أبو 77 … رجل الدولة الذي علم نفسه الأسماء كلها !

ثروت قاسم

1 – مقدمة :

اليوم الثلاثاء 25 ديسمبر 2012، نحتفل بالعيد ال 77 لرجل الدولة الذي علم نفسه الأسماء كلها !

تتزامن ذكرى ميلاد هذا الرجل مع ذكرى ميلاد الطفل المقدس ، الذي كلم الناس في المهد صبيا . فأطيب به من تطابق ، وأسمح به من تزامن … في الميلاد وفي السماحة وفي الإستقامة وفي حسن الخلق .

انطبقت على الإمام كلمات حبيب بن أوس الطائي في مدح أحمد المعتصم :

إقدامُ عمروٍ في سماحة حاتم
في حلم أحنف في ذكاء إياس

لا تنكروا ضربي له من دونه
مثلا شروداً في الندى والباس

فالله قد ضرب الأقل لنوره
مثلاً من المشكاة والنبراس

ابو 77 ؟ يحاكي في السماحة يسوع الناصرة ، ويجاهد لكي يكون على خلق عظيم ، كما أشرف المرسلين .

تحية لإمام منتخب ، امام عصري وأصيل ، يزاوج بين الواجب والواقع ، تتسق تصرفاته مع أقواله ، ويحكمهما تقاه وورعه . تتسق أفعاله مع فكره الموسوعي ، مع فلسفته وصوفيته ، مع ربه الأعلى ، ومع أمته التي كانت خير أمة أخرجت للناس .

نفهم من مقولات أبو 77 إن بداية الأخلاق السمحة أن تتصرف بنفس الطريقة التى ترضاها لنفسك ، إذا تعامل الجميع بها معك.

ومن ونساته الدقاقة أن الأصل فى الأمور أن الإنسان يفضل أن يعامل الناس معاملة حسنة ، عسى أن ينعكس ذلك فى تعاملاتهم معه !

وحين تسود هذه المعاملة الحسنة فى المجتمع ، يرتفع رأس المال الإجتماعى ( حقوق الملكية الفكرية محفوظة له ) القائم على الثقة ، والإحترام المتبادل ، والرغبة الصادقة فى إقامة جسور العلاقات الطيبة مع الآخرين .

وهو ما لا يبدو بعيداً عن التوجيه القرآنى الوارد فى الآية 53 في سورة الإسراء :

( وَقل لعبادي يقولواْ التي هيَ أَحسنُ . إِنَ الشيطانَ ينزغُ بينهمْ . إِنَّ الشيطانَ كانَ للإِنسانِ عدوّا مبينا) !

ربما لاحظت ، تردياً عاماً فى لغة الحوار والتعبير بين السودانيين ، وقد أن الأوان ( ليقولوا التي هي أحسن ) ؟

اختلط علينا الأمر وتشابه علينا البقر ، حتى لم نعد نعرف أين نرسم الخط الفاصل بين المقبول وغير المقبول . هناك حدة فى الإنتقاد، ومبالغة فى الإنتقاص ، وغلو فى الكيد ، وفحش في القول ، واسفاف في الحديث ، وفجور في الخصومة!

أصبر نفسك ، يا هذا ، مع ابو 77 ، ولا تعدو عيناك عنه ، وقل التي هي أحسن.

وبعد ؟
ابو 77 روضة تفوح بالأزاهير والرياحين ؛ أيقونة تمور بالجديد والأصيل ؛ كشكول يفور بالإبداعات والعبقريات ، وما رحم ربك من فنون .

2 – رجل الدولة والسياسي ؟

سوف نأخذ من هذه الروضة الوارفة ، زهرة واحدة اسمها ( رجل الدولة ) نحاول تسليط الضوء عليها ، ونقارنها بضدها ( رجل السياسة ) لتتضح الصورة ، فبالتضاضد تظهر الأشياء.

قال :

هناك فرق هائل ، بل يتحتم التفرقة بين متخذى القرار المدفوعين بالشعبية الغوغائية والجماهيرية الرجرجية ؛ وأولئك المدفوعين بالمصلحة العامة وبعد النظر!

أطلق على الفئة الأولى ( سياسيين ) وعلى الفئة الثانية ( رجال دولة ) !

وهى تفرقة لها حظ من سيرة ومسيرة الرجل ؛ كما سوف نرى في عشرة أمثلة أدناه ، من بين آلاف :

أولا :

+ في أكتوبر 1964 ، ولم يبلغ عمره ثلاثين حجة بعد ، أعطى الآمان وعدم الملاحقة الجنائية للرئيس عبود ، وهو يفاوضه ، مع آخرين ، على ترك القصر الجمهوري وتسليم السلطة للشعب السوداني . صدق الرئيس عبود وعده ، وهو حق ، وغادر الى منزله في العمارات !

بعدها طالب بعض قادة ثورة أكتوبر بمحاكمة الرئيس عبود ، وقاموا بتعبئة الجماهير التي جابت شوارع الخرطوم مطالبة بالقصاص . وتبعتها جماهير الأقاليم ، مصرة على الثأر من مجرمي 17 نوفمبر !

وقف أبو 77 تود … وضد جماهير أكتوبر الثائرة !

كان يمكن لأبو 77 ، لو أراد شعبية زائفة ، أن يركب موجة جماهير اكتوبر الهادرة ، ويصبح بطلا قوميا ، بل أيقونة سياسية يحبها الناس بمشاعرهم وعواطفهم ، خصوصا والأنتخابات البرلمانية وقتها على الأبواب ؛ ناسيا ومتناسيا وعده الحق للرئيس عبود .

تقبل أسهم النقد ، وخناجر الشتائم والبذاءات من بعض جماهير وقادة اكتوبر ، بصدر رحب ، وأريحية أنصارية حقة ، وثبت على وعده ، كى تنجو بلاده من مخاطر المعارك الدون كيشوتية الدموية .

لكن تمر أيام قليلة ، وتصيح نفس الجماهير التي كانت تطالب بحنث الوعد ، في سوق الخضار في الخرطوم ، وهي تهلل وتكبر عند رؤية الرئيس عبود :

ضيعناك وضعنا معاك !

ليصبح رجل الدولة علامة فارقة بين السابقين واللاحقين .

برهن الرجل أنه رجل دولة بعيون زرقاء اليمامة ، وليس سياسيا يحاكي الدود التي تنظر تحتها ؟

ثانيا :

+ في عام 1987 ، وهو رئيس للوزراء ، قام بزيارة صدام حسين في بغداد ، في اطار مبادرته الخيرة لإنهاء حرب الخليج الأولى .

