن الآخرين يطلب منهم أن ينادى باسمه حاف بدون أي لقب ولا حتى استاذ. واحد اسمه حسن وهو حقيقة بروفيسر بحق وليس تزويرا قال لي طلب من جميع الذين يعرفونه أن ينادوه بحسن علي فقط لأن كلمة بروفيسر صارت مصدر استهزاء عند أغلب الشعب السوداني.

  5. عند تقديمه لرسالة دكتوراة نقل احدهم صفحة الشكر من رسالة اخرى بدون ان يعدل اسم المشرف فكال الثناء لشخص اخر، فتامل مثل هذا المستوى العلمي لدكتور.

  6. * يا اخى انت تعلم, ان هؤلاء المجرمين لم يحتاجوا للشهادات الجامعيه و الشهادات العليا, بالاساس, ليحتلوا المناصب المهنيه العليا, و المواقع و وظائف الدوله و مدراء للشركات و المؤسسات و البنوك.. فقد نصبوا انفسهم على اعلا مستويات الجهاز التنفيذى و التشريعى و القطاع الخاص, حتى قبل ممارستهم تزوير الشهادات و الوسخ و العفن!, و هى طباعهم!
    * و لا مجال يا أخى, لقبولهم فى سودان المستقبل, حتى و إن كانوا من حملة اعلا المؤهلات العلميه الصادره من جامعات لندن و اوكسفورد!!..اكثر من ذلك, هم يعلمون المصير الاسود الذى ينتظرهم, ناهيك عن مناصب و شهادات و “بطيخ”!
    * لكنها “الوجاهه”, و “صرف وجوه الناس إليهم” و قد صدق رسول الله الكريم الذى لا ينطق عن الهوى..
    * فهم قد إمتلكوا مقدرات البلاد والمناصب و الشركات و المصانع و المشاريع و المزارع و المال الوفير (فى كل بنوك الدنيا!) و العمارات و الحسناوات ..بل إمتلكوا الشعب السودانى نفسه و رهنوه للاجنبى و للدائنين فى المؤسسات الماليه العالميه!!
    * إذن, هى وجاهة “الهمج”!..و إنصرافيتهم!!..المطابقه لسلوكيات “الإقطاعيين” الجهلاء, فى قديم الزمان!!

  7. أزيدكم من الشعر بيت .. ومن بيت الكلاوي ..

    إبراهيم أحمد عمر .. وزير التعليم العالي الأسبق .. ورئيس البرلمان الحالي ..

    يطلق عليه لقب بروفسور .. وهو دكتور فقط ولم يحصل عل درجة الأستاذية (بروفسور)

    الأعجب أنه أستاذ بكلية آداب جامعة الخرطوم .. ومن المؤهلين أكاديمياً في زمن عز التعليم إلا أنه أجاز إطلاق لقب بروفسور عليه دون أن توقفه الأمانة العلمية

    بل وذهب لأبعد من ذلك حين أُطلق أسمه على قاعة (أعتقد بكلية تربية جامعة الخرطوم) إن لم يكن غيرها إلا أنها قائمة فعلاً باسم (قاعة البروفسور إبراهيم أحمد عمر) فشاركته إدارة الجامعة هذا الجرم العلمي ..

    وكالعادة

    لله درك يا بلد ..

  8. بعد ان دمر بشبش الجزيرة مشروعها وانسانها وزرعها وضرعها واستهزائه بناسها تمنحه جامعة الجزيرة درجة “الماجستير” علي حسن تدميره بمرتبة الشرف ,,,
    ايها المنافقون السفلة وكل قائم علي هذه الجامعة ستحاسبون علي ما جنت يداكم وكسبت تبا لكم

  9. هذا هو ديدن الطغاة في كل مكان احساسهم الدائم بان هنالك شئ ما ينقصهم حتي وان امتلكوا الاموال الطائلة والقصور الفخمة والنساء و البنون… هنالك دائما شئ مفقود في نفوسهم يظلوا يبحثون عنه لارضاء ذاتهم و لكن دون جدوي ……الطاغية عثمان كبر حصد كل الاسماء والالقاب في دارفور .. اساتذ ثم عمده ثم والي ثم سلطان مع انه لا تربطه اي صلة بسلاطين دارفور وها هو ذا يلهث وراء الدرجات العلمية علي شاكلة دكتور وبروف !!! وهو لا يدري بان الحذاء اذا وضع داخله ذهبا يظل حذاء..

