إسرائيل وتسييس الأديان! (1 ? 2)

ثبتت فعلياً في مسيرة الحياة الإنسانية تلك المقولة بأنّ تسييس الأديان واستغلال المقدس الديني لأغراض شخصية وسياسية ووجاهات اجتماعية وحتى علمية يفسدهم جميعاً. وعلى العكس يمكن القول إنّ الالتزام القويم بالأديان ومثلها ومقاصدها العليا يصلح الحياة الإنسانية كلها مثلما يصلح الآخرة. وصدق الله: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ). وصحيح أيضاً ? خاصّةً عندما تحكمت الكنيسة على الملوك والبشر ? أن أسوأ الأنظمة والحكومات وأكثرها طغياناً وظلماً ومفسدةً للحياة تلك التي استغلت الأديان للتحكُّم في الإنسان.. لم ينجُ من ذلك حتى الذين عَاشوا في كنف أنظمة تدين شُعوبها بالإسلام كما روى المُؤرِّخون خَاصّةً منذ أن صار الحكم الإسلامي ملكاً عضوضاً وراثياً على يد الأمويين حتى يومنا هذا.
هذه مُقدِّمة لأحاول بنظرة موضوعية وعلمية وليس مكايدة سياسية مُناقشة قلة من الناس وبعض السياسيين نسمعها تدعو منذ فترة إلى تطبيع دولة وشعب السودان مع (دولة) إسرائيل الظَالمة، وليس بطبيعة الحال الالتزام بخلق نبينا يعقوب (إسرائيل) ابن نبينا إسحق عليهما السلام المنحدرين من أبو الأنبياء إبراهيم والذين أرسلوا بالحق ودعوا إلى الوحدانية.
لقد وَقفت على أسباب قيام وتطوُّر الحركة الصهيونية بالتفصيل إبان دراستي للاقتصاد والعلوم السياسية في الكلية، وتعلّمت العبرية في معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية وأزعم لو استجاب قادة اليهود في أوروبا لحل المشكلة اليهودية على أساس الحل الروحاني والثقافي حين اضطهدهم المسيحيون الأوروبيون فيما عُرف بالمشكلة اليهودية في القرن التاسع عشر ووضعوهم في (الجيتو) جزاءً وفاقاً لخلافاتهم الدينية معهم ولسلوكياتهم الربوية واستغلالهم وخياناتهم للمسيحيين كما جسّدتها رواية تاجر البندقية لشكسبير، أقول لو استجابوا للحل الروحاني والثقافي بأن يرجع اليهود لدينهم وإحياء ثقافتهم الإيجابية لربما توافقوا مع المسيحيين وحلت المشكلة اليهودية. ولكن الذي حدث أن اتجهت قيادات يهودية أمثال هرتزل بما أطلقوا عليه (الحل السياسي) للمشكلة اليهودية في مؤتمر بازل بسويسرا وذلك عبر قيام دولة يهودية اختاروا لها الأرض حول جبل صهيون في فلسطين كاستغلالٍ سياسي للدين لجذب اليهود، فسُميت بالحركة الصهيونية رغم أنّ قادة الحركة كانوا علمانيين.. ثُمّ أنشأوا الوكالة اليهودية كآلية للدعم المالي واللوجستي لتنفيذ الهَدف وتَعاونوا وتَحالفوا مع الدول الأوروبية التي اجتمعت في مُؤتمر برلين العام 1884 للتّسابق الاستعماري. دفع الصهاينة الرّشاوى للسِّياسيين الأوروبيين الاستعماريين وسَاهموا في إشعال الصِّراعات بين دولهم تجسّدت في الحرب العالمية الأولى وانتقموا من السلطان العثماني عبد الحميد، استغلوا أخطاء ما أسموه (رجل أوروبا المريض) أي تركيا العثمانية التي كانت في خريف عمرها رغم حركة الإصلاحات (التنظيمات).. رفض السلطان إعطاءهم جزءا من أرض فلسطين لقيام دولة إسرائيل كموطن لهم وطرد هرتزل واصفاً إيّاه بالكلب عندما عرض عليه هرتزل الأموال لحل ديون السلطان الأوروبية عليه مقابل جزء من فلسطين.. قال له السلطان إنها ليست ملكاً لي بل للمسلمين.
كان نَتيجة الحَرب العالميّة الأولى الاستعمار الإنجليزي الفرنسي الذي حَدَثَ للعالم العربي والإسلامي عبر اتفاقية سايكس ? بيكو ووعد بلفور للقادة الصهاينة بأرض فلسطين العربية لليهود الصهاينة (أرض من لا يملك لمن لا يستحق).
هناك حقيقةٌ مُهمّةٌ وهي أنّ اليهود تشتّتوا في العالم منذ قرون بسبب ظلمهم وفسادهم كما حكى القرآن.. تشتّتوا مثل بقية الشعوب وتَصاهروا مَعها وأصبَحَت لهم قَوميات كَثيرة مُتنوِّعة، فهل مثلاً يُمكن أن نعيد أحفاد شعوب كثيرة لأرضهم مثلما للهنود الحُمر في أمريكا رغم أنّهم ظُلموا وأُبيدوا بواسطة المهاجرين الأوروبيين؟ وأمثلة كثيرة في العالم يُمكن إثارتها فلماذا اليهود الصهاينة وحدهم؟.
إنّ دولة إسرائيل، دولة احتلالية استعمارية ظالمة، وليست دولة رسالية مُتحضِّرة هدفها التّعايش السلمي العادل مع الآخرين نشأت عبر حركة الاستعمار والإمبريالية وأبادت وظلمت الفلسطينيين وبقية العرب واحتلت وما زالت أراضيهم، وفرضت على الفلسطينيين بيع أراضيهم ظلماً وعدواناً، وإذا كان بعض أفراد فلسطينيين باعوا بعض أراضيهم اضطراراً مثلما يحدث في كل العالم كهنود أمريكا فليست تلك حجّة لصالح الدولة الصهيونية.
التيار
الاخ عروة إسرائيل تقاتل من أجلا البقاء علي هذه البسيطة الذي سيس الاديان هم الاعراب وأذيالهم من الدول (العرفريقية) زي حالاتنا والآية الأوردتها دي (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ). تنطبق عليك قميص عثمان اما بقية كلامك دولة إستعمار وهلما اقرأ مراسلات حسين ? مكماهون .
الاخ عروة إسرائيل تقاتل من أجلا البقاء علي هذه البسيطة الذي سيس الاديان هم الاعراب وأذيالهم من الدول (العرفريقية) زي حالاتنا والآية الأوردتها دي (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ). تنطبق عليك قميص عثمان اما بقية كلامك دولة إستعمار وهلما اقرأ مراسلات حسين ? مكماهون .
مقال منقول من جرايد بايته و حصة تاريخ بايخة جدا…لكن “انظرو من المتحدث”!
مافي ناس سيست الدين واستفادت منو اكتر منكم انتو ديل يا الكيزان.
الواضح جدا انك ما استفدت اي خبرات من المناصب الخارجيه (الملح) الصرفوها ليك ناس بشه يا (الأخ) لأنو اي جنس او قومية فيها الصالح و الطالح، ولا انتو فالحين بس في التطبيع مع السعوديين مع العلم انهم اكتر فساد و عنصريه.
واليهود ديل كان حارقنك كدا ما فتحت خشمك دا ليه يوم ود عمك رحلهم!؟
سورة الاسراء و المعراج فى الاصل كان اسمها سورة بنى اسرائيل و قد قام الازهر بتغيير اسمها الاسراء و المعراج بعد حرب حزيران ١٩٦٧ و هنا يتجلى تسيس الدين كما قام عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الاقصى لمنع الناس للذهاب الى الحج فى الحجاز حتى لا ينضموا لعبد الله بن الزبير الذى كان يشكل تهديدا لبنى امية و هنا ايضا يتجلى التسيس للدين. بل ان سورة الاسراء و المعراج تحكى تاريخ و مستقبل اليهود وان عودة اليهود لفلسطين هى علامة من علامات الساعة و رجعة المسيح الثانية و تدعم ذلك بعض الاحاديث الشريفة. و عندما طلب الرسول )ص( “بنو قريظة على ما اظن” ان يخرجوا من المدينة سألوه اين نذهب؟ فرد عليهم ان يذهبوا الى فلسطين، و نزلت الآيات”هو الذى اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر …”، فهل )ص( كان يدعو لقيام الصهيونية، فرجعة اليهود لفلسطين و علوهم و يتبروا ما علوا تتبيرا هو وعد الهى حيث يقول فى القرآن “حتى اذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا”. اسرائيل جاءت لتبقى و لن تزول بهذه الاوهام.
جزمة اى سودانى اشرف واطهر من اى فلسطينى او عربى على وجه هذه البسيطة وانا من مؤيدى العلاقات مع اسرائيل والغرب واليابان وكوريا الجنوبية وغيرهم من الدول الديموقراطية المتطورة تكنولوجيا لما فيه مصلحة السودان ورفاهية المواطن السودانى التى تاتى قبل مصلحة اى فلسطينى او عربى عليك الله فكونا من حكاية فلسطين والعرب الجرب دى!!!!!
مقال منقول من جرايد بايته و حصة تاريخ بايخة جدا…لكن “انظرو من المتحدث”!
مافي ناس سيست الدين واستفادت منو اكتر منكم انتو ديل يا الكيزان.
الواضح جدا انك ما استفدت اي خبرات من المناصب الخارجيه (الملح) الصرفوها ليك ناس بشه يا (الأخ) لأنو اي جنس او قومية فيها الصالح و الطالح، ولا انتو فالحين بس في التطبيع مع السعوديين مع العلم انهم اكتر فساد و عنصريه.
واليهود ديل كان حارقنك كدا ما فتحت خشمك دا ليه يوم ود عمك رحلهم!؟
سورة الاسراء و المعراج فى الاصل كان اسمها سورة بنى اسرائيل و قد قام الازهر بتغيير اسمها الاسراء و المعراج بعد حرب حزيران ١٩٦٧ و هنا يتجلى تسيس الدين كما قام عبد الملك بن مروان ببناء المسجد الاقصى لمنع الناس للذهاب الى الحج فى الحجاز حتى لا ينضموا لعبد الله بن الزبير الذى كان يشكل تهديدا لبنى امية و هنا ايضا يتجلى التسيس للدين. بل ان سورة الاسراء و المعراج تحكى تاريخ و مستقبل اليهود وان عودة اليهود لفلسطين هى علامة من علامات الساعة و رجعة المسيح الثانية و تدعم ذلك بعض الاحاديث الشريفة. و عندما طلب الرسول )ص( “بنو قريظة على ما اظن” ان يخرجوا من المدينة سألوه اين نذهب؟ فرد عليهم ان يذهبوا الى فلسطين، و نزلت الآيات”هو الذى اخرج الذين كفروا من اهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر …”، فهل )ص( كان يدعو لقيام الصهيونية، فرجعة اليهود لفلسطين و علوهم و يتبروا ما علوا تتبيرا هو وعد الهى حيث يقول فى القرآن “حتى اذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا”. اسرائيل جاءت لتبقى و لن تزول بهذه الاوهام.
جزمة اى سودانى اشرف واطهر من اى فلسطينى او عربى على وجه هذه البسيطة وانا من مؤيدى العلاقات مع اسرائيل والغرب واليابان وكوريا الجنوبية وغيرهم من الدول الديموقراطية المتطورة تكنولوجيا لما فيه مصلحة السودان ورفاهية المواطن السودانى التى تاتى قبل مصلحة اى فلسطينى او عربى عليك الله فكونا من حكاية فلسطين والعرب الجرب دى!!!!!