كانت حرب الخليج الأولي ( الحرب العراقية ? الأيرانية ) على أشدها . كان معظم العرب يدعمون صدام بالمال والسلاح ، والمحاربين ، وكذلك سياسيا ودبلوماسيا. وكان بوش الأب ( ومعه الإتحاد الأروبي ) يدعم صدام ، وأرسل له الوفود الداعمة من جنرالات البنتاجون ، بقيادة دونالد رامسفيلد !

كان الكل يتغنى بصدام ، وصدام لا يري العرب إلا ما يرى ، وهم فرحون ، يسبحون بحمده وله يسجدون !

ويأتي رئيس الوزراء السوداني المنتخب من أقصى المدينة يسعى .

وهو في حضرته ، وفي قعر داره محاطا بالجنود المدججين بالسلاح ، وبالشياطين الذين يغوصون له، ويعملون عملا دون ذلك ، اشتبك رجل الدولة مع الفرعون صدام ، على مرأى ومسمع من وفديهما !

عتب صدام عليه كرئيس لبلد ( عربي ؟ … السودان ) ألا يقف مؤيدا لحربه التي يقودها ضد فرس ايران باسم كافة العرب.
رفض الرجل منطق صدام (محتربة ايران باسم العرب ) ، فبعضهم يقف في الجانب الآخر. ورفض منطقه المكفر للطرف الآخر ، لأن الإيرانيين مسلمون يؤمنون بقطعيات الوحي وصحيح السنة !

دافع ابو 77 عن موقفه ، بأنه وبصرف النظر عن رؤيته ، وصدقيتها ، فهو إنما ينطلق من توجيه رباني:

( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ، فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا) !

( 9 – الحجرات )

كان يمكن للسياسي أن يركب الموجة العربية والدولية ، وكذلك الموجة الجماهيرية في السودان ، ويدعم صدام صما وعميانا ، ويجني من وراء ذلك مكاسب لشخصه وحزبه وبلده ؟

ولكن تغلب رجل الدولة على السياسي ! تغلب رجل المبادئ على رجل الفرص ، تغلب الرجل الذي يمشي على صراط مستقيم علي رجل اللولوة والدغمسة .

وكان نتيجة تشاكسه مع صدام ، أن ( حفر ) له صدام ، أو هكذا تخيل ؛ ومثله معه من العرب العاربة والمستعربة !

ظهرت بعدها راجمات الكرمك التي أرسلها صدام لمولانا الميرغني نكاية وكيتن في ابو 77!

وعشان تاني ؟

ونجحت راجمات صدام ? الميرغني في ابادة بعض قوات قرنق وطردها من الكرمك ( 1988 ) !

مرت بعض المياه تحت كباري دجلة ، وانقلب بوش ومعه العرب على صدام ، في حرب الخليج الثانية 1991 ( الكويت ) !

ولكن نسي العرب موقف ابو 77 عام 1987 وهو يتحدى الفرعون صدام ويقول له قولا لينا ، لعله يخشى .

رغم ما تقدم ذكره ، فقد وقف ابو 77 رافضا للغزو الأمريكي للعراق ، وأعلن ذلك بكل الوسائل ، وكتب خطابا لبوش الأب في عام 1991 ، ولبوش الإبن في عام 2003 ، قبل الغزو، قال فيه لكليهما :

إنك حتما سوف تتمكن من هزيمة القوات العراقية عسكريا ، ولكنك سوف تحصد هزيمة سياسية ، وتحقق عكس مقاصدك المعلنة في العراق … لذلك لا تقدم على هذا الغزو.

ولكنهما ، وحصريا لدعم اسرائيل بالقضاء على تهديد عدوها صدام لها ، أقدما على الغزو، وحققا في كل حالة ، عكس مقاصدهما المعلنة في العراق ، وحصدا خيبة سياسية تاريخية … تماما كما تنبأ ابو 77 قبل الغزوتين ؟

فتأمل ؟

هذا هو ابو 77 مرة أخرى في ثوب رجل الدولة الماهل ، بعد أن نزع عنه ثوب السياسي الضيق !

ثالثا :

هناك من المتعشمين الحالمين بلبن الطير من الذين يدبون على الأرض وللمصابين بقصر النظر .

هؤلاء واؤلئك من السائرين في الظلمة ، ينظرون اليه فلا يرون رجل الدولة ؛ وفي غفلتهم يرفضون التعامل مع رجل الدولة الماهل في دواخل ابو 77 ! ويصرون على أن يتبعهم ، الى التهلكة ، السياسي المتهور كأي خروف في قطيع .

وعندما ينجلي معدن ابو 77 عن رجل الدولة اللبيب ، يبدأ هؤلاء المحبطين في سلق ابو 77 بألسنة حداد مدعين تخاذله ؟ وتخذيله ؟ وتثبيطه ؟ للإنتفاضة الشعبية ضد أبالسة الإنقاذ ؟

كل راع مسؤول عن رعيته . وهو مسئول كرجل دولة ، عن الشعب السوداني ، يسعى لتأمين رفاهيته ، ويحيل بينه وبين التهلكة ، كما أمر بذلك محكم التنزيل . ولكن أكثر الناس يجهلون !

نظر ابو 77 لمصلحة الوطن الذي يسكن دواخله ، ولم يحاول ركوب الموجة لحشد دعم شعبي غوغائي لشخصه ، كما في حالة عبود وصدام أعلاه ؟

ثم أن رجل الدولة في أبو 77 لم يمسك أحدا من يديه ، ليحول بينه وبين الإنتفاض . بل على العكس ، أكد عشرات المرات ، وفي أكثر من محفل ، ولكل من ألقى السمع وهو شهيد ، بأنه سوف يدعم ويقف مع كل من يحاول الإنتفاض ذاتيا وسلميا ( حتى اشعار آخر ) ، وبدون الإستعانة بالأجنبي ، وحسب رؤيته الوطنية الجامعة والمشتركة .

رؤية ابو 77 الوطنية مبنية علي وقف تآكل الهوية الوطنية الجامعة ، التي بدأت تتأكل علي حساب الهوية الاسلاموية ? العروبية الطاردة للهويات الاخري ، التي فرضها نظام البشير بالقهر ، في سودان متعدد الأديان والاعراق والاثنيات .

ولأنه يملك رؤية وطنية واضحة ( في الأهداف والإستراتيجيات والبرامج المفصلة ) للمستقبل القريب والبعيد، وحول مجمل قضايا بلاد السودان في حاضرها ومستقبلها ، فقد حدد ثلاث مراحل ، للوصول الى الهدف النهائي … الإطاحة بنظام البشير .