  10. يا عزيزى التزوير يكاد يغطى جل مناحى حياتنا وجماعتك ديل مارسوه فى مراحل مبكرة ما قبل الماستر حيث التلاعب فى درجات وشهادات التخرج وممارسة سياسات الكنكشة على المنح واستبعاد وحرمان الطلبة غير المنظمين من منح التحضير للماستر وحتى فرص التوظيف وبعدين المسالة ما محصورة فى مجال التعليم فقط ولكنه المجال الاخطر والذى ينبغى ان تكون على درجة عالية من الشفافية والنقاء والتنافس الحر والعادل والفرص المتساوية للجميع فهل تتوفر هذه الشروط حتى على مستوى القبول للتعليم العالى كمرحلة اساسية تسبق نيل البكلاريوس ومن ثم الماستر والدكتوراة فالمسالة بايظة من اساسها فهناك درجات تمييز ايجابى لابناء العاملين بالتعليم والدبابين وبناء الشهداء وابناء دارفور والاقاليم الاقل نموا وهكذا تتقلص فرص التنافس الحر للجميع على قدم المساواة .كان من شروط التقديم للماستر الحصول على درجة جيد جدا او ما يعادلها واليوم نجد اصحاب درجات جيد ومقبول ينالون الماستر ثم الدكتوراه وكان اصحاب الاونر ( درجة الشرف)فقط من يحق لهم العمل كمعيدين تمهيدا لمرحلة الماستر فتدنى المستوى نابع من تدنى الشروط والمواصفات .وبصراحة البلد فى حاجة الى ثورة فى جميع المجالات لان ضعف المخرجات ستكون له مردودات سالبة وعميقة على مجمل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية .

  11. حزنت كثيراً لما اخبرني اخ أردني بان بعض الجامعات السودانية تباع شهاداتها حسب الطلب وماجستير ودكتوراه كل بثمنه ولدهشتي وذكر لي اسماء جامعتين احداهما في أقصى غرب البلاد والثانية في العاصمة وهو لم يرى السودان وأكد لي انه يعرف زميل له تحصل عليها بنفس الطريقة وقال لي بالحرف الواحد انعدمت الثقة في شهادات الجامعات السودانية وأصبحت مصدر شك. حسبنا الله ونعم الوكيل. ماقول ملحقيتنا او سفارتنا

  12. ولنشفع الحديث الشريف بآية مباركة “لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”

  13. يقال عن كبيرهم الذى علمهم السحر إنه يحمل (خمس شهادات دكتوراة ويجيد سبع لغات أجنبيه!!) يعنى الترابى إستبق الجميع وحصن نفسه بكل هذا الكم من المؤهلات !! وبصراحه كتاب المقالات والاعمده مشغوله بأشياء لاقيمة لها وكان الواجب التركيز على مثل هذه المواضيع الفاضحه لهذه الشرومه فسرقة المؤهلات العلميه لهى اقسى من سرقة الأموال، فإذا كانوا قد وجدوا مخرجا لسرقة الأموال بالتحلل !! فلا مجال من تحلل لسرقات الشهادات ولا بد من فضح هؤلاء امام أبنائهم وزوجاتهم وناس الحله وزملاء العمل وقديما طلبنا من المعارضه تعقب مثل هذه الآمور وفضح المنتسبين للنظام ولم يجد طلبنا آذانا صاغيه فسدر القوم في غيهم وباتت الشهادات العلميه تسلم لكل من يلج بوابة النادى الكاثوليكى !!.

  14. Brothers every minister of agriculture at any Walaia or the federal government became a professor! Count their numbers since this Tyrant Regime started and you may get the approximate number. Similarly all the presidents of the parliment were became professors. Omer ElBashir on his way and Wali ElKhartoum, the previous minister of defence by mere sight or vision will collect the title in few months too. We say nothing except Hasbona Allah Wa Neima ElWakeel.

  15. صراحة المقال صياغته ركيكة رحم الله اللغة العربية…( ياريت لو كتبتوا بالدارجي يا ديك ….تور.. )…ويبدو أن الدكتوارة التي نلتها هي في علوم اللت والعجن ….للأسف الذين أتو بالإنقاذ قد سنو سنة سيئة بهذا المسلك الشائن وتوزيع الشهادات الجامعية لكل من هب ودب من الفاشلين …
    حسبي الله ونعم الوكيل

  16. إنها العجب العجاب…..لا تذهب بعيداً…حدثني أحد منسوبي جامعة من جامعات دارفور أن مديره الذي ساهم هذا الوالي في صعوده إلى قمة ادارة الجامعة ترقي لدرجة الأستاذ المشارك بورقة واحدة ولم يعرف عنه يوماَ أنه قدم ورقة واحدة في أي محفل علمي محلي أو إقليمي أو دولي يطلق على نفسه الآن لقب بروفسير . ليس ذلك فحسب بل عجن الجامعة عجن!! إذ قام بتحويل عدد من الموظفين من حملة درجة جيد فما دون الى أعضاؤ هيئة تدريس كما قام بتعيين العشرات من حملة المؤهلات نفسها ومع الأسف وزارة التعليم العالي على علم تام بهذه المهزلة. الأدهي والأمر أن هذا المدير ساهم مساهمة كبيرة في الإساءة لسمعة التعليم العالي في الأُردن الشقيقة عندما كان ممسكاً بملف التعليم عن بعد
    وبسببه تم تصفية هذا البرنامج لكل مؤسسات التعليم العالي يالأردن…الحكاية بايظة يا أخوي بي الله يكون في العون

  17. ووزير الزراعة الدخيري، عندما اتو به مديرا للبحوث الزراعية لم يكن يحمل درجة الأستاذيه،ولقي حوله جهابزه من العلماء الأساتذه الذين يحملوت درجة البروفيسور بجدارة وعلم وعمل، فما كان منها الا وان طلب من المتعافي معالجة الأمر فأعطاهو لها المتعافي دون تقديم فايل علمي او محكمين او بطيخ. وصار بروفيسورا بل وكمان وزير زراعة.والماعاجبو يشرب من البحر.

