وتأتي متأخرة تحيتك

وتأتــــــــــــي متأخــــــــره…. تحيتك..
يباغتني احساسي القاتل في منتصف الخوف والرهبة … مواسم من الخريف تعود بي تساقُط اوراق الحنين من عمري. ولا أكترث.. فوجودك وحده يكفي بسحق معاناتي والإستيلاء على حزني وتحويله الى فرح…
وتأتي متأخرة تحيتك في رحاب حزني انتظرها احاول إخراجها منك اجتذها من منتصف الكلام أعاني من الصمت المعلون الذي، ظل يلازمك طول فترة معرفتي بك…
وتأتي متأخرة حينما يصرخ قلبي وتتحجر الكلمات في وسط الحديث اصمت احاول ادارك كرامتي في اخر المطاف لكن روحك السجينة داخلي قتلتها…
وستنتهي…
معاناتي بك….
حينما…
تدرك ان الليل…
سابقه النهار..
وان بطول الامل…
يشرق الإنسان.
لو اعطيتني..
فرصة في هواك…
لوجدتني….
كطفل بين…
يداك
هويدا حسين أحمد
[email][email protected][/email]
وتأتي تحيتك متأخرة
يكفي لسحق معاناتي
الذي ظل يلازمك
في خضم الحديث
كطفل بين…
يديك
وتأتي تحيتك متأخرة
يكفي لسحق معاناتي
الذي ظل يلازمك
في خضم الحديث
كطفل بين…
يديك