تتبع كل مرحلة الأخرى في تراتبية زمانية محددة !

+ المرحلة الأولى مرحلة ( وجادلهم بالتي هي أحسن ) , حسب التوجيه الرباني ؛ والحوار المربوط بسقوف زمانية محددة ! لعل سادة الإنقاذ يستبينوا النصح قبل ضحى الغد ، ويرجعوا ويتراجعوا عن عنادهم ، ويفيقوا من غفلتهم واستكبارهم .

ابو 77 ليس بساذج من الذين يشترون الترماجات ، فهو يعرف أن سادة الإنقاذ من الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ، وأن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ، وأن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ، وأن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ، وأنهم جعلوا اصابعهم في آذانهم ، واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا .

أعطى الو 77 فرصة لنظام البشير ، وأوصله الى الباب ، عن طريق الحوار والتفاوض ، الذي استمر حينا من الدهر ، ووصل الى نتيجة صفرية ، بل الى طريق مسدود . وأيقن بالتجربة المرة ، أن الحوار مع النظام غير مجدي ، بالإضافة لعدم احترامه لأي اتفاقية يوقعها .

لم يفعل النظام أي اتفاقية وقعها منذ استيلائه على السلطة ، ولم تردعه حتي ضمانة مجلس الأمن عن نقض اتفاقية السلام الشامل .
كما أيقن أن تغيير النظام من خلال اصلاحه ، سوف يطيل أجله ، ويكتب له عمرا جديدا.

الحل في الحل … الإطاحة بنظام البشير عبر انتفاضة شعبية سلمية وغير محمية بالخارج … الأمر الذي يقودنا للمرحلة الثانية .

+ المرحلة الثانية مرحلة تدشين الإعتصامات السلمية في الميادين العامة داخل السودان ، وأمام سفارات نظام البشير في الخارج . تتبعها الإضرابات السياسية ، والعصيان المدني العام . وبعدها تتفجر الإنتفاضة الشعبية السلمية التي تكنس نظام البشير لمزابل التاريخ .

وافقت جميع مكونات تحالف قوى الإجماع الوطني على هذه المرحلة التي تركز على الجهاد المدني ، والإنتفاضة الشعبية السلمية ، غير المحمية لا بسلاح ولا برافع خارجي .

ولكن أذا أستمر سادة الأنقاذ في سياسة العناد والمكابرة والمزايدة والغطرسة ، واللجؤ الى القمع الوحشي والعصا الغليظة ، دون التبصر بالنتائج القصيرة أو البعيدة الأمد … في هذه الحالة الكارثية سوف يقود ابو 77 الشعب السوداني الي المرحلة الثالثة ؟

نعم … إذا اختار نظام البشير اللجؤ الى الموديل السوري ، وعامل جماهير الشعب السوداني كقطعان الخراف ، فسوف يقود ابو 77 جماهير الشعب السوداني للمرحلة الثالثة والأخيرة.

+ المرحلة الثالثة هي مرحلة الجهاد الأصغر ، أي المقاومة الشعبية المحمية بالسلاح .

( يؤمن ابو 77 أن نظام البشير قد دخل دار البرزخ ، خصوصأ بعد الضائقة المعيشية التي تزداد كارثية يومأ بعد يوم ، مع أنعدام بصيص لأي ضؤ في نفق السودان المظلم … ( ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ) !

والبرزخ هو الحاجز بين الحياة والموت ، وقد تخطي نظام البشير هذا الحاجز ، فصار في عداد الأموات … ينتظر الدفن !

في هذا السياق ، رد ابو 77 على تهديدات الدكتور نافع المصادمة والمتوعدة للمعارضة ( الأحد 23 ديسمبر 2012 ) ، وأكد أن التغيير في السودان :

( بات أمراً حتمياً ، بعدما بات السودان مهدداً في وحدته ، ويواجه خطر التشظي . وإذا قاوم الحزب الحاكم الحل السلمي لقضايا البلاد ، فسيفتح الباب أمام التغيير بالقوة والعنف) .

وفي لقاء سابق ، ذكر ابو 77 شباب حزب الأمة ، بأنهم حفدة الذين قالوا في شيكان :
الخير قرب !
وأتبعوا القول بالفعل ؛ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ، وكان لهم النصر المبين !

حذرنا ابو 77 من أن بلاد السودان ربما دفعت ثمن نظام البشير مرتين ، مرة في استمراره ، ومرة أخرى ( في اليوم التالي ) بعد الأطاحة به ؟ ولهذا السبب حصريأ ، أبتدع ابو 77 الأجندة الوطنية الشاملة والمفصلة ، وبرنامج الخلاص الوطني … البديل وليس القرين لنظام البشير ؟

كما حذر أبو 77 نظام البشير من الأحباط الذي ربما أصاب الشعب السوداني نتيجة تعنت واستكبار نظام البشير .

قال للقوم الذين ظنوا أنهم الأعلون :

احذروا شعبا يصيبه الإحباط !

نواصل بقية الأمثلة السبعة في حلقة قادمة !

3 ? عيد ميلاد سعيد !

ونحن نقول عيد ميلاد سعيد لرجل الدولة على أمل الإحتفال بأبو 88 في القريب العاجل ، نعيد التذكير لمن يسيرون في الظلمة ، ولمن في أذانهم وقر ، وتراهم ينظرون ولا يبصرون ، بأن ابو 77 هو الذي كتب مانفستو ثورة اكتوبر 1964 بخط يده ، وهو الذي كتب ميثاق انتفاضة أبريل 1985 بخط يده !

برهن ابو 77 ، كما نابليون قبله ، على خطل مقولة المفكر الأمريكي

F. Scott Fitzgerald

There are no second acts in American lives.

وترجمة هذه المقولة بعربي الكلاكلة القبة أن ليلة القدر لن تزورك مرتين في حياتك ، كما زارت ابو 77 في أكتوبر 1964 ، وفي أبريل 1985 ؟

لن يستطيع مكابر أن يزايد على ثورية ووطنية الأنسان العظيم .

وإن لم يفعل في حياته غير كتابة مانفستو اكتوبر وميثاق ابريل ، لكفاه فخرا ومجدا وسؤددا!
وأما الذين يتبعون الا الظن ؛ وأنهم الا يخرصون !

نقول لهؤلاء واؤلئك أن طائركم عند الله ؛ بل أنتم قوم تفتنون َ !

قضي الأمر الذي فيه تستفتيان !

نختم هذه المعايدة بكلامات عنقالية جرجيرة في ضهاري دارفور الجوانية .

قالت :

يمر الشعب السوداني البطل بمرحلة مخاض بعد 23 عاما من الولوغ في اوحال الحروب الأهلية ، والابادات الجماعية ، والجرائم ضد الانسانية ، وجرائم الحرب ، والتشريد المليوني ، والضائقات المعيشية ، والبطالة المذلة ، والفقر المدقع ، والمرض العضال ، والعنوسة الذكورية والأنثوية الأسطورية ؟

يا عوانس السودان … أتحدوا !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وليت قومى يفقهون
    كلام مليان لمن مطق طق
    على حسب تعبير عنقالية من نواحى جريجيرة
    تربت يداك تربت يداك
    كل عام وابو 77 بخير كل عام وسوداننا بخير

  2. كلام جميل لكن هل من المنطق ننتظر المرحله الاولي ربع قرن والمرحله الثانيه اثنتي عشر والمرحله الثالثه سته وربع سنه يبقي با ستراجبة الصادق المهدي ح ننتظر اربعه واربعين سنع الا ربع اخي الصادق المهدي لو كان له قراءه صحيحه لتركيبه فكر ونسفيات الجماعه المكونه للجبهة الاسلاميه لما انتظر كل هذه الفترة انا واحد من جموع السودانيين ووقتها كنت في المرحله الثانويه كنت اقول للانصار حكومة الصادق لن تستمر طويلا وصدفت قراءتي بعد استلام الكيزان للسلطه كان الانصار يقولون لي انها لن تستمر طويلا وكنت ارد عليهم بان هولاء لن يتركوها ما لم يصلوا لاهاي ويقسموا السودان الي دويلات انا انسان عادي وريفي يعني بعيد عن موطن الاسرار وصناعة القرار ولست سياسيا ما بالك بالسيد الصادق يعمل بالسياسه وصاحب حق مغتصب ينتظر دهرا من الزمن ضاع فيه البلد والمجتمع والجغرافية والثقافة والدين مع احترامنا لاجتهاداته لكنه فشل في بناء دولة وبناء نظام ديمقراطي هناك بون شاسع بين طريقة تفكير الصادق المهدي والواقع السوداني مثله كمثل المدرس الذي جاء من الحضر ليدرس ابناء الريف بلهجة الحضر ضيع الدرس والطلاب .لماذا لا يفتح قناة فضائيه ليوصل افكار حزبه وتكشف النظام هل ح ننتظر ربع قرن ولماذا لم يستفيد الصادق المهدي شعبيته وينتفض ضد النظامه هل لو استدعي منهم مليونين سيموتون جميعهم ام انهم سيخلصون السودان من الموت الجماعي وللحديث بقيه.

  3. ووالله عبارات {قطعيات الوحى وصحيح السنة} هى من استخدامات الامام الصادق بكثرة وبالتالى يصبح ثروة قاسم هو الصادق المهدى أو إحدى بناته.

  4. ابو 77 هو الذي كتب مانفستو ثورة اكتوبر 1964 بخط يده ، وهو الذي كتب ميثاق انتفاضة أبريل 1985 بخط يده !
    شكرا يا استاذة ثروت شغلك نضيف وإذا عرف السبب بطل العجب عشان كدا مانفستو الثورة الجاية حيكتبو لينا مواطن عادي مسحوق زينا كدا ما وارث السلطة والقداسة زي جليلة خميس او حسن البوشي مثلا والامام ده يرتاح بعد دا والبركة في ولدو مساعد البشير

  5. يا ثروت قاسم
    مالك نفسك قايم ؟
    امامك دا كان ما مرق الشارع واتقدم الناس
    كلامك دا كلو تبلوا وتشربوا مويتوا انت وامامك
    ما يقعد يلوج جاي ويلوج جاي
    الحق ابلج والباطل افسد على الناس حياتهم
    فما هو الاسم الذي حفظه الامام ولم يعمل به
    لانه من تمام العلم العمل به
    اليس في قاموس الاسماء
    السيف كان ما قطع اخير منه العكاز

  6. كتب المدعو ثروت :لرجل الدولة الذي علم نفسه الأسماء كلها

    تعليق :يا اخي اتق الله فلا يجوز معارضة ايات القرءان الكريم بهذه الصورة فالقرءان قول فصل و ما هو بالهزل

  7. امام لم يعلم نفسه الاسماء كلها لانه وباختصار ليس اله ولكن الله نور السموات والارض هو الذى علم ادم الاسماء كلها … يا ثروت اقعد ساكت ما تسوى الامام اكبر من الصادق المهدى .. وهو كراع فى القصر مع البشير وكراع بره …. ايه ده …. وكان هو امام خليهو يطلع الشارع هو وولده عبد الرحمن كلنا نطلع معاهم ….والله عايزين الناس تطلع ولما تنجض ياكلوها هم …خلاص الفيهو اتعرفت

  8. I think you forget one thing Mr Tharwat .true AlMirghani brought some weapons to defend sudan .and at the same time he was first to extend his hands for peace ..when the people of sudan considered him the Hero of sudan your Almahadi alsadig war arming the so called Arab maraheel to commit the genocide against the Dinka.
    do not try try to shine your master .he is the reason of all the blights that happened to sudan.

  9. ابو سبعين نوع من العلف وسمي كذلك لانه يزرع ويحصد خلال 70 يوم وابو 77 ده يطلع شنو ؟. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعمار امتي بين الستين والسبعين .( قليل من الناس هم من يتعدى السبعين ) نسأل الله له العافية وطول العمر بس بعيداً عن الحكم ياخي ادوا الشباب فرصة في بلد الجن دي حتى لو ابنك المساعد .
    على فكرة ولدك ده لسه ما بقى سواك ؟!!!!.

  10. .. إن كان هذا الثروت حقيقي او شبح كما يقال ، نقول له اننا جميعاً نقّدر السيد الصادق المهدي لهذه الصفات ولغيرها التي نعرفها عنه
    ونراها منه ويكفي جداً تواضعه الجّم وحلمه وسعة صدره ، وبالفعل لا يستطيع مكابر أن يزايد على ثورية ووطنية الإمام .
    الاّ ان محبيه و معارضيه لديهم سؤال جاد جداً وهو : مراحل السيد الصادق هذه ، الى اين وصلت الآن ؟؟ هل تجاوزت الاولى ام لازالت ، أم تخطّتها ، وإن تخطتها للثانيه اين
    هي النتيجه ؟؟؟
    الإمام يحاور النظام منذ 17 عاماً ، ولم نحصد من وراء ذلك شيئاً ، وهي المرحله الاولى ، كما هو واضح ،
    متي سنصل او يصل بنا الإمام للمراحل التاليه ، بعد كم سنه يعني ؟؟؟
    وده سؤال جاد ، لان هناك عدم وضوح ورماديه في تسلسل هذه المراحل مما ادى الى تضارب الآراء في مواقف السيد الإمام وعدم وضوح رؤيته !!
    مثلاً موقف الإمام لم يكن واضحاً بمسجد ودنوباوي ايام الهبّه الاولى في يونيه الماضي ، وقبيل تظاهرات الطلاب في نوفمبر الماضي دعا الإمام الشعب
    للخروج للشارع والاعتصام امام سفارات النظام (ودي المرحله الثانيه كما هو واضح) ، وعندما خرج الطلاب في تظاهره سلميه (وهي دعوه الامام) ، لم نرى او نسمع
    رأي السيد الصادق او وجهه نظره في خروج الشباب ؟؟؟
    الأمر يا ثروت ـ اي ً تكون ـ فيه الكثير من الضبابيه وعدم الوضوح ، مما اربك محبي السيد الصادق ، وأثار معارضيه .

    .. و عام سعيد وعمر مديد للإمام .

  11. ياثروت قاسم ماوجه ان هذاالتشبيه لايجوز شرعا،أن تقارن بين أبو سبعة وسبعين وبين المسيح عليه السلام في الصفات والأفعال لا أعرف من أي منطلق تنطلق في هذا التشبيه فصفات المسيح عليه السلام لس الخطابة المحفلية ولا التشبث بالسلطة ولا الدسائس ولا النفاق السياسي كل ماينقصنا أن تأتينا في صباح الغد وتشبه ياسر عرمــــان بأحد الأنبياء صلوات الله وتسليمه عليهم ، أرحمنا من هذاالهراء العلماني ولا أقول الجهل لأنك حد علمي أعرف بالحلال والحرام ، أتمنى أن توصمني بالكوزنه لأني أبعد الناس عن هذا النهج ولكن أقربهم الى نهج ربي كمسلم .

  12. انا لست بانصاري لكن اوفيت الامام حقه ياثروت قاسم وكل ماقلته حقيقة. وبعدين كلام الناس الجاهلين ديل ماتشتغل بيهو هو اي زول بيتكلم الناس بتعبرو!!!!!! اللهم سلم البلد من الجهاهلين لانهم كثرو شديد وده كلو من عمايل الكيزان الله لاكسبهم لانهم عايزين يحولو البلد لصومال اخري
    ملحوظه: الجاهل ما الزول المامتعلم الجاهل هو الزول المابيفهم في السياسه وافقو ضيق فيها مابشوف لا تحت كرعينو
    حقيقة بسيطه مفروض الناس تفهمه:
    اي سوداني مفروض ينظم نفسو في حزب ولا جماعه او ينقطنا بسكاتو وماينتقد زول اذا بلجد هو عايز مصلحة البلد
    ومن اليوم انا راح انضم للحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني زي ما كان ابوي زمان اتحادي(بالرغم من انو ابوي كان زول خريج خلوة وانا الان دكتور)

  13. ربنا يعطيه طول العمر مع حسن العمل وعقبال ماتكتب يا ثروت ابو 111
    الله يجعل خلاص البلاد من هذا الكابوس على يديه

  14. سيدنا المسيح عليه السلام لم يولد فى 25 ديسمبر هذه الخرافة انطلت على البسطاء لا احد يعرف متى ولد المسيح بالضبط هذا التاريخ فبركه بعض الناس بعد سنوات عديدة جدا من وفاته وصادف الامر هوى لدى الكثيرين من الناحية التجارية البحتة

  15. ثروت قاسم
    تثبت انك منافق ليس الا
    وامامك دو بله واشرب مويتة
    دمر البلد وسلمها لكيزان وقاعد يمد في روحهم
    انت بالجد واحد من حوارية زي ماقالوا الجماعة ارحمنا
    ولا يكون هو بيكتب باسم حركي
    لكن باقاقي لو عجز علي خزعلبلاتك دي

  16. انت قاعد في استراليا ولا في الصين ياثروت لسع نحن في يوم 24 ديسمبر 2012 في السودان

  17. سلام للجميع

    مآل السودان ماثل أمامنا، اذا كان السيدالصادق غير مسئول عن ذلك ولم يكن جزءاً من الكارثة افتراضاً، فهو بالتأكيد لم يتمكن كقائد من فعل شئ لتجنب هذا المآل فما فائدة (الأسماء كلها) التي علمها لنفسه للشعب السوداني. القادة الحقيقيون هم الذين يغيرون تاريخ الأمم للأفضل.
    حقيقة لم أوتيَ صبراً لأقرأ المقال واكتفيت بالعنوان.

  18. ابو 77 ولا ابو 7777 هذا لايهمنا الان ، كل الذى نعرفه انه قام بتسليم السلطة لهذة العصابة والان يراوغ فى مواقفه تجاه العصابة اياها ، يعمل على تخزيل المعارضة وكلما تم الاتفاق على عمل معارض يقفز منه ويقعد يتلولول ، اكبر خازوق الان فى السودان بعد خازوق الانقاذ هو هذا الابو 77 ، يعمل لاطالة عمر النظام بشتى الوسائل والاساليب ، ادخل ابنه الى القصر الجمهورى مشاركا فى سلطة القمع والنهب والتقتيل لابناء السودان وهو يعمل لتسيد نشاط المعارضه لتكسيره وافشاله ، الثورة قادمة بالسلم وبقوة السلاح ولن يسمح فيها بالديناصورات التى تأكل فى كل الموائد بئس ال 77

  19. قد لا نختلف فى ان الصادق المهدى رجل مفكر و فيلسوف ولكن المناصب السياسية التنفيذية لا تلائمه ابداً.. فلو كان استاذ محاضر فى احدى كليات العلوم السياسية لاستفاد منه الدارسون فى تلك الكليات وخصوصاً وهو مولع بالخطابة والتنظير.. أو اذا تفرغ لتأليف الكتب والمدونات لعمت الفائدة للمطلعين و المثقفين والمهتمين بشوؤن السياسة والفلسفة.. أو حتى اذا اكتفى بإمامة الانصار كزعيم دينى وروحى لكان انسب له..(طبعاً هو عايز يقتل الدجاجة ويخُم بيضها) عشان كده عارض عمّو الهادى المهدى فى الفصل بين إمامة الأنصار وزعامة حزب الأمة وأصرّ انّو الاتنين يكونوا حاجة واحدة..

