نكتة عمر البشير/ مسرحية مبارك الفاضل/ تدليس الكودة

فى حقيقة الأمر هى نكتة أكثر من بائخة لأنها تعبر عن “خيبة” أكثر منها طرفة.
هل تذكرون سادتى حديث “الدغمسة” – المتفق عليه ? يوم أن جلدت الفتاة “المخزومية” السودانية فى قلب الخرطوم وماذا قال وقتها رئيس النظام فى حق الذين إعترضوا على تلك العملية البشعة؟
قبل أن أواصل لابد من توضيح أمر هام، وهو حينما تناولت فى المرة السابقة موضوع دعوة “مبارك الفاضل” للتطبيع مع إسرائيل، رفضت تلك المطالبة من الزاوية “الإنسانية” التى لا علاقة لها بالعروبة أو الإسلام.
وفى نفس الوقت رفضت إستتابة علماء “السلطان” لمبارك الفاضل، كذلك من زاوية إنسانية لا تأييدا لمواقفه السياسية أو تناقضاته ولا زلت رافضا تلك الإستتابة. فالذى فى الضمائر يعلمه رب العزة وهو وحده الذى يحاسب عليه الناس.
الذى إتضح فيما بعد أن القضية كلها مسرحية مشتركة بين “النظام” و”مبارك الفاضل”.
والدليل على ذلك .. حينما هرع “العروبيون” من قادة الأحزاب، نحو عمر البشير يشتكون “مبارك الفاضل” يتوقعون أبعاده ، بسبب مطالبته التطبيع مع إسرائيل .. رد عليهم “سلطان” زمانه ? عمر البشير – الذى يحى ويميت جاء :
“قال عمر البشير نحن لن نحجر على صاحب رأى، مضيفا ” من حق مبارك الفاضل أن يدعو لما يشاء من أفكار وما لم يصل السفير الإسرائيلى الى الخرطوم فلا يسألنى أحد من هذا الموضوع”!
والسؤال الأول، هل من حق مبارك أو غيره أن يسأل عن لماذا لا يتعاون النظام مع “المحكمة الجنائية” ويزيل بذلك عن كاهل الشعب والوطن العديد من المتاعب؟
وهل من حق “مبارك الفاضل” أو غيره أن يسأل عن ضرورة وجود “المليشيات” فى ظل وجود جيش نظامى وهل تتبع النظم واللوائح المتعارف عليها فى منح الرتب والترقيات؟
والسؤال الثالث .. إذا وصل علم إسرائيل الى قلب الخرطوم، فلماذا يأتون اليك؟
وعلى هذا القياس، فهل هذا يعنى ليس من حق البرلمان أو أى أحد من قادة الأحزاب أن يسأل “سلطان” زمانه، عن مصير حلائب” التى إحتلتها مصر وأصبحت تتوسع فيها وتعبث فى خارطتها وتسجن سكانها، الآ إذا رأى السودانيون الدبابات المصرية تحاصر القيادة العامة فى الخرطوم، وكذلك ليس من حق أحد أن يسأل سلطان زمانه عن إذلال “موسى هلال” للنظام ومرمغة أنفه بالتراب، الا إذا رأوا خيوله وقد وصلت غرب أم درمان!
لقد إبتدع أنبياء الأخوان المسلمين ? الكذبة – فى السودان جريمة لم تعرف من قبل فى اشد عصور الإسلام عنفا ودموية وفوضى، “أختلقوها” من أدمغتهم سموها “الشروع فى الزنا”، مع أن الزنا يحتاج إثباته لتحقق العديد من الشروط أيسرها وجود 4 شهود عدول.
لذلك حينما شهد 4 من الصحابة على واقعة زنا “تلجلج” أحدهم أى كانت شهادته فيها نوع من التردد، فتم جلدهم جميعا ومعهم شاعر الرسول حسان بن ثابت.
لقد شرعن أنبياء “الإنقاذ” الكذبة قانون الشروع فى الزنا وكانوا يعاقبون طالبا وزميلته فى الجامعة لو وجدوهما يتأنسان على مرأى من الناس، لوكانت المسافة التى تفصل بينهما أقل من متر.
لكن العمالة والارتزاق ومطالبة “مبارك الفاضل” الذى دخل فى النظام وزيرا للإستثمار، ففشل وأرتدى قميص “وزير الخارجية”، مقبولة ولا غبار عليها، من أجل إرضاء “أمريكا” ولرفع العقوبات فى شهر أكتوبر القادم.
الذى يؤسف له سريعا أنساق هواة “الموضة” نحو “نفى” العروبة عن السودانيين، وبتدوير الحديث الممجوج عن كيف يتعامل معنا الفلسطينيون والعرب عامة وماذا يقولون عنا، واصبح ذلك هو الموضوع الأساسى.
كذلك تناول الطرف الثانى الموضوع من زاوية أن العبارات العنصرية ظل يطلقها بعض السودانيون على رفاقهم فى الوطن اصحاب البشرة السوداء، فلماذا يعترضون الآن حينما وجهت اليهم من قبل العرب والفلسطينيون خاصة.
وبذلك ترك الموضوع الرئيس وهو أن “مبارك الفاضل” مدفوع من النظام لقول هذا الكلام، الذى تقبله سلطان زمانه “عمر البشير” ولكى يصبح تصريحه لصالح النظام مؤكدا من خلاله عدم وجود أى مشكلة مع إسرائيل “حبيبة” أمريكا وأنه نظام يسمح “بالحرية” وبتناول أى موضوع حتى لو لم يكن يمثل وجهة نظر قادته وحزبهم.
للأسف اصبحنا غير قادرين على التمييز بين تقبل رؤية قد تكون صحيحة وبين غرض وهدف من أطلقها.
مسرحية “مبارك الفاضل” الهزلية، التى تتمثل فى مطالبته بالتطبيع مع إسرائيل كشفت عن عجز “مبارك الفاضل” فى المضى قدما فى ملف “الإستثمار” وقد صرح بذلك العجز منذ اول شهر تقلد فيه مهام الوزارة وأعلن ذلك بنفسه، فبدلا من إبعاده تمت ترقيته الى منصب “نائب” رئيس وزراء.
والنظام فى الأساس يأتى بمن هم مثل “مبارك” للقيام بهذا الدور، وكما كان يفعل “أحمد بلال عثمان” حيث لا ينفع أن يقوم بدورهم قيادى معروف فى الحركة الإسلامية أو المؤتمر الوطنى، فيدمغ بالخيانة الوطنية و”الدينية” ويصل الرشاش للحزب وللحركة.
لكن “النظام” و”مبارك” أدخلاء نفسيهما فى حرج بالغ.
فهب أن لجنة حزبية ينتمى لها “مبارك” ارادات أن تعاقبه وأن تصل عقوبته درجة “الفصل”، والطرد من الحزب، فمن هو ذلك الحزب الذى ينتمى له مبارك وأين قياداته وكوادره؟
وهل يحاسبه حزب الأمة القومى مثلا بقيادة “الصادق المهدى” أم “حزب الأمة الفرع ? ب” بقيادة “الصادق الهادى المهدى”؟
لقد كشف “مبارك” بقيامه بدور “البطل” فى هذه المسرحية أنه فى الحقيقة بلا حزب أو كيان يؤهله لمنصب نائب رئيس الوزراء أو وزيرا للإستثمار.
اما بخصوص الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامى، فقد أبت عليه نفسه الا أن يدلس مشاركا فى هذه المسرحية.
حيث كتب مقالا بعنوان “فى العلاقة مع إسرائيل” نقطتع منه ما يلى :
“بدأ خطيبنا للجمعة حديثه بان من ينادي بالتطبيع مع اسرائيل لاهو يعرف القران ولا هو يعرف الدين لطالما انه ينادي بذلك اي بخلق علاقة مع اسرائيل واسرائيل هم اعداء لنا ويحتلون بيت المقدس ولكن لم يكلمنا امامنا المبجل عن المواثيق والمعاهدات التي اقامها الرسول صل الله عليه وسلم في عهده مع من هم اشد عداوة لنا من اليهود وهم المشركون (لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا واليهود والذين اشركوا).
ومعلوم باتفاق ان اليهود اقرب الينا من المشركين لانهم اهل كتاب.
