احمد همت من المجلس التشريعي الى المنزل .. نيران الاقالة …

نمريات

احمد همت من المجلس التشريعي الى المنزل .. نيران الاقالة …

**تفاقمت حدة الخلافات بين والي ولاية البحر الاحمر ، والمجلس التشريعي بالولاية ، على خلفية اقالة رئيس المجلس احمد همت ورؤساء اللجان ، واعلن همت عن رفضه للقرار وتمسك برئاسة المجلس ، وكشف عن جلسة طارئة للمجلس ، ستنعقد الاسبوع الحالي ، لرفع توصية لرئيس الجمهورية للمطالبة باقالة الوالي ، واتهم همت الوالي بالفشل ، وعدم الصدق مع رئيس الجمهورية، عندما اعلن انتهاء مشكلة العطش بالولاية ، ودلل باستمرار معاناة المواطنين من مشكلة العطش …

** في حوار الزميلة القديرة سعاد الخضر ، مع رئيس مجلس تشريعي ولاية البحر الاحمر ، فتح احمد همت النار على والى البحر الاحمر ، وبدأ بنبش في ملفاته قديمها وجديدها ، واخرج سوءاته الى العلن ، رغم انه بالامس القريب ، كان يقتسم معه الشهد واللبن .

**لم اجد نفسي في استغراب ، ورفع حاجب الدهشة كثيرا ، فالمؤتمر الوطني في مرحلة ( خراج الروح ) اذ اصبحت دور الحزب والفضاء الاسفيري ، مكانا لتصفية الحسابات وبلوغ الاختلافات قمتها ، كل يتأبط ملف الاخر ويتربص به في دليل لايقبل الشك ، ان هؤلاء قد بعدوا تماما عن الاداء التنظيمي والاداري ، فالحرس القديم فقد كلمته ، وفقد الحزب هيبته التي كان يصفها البعض سببا للتعلق به ، فشعاره القديم الذي استلب به قلب بعضهم ، ليتقاطروا اليه ، للاستظلال به ( لا لدنيا قد عملنا ) قد ذرته الرياح ، وضحك من تبقى في الحزب عليه ،فكشف يوسف عبد الفتاح ان (اخوانه ) قد اتجهوا بكلياتهم للدنيا ، وما الشعار القديم الا اداة جذب استخدمت قديما ، لكنه فقد هذه الخاصية الان …

** ملفات بعضهم التي يتأبطونها تقول ( انا ومن بعدي الطوفان ) في تاكيد للاستحواذ على المناصب واللهث خلف الاستوزار ، بافراد عدم اهلية الاخر للمنصب ، وليس في ذلك فتنة !!!!

**الرجوع للمركز عادة مايكون ، متاخرا جدا ، بعد ان تخرج الملفات اثقالها في الولاية ، التي تشهد المناوشة ومن ثم المعركة ، التي تفوح رائحتها الكريهة بين الناس ، والحزب الذي يجلسهم على كرسي ساخن وهو بكامله قد تاهت روحه وسط المشكلات ، التي لم يكن بينها ابدا المواطن وحقوق المواطن !!! انهم يتصارعون على حقوقهم ، وكم كان الربح والخسارة ، وماهي غنائم زيد ، واخيه عبيد كان صفر اليدين !!!!

**نعود لاحمد همت ، الذي لم يترك حتى صفقة الاغنام ، التي تم توزيعها للاسر لنيل رضا المركز تمر بسلام ، لن نخوض في تفاصيل الحرمان ،وادعاء وصولها لحبال الاسر لتحكم ربطها ، لنسأل همت لماذا لم يثر هذه الثورة ، وهو يعلم ان حق هذه الاسر قد تم وأده بكذبة ؟؟؟ همت الذي اظهر تحديه الان قائلا ( وانا اتحداهم ان يأتوا باسرة واحدة ، تمتلك الاغنام التي وزعتها الوزارة ) اين هذا التحدي قبل الاقالة سيدي همت ؟؟؟ وهكذا نرى الصراع حول مايجب ان تستحوذ عليه النفس ، التي تنتمي للحزب وليس مايجب ان يأخذه المواطن كحق ينساب باريحية داخل وطنه وداره !!

**بات التحدي هو الصيغة المناسبة لدعم كل فرد في الحزب لموقفه ، كأن الوطن والمواطن في حلبة سباق سيارات او مسابقة طلاب مدرسة اساس ، ولكثرة الحديث عن التحدي الذي يخفي الفشل تماما في ادارة المهام والملفات والرقابة ، والجهل بقواعد المعارف التنظيمية ، يأتي التحدي كمخرج من المعترك تتيعه فاتورة ارقام مهولة تقفز فجأة ، من تحت الطاولة ، تؤكد ان المال هو مايجلب الخلاف ، وليست قيمة المواطن وحقه في نيل الخدمات بعدالة واهمها توفير المياه النظيفة …

*** في كل يوم ، يكشف المؤتمر الوطني ، كيف يصل ولاته لادارة الولاية ، فهاهو همت ، يؤكد ان اغراءات مشروطة ، تجري مياهها في جداول النواب ، فلا قرار للوالي الا وتتبعه (هدية) للنواب ان تم التصويت لصالحه !!! وهديتهم هنا رئاسة اللجان …

**لم يترك همت كوة الا ونفذ من خلالها ، وصرخ باعلى صوته ، فهنالك (19 ) مليار لم يحدد وزير الشؤون الاجتماعية اوجه صرفها ( بالله 19 مليار والولاية عطشانه وشرق السودان يسجل معدلات عالية لمرض الدرن والقرى حالها يغني عن السؤال ) اين كان همت ، وهذه المليارات على طاولة الوزير ؟ لماذا لم يتحر في حينها عن صرفها ؟ وهو الذي اقسم على خدمة الوطن ةوالمواطن والصدق والاخلاق والامانة ، ما اسهل الحديث وما اصعب التنفيذ !! هذه مصيبتنا في وطننا الذي فقد هيبته ، وصدقه ومكانته ومواطنه ….

*** همت فشل فشلا ذريعا في جذب بعضهم للوقوف معه في خندق واحد ، فهو لم يكشف ماحدث الا بعد ان شعر بالحصار ، الذي تبعته الاقالة ، فا انتهى الى ( علي وعلى اعدائي ) رغم ان الاعداء هم (الاخوان) اصدقاء واحباب الامس ، لكن عندما ( زاحموه ) وأ قالوه فهم الاعداء الان ، ولابد من كشفهم وكشف المستور ….

** ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض ….

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..