دبلوماسي أمريكي: واشنطن لا تنوي التدخل عسكريًا لإسقاط نظام «البشير»

أكد القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، جوزيف أستافورد، عدم وجود أي اتجاه أو دعم داخل الإدارة الأمريكية لتدخل عسكري لإسقاط نظام حكم الرئيس السوداني، عمر البشير، أو تقسيم جديد يحدث في السودان، مبينًا احترام حكومته لسيادة السودان على أراضيه.

وأشار «استافورد»، في اللقاء الدوري للاتحاد العام للصحفيين السودانيين حول مستقبل العلاقات «السودانية -الأمريكية» ما بعد الولاية الثانية للرئيس باراك أوباما، إلى التزام حكومته بمحاولة تحسين العلاقات مع الخرطوم بالرغم من التحديات التي تواجهها.

ونفى بشدة وجود أى اتجاه داخل الإدارة الأمريكية للتدخل العسكري في السودان لإسقاط نظام الحكم وتقسيم السودان إلى دويلات صغيرة.

وأوضح أن الهدف من إجراء الحوارات مع الحركات المتمردة هو ابتكار حل سياسي يقرّب من وجهات النظر وإقناعهم بضرورة الالتحاق بركب السلام ، مؤكدًا تقديم حسن النية من الإدارة للسودان بالتعاون في المجال التعليمي بجانب منح شركة أمريكية تصديقًا للعمل في مصنع سكر «النيل الأبيض»، في دلالة على اتجاه قوي في طريق تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جانبه، قال السفير محمد عبد الله، مدير ملف العلاقات «السودانية ?الأمريكية»، بوزارة الخارجية: إن النظام الأمريكي قائم على التعبئة ومنذ التسعينيات من القرن الماضي قامت حملات كبيرة ضد السودان أفرزت وشكلت صورة ذهنية سلبية عن السودان في عقول الشعب الأمريكي.

وأوضح أن المنظمات المدنية الأمريكية المعادية للسودان لديها مصداقية وثقل جماهيري كبير وسط الشعب الأمريكي والإدارة تهابها، لذلك تنفذ وتدعم أي قرارات تأتي منها، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تربط علاقتها مع السودان بقضاياه الداخلية

وكالات

تعليق واحد

  1. بالتاكيد لان الكيزان نفذوا لامريكا اللعينة مالم تكن تحلم به في اجمل احلامها…اولا حكومة فاسدة اخلاقيا وفي كل شئ حكومة تفتت في السودان بلا حسيب او رقيب حكومة كلها من المجرمين والقتلة والفاسدين…امريكا اساليبها شيطانية محضة ليس الا..والكيزان وهم قاعدين بفيدوها اكتر واكتر حيشيلوهم ليه حيخلوهم قاعدين طبعا الا ماشاء الله

  2. في زخم الحماس للكتابة علي مساحة ( الراكوبة الالكترونية) يفوتنا ان نثني عليها وعلي القائمين
    علي امرها وهذه نقطة نظام اثبتها في المضابط للاخوة المعلقين علي ( قصب ) الراكوبة لرد الفضل لاهل
    الراكوبة وجزاهم الله عنا كل خير في اتاحة مدونة ليخرج السوداني من ادب المشافهة الي ادب التحرير
    ليترك اثر ه للابناء والاحفاد—–نسال الله ان يجعل كل ذلك في ميزان حسناتكم — ومن لا يشكر العباد لا يشكر رب العباد.
    واواصل تعليقي علي ما يدور وهو واضح للعيان ( شك) للاوراق بطريقة يعجز فيها السوداني عن التفكير
    والنظام السوداني اخطا خطا استراتيجي قاده اليه عرابه ( الترابي) منذ بداية الانقاذ وتلك الكذبة البلغاء عن هوية الانقلاب وحديث( البشير للقصر والترابي للحبس) وذاك الافك علي الدول العربية ومصروذلك ما جعل امريكا ترتاب دوما في النظام وكلما حاول اثبات صدقه تاتي له باحجية اخري لحلها
    وهكذا الي ان دخل بعض قادته في نطاق المحكمة الجنائية واصبحت استدارة النظام 180درجة من الصعوبة
    وصار كما الكلب يدور حول نفسه و يحاول تخليص ذيله مما علق به—– ولمصلحة الشعب السوداني وما تبقي من وطن علي
    اهل الانقاذ اصلاح ذلك الخطا الاستراتيجي بجمع اهل السودان علي قلب رجل واحد ثم الاستماع لارائهم بدلا من الاستماع دوما الي المجلس الاربعيبني( المحفل الماسوني).