اقام صلى الله عليه وسلم تلك الاتفاقيات مع المشركين في وقت كانوا يحتلون فيه بيت الله الحرام اخر القبلتين واول الحرمين الشريفين ما يعرف باتفاقية او صلح (الحديبية) فلم يمنعه كون وجود الكعبة بيت الله الحرام تحت ايدي المشركين من ان يعقد معهم ذلك الصلح الكبير بل لم تكن الكعبة تحت ايديهم فحسب وانما كانوا يمنعون الرسول ومن معه من التعبد عليها بعمرة او غيرها وبالفعل وحتي بعد عقد اتفاق الحديبية تم منع الرسول صل الله عليه وسلم ان يدخل مكة معتمرا عام الصلح وقبل الرسول بذلك بل تم تضمين ذلك بنود الاتفاقية علي ان يعود العام المقبل للعمرة بل كانت بنود الاتفاقية في غاية من الاذعان بلغة القانونيين اليوم”.
وكتب ” لذلك نحن نري لابد من الانتقال من مربع المقاطعة غير المجدي هذا الي محاولة الدخول في اقامة علاقات مع اسرائيل”.
? إنتهى ? الجزء الذى إقتطعته من حديث الكودة.
وهذا تدليس واضح وكذب ونفاق، فالكودة يعلم أكثر من غيره أن صلح “الحديبية” الذى رفضه “عمر بن الخطاب” بشدة حتى أعاده لصوابه “أبو بكر الصديق”، كان فى العام السلدس الهجرى أى قبل فتح “مكة” مما يعنى أن المسلمين لم تقوى شوكتهم بعد ولذلك ظلوا يتعاملون كما كان عليه الحال فى “مكة”.
والنصوص التى تدعو للإسماح ولحرية الإعتقاد بل للكفر والشرك، كانت جائزة يعمل بها قبل هجرة الرسول “صلى الله عليه وسلم” الى المدينة وقبل أن يصبح الإسلام قوة.
لقد كانت الدعوة بالإسماح وبالتى هى أحسن فى مكة لمدة 13 سنة حيث لم يؤمر الرسول “صلى الله عليه وسلم” بالقتال بل لم يؤمر برد العنف على أصحابه حيث كان يمر على أهل ياسر وهم يعذبون فيقول لهم إصبروا آل ياسر فإن موعدكم الجنة.
تبدل الوضع فى “المدينة” بعد أن فرضت أحكام “الشريعة” والذى يقول بمثل قول “الكودة” يكون جاهلا أو مدلسا.
فى المدينة اصبح الدين المعترف به واحد وهو “الإسلام” قالت الاية فى ذلك: “ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين”.
وبعد أن فرضت “الشريعة” فى القرن السابع فى “المدينة” اصبح “الكتابى” أو “الذمى” والمقصود بتلك التسمية “المسيحى” و”اليهودى”، إما أن يدخل الإسلام وينطق الشهادتين، أو أن يشترى حياته ومواصلة إعتناقه لدينه بأن يدفع “الجزية” وهو “صاغر”، اى ذليل وحقير والجزية ليست “كالضرائب” أو “الزكاة” المفروضة على المسلمين كما يقول المدلسون.
والاية التى تخاطب أهل الكتاب واضحة وتقول: “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله .. وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ”.
أما “المشرك” فلا تعرض عليه “الجزية” كما هو الحال مع الكتابى، بل يقتل أينما وجد والنص كذلك واضح يقول “فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.”.
والحديث الذى يدعم ذلك نصه “عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى” متفق عليه.
ويدعم تلك الحجة حديث الخليفة “عمر بن الخطاب” الذى عرف بالعدل والذى جاء بعد سابقه أبابكر الخليفة الأول للرسول “صلى الله عليه وسلم”.
كما ورد فى السنن الكبرى للبيقهى، “خاطب عمر بن الخطاب واليه “ابو موسى الشعرى” الذى عين “كتابيا” فى وظيفة عادية.
“أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو سعيد إسماعيل بن أحمد الجرجاني إملاء أنبأ الحسن بن محمد أبو علي الوشاء ثنا علي بن الجعد أنبأ شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت عياض الأشعري : أن أبا موسى رضي الله عنه وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومعه كاتب نصراني فأعجب عمر رضي الله عنه ما رأى من حفظه فقال قل لكاتبك يقرأ لنا كتابا قال إنه نصراني لا يدخل المسجد فانتهره عمر رضي الله عنه وهم به وقال لا تكرموهم إذ أهانهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله عز وجل”.
الا تلاحظوا الآن عدم وجود أى “مسيحى” فى منصب هام فى السودان منذ أن جاءت “الإنقاذ” ما عدا فى بدايتها حينما كذبت على الشعب وضللته اخفت هوية “الإنقلاب” بعدة طرق منها إدخال ثلاثة جنوبيين غير مسلمين فى مجلس الثورة وقد إعترف “الترابى” بذلك أى انهم قاموا بذلك العمل خداعا وتمويها.
ثم فى مرة ثانية عينوا غير مسلمين وذلك حينما وقع النظام “صاغرا” على إتفاقية السلام الشامل عام 2005، وكان واضحا غرضهم وهدفهم من تلك الإتفافية، مجرد إرضاء للغرب حتى يتم فصل الجنوب.
فمن بعد ذلك من هو “المسيحى” او “اللا دينى” الذى تم تعيينه فى منصب مهم فى السودان، وهم يتحدثون عن حرية الأديان المكفولة فى السودان؟
وهم وغيرهم واهمون ومنافقون ومدلسون، فدولة “إسلامية” تطبق شريعة “القرن السابع” لن تظهر فى الوجود مهما فعلوا لأنها لن تختلف عن دولة “داعش” وسوف يجتمع عليها العالم كله كما إجتمع على “الدواعش”.
فالعصر هو عصر الدولة “الكونية” و”الإنسانية” ومن أفضل صورها رغم عدم إكتمالها “الأمم المتحدة” و”مجلس الأمن”.
اليوم تنفذ “أمريكا” فى نظام “الإخوان” السودانى نموذجا من شكل تلك الدولة وترغمه فى كل يوم للتنازل عن ثوابته “صاغرا” و”ذليلا” والنموذج ماثل أمامنا فى الحديث “المتفق” عليه الذى أدلى به “مبارك الفاضل” ودافع عنه “البشير” بالا يسأله أحد قبل أن يرى علم إسرائيل مرفرفا فى قلب الخرطوم.
تخيل مثل حديث “مبارك” هذا لو صدر خلال الايام التى صدر فيها حكم على الشهيد / مجدى بسبب 10 الف دولار تخص اسرته ومبلغ مشابه له أعدم بسببه الطيار “جرجس”.
أما النصوص التى تحرض على كراهية غير المسلمين وعلى معادتهم وعدم موالاتهم أو مودتهم، فكثيرة نكتفى منها بمثالين:
”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ”.
و”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ”.
أخيرا .. يا “الكودة” وأنت دكتور و”عالم” وفقيه، مثل كلامك هذا ونصوصك تلك لن يكن لها مكان وأنت متمسك “بشريعة” القرن السابع.
ولو كنت أمينا وصادقا لأعترفت بالذى قاله الشهيد/ محمود محمد طه وورد فى تسجيلات وكتب “الفكرة الجمهورية” بضرورة العودة للنصوص “التسامحية” التى نسخت فى “مكة” لأنها تناسب لغة العصر وثقافته.
وليت “الكودة” حدثنا عن رأيه فى الذى قاله عضو هيئة كبار العلماء المسلمين فى السعودية الشيخ “صالح الفوزان”، بأن “الإسلاح أحل بصريح النص ? سبى النساء ? ومن ينادى بتحريم السبى فهو جاهل بدين الله ويرتقى لدرجة الكافر والملحد”.
هل يستطيع مسلم عاقل أن يدافع على مثل هذا الكلام فى القرن الحادى والعشرين؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
الغريبة الناس اللسع في السودان متمسكين بالفكر الناصري والقومية العربية ومش عارف ايه ما قادرين بستردو وعيهم ويتخلصو من غسيل المخ الذي تعرضو له رغم انهم في مصر القريبة دي مصنفين درجة تانية خليك من الفلسطينين والشوام
المسمين حتى الفول السوداني بفزدق العبيد هههه يا تاج السر الفلسطينين الليلة لو اسرائيل قالت انا مارقه من فلسطين بمسكو فيها بايديهم وكرعيهم امش شوف مدينة رام الله ومدينة غزة وقارنهما بخرطومك العمرها ازيد من فرون مالكم كيف تخكمون ؟ لكن برضو عجبتني شجاعتك في نقد البشير الماقدر عليه حيدر بتاع الجمهوريين
ما يزال أخونا تاج السر في ضلاله القديم حتى في الأشهر الحرم.
نعم للتطبيع مع اليهود انهم اهل كتاب…..برضو افضل من المصريين….نرجو ان تكتب عن احتلال حلايب وشلاتين…..
حشرتهم في جحر ضب
أبعد كل ما فعل البشير وعصابته بالوطن والمواطن ودفعوا الناس إلى ارتكاب جميع الموبقات بالفقر، من بيع للعرض وللوطن وللمخدرات وإلى الهجرة ولو إلى إسرائيل وهم يعيشون في رغد من العيش، لا بل ويأتوا ببقية العصابة للترفه مثلهم بمشقة المواطن، واستعدادهم للتجارة حتى في الشعائر الدينية، ناهيك عن قطع الغيار البشرية، أيتوقع عاقل من هؤلاء أن يتورعوا بعد كل هذا عن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل؟ لو قال الشيطان للبشير وعصابته (سأطيل عمر نظامكم) لرفع له البشير وبقية العصابة التمام يومياً! ناهيك عن التطبيع مع إسرائيل! البشير وعصابته سيطبعون مع إسرائيل وبمعرفتنا لهذا النظام ومدى استعداده للخنوع والدهنسة سيكون نظام البشير أول نظام (إسلامي!ههههههههههه) يفتتح معبداً يهودياً لليهود في الخرطوم!
صالح الفوزان”، بأن “الإسلاح أحل بصريح النص ? سبى النساء ? ومن ينادى بتحريم السبى فهو جاهل بدين الله ويرتقى لدرجة الكافر والملحد”.
نعم ياحبيب بنص الايات المقدسات احل الاسلام السبى وملك اليمين اضافة الى الرق الخ
وبعد ذلك ياتى من يقول ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان……
الغريبة الناس اللسع في السودان متمسكين بالفكر الناصري والقومية العربية ومش عارف ايه ما قادرين بستردو وعيهم ويتخلصو من غسيل المخ الذي تعرضو له رغم انهم في مصر القريبة دي مصنفين درجة تانية خليك من الفلسطينين والشوام
المسمين حتى الفول السوداني بفزدق العبيد هههه يا تاج السر الفلسطينين الليلة لو اسرائيل قالت انا مارقه من فلسطين بمسكو فيها بايديهم وكرعيهم امش شوف مدينة رام الله ومدينة غزة وقارنهما بخرطومك العمرها ازيد من فرون مالكم كيف تخكمون ؟ لكن برضو عجبتني شجاعتك في نقد البشير الماقدر عليه حيدر بتاع الجمهوريين
ما يزال أخونا تاج السر في ضلاله القديم حتى في الأشهر الحرم.
نعم للتطبيع مع اليهود انهم اهل كتاب…..برضو افضل من المصريين….نرجو ان تكتب عن احتلال حلايب وشلاتين…..
حشرتهم في جحر ضب
أبعد كل ما فعل البشير وعصابته بالوطن والمواطن ودفعوا الناس إلى ارتكاب جميع الموبقات بالفقر، من بيع للعرض وللوطن وللمخدرات وإلى الهجرة ولو إلى إسرائيل وهم يعيشون في رغد من العيش، لا بل ويأتوا ببقية العصابة للترفه مثلهم بمشقة المواطن، واستعدادهم للتجارة حتى في الشعائر الدينية، ناهيك عن قطع الغيار البشرية، أيتوقع عاقل من هؤلاء أن يتورعوا بعد كل هذا عن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل؟ لو قال الشيطان للبشير وعصابته (سأطيل عمر نظامكم) لرفع له البشير وبقية العصابة التمام يومياً! ناهيك عن التطبيع مع إسرائيل! البشير وعصابته سيطبعون مع إسرائيل وبمعرفتنا لهذا النظام ومدى استعداده للخنوع والدهنسة سيكون نظام البشير أول نظام (إسلامي!ههههههههههه) يفتتح معبداً يهودياً لليهود في الخرطوم!
صالح الفوزان”، بأن “الإسلاح أحل بصريح النص ? سبى النساء ? ومن ينادى بتحريم السبى فهو جاهل بدين الله ويرتقى لدرجة الكافر والملحد”.
نعم ياحبيب بنص الايات المقدسات احل الاسلام السبى وملك اليمين اضافة الى الرق الخ
وبعد ذلك ياتى من يقول ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان……