ليس من بينه الشخصي!!

نمريات
ليس من بينه الشخصي …….
*** لن تسقط راية مطالب المواطن بحقه ، وستظل شامخة خفاقة ، يمسك بها محمد احمد ، الذي بلغ سيل اجحاف حقه وحق وطنه الزبى ، والذي تقاسمه المتأسلمين ، بعد ان نفخوا في هوائه السموم والاكاذيب ، وباعوه وشهد شاهد من اهل الدار ، وبعد ان قبض كل والي على مفاتيح الولاية التي سيديرها ، كانت الحاشية هناك مستعدة لمتطلبات حفلات السيرك ، ، طالما له محاسن اخرى ، ولايهم ان كانت البصمة على اوراق الموالاة بالسبابة او الابهام ….
** ولاية النيل الابيض واحدة من الولايات ، التي مازالت وستظل ترزح تحت المواجع والانات ، فالوالي كاشا بعد ان غادر مغاضبا ولايته السابقة ، قرر ( جماعته ) منحه فرصة ادارة ولاية النيل الابيض ، الولاية التي تفيض بالحب والجمال والالفة والخير ، جاءها كاشا وسرعان ما اغلق عينيه عن هذه الالفة ، ليعمل وفق بطانة منتقاة، يحركها كاشا ب (ريموت تمكين ) ترعاه البطانة ، تزين القبيح جميلا ، فيردم كاشا ثغرات ادارته بهم ،محبا ومستمرأ الفكرة والعمل وفق التحرك الالي ، حتى فضحه عجزه في ادارة ازمة الكوليرا ، التي ادخلت الرعب في قلب مواطن النيل الابيض ، الذي تيقن وامن بفشل كاشا ، فتمنى رحيله عن الولاية ، التي تزخر بالكفاءات و وحملة الدكتوراة ومافوقها من دراسات وبحوث ، وهم اهل لادارة الولاية والمشاركة في في خدمة الولاية وغيرها من الولايات ، التي تكتوي بولاتها اصحاب الاتجاه الواحد ، كما وان خدماتهم تمتد للمركز بمشروعات السلام والتنمية والامن والزراعة والاقتصاد والطب وحسن الادارة ، لكن كاشا انفرد وعلى نهج حزبه ، ب ( تفريع ) الخيوط على البطانة الذين يسكبون في اذنه يوميا ، صباحات الخير والعسل و (كشهم ياكاشا بالمكشاشة )…
**ليت كاشا يجالس غير المتخصصين في الهتاف الاجوف ، ليته يدخل الولاية التي استبشرت بمقدمه سابقا ، –قبل ان تشهد سؤء ادارته — مدينة مدينة وقرية قرية ، ليسمع من افواه المواطنين المشكلات التي تضج بها مدنهم وقراهم ، من لدن الصحية والخدمية الى التنموية ، فالولاية واسعة مترامية الاطراف ، وعلاتها لاتخطئها العين ، لكن للاسف كل من يصبح واليا عليها ، تصرفه اعمال ، ليس للمواطن فيها طرف اصبع ، فلا هي بالعتية التي تتطلب انية التنفيذ ، ولاهي بالشاملة التي تقدم حلولا لمشكلات تلح في طلب الانجاز ، وفي حالة كاشا ، كانت ومازالت مياه النيل الابيض ، التي يشربها المواطن ، تجري الى حنفياته من مواسير عفى عنها الدهر ، فكانت اولى مطالب المواطن تبديل الشبكات المهترئة ، لكن كاشا فضّل ( الطيران )
** كاشا ، وهذا الاسم ردده الهتيفة كثيرا ، واحبه الوالي عبد الحميد موسى كاشا ، ولم يعترض عليه ، والولاية من اقصاها الى ادناها تعرفه بهذا الاسم ، ، انه يتماشى مع القافية التي كساه بها (اخوانه) بردة ، اذ زين الهتاف لكاشا امالا عراضا ، بمساحات تجوال كامل في الولاية ، فاختطف عصاه واسقط المواطن ، فمراّة كاشا يوجهها نحو المركز حيث ايقونات الرضاء التام ، ولاعزاء للمواطن في الولاية المنكوبة به واليا … …..
** ارحل ياكاشا وفي يدك كل اعضاء حكومة ولاية النيل الابيض …….
[email][email protected][/email]