من قال لا في وجه من قالوا نعم

التحية لكل مناضل وشاب يحلم بالحرية لوطنه ويكافح من أجلها. يا شباب السودان يا شباب بلادي كافحوا الظلم والظالمين حتى نستحق مكانتنا بين الأمم بجدارة وفخر. عزة رواها أجدادا بدمائهم و قلوبهم وإبداعهم, فماذا عنكم يا شباب اليوم هل توجد عزة في هواكم؟ ثوروا ضد الظلم لان عزة ولدت حرة ولن ترضى بغير الحرية بديل. لقد تغنى بعزة كل السودان جنوبه وشماله لان عزة في قلوب الجميع, يا شباب السودان حاربوا من كان السبب في فرقتكم, لان عزة هي رمز وحدتكم.
إن عاصم عمر رمز للبطولة والكفاح. إن عاصم عمر هو من اراد الحرية لوطنه ولشعبه ولقد وقف بكل شجاعة وبسالة ضد الكيزان والحكومة الظلمة لاهلها في قضية بيع جامعة الخرطوم للكيزان وقفة استفزت الظلمة واستفزت عناصر الامن الخونة, فارادوا من خلال ادانته تصميت صوت الطلاب حمات الوطن وعرينه. لقد قال عاصم عمر لا لبيع جامعتنا الخرطوم فخر الامة السودانية ورمز اصالتها وتاريخها المجيد الذي لا يهم الخونة من وطاويط الحكم الدكتاتوري .
لقد ارد النظام واجهزته الامنية من خلال محاكمة عاصم عمر وإدانته ارسال رسالة الى الشعب والى طلابه الاشاوس بان من يعارضنا مصيره الموت وهم لا يعرفون ان الموت هو صديق المناضلين وان الموت في سبيل الوطن والحرية شرف وفخر لكل مناضل وان الموت لا يوقف الثورة مهما كان, فعاصم عمر سوداني حر وهو ليس وحده فكل الاحرار معه حتى الموت او النصر.
الحكومة بدأت تتخبط يمنة ويسارا وهي لا تعرف ما هي مقبلة عليه فهي بافعالها وسياستها الرعناء تحفر قبرها بيدها, وهي كل يوم تجمع صفوف المناضلين ضدها بظلمها ورعونتها. عاصم عمر سوف ينتصر لان قضيته عادلة تماما. فلقد قال لا في وجه من قالوا نعم, سيظل عاصم عمر مرفوع الرأس عالي المقام وهم منه الادنى والاحقر.
التحية لكفاح الطلاب وكفاح الشعب السوداني البطل ولقد دنت ساعة الخلاص والنصر, فهللي وابشري يا ام عاصم فابنك في حدقات العيون. والسودان عازه, وحواء والده فهناك الف عاصم وهناك الف مناضل يسير على درب النضال حتى ساعة الفجر والحرية والكرامة.,
((أه من عظمة الإنسان حين يكون معنى للصمود والتحدي)).
بقلم اخو عاصم في الحرية والكفاح:معاذ عمر حمور