  3. جميل أن يكون هناك مهووس يدرك حقيقة أن الأنظمة الديمقراطية تهاب منظمات المجتمع المدني ولا تتجاهلها لأنها من يقوم النظام الديمقراطي ويوجهه للطريق الصحيح ..
    أمريكا وكل الغرب لن يتعامل معكم بالطريقة التي تريدونها من مساعدات وإعفاء للديون وأنتم لاتحترموا حقوق الإنسان وتضربوا بعرض الحائط كل المعاهدات والمواثيق الدولية أيها الأغبياء ..
    أنتم أصحاب أوسخ فايل في إحترام حقوق الإنسان والنزاهة والشفافية والحكم الرشيد ..

  4. على التعبئة ومنذ التسعينيات من القرن الماضي قامت حملات كبيرة ضد السودان أفرزت وشكلت صورة ذهنية سلبية عن السودان في عقول الشعب الأمريكي

    الشعب الامريكي يارجل لا يعرف اين تقع خريطة السودان هذا……روح اولا افهم طبيعة الشعب الامريكي وطريقة تعامله مع السياسة……قال عقول الشعب الامريكي……

  5. السياسة الخارجية الامريكية واضحة ومعلومة الاهداف ومرسومة لمدة خمسين قادمة لا تتغيير بتغير الاحزاب التي تمر على سدة الحكم وفيها ثوابت خطوط حمراء لاتعرف الصداقة الدائمة ولا العدواة الدائمة فصديق الامس قد يكون عدو اليوم ولهذا اقول للمعارضة اذا اردتم شيئا يجب ان تنفذوه بانفسكم دون انتظار لامريكا او الحركات المتمردة ويدور في خيالي انه سيأتي يوم يطبع فيه نظام البشير العلاقات مش مع امريكا بل مع اسرائيل فماذا انتم حيئذ فاعلون

  6. اشراك امريكا في سكر النيل الابيض فقط من اجل حل مشكلة الاليات التي اختارو في التعامل مع الخازوق الذي وضعه الامريكان فيها ولا يحله الا من سواها ….؟؟!!! وليس ذلك حبا في امريكا …؟!

  7. لوكانت امريكا تهمها الشعوب لتدخلت لانقاذ الشعب السوري!! فلاتعولوا عليها ويتعشوا في الاوهام!!فقدحقق لها الموتمرالوطني مالم تحققه اي حكومة عميلة في العالم وليس في السودان!!وهي ستكافئه بالصمت طالما ظل الشعب حبيس لها!ولن تنوب عن احد في التغيير!والتاريخ السياسي الامريكي يوضح بجلاء دعمها للدكتاتوريات عبر البجار التي تحققها لها مصالحها وتبقي الديمقراطية حقا لشعبها وللشعوب التي تريدها عنوة لامنحة!!وهي خبيرة بالشان السوداني وتعلم سهولة ترويض الديكتاتوريات وصعوبة التعامل مع الحكومة الحزبية السودانية لضبابية مواقفها وضعفها اكانت حاكمة او خارج الحكم!!وبالنسبة لهم السياسة فن يتقنونه لمصالحهم اولا واولا…!!فليس هناك جديد في تصريح القائم بالاعمال!!ومهما قامت اللوبيات والمنظمات الداعمه لن تغيير من السياسة الامريكية بصورة تدعم التدخل المباشر في غياب مصبحة حقيقية لاتاتي الا بالقوة وهذا لايوفر مع حكومة الموتمرالوطني المنبطحه ابدا..والتي تساق بالعصي دون جزرة لتحقيق الاهداف الامريكية المرسوم !!لابل اكثرمما تتطلبه تلكم السياسات!!!! اضف اليها الرغبة الامريكيه في اكمال عملية انفصال الجنوب بحصوله علي المزيد من الاراضي والتنازلات التي تمليها علي حكومة الموتمر!ورغبة الادارة الامريكية في تحقيق نوع من الاستقرار الشمالي حتي تكتمل قيام دولة الجنوب بصورة كاملة.وفي ظل وجود مثل تلك الحروب في كل بقاع السودان تعلم الادارة الامريكيه دون مواربة ان البشير هو من يمكنه لملمت الشظايا حتي لو بالقوة ولو الي حين!!والدليل هو اليدالمطلقة في كل الاتجاهات للجيش السوداني رغم الصيحات الخجلة التي تطلقها الادارة الامريكيه في حياء هنا وهناك!!

  8. لا يظنن إلا ساذج أن أمريكا تريد تغيير حكم البشير. أمريكا قد تتدخل إن استطاعت، لتثبيت حكم البشير ومنع سقوطه كما تسعى حالياً لمنع سقوط بشار الأسد فلم ولن يقدم نظام في السودان ما قدمه نظام البشير من إفساد للبلاد والعباد في السودان ومن تنازلات للصهاينة كما فعل نظام البشي! وهل يحلم الصهاينة بأكثر من أن يكره السودانيين تطبيق شرع الله بعد كل ما عانوه – أي السودانيين – من مشقة سببتها لهم حكومة جاءت وهي ترفع شعار الدين؟

  9. معلوما ان اهم اهداف الماسونية العالمية هي تخريب وهدم الاديان السماوية ( واهمها وعلي راسها الدين الاسلامي ) من الداخل اي الهدم بيد من يدعون وينصبون انفسهم بعلماء الدين – ومن هذا المنطلق فانهم يضمون الي محفلهم السري كل من يدعي بانه عالم وله من الكاريزيما ما يضمن له الاتباع – – واغرائهم بمغريات شتي من بينها مساعدته في تنصيبه رئيسا لبلده -فتمعن في الكم الهائل من الخزعبلات التي يطلقونها علي شكل فتاوي وما الي ذلك مما يجعل عقل المسلم البسيط – ومعظمهم اميين – يرتبك في امر دينه الذي نشأ عليه بالفطرة !!! فأتمني مخلصا ان يتطوع احد الصحفيين الشبان بالبحث في دار الوثائق عن صحيفة الصراحة السودانية التي صدرت خلال عام 1965 وفيه خبر يشير الي ان حسن عبدالله الترابي والصادق الصديق عبدالرحمن المهدي انهم وابان مزاملتهم للدراسة بانجلترا اوائل ستينات القرن القرن الماضي قد انضما للمحفل الماسوني بلندن !!!!!!!!!!!!!كل ذلك لمطابقة ذاك الخبر مع تتبع ومقارنتها مع افعالهم واقولهم الحالية – فهل من مستجيب لتنجلي المواقف ؟؟؟؟؟؟؟؟

  10. والله شماعتنا امريكا دي ما مجبرة تغير لينا فلنة ساي خليكم من النظام طالما مصالحها في وجودو والشعب مبسوط يجبجب مع الحوت وينطط مع البرنس ويكبر مع البشير الامريكان ناس براقماتيين شطار وعارفين مصالحهم وما بحترموا المستضعفين انفسهم نحن نشوف مصلحتنا وين ونفرض على الدنيا ارادتنا كشعب حر وواعي رجاءا خلونا من البكا والتشكي والتظلم لانو بقت حكاية بائسة ومسيخة

