بمزرعة مساحتها فدان،،الصيني ( جيا ) يزود منطقة بليلة بالخضروات

بليلة : عبدالوهاب جمعة
معتمرا قبعته المشابهة لقبعات الكاوبوي كما ترويها افلام هوليوود ومرتديا زي العاملين بشركات النفط ذو اللون البرتقالي المتوهج عند الغروب والليل ويقود جرارا زراعيا صغيرا من ( كوبوتا ) ، ينظر جيا جوونغ العامل والمزارع في شركة بترو انجري صاحبة امتياز مربع 17 بجنوب كردفان الى مستقبل صناعة النفط في السودان ، فقد عمد (جيا ) الى اطعام مئات العاملين بشركته من المزرعة الملحقة بمعسكر الشركة ببليلة ويباع الفائض من منتجات المزرعة الى مقاولي الشركات الاخرى بالمنطقة التي تزخر بعشرات من الشركات العاملة في استخراج النفط، يقول جيا انه حضر الى السودان قبل سبعة اشهر مشيرا الى انه يزرع اكثر من 34 صنفا من الخضروات ، والمزرعة التي لا تتعدى مساحتها فداناً ونصف الفدان غرس وزرع فيها جيا الاسود والفجل والعجور واللوبيا والبطيخ وشطة الفلفلية ، يقول الشيف سلامة الصالح ان مزرعة جيا توفر لمطبخ الشركة كل حاجتها من الخضروات ويلفت سلامة ان الخضروات الطازجة مفيدة لصحة العاملين بالنفط ، ومع بعد منطقة بليلة من المناطق التي تزرع الخضروات تظل مزرعة جيا المزود الاول والافضل لكل المنطقة ، ويقول احد المهندسين بشركة بترو – انرجي ان المزرعة تنتج اكثر من عشرة اطنان من الخضروات في الشهر مشيرا الى المزرعة تستفيد من فائض مياه المعسكر وتمنى المهندس ان يستلهم مسئولو الزراعة بالبلاد افكار جيا التي حولت ارضا فضاء مساحتها فدان الى ارض تجود بالعطاء ، وفي داخل المزرعة عمد جيا الى نصب اعواد تتسلق عليها نباتات اللوبيا والطماطم مما زاد من انتاجية تلك الاصناف ، وتؤكد عزيمة جيا ان ارض السودان بكر تنتج الغذاء والنفط وتتطلب ارادات قوية ورغبة ومقدرة صادقة في العمل.
الصحافة
يديك العافية يا جيا الصيني….علمتنا درس ….. بيان بالعمل
دا كلام صاح المفروض نتعلم بدلاً من الصراع على الفارغ و السياسة وكل واحد عايز يكون سيد البلد احسن نكون مثل هذا الصيني نتصارع على الانتاج عشان نسعد جميعاً و البلد تمشي إلى الامام
(وتمنى المهندس ان يستلهم مسئولو الزراعة بالبلاد افكار جيا) الحرامية ديل هم فاضين من النهب, لسه بتذكر ايام كاشا كان وزير للتجارة الخارجيةوصل البلاد وفد مستثمر فى الزراعة وابدوا رغبتهم فى زراعة مساحات شاسعة تحديدا لانتاج قصب السكر وحينها سعره سيكون زهيد لكل المواطنين, اعترضت الحكومة على تنفيذ المشروع بحجة ان سلعة السكر تغذى خزينة الحكومة وانخفاض السعر يؤدى الى عجز فى الميزانية!!! تخيلو يعنى يا مواطن انت غير مهم الاهم خزينة الدولة.
الصينين شعب متفرد في كل شيء ،،ابرز مواهبهم هى اصرارهم على المعرفه مهما تتطلب الامر،، فلسفة الدوله عندهم هي (انت تنتج،، انت تستحق الحياة) لذلك من النادر جدا ان تجد مواطنا عاطلا يتسكع ، وعلى عكس جميع شعوب العالم الثالث السياسه عندهم هي اخر الهموم وعلينا ان نتعلم منهم ان الفكر الابداعي هو الثمرة الطبيعيه للانسان الذي ميزه الله تعالى بالعقل وان التقليد هو اقصى مايستطيع الحيوان ان يقدمه،، الانتاج فقط هو مايستطيع ان يرفع من شأننا ويخرجنا من فقرنا ..لاغيره..
عينوهو وزير زراعه احسن من الزبير بشير والمتعافي
ماهي الحزم التقنية التي استخدمها؟؟
ماشافوه ناس الجبايات .. يطلعوا ليه مليون فيلم عشان تاني مايزرع سنتمتر واحد.
اقترح عمل منطقة عسكرية كاملة تسمى لواء الزراعة ويعينوا فيها كل المهندسين الرزراعيين وناس شمبات والمدارس الزراعية ويتم تدريبهم عسكرياواستجلاب فنيين صينين امثال جيا ومهمتهم بعد ذلك توفير الامن الغذائى لكل موظفى الدولة والشعب 0وتصدير الفائض0
فكرة بسيطة من عامل صيني .. اثمرت فكرته عن الاكتفاء الذاتي لشكركة النفط وحتي الشركات الاخري …
نتمني ان يتعلم الوزير المتعافن من هذاالعامل الصيني المبدع ..