  18. السلطة الفاسدة تفسد فسادآ مطلقآ.
    لا أدري هل ما يحدث في البلد إنعكاس لضعف الشخصية السودانية و دفعها إلي هذا النفق الذي يبدو أنه لا نهاية له.و النفق المقصود هو هذا النفاق. و النفاق مشتق من النافقاء و هو جحر الجربوع الذي يختبئ فيه.و للتدليل علي هذا النفاق الذي شاع بين الناس أسوق مثالين:
    1/ أنظر إلي هذه الجباه التي تشوهت بفعل رسم علامة الصلاة علي وجوه الشباب.لا أدري هل هم مطالبين بإثبات أنهم يصون و كمان صلاة تقيلة و تهجد و يام,أم هي موضة وسط شباب هذه اليام,أم هي مما عمت به البلوي.أم إعادة لما كان يمارسه الأجداد من عادات وحشية و منها الشلوخ و دق الشلوفة؟!
    2/ لك أن تقرأ عن النكات التي أبدع فيها الكثيرين و معظمها عن المساطيل.تصلك رسالة عبر الواتساب :واحد مسطول…هل يعني هذا أن تعاطي المخدرات إنتشر بين الناس و أصح الكل مسطول,أم هو فراغ و عبث يمارسه البعض بإسم التنكيت و التبكيت علي البعض,مثل واحد هناي…
    لقد نجح هؤلاء القوم الفاسدين في إعادة صياغة المجتمع السوداني علي نحو فاسد.نعم السلطة المطلقة تفسد فسادآ مطلقآ.لقد إتضح بما لا يدع مجالآ للشك أن هؤلاء الإسلاميين في حاجة غلي إعادة تنشئة بتحريرهم مه هذه العقد التي تنطوي عليها حياتهم.هذا ما كنا نقوله ايام الطلب في القاهرة.

  19. كل الكيزان عندهم عقدة جامعة الخرطوم وكانوا يحقدون لم يخل مباشرة ومن يدخل منهم يستعين من خارج الجامعة لاستقطاب الطلاب الجدد لدخول فى الاتجاه الاسلامى وكانوا يسببون حرجأ كبيرألادارة الجامعة فى أسقرار الدراسة وتضرر طلبة ما عندهم قضية فى السياسة ألا العلم وعندما انقلاب المشؤم فى السلطة- أول هدف لهم كيفية تفكيك الجامعة العريقة مفخرة العالم العربى وافريقا- وعندما أشعلت الحرب اللعين مع الاشقاء فى الجنوب ضللوا الشباب والطلاب الجهاد وماتوا خيرة طالب العلم مغشويون
    والشباب الراجع من الجنوب – اجلسوه فى أمتحان المجاهد- ضيعوا سمعة الجامعة وشردوا خيرة الاساتذةبالمضايقات باسم انهم شوعيون -لهذا زرت كثير من الدول العربية والاجنبية وكانوا السودانيون والاجانب هناك يقولون خريج قبل او خريج بعد-
    يعنى قبل 1989 او بعد — أفقدوا سمعة السودان-

  20. في إحدى حلقات الاتجاه المعاكس بقناة الجزيرة، قال أحد المتحاورين للآخر مستهزءا به: الظاهر عليك ماخذ شهادتك من السودان”
    أي والله بالصوت الجهور العالي وفي قناة كان يشاهدها آنذاك كل العالم العربي
    أي عار بعد هذا وأي خزي

  21. لامانع عندي ان يتسمى من يتسمى بارفع الالقاب فقط يؤذيني ان يدعيها الجهلاء والثقلاءويتفاخرون بها علينا

  22. للتعليم العالى كمرحلة اساسية تسبق نيل البكلاريوس ومن ثم الماستر والدكتوراة فالمسالة بايظة من اساسها فهناك درجات تمييز ايجابى لابناء العاملين بالتعليم والدبابين وبناء الشهداء وابناء دارفور والاقاليم الاقل نموا وهكذا تتقلص فرص التنافس الحر للجميع على قدم المساواة .كان من شروط التقديم للماستر الحصول على درجة جيد جدا او ما يعادلها واليوم نجد اصحاب درجات جيد ومقبول ينالون الماستر ثم الدكتوراه وكان اصحاب الاونر ( درجة الشرف)فقط من يحق لهم العمل كمعيدين تمهيدا لمرحلة الماستر فتدنى المستوى نابع من تدنى الشروط والمواصفات .وبصراحة البلد فى حاجة الى ثورة فى جميع المجالات لان ضعف المخرجات ستكون له مردودات سالبة وعميقة على مجمل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..