  11. امريكا اكبر منتهك لحقوق الانسان علي وجه الكرة الارضية قاطبة منذ مذابح الهنود الحمر والتطهير العرقي الذي حدث لهم وحتي استعباد الافارقة واذلال الاسيويين ورمي القنبلة الذرية علي اليابان ومساندتها للانظمة القمعية في امريكا الجنوبية والشرق الاوسط وكل مكان في العالم انتهاء باكذوبة 11 سبتمبر 2001 وماادراك ماسبتمبر امريكا دولة ماسونية لها سياسات معلومة وشيطانية بحتة امريكا دولة بتاعة مصالح ليس الا لايهمها حجر او نبات او بهيمة ناهيك عن الانسان اصلا وسجلها في حقوق الانسان اسود سواد الليل ومعتم كالحبر في المحبرة فوالله هي اخر دولة في العالم كلها يحق لها ان تتكلم عن حقوق الانسان دولة ارهابية من الطراز والله الفتنة الحاصلة في العراق وافغانستان وسوريا والسودان والسعودية واليمن والبحرين وليبيا كلها تخدم مصالح امريكا هي تريد تكريه الاسلام للمسلمين وتشويه صورته في النفوس وتصويره علي انه دين يدعو للقتل والارهاب بزعمهم ليس الا امريكا العابها القذرة معلومة ومعروفة ولكن هل من شخص واعي يعرف ذلك ويعيه واخرها الفتنة الحاصلة بين الشيعة والسنة والذين للاسف الشديد نسوا انهم مسلمون جميعا..ياعالم امريكا تلعب بقذارة وتجعل المسلمين يتصادمون مع بعضهم ولكن هل من مجيب…امريكا دولة المسيح الدجال وعبدة الشيطان..وبالمناسبة معظم النخبة الامريكية او قل معظم صانعي الفتن في امريكا من عبدة الشيطان اصلا…امريكا والله لو قالت الشمس بتطلع من الشرق وبتغرب في الغرب مابصدقها اطلاقا

  12. كون الولايات المتحدة الأميريكية تدعم نظام المرتزقة اللا إنقاذى فهذا شئ مفروغ منه و لكن يجب علينا أن نبدأ و فورا فى بحث الأسباب التى دعت معظم السياسيين (الصالح و الطالح) أن يقيموا بها و يحملوا جنسيتها و لم نسمع لهم حسا بعد قبر (التجمع الوطنى الديموقراطى).

    نعلم فساد الواقع السياسى السودانى و بعده التام عن المصالح الوطنية و خدمة الشعب، لكن يجب علينا دراسة كيفية تعاطى الحكومة الأميريكية مع ملف السودان طوال العهود السابقة أى منذ إنشقاق البرلمان حول المعونة الأميريكية أيام عبد الله خليل و ما تبعها من شد و جذب أيام مايو ثم مباركتها أو (مشاركتها) فى نظام المرتزقة اللا إنقاذى و حمايتها له.

    لابد لنا من وقفة كبيرة بعد مغادرة الماليشيا الأميريكية المعروفة عالميا بنظام الإنقاذ و لابد من تكوين منظمات مجتمع مدنى قوية و جبهة صلبة لمقاومة الأطماع المحلية و الدولية فى بلادنا و خيراتها و مواردها. يجب أن يتم الإستعداد لهذا منذ الآن فما أسهل أن تسرق ثورتك فى هذه الأيام!!

  13. لأنهم عارفين انهم مامحتاجين يخسروا فية رصاصة واحدة لانو مقضي لهم الغرض ومامقصر نهائي من ناحية تقسيم ماقصر بعد ماقسم ليهم الجنوب داير يقسم ليهم الغرب والشرق ومن ناحية انهيار عارفينو ح ينهار براه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..