وتؤكد عزيمة جيا ان ارض السودان بكر تنتج الغذاء والنفط وتتطلب ارادات قوية ورغبة ومقدرة صادقة في العمل.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وعزيمتنا نحن في التنظير والكلام هذا دليل قاطع على أننا شعب فاشل وكسول وغير مبدع وغير منتج
أما الرجال في فعلها لا في الكلام
لا سبيل لنا في حياة كريمة إلا بالكد والعمل الجاد حيا على العمل حيا على العمل
لا للجلوس في الطرقات لا للجلوس في الطرقات
لا للجلوس مع ستات الشاي
لا للجلوس مع ستات الشاي
لا للجلوس مع ستات الشاي
لا للجلوس مع ستات الشاي
حيا على العمل حيا على العمل
حيا على العمل حيا على العمل
حيا على العمل حيا على العمل
حيا على العمل حيا على العمل
حيا على العمل حيا على العمل
أن أتمنى أن يستلهم السودانيين قبل الحكومة هذا الدرس وأنا أولهم لأننا للأسف شعب كسول ونميل دائماً للراحة والأعمال غير الشاقة وقد رأيت بأم عيني جيراننا المصريين يزرعون على ضفاف الترعة في مساحات لا تتجاوز عشرات الأمتار المربعة وكنت أمر عليهم وأنا أتعجب منهم وهم يعملون بجد في مساحات متناهية الصغر ورأيتهم يقومون بتربية البط في البلكونات ومساحات صغيرة داخل أسوار العمارات ولو فكر أحدنا في تربية الطيور في بيته ليكتفي ذاتياً خرج له المنظرون بمقولات مثبطة للهمة مثل أن هذه الطيور ستغير رائحة البيت وهذه مليكيكة وهلمجرا.
وقد حدثني أحد الأخوة أنهم يعملون بالأجر مع مزارعة صينية تقوم بإستئجار أرض وزراعتها بمنطقة الباقير وتقوم بتسويق منتجاتها بنفسها.
أين نحن من هذه الشعوب نحن في حاجة لإعادة صياغة الإنسان السوداني من جديد لو أردنا أن تكون لنا حضارة وأن تكون لنا مكانة في مصاف الأمم المتقدمة.
السودانى يتصـف بالسذاجة وفقـدانه للطموح وروح الأبتكار ويـتمتع بكـسل وراثى فى عـقله وليس فى بدنه وسبهللى ومنظراتى وليس يهمه اى شئ ولا يعطى كل شئ حـقه من التقـييم وماشى على بركة الله لا ينظر الى الأمور نظرة واقعية ولا يتعامل بمنطق الأشياء . كان الله فى عـونا.
منذ انشائها عام 1949 تحولت الصين الشعبية
من دولة متخلفة فقيرة الى دولة عظمى يشار
لهااليوم بالبنان – وكل ذلك بفضل ابناء الصين امثال
جيا جونغ !
وايام الخمسينات والستينات الصعبة ايام استخراخ
الفحم الحجرى وشق الطرق الجبلية والحديدية
وزرع السهول ومدرجات الجبال بالايادى تقريبا
كان اصحاب المبادرات الخلاقة والمتفانين فى العمل
سرعان ما يصبحوا مشهورين اذ تظهر الملصقات
والاعلانات فى كل مكان فى الصين الشاسعة
مكتوب عليها مثلا (فلنصبح كلنا جيو سيانغ ! ) او
( فلنحذوا حذو جيا جوونغ !)
مّرة جايين من الابيّض للخرطوم ومعانا مهندسين صينيين.. المهم وقفنا فى الرهد عشان نفطر.. الصينيين قامو عملوا ليهم جولة حول المنطقة واخدوا صور تذكارية .. الدنيا كانت خريف و سهول وجبال كردفان كلها اصبحت خضراء والنّوار شى اصفر وشى بنفسج .. يعنى المناظر غاية فى الروعة.. واحد صينى قالينا داير اسألكم سؤال انتو بلدكم كبيرة وفاضية، ارض خصبة وامطار موسمية..انتو بتتحاربوا فى شنو.. وليه ما عايزين تعمّروا ارضكم بدل الناس عايشة فى فقر وتخلّف..
والله كلنا سكتنا ولا واحد قدر يقول حاجة.. ياخى انحنا زاتنا ما عارفين ليه اوضاعنا ماشة من سيئ لأسوأ.. ليه ما بنتفق على تطوير بلدنا.. ليه بنتشاكل ونكره بعضنا.. ليه ما بنحترم الوطن ونحترم نفسنا زاتنا.. ما فى زول افضل من التانى.. شمالى وللّا عرب جزيرة ،كردافى، غرابى، بجاوى، رطانى… بتين نستوعب معانى الوطنية.. سبعة وخمسين سنة من الاستقلال وما زلنا متخلفين فى كل شئ.. فاشلين فى السياسة، الإقتصاد، الرياضة، الادب والثقافة والفنون.. العالم بيعرف عننا بس الحروب والنزوح والمجاعة..
يا شباب حقّو نخجل من نفسنا شوية.. خلينا نقوم قومة واحده ونشيل الكيزان ديل ونأسس البلد بالشكل الصحيح.. كل السودانيين مولودين احرار ومتساوين فى الحقوق والواجبات.. الحرية لنا و لغيرنا.. ممكن نختلف احزاب يمين ويسار.. بس نتفق فى حب الوطن.. ونحترم الدستور والقانون..
ما كان يجيب صورة من المزرعة علشان نصدق!
نقترح اطلاق اسمه على احد المشاريع الزراعيه ( جيا )وايضا تكريمه
الى متى نتعلم؟ لن نتعلم و لن نعلم الدنيا درسا واحدا!!!
كم من خريجي كليات الزراعة و المعاهد الزراعية في بلادناالذين لا علاقة لهم بالزراعة من بعيدأو من قريب ؟
كم من المزارعين الذين سئموا من الزراعة و تركوها لأشغال هامشية على أرصفة المدائن؟
كم من السياسات الزراعية الفاشلة التي تبنتها الدولة و أنفقت فيها من حر مال السودان و لم تخرج لنا مزارعاو احدا مدربا لإنتاج الفاصوليا الخضراء فقط؟ صرف في البذور المحسنة و صرف في الحزم الانتاجية و صرف على الأسمدة و المبيدات و الجراد و عمال اللقيط الأجانب و صرف على إستيراد الجوالات و صرف على المؤتمرات و المعارض ….
كم من المساحات الفارغة إذا ذهب السوداني لاستثمارها ظهر لها مليون و واحد مالك ؟
كم من المنتجين من المزارعين الذين إنتهوا إما في السجون أو باعوا بيوتهم لفك ديون البنوك؟
أعطوا جيا جونغ الجواز السوداني لتروا كيف يصبح بعد عام؟ سيأتي من يعترض زراعته للأرض أو من يطالبه بدفع الضريبة + الزكاة + رسوم المحلية + رسوم عبور المنتجات الزراعية + أرباح السلفية للبنك + مصاريف الدكان + مصاريف العلاج + مصاريف المدارس + المصاريف الاجتماعية و المجاملات ..الخ خلي جيا جونغ يجي يزرع تاني!!!
ما شاء الله . وتقول لى سندس .
اجمل ما في المقال الصورة تبلدية خورطقت يا سلام علي تلك الايام
مافي فايدة نحن كلنا سياسين ورياضييين وسجمانيين
الزول دة ضيعتوة اللة يستر علية من ناس الزكاة والضرائب والمحلية والنفايات ودمغة الشهيد الخ
اخي الكدرفاني عديييل،،انا فايتك بالصبر بس..لكن مابدي اي زول فرصه يكرهني في بلدي حتى لو ازرعها بالدس واحرقا خضرا،،والقال ليك منو انو الصيني دا مامطرود من بلدو ،، ولي علمك انا محتفظ بي غضبي لي يومو ولي البستاهلو،،ارح معاي للصحرا دي نحفر بير ونكسر ركب وخلي واحد اجي اقول داير رسوم ولا ضرايب
هذا يدل علي انو نحن شعب كسول ولا نحب العمل بس نعرف ل نظريات ونحن اولاد بلد …ونحن الساس ونحن ونحن ونحن
دي طماطم شنو البتتسلق العيدان دي؟ كان ما غزينا عيدان شفنا الطماطم
الصينى بيزرع بمحايه وفى ملائكه بتساعدوا عشان ياكل جيش المجاهدين العاملين فى البترول لفائده شيخه وداد وشيخه سموها منو زوجة على غفيره رضى الله عنهم زوجات مطبقى شرع الله فى جيوب الشعب السودانى المحتل .
والله حسي دي انا.. انا كن ادوني قطعة واطة في الخلاء وقرض لعدة سنوات وتقاوي مامغشوشة وضرايب ماهلة وبسيطة لاتذكر والله احولها جنة عدن في الارض لكن الحكومة الطفيلية العاملة زي القمل دي ما بتخليني ولا بتخلي غيري من السودانيين …ضرايب وعوايد وجبايات وحق شنو ماعارف ليك واللي في جيبك هاتو اربع وعشرين ساعة ضرايب ضرايب ضرايب لعنة الله عليهم مشكلتنا في السودان انو عندنا حكومة فاشلة وطفيلية بصورة مقززة ومقرفة ومثيرة للاشمئزاز لدرجة قف تامل والله لو الواحد زرع شتلة ساكت مابخلوك ادفع بس…حكومة الكيزان تنفذ سياسة تدمير السودان والمواطن السوداني علي قدم وساق عشان كده امريكا مبسوطة قرش ونص وماهاميها لان الكيزان قايمين بكل الخراب والتدمير نيابة عنهم وحسع دي المصريين اولاد الكلب حيشربوا الموية من الخيران ولاد الكلب يستاهلوا