عن معايير التدين؟

صناعة المعارك..!!
جدل متطاول لا يتوقف، عقب قرار وزارة التربية والتعليم بحذف بعض المواد من مقررات التربية الإسلامية، والفصل الذي قررت الوزارة حذفه يحمل عنوان (الإسلام دين التوحيد).. وتحول الأمر إلى اصطفاف وحملات.
جوهر هذه المادة المحذوفة، قيد التنفيذ ? التي تحولت إلى صراع سلفي ? صوفي، تتحدث عن التحذير مما يسميها المقرر (بِدع)، تتمثل في (التمسح بالأضرحة)، (الدجل والشعوذة) و(تعليق التمائم).
الفصل المحذوف، يرتبط مُباشرة بالمنهج الصوفي، أو بعض منه، ما فعلته الوزارة أن حذفت المادة التي تُحذر من هذه الممارسات، ولم تتحدث عن مادة بديلة للاستعاضة بالقديمة.
السلفية يعتبرون أن حذف التحذير من هذه (البدع)، خطر على العقيدة وتماهٍ مع منهج صوفي مختل، الصوفية يدافعون باستماتة عن خطوة وزارة التربية، ويمتدح بعضهم الخطوة ويعتبرون أن الدولة تسير في الطريق الصحيح فيما يخص المناهج.
أما الوزارة، فيبدو أنّها اتخذت هذه الخطوة بشيء من الاستحياء، فلم تقدم مبررات وحججاً قوية، واكتفت أنّ دواعي حذف المادة هي دواعٍ فنية، ما جعل هناك احتمال أن ضغوطاً مُورست لتميل لصالح تيار ضد الآخر، أو هكذا يتصور التيار الآخر، وعزّزت الوزارة الأجواء المحتقنة بعدم تقديم تفسيرات منطقية ومقنعة.
الآن، تحول الجدل في حذف المادة الدينية، إلى صراع بين تيارين، كل منهما يقدم نفسه حامياً للإسلام، وبات مصير هذه المادة ليس في أيدي التربويين والمختصين من خبراء المناهج، بل أصبح مصيرها في أيدي (السلفية والصوفية).
فإن استمرت الوزارة في حذفها، فقد استجابت لـ (الصوفية)، وإن تراجعت عن قرار الحذف فقد نجح (السلفية).
السؤال، هل المادة محل الخلاف تستحق كل ذلك، يعني هل تهتز عقيدة الأمة إذا حُذفت مادة التحذير من بعض الممارسات، كما يعتقد السلفيون، وبالمقابل، هل مثل هذه الممارسات تستحق الدفاع المستميت من الصوفية، أم يتوجب عليهم أيضاً محاربة بعض هذه الظواهر، والتي يرفضها المجتمع المستنير، بعيداً
بعضهم يتحدث عن أن الحكومة تُريد إرضاء بعض الأطراف الدولية، لكن ليست المادة المحذوفة، ذات صلة بالتطرف أو المنهج التكفيري.
لا أظن أن الحكومة بوضعها الحالي، حريصة على ذلك، هي غير مهمومة أن يكون السودان كله سُنياً، أو شيعياً بالإجماع، أو متطرفاً، أو حتى ملحداً.. هي لديها معادلاتها التي تخصها، تستخدم في ذلك ما تريد ومن تريد.
المعركة الحالية أصبحت معركة سلفية وصوفيين، والحملات والتحشيد الذي يجري بين الطرفين يسير في اتجاهات مقلقة وخطيرة، بينما الحكومة تنظر وهي صامتة.. والقضية لا (دين توحيد) ولا (محاربة تطرف).
التيار
الحكومة غير مهتمة بهذا الصراع، واعتقد انها مستفيدة منو في مسألة الهاء الناس عن مصايبها في بيع ماتبقى من الوطن والعمالة للعرب والخواجات
لكن يجب ان نفهم ايضا ان الصراع متعلق بالعقيدة ومنهج تعلمها، هذه مسألة ينبغى ان لايكون فيها حياد
في مراجعاتي للانجيل وجدت ان المسيح حذر من عبادة القبور (ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزيّنون مدافن الصديقين.)
فهذا نوع من الشرك حذر منه كافة الانبياءزي نبي الله نوح اللى رفض عبادة ناس يغوث ويعوق ونسر وديل كانو ناس صالحين زمان
وشدد النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في التحذير منه ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ونهى عن تجصيص القبور والبناء عليها ، ونهى عن دعاء الاموات والتوسل بهم ، والنصوص اكثر من تحصى ، واهمية هذه المسألة في انها مرتبطة بمصير الانسان في النهاية ، خصوصا اذا تحولت الى ايمان حقيقي بمثل هذه الاشياء المناقضة للتوحيد وحديث (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا) هو اكتر من واضح
ولذلك الحياد هنا لايجوز ابدا .
اما الحكومة فديل كيزن ساى ، حرامية وقتلة ماعندهم فهم ولا علاقة بالاسلام وعقايده ، والموضوع بالنسبة ليهم الهاء للناس عن عمايلهم السوداء .
كل التقدير للكاتبة
هذا الرد ل
Warrag99
ياوراق حقو تعرف من تخاطب
واحد بيدعو في كل تعليقاتو على الكيزان والبشكير وبيدعو لاسقاط النظام
كيف يكون سلفي ولا انصار سنة !!!
انا لست مع تنظيم انصار السنة لانهم مثلكم ، انتم الصوفية تعبدون المشايخ تتبركون بمقابرهم ، وهم يعبدون الحكام ويتبركون باموالهم وامنهم الزائف
انتو الاتنين بتكفروا بعض يعني تكفيريين
شرك انصار السنة شرك سياسي وشرك الصوفية شرك شعائري
اما هذا العنقالي فهو مثقف مسكين عادي لايفخر بشىء قدر محبته للسودان ومحاولة ان يستقيم على صحيح الاسلام
احرص على سلامة عقيدتك وطز في انصار السنة على الصوفية على ابو الشيعة زاتو
الحكومة غير مهتمة بهذا الصراع، واعتقد انها مستفيدة منو في مسألة الهاء الناس عن مصايبها في بيع ماتبقى من الوطن والعمالة للعرب والخواجات
لكن يجب ان نفهم ايضا ان الصراع متعلق بالعقيدة ومنهج تعلمها، هذه مسألة ينبغى ان لايكون فيها حياد
في مراجعاتي للانجيل وجدت ان المسيح حذر من عبادة القبور (ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون لانكم تبنون قبور الانبياء وتزيّنون مدافن الصديقين.)
فهذا نوع من الشرك حذر منه كافة الانبياءزي نبي الله نوح اللى رفض عبادة ناس يغوث ويعوق ونسر وديل كانو ناس صالحين زمان
وشدد النبي صلى الله عليه وسلم ايضا في التحذير منه ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) ونهى عن تجصيص القبور والبناء عليها ، ونهى عن دعاء الاموات والتوسل بهم ، والنصوص اكثر من تحصى ، واهمية هذه المسألة في انها مرتبطة بمصير الانسان في النهاية ، خصوصا اذا تحولت الى ايمان حقيقي بمثل هذه الاشياء المناقضة للتوحيد وحديث (حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا) هو اكتر من واضح
ولذلك الحياد هنا لايجوز ابدا .
اما الحكومة فديل كيزن ساى ، حرامية وقتلة ماعندهم فهم ولا علاقة بالاسلام وعقايده ، والموضوع بالنسبة ليهم الهاء للناس عن عمايلهم السوداء .
كل التقدير للكاتبة
هذا الرد ل
Warrag99
ياوراق حقو تعرف من تخاطب
واحد بيدعو في كل تعليقاتو على الكيزان والبشكير وبيدعو لاسقاط النظام
كيف يكون سلفي ولا انصار سنة !!!
انا لست مع تنظيم انصار السنة لانهم مثلكم ، انتم الصوفية تعبدون المشايخ تتبركون بمقابرهم ، وهم يعبدون الحكام ويتبركون باموالهم وامنهم الزائف
انتو الاتنين بتكفروا بعض يعني تكفيريين
شرك انصار السنة شرك سياسي وشرك الصوفية شرك شعائري
اما هذا العنقالي فهو مثقف مسكين عادي لايفخر بشىء قدر محبته للسودان ومحاولة ان يستقيم على صحيح الاسلام
احرص على سلامة عقيدتك وطز في انصار السنة على الصوفية على ابو الشيعة زاتو