    اما اصراره على رئاسة حزب الامة لمدة تزيد عن الاربعين عام لم يتطور فيها الحزب بل شهد انشقاقات وتصدعات وهذا دليل كاف على فشله هو شخصياً بل واصراره على مواصلة موقعه حتى الممات ليخلفه مهدىٌ أخر(ما الحزب حزبنا والبلد بلدنا وكده)..وناس مادبْو و أبّو و آدمو ومعاهم المغفّلين من دراويش الانصار ما عليهم سوى طاعة الاسياد، نسل الاشراف وأحفاد المهدى المنتظر عليه السلام الذى يملأ الدنيا عدلاً وسلاماً وأماناً..

    اما تقلده لمناصب سياديه فى الحكم ايضاً اثبتت فشلاً زريعاً والكل يعرف عن فترتى الديموقراطية القصيرتين عندما كان رئيساً للوزراء.. ما شفنا فيهن سوى تشاكس طائفى وضعف القرار السيادى حول القضية الجنوبية وملحقاتها، تمرد جنوب كردفان والنيل الأزرق وإحتقان دارفور فى 1987..حتى إتفاقية الميرغنى- قرنق التى كانت ستحقن دماء السودانيين وتنهى الحرب فى كل الجبهات (بدون تقرير مصير وكده)، لم تنال الاهتمام والتشجيع الكافى من سي الصادق.. (حتى ظننا انه أخو مسلم) وانحنى لعاصفة الترابيين بزاوية تسعين درجة وما يزال..

    ومع ذلك كنّا نقول لا تُصحح الديمقراطية الّا بمزيد من الديموقراطية.. والجبهة الإسلامية لو كانت تريد خيراُ بالسودان لعملت على تصحيح فشل حكومة المهدى بإستخدام النقض الدستورى وحجب الثقة، وهم الكتلة الثالثة فى البرلمان آنذاك.. لكن الترابى كان له رأى آخر.. وهو ما نراه الآن..

  20. معناتى الصادق هو زاتو المسيح طبعا ده تخدير للغرب ياجماعه أنا معاكم هههههههههههه خلونى رئيس زى ماجبتوا المالكى فى العراق وكرزاي فى أفغانستان والله بكون وفى ومخلص لكم هههههههههه

  21. بس نسى يقول رجل الدوله الذى ضيع الدوله

    يا ربى نزل ليهو الوحى !! يمكن بيقصد ابو سبعه وسبعين لباس

    الحمد لله الما قال له تسعه وتسعين اسما

  22. 77 عاما من الفكر .. والسماحة .. جديرة بالتأمل والاحتفاء.. يكفي رهانه على النموذج الجنوب أفريقي لحل ورطة السودان الحالية… رغم كل طناش النظام ومزايدة أطراف كثيرة من المعارضين عليه:

    + وحده تنبأ بالفجر العربي الجديد(في ورقة قدمت في مؤتمر في اليمن 2004, ثم في مقال في الشرق الأوسط 2006)ووحده تقريباً لذي نظر بصدق وهمة لا تلين للدولة المدنية (في العلوم السياسية التقليدية المصطلح غير موجود وظني أن المهدي من الذين نحتوا هذا المصطلح إن لم يكن أول من قال به أو روج له في المؤتمرات )Civic State

    + وهو في مقدمة الذين دعوا إلى تأصيل مستنير قائم على جدل القديم والجديد(الأصل والعصر) والى استصحاب الموروث الإسلامي الآخذ بالعصرنة والحداثة!!

    + 77 عاماً وإنتاج فكري ناف على ال80 مطبوعة ,عوضاً عن مئات المؤتمرات والمحاضرات والورش والمبادرات الفكرية !!

    + علينا احترام رموزنا- خاصة أرباب الفكر- فالفكر أغلى السلع- إن كان جاز استلاف التعبير من الاقتصاد- التي يمكن إنتاجها على الإطلاق .. ولا خير في أمة لا تحتفي بمفكريها وأهل الحكمة فيها, بصرف النظر عن الاختلافات الفكرية والسياسية والمواقع الاجتماعية وللرجل سماحة ورحابات فساح جديرة بمبادلتها بكل السماحات السودانية الممتدة (قبلته الخالدة على رأس الأستاذ الراحل محمد إبراهيم نقد وهو على فراش الموت.. ودموع نقد لحظتذاك والتي ليست ككل الدموع) !!!

    + موقفه المراهن أبداً على نموذج جنوب أفريقيا لإخراج السودان من ورطته التاريخية .. لم تفهمه الحكومة الشمولية, بل وطفقت أطراف من المعارضة تزايد عليه.. رغم معرفة الجميع بحكمة الطرح العالية ونبله الوطني !!

    + أهل السودان على سماحتهم الممتدة, لم يستثمروا ذلك جيدا في التسويات السياسية .. ففن التسوية art of compromise يوليه الغربيون اهتماما عاليا في إدارة النزاعات السياسية بينما نفتقده في ثقافتنا السياسية !!
    + على محبييه أن يتعاملوا معه بعقلية محبة ولكن نقدية أيضاً لمصلحة الإمام نفسه والبلد والجميع!!

    + يمتلك المهدي طاقات لغوية كبيرة وذكاء لغوي وسيع.

    + عانى المهدي من تنميطات جاهزة ظالمة روجها الخصوم السياسيون من مثل دمغه بكثرة الكلام والتنظير (بيان البشير الأول بنى على هذا التنميط stereoptype )– المفارقة أن المهدي كان ييتكلم في محاضرا ومتتديات ولم يكن يسيء لأحد في حين ظل صاحب البيان يكورك ويشتم باستمرار …!!!)

    + الرياضة وتوازن الغذاء والخيال الخاصب سر التألق الدائم للإمام … عيد ميلاد سعيد !!!

  23. خير وصف وأسوأ موصوف أجاده في المدح لمن يستحق الذم اي عدل تبقي يا كاتب المقال أليس بسبب مثل من تمدح ال حالنا الي مثل ما عليه وأي حق تعطيه لنفسك بتشبيه المخلوق للخالق والعياذ بالله أنني لاشتم قذاره المصلحة والنفس الرديه فيك حسبي الله عليك وعلي من تصف اذا قبل هو بوصفك

  24. انا قبل كدا قلت قاسم ثروت هو الاسم المستعار للصادق المهدي وما زلت اقول هذا واليوم ابو77 يمجد نفسة بهذا المقال ويجمل في صورته لكن للاسف الشديد سبه نفسة بالعلي القدير والعياذ بالله من الذي علم الاسماء كلها اتقي الله في عقولنا يا خيخة

  25. شكيت محنك ياثروت خلين الناس تتكاتل اكتب من غير فتن وخليك محايد بعد مارجعت اقرأ ليك تاني مالك عايز تطمم بطني

  26. اسال الله ان يطيل عمر الانقاز 23 سنة اخرى حتى تنقرض هذه الديناصورات ابو 77 والحسيب النسيب والشيخ الضال الترابى ديل كان ختونا عوجة تب مافى

  27. الصادق المهدي هو السبب الرئسي لتمرد ابناء النوبه, اول من زرع الفتنه في جبال النوبه, قام بتسليح بعض قبائل البقارة ضد النوبه هذا للمعلوميه ياهذا.

  28. قوله تعالى هنا : والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . فبين أنهم يزعمون أنهم ما عبدوا الأصنام ، إلا لأجل أن تقربهم من الله زلفى ، والزلفى : القرابة .

    [ ص: 353 ] فقوله : زلفى ، ما ناب عن المطلق من قوله ليقربونا ، أي ليقربونا إليه قرابة تنفعنا بشفاعتهم في زعمهم .

    ولذا كانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك .

    وقد قدمنا في سورة المائدة في الكلام على قوله تعالى : وابتغوا إليه الوسيلة [ 6 35 ] أن هذا النوع من ادعاء الشفعاء ، واتخاذ المعبودات من دون الله وسائط من أصول كفر الكفار .

    وقد صرح تعالى بذلك في سورة يونس في قوله جل وعلا : ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون [ 10 18 ] .

    فصرح تعالى بأن هذا النوع ، من ادعاء الشفعاء شرك بالله ، ونزه نفسه الكريمة عنه ، بقوله جل وعلا سبحانه وتعالى عما يشركون وأشار إلى ذلك في آية الزمر هذه ; لأنه جل وعلا لما قال عنهم : ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون [ 39 3 ] أتبع ذلك بقوله تعالى : إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار [ 39 3 ] .

    وقوله : كفار ، صيغة مبالغة ، فدل ذلك على أن الذين قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى جامعون بذلك ، بين الكذب والمبالغة في الكفر بقولهم ذلك ، وسيأتي إن شاء الله لهذا زيادة إيضاح في سورة الناس .

  29. (تتزامن ذكرى ميلاد هذا الرجل مع ذكرى ميلاد الطفل المقدس ، الذي كلم الناس في المهد صبيا . فأطيب به من تطابق ، وأسمح به من تزامن … في الميلاد وفي السماحة وفي الإستقامة وفي حسن الخلق) .

    و زدت على ذلك

    (ابو 77 ؟ يحاكي في السماحة يسوع الناصرة ، ويجاهد لكي يكون على خلق عظيم ، كما أشرف المرسلين) .
    دفع ليك كم ابو 77 ده انت شكلك سمسار ما كاتب صحفى ما حكم البلد اكتر من مره عمل شنو و بدا التزوير هو فى البلد اليها الله دى

  30. ثروت قاسم
    بعد التحية،،،

    1/ لا ارى اي سبب يجعلك تمارس الانتحار الصحفي في ابشع صوره وتكتب هذا المدح والاطراء على سيد صادق فنحن لا نقيم الناس بكسبهم العلمي ورجاحة عقلهم بقدر ما يهمنا كسبهم السياسي الذى يفيد بلادهم وعلى اضيق الفروض مجتمعاتهمز
    2/ ديناصورات الحكم والسياسة في السودان لم يستطيعوا تقديم (رؤية وطنية جامعة) يتحد حولها ابناء الوطن الواحد رغم حوجة الساحة السياسية على الدوام لاجماع وطني . فهؤلاء رغم عمرهم السياسي الطويل سواء في سدة الحكم او في صفوف المعارضةلم يستطيعوا تقديم مشروع نهضوى للامة السودانية
    3/ هؤلاء الاشخاص ظلوا على الدوام يمارسوا مسرح الرجل الواحد حتى على مستوى احزابهم فكيف يستطيعوا ادارة بلد متعدد الثقافات والسحنات والطوائف
    4/ اسال الله العلي القدير ان لا ينصرم العام المقبل والا وقد تخلصنا من الديناصورات والسلطان وتنابلة السلطان وناس زعيط ومعيط وتنسمنا عبير تعدد ديمقراطي بوجوه جديدة ودماء شابه على مستوى الاحزاب والدولة حتى نخرج من كبوتنا وننطلق في فضاءات التقدم

  31. مازال ابو 77 اسير الحقد التاريخى على الطائفة الاخرى , ومازال النجاح التاريخى الذى حققه الميرغنى كرجل دولة محترم استطاع ان يجلب السلاح الذى حرر الكرمك يقض مضجع الرجل. بالرغم من ذلك لم يستنكف قرنق بعد عام واحد من احترام الميرغنى وترشيحه لمركز القيادة , كيف لا وهو المفكر اللماح الذى يفرق بين الشخصى والعام , وان السران الموحد يحتاج الى العقل والاتزان عن الثرثرة والوغوغة .

  32. أود أن تفك حيرتي في التشابه بين قسمة الثروة و الإسم المستعار ثروت قاسم الأولى عملية مطلبية دخلت المصطلحات السياسية السودانية دعما لمطالبات المهمشين من المحاربين عندما تلوح لهم المناصب السياسية بعد المصالحات التي تتم أحيانا في القاهرة أو البحر الأحمر أو في الدوحة و غيرها و يشتق من هذه العملية المطلبية المسمى (ثروت قاسم) فهو لا محالة سيقتسم الثروة كتعويض اراضي أم دوم أو تعويض المليارات بعد الانسحاب من الانتخابات و لا اشك أن الممدوح و المادح يلتقيان خاصة حينما يمدحه بإبن الفحل تارة ( الفحل ما عواف) و تارة تطابق و تزامن مع الطفل المقدس في الميلاد وفي السماحة وفي الإستقامة وفي حسن الخلق … أما أن تظن أنك تمدحه بإبن 77 فهذه أعمار بيد الله (و من نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون) صدق الله العظيم فكيف يستوي عقلا أن ينتظر الشعب السوداني كل هذه السنوات لتلد الأرض السودانية مثل صلاح قوش لقيادته أو أبو 77 (فسوف يقود ابو 77 جماهير الشعب السوداني للمرحلة الثالثة والأخيرة) و هل هي الاخيرة في عمر الشعب السوداني أم الاخيرة لأبو 77 يعني بصريح العبارة ما حا يجينا في ال 88 … اللهم إن كانت المرحلة القادمة سيقاد فيها الشعب السوداني بكومر أبو77 لا نسالك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه.هذا المقال من كاتب أدمن الحزبية الطائفية و لا ينظر الى مستقبل للسودان أبعد من نهاية طريق ودنوباوي نسال الله له العافية!!!

  33. كأنما نحن فى مسجد
    الأنصار كحوارى السيد
    الأمام وكأنما حديثك ياثروت كالأورده ؟!
    إستغفرالله العظيم
    عموماعيدميلادسعيد
    والجاى أحلى أكيد
    بعيدا عن أم‎ ‎‏ 77 لاديناصورات لابعاعيت.‏‎ ‎
    كسره:
    آخيرا مقال كامل الدسم
    عن سيدك الإمام ياثروت
    حقوا تعتزل بعد ده؟!
    وإنشاء الله يوم شكره
    مايجى.

  34. لا يهمني امامك في شئ سأتحدث عن نقطة أخرى
    فتوى التسبيح لغير الله

    التسبيح، ومعناه كما قال الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر في كتابه فقه الأدعية والأذكار: هو التنزيه، فأصل هذه الكلمة من السَّبح وهو البُعد، قال الأزهري في تهذيب اللغة: ومعنى تنزيه الله من السوء تبعيده منه، وكذلك تسبيحه تبعيده، من قولك: سبحتُ في الأرض إذا أبعدتَ فيها، ومنه قوله جلّ وعزّ: وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. وكذلك قوله: وَالسَّابِحَاتِ سَبْحاً. فالتسبيح هو إبعادُ صفات النقص من أن تُضافَ إلى الله، وتنزيهُ الربِّ سبحانه عن السوء وعمَّا لا يليقُ به، قال ابن جرير: وأصلُ التسبيح لله عند العرب التنزيه له من إضافة ما ليس من صفاته إليه، والتبرئة له من ذلك. ونقل الأزهري في كتابه تهذيب اللغة عن غير واحد من أئمّة اللغة تفسير التسبيح بالمعنى السابق وقال: وجِماعُ معناه بُعدُه تبارك وتعالى عن أن يكون له مثلٌ أو شريكٌ أو ضِدٌّ أو نِدٌّ. اهـ.

    وبهذا يتبين أن التسبيح معنى مختص بالله تعالى ولا يجوز إضافته لغيره سبحانه، وهذه من القرائن التي صرفت الضمير عن العود إلى أقرب مذكور في قوله تعالى: إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. {الفتح:9،8 }.

    قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: التسبيح: الكلام الذي يدل على تنزيه الله تعالى عن كل النقائص، وضمائر الغيبة المنصوبة الثلاثة عائدة إلى اسم الجلالة، لأن إفراد الضمائر مع كون المذكور قبلها اسمين دليل على أن المراد أحدهما، والقرينة على تعيين المراد ذكر: وتسبحوه. اهـ.

    وقال الألوسي في روح المعاني: زعم بعضهم أنه يتعين كون الضمير في -تعزروه- للرسول عليه الصلاة و السلام؛ لتوهم أن التعزير لا يكون له سبحانه وتعالى، كما يتعين عند الكل كون الضمير في قوله تعالى: وتسبحوه. لله سبحانه وتعالى، ولا يخفى أن الأولى كون الضميرين فيما تقدم لله تعالى أيضا لئلا يلزم فك الضمائر من غير ضرورة، أي وتنزهوا الله تعالى أو تصلوا له سبحانه من السبحة. اهـ.

    وقال السعدي: ذكر الله في هذه الآية الحق المشترك بين الله وبين رسوله، وهو الإيمان بهما، والمختص بالرسول، وهو التعزير والتوقير، والمختص بالله، وهو التسبيح له والتقديس بصلاة أو غيرها. اهـ.

    فالحاصل من جميع ما تقدم أن التسبيح لا يكون بحال من الأحوال إلا الله تبارك وتعالى، فمن سبح لغير الله فهو على خطر عظيم.

  35. لن ينسي لك التاريخ ياسيادة الامام انك ومعمر الترابي وسيدى الميرغنى كنتم اقوى معاول الهدم فى هذا البلد لم تخشو فيه الله وانتم لاتقلون من اهل الانقاز ظلما وجورا وركوبا على ظهر ابناء السودان الشرفاء والحساب فوق وكلى ثقه ياسيادة الامام انك مؤمن وموحد وادعوك ان تصلح اخطائك لانك لست مثل رفيقيك فلازال فيك شىء ادعوك ان تصلح اخطائك باعلان ازالة النظام الزى حرمنا كرامتنا وخيراتنا وسلبنا كل شى حتى الهواء باعوهو عد الى رشدك يا امام والقى لهم عصاك واخرج يدك من جيبهم فانت اعف من ان تاكل من لحم الجيف والفقراء وعابرو السبيل وربنا سيسالك عن كل شر حل بنا وعن كل حكومة كنت تحاربها حاربت الخيار الازهرى وهادنت الابالسه الكيزان

  36. ما ضيع هذه البلاد الا النفخ في الفارغة لو كانت في نتجية واحدة بعد كل الـ77 بتاعك وربنا يطيل في عمره لكنا من المؤيدين له ما شايفين حاجة على الارض مما قلته كلام ثم كلام ثم كلام ثم كلام ثم كلام الى ما لا نهاية أرجو من السودانيين توقيف تضخيم وتفخيم الاشخاص لمجرد الميل العاطفي ما لم يوجد كرييتف عملي واقعي على حياة الشعب مثل مهاتير محمد

  37. عمك ابو 77 عندو مراقة (عبدالرحمن) يا باشا زي حقت المرغني (ابوالجعافر) انت مراقتك شنو يا شكارتا, سيك في قبولك

  38. يا أهل الخير ما هكذا تورد الإبل
    هل نسينا معركتناالأساسية وثأرنا مع بني كوز وأنصرفنانأكل لحم بعضنا البعض؟؟؟
    صدقونا يا أهل الخير لا مديح ثروت قاسم يضيف للصادق المهدي شيء ولا سخرية بكري الصائغ تنتقص منه ،،، الصادق هو أحد رموزنا الوطنية ولو فشل في الحفاظ على الديموقراطية ، والