في انتظار ذهب سيبرين كاد عقلنا يذهب

في افادة له عن شركة سيبرين المثيرة للجدل والشكوك والظنون ، قال أمس وزير المعادن لمحاوره من صحيفة السوداني الزميل العزيز محمد عبدالعزيز ، ( سننزع مربعات الامتياز من سيبرين الروسية فى حال انتهاء مدة الانذار البالغة ثلاثة أشهر ) ، ولا أدري لماذا تمنح هذه الشركة ( الشبح ) مدة امهال جديدة رغم فشلها البائن في الوفاء بالموعد السابق الذي قطعته على نفسها ، فالمعلوم أن هذه الشركة كانت قد وقعت العقد في يوليو عام 2015 م ، ثم تعهدت بأنها ستبدأ الإنتاج بعد ستة شهور من إمضاء العقد ، وعليه كان من المفترض أن تنتج الشركة الذهب في يناير عام 2016 م ، وجاء يناير 2016م ولم تنتج شيئا ، ويناير 2017 م ولم تنتج قيراطا ، ثم أغسطس 2017 ولا شئ يذكر ، فلماذا بعد كل هذا تمنح هذه الشركة مدة امهال جديدة ، ما الذي جد كما يقول المثل على المخدة تنجيد ولا كيس جديد ، وعلى العموم ليست مدة الثلاثة أشهر الجديدة ببعيدة بل هي لناظرها قريبة وقريبة جداً ، لنرى بعدها ما اذا كانت هذه الشركة شركة حقيقية وحقة أم أنها مجرد (وهمة ودقسة وملعبة وملغفة ) ..
وفي انتظار ذهب سيبرين الذي نالت لأجله امتيازاً ضخماً، تظل تطاردنا الظنون والشبهات التي حامت حولها لحين انجلاء الحقيقة كاملة وناصعة غير ملولوة ولا مدغمسة، فما أثير حولها من اتهامات انتاشها بها حتى السفير الروسي لا تجعلنا في مأمن منها ولا اطمئنان لها، فالسفير كان قد نفى أية علاقة لها بدولته روسيا، بل وأكد بأنها مسجلة وفقاً للقانون السوداني، واعتبرها شركة سودانية وليست روسية، وأنه لا يملك عنها أية معلومات، وكل ما يعرفه عنها هو ما أذاعته وزارة المعادن، وأنه بصفتها هذه لا يعلق على موضوع لا شأن له به لأن العقد موقع بين شركة سودانية ووزارة المعادن السودانية، وليس لديه ما يدلي به سوى أن ينتظر الموعد المضروب لبدء الإنتاج ليرى هو الآخر هل هي شركة (مضروبة) أم ضاربة وراسخة الجذور، وإنّا الآن مع وزير المعادن لمنتظرون مضي مدة الثلاثة أشهر، إما شهدنا إنتاجاً حقيقياً وفعلياً حسب موعد الانذار، أو وقفنا على الحقيقة المرة والمؤلمة وقبضنا الريح، وفي هذه الحالة لابد من الإلغاء الفوري للامتياز الممنوح لها ومحاسبة كل من تلاعب بمقدرات الشعب والبلد، هذا أو هذا ولا شيء غيرهما من شاكلة نحتاج مدة إضافية وما شابهها من أمور اللف والدوران.
الصحافة
يا حيدر من الذي طبّل لهذه الشركة ووعد الناس وخدرهم بأنها ستحل كل مشاكل السودان. كلو موجود وموثق في الصحف من تصريحات عن أطنان ذهب السودان التي لا مثيل لها في باطن الكرة الارضية وهلمجراوليبدا الحساب والحساب ولد. هل سمعتم عن بالمافيا الروسية؟
وقعت وزارة المعادن السودانية، عقدا مع شركة روسية لإنتاج الذهب اعتبر الأكبر في تاريخ البلاد في هذا المجال. وقال وزير المعادن السوداني أحمد الكاروري في مؤتمر صحفي عقب مراسم توقيع العقد أن “شركة سيبرين الروسية قامت بالفعل بالبحث في موقعين في ولايتي البحر الأحمر الشرقية ونهر النيل الشمالية بمعدات حديثة، استطاعت بها تحديد الاحتياطيات المؤكدة فيهما والبالغة 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزا في باطن الأرض(30/7/2015)
جدّد البرلمان السوداني، نفيه ما تردد عن شركة “سيبرين” للتعدين، بأنها شركة وهمية، مؤكداً بأنها شركة روسية يملكها فلادمير زوكولف، وأضاف “الشركة بعد وصولها مرحلة الإنتاج اتخذت اسماً جديداً وهو “سيبرين” كما هو الحال في كل الشركات.وقال رئيس شعبة المعادن بلجنة الطاقة بالبرلمان، صبري خليفة الطيب إن لجنته ظلت تتابع الأمر منذ توقيع الاتفاق لحظة بلحظة، مبيناً أن الشركة ووفقاً لإعلان وزارة المعادن ستصل مرحلة الإنتاج قريبا وأشار إلى أن رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر، قد سجل زيارة إلى مقر الشركة خلال رحلته الأخيرة إلى روسيا، واطمأن على أن الشركة هي شركة “قولدن سطون” تعمل في تعدين الذهب وليست وهمية كما تردد في الوسائط الإعلاميةوأضاف قائلاً “الشركة بعد وصولها مرحلة الإنتاج اتخذت اسماً جديداً وهو”سيبرين” كما هو الحال في كل الشركات.(29/11/2105)”.
أعلن المدير العام لشركة سيبرين الروسية للتعدين ?فلاديمير جوكف? عن إيفائها التام ببدء إنتاجها الفعلي من الذهب اعتباراً من يوم غدٍ (الجمعة) بعد توقيعها على عقد تعدين مع وزارة المعادن نالت بموجبه الشركة امتياز العمل في ولاية نهر النيل، وأثار جدلاً كبيراً في البلاد بعد أن أشارت إلى أن احتياطي الذهب بالمربعين المعنيين يبلغ (46) ألف طن من الذهب الخالص، ويقعان في مناطق شمال وشمال شرق البلاد)28/1/2016).
يا حيدر من الذي طبّل لهذه الشركة ووعد الناس وخدرهم بأنها ستحل كل مشاكل السودان. كلو موجود وموثق في الصحف من تصريحات عن أطنان ذهب السودان التي لا مثيل لها في باطن الكرة الارضية وهلمجراوليبدا الحساب والحساب ولد. هل سمعتم عن بالمافيا الروسية؟
وقعت وزارة المعادن السودانية، عقدا مع شركة روسية لإنتاج الذهب اعتبر الأكبر في تاريخ البلاد في هذا المجال. وقال وزير المعادن السوداني أحمد الكاروري في مؤتمر صحفي عقب مراسم توقيع العقد أن “شركة سيبرين الروسية قامت بالفعل بالبحث في موقعين في ولايتي البحر الأحمر الشرقية ونهر النيل الشمالية بمعدات حديثة، استطاعت بها تحديد الاحتياطيات المؤكدة فيهما والبالغة 46 ألف طن من الذهب تمثل كنزا في باطن الأرض(30/7/2015)
جدّد البرلمان السوداني، نفيه ما تردد عن شركة “سيبرين” للتعدين، بأنها شركة وهمية، مؤكداً بأنها شركة روسية يملكها فلادمير زوكولف، وأضاف “الشركة بعد وصولها مرحلة الإنتاج اتخذت اسماً جديداً وهو “سيبرين” كما هو الحال في كل الشركات.وقال رئيس شعبة المعادن بلجنة الطاقة بالبرلمان، صبري خليفة الطيب إن لجنته ظلت تتابع الأمر منذ توقيع الاتفاق لحظة بلحظة، مبيناً أن الشركة ووفقاً لإعلان وزارة المعادن ستصل مرحلة الإنتاج قريبا وأشار إلى أن رئيس البرلمان، إبراهيم أحمد عمر، قد سجل زيارة إلى مقر الشركة خلال رحلته الأخيرة إلى روسيا، واطمأن على أن الشركة هي شركة “قولدن سطون” تعمل في تعدين الذهب وليست وهمية كما تردد في الوسائط الإعلاميةوأضاف قائلاً “الشركة بعد وصولها مرحلة الإنتاج اتخذت اسماً جديداً وهو”سيبرين” كما هو الحال في كل الشركات.(29/11/2105)”.
أعلن المدير العام لشركة سيبرين الروسية للتعدين ?فلاديمير جوكف? عن إيفائها التام ببدء إنتاجها الفعلي من الذهب اعتباراً من يوم غدٍ (الجمعة) بعد توقيعها على عقد تعدين مع وزارة المعادن نالت بموجبه الشركة امتياز العمل في ولاية نهر النيل، وأثار جدلاً كبيراً في البلاد بعد أن أشارت إلى أن احتياطي الذهب بالمربعين المعنيين يبلغ (46) ألف طن من الذهب الخالص، ويقعان في مناطق شمال وشمال شرق البلاد)28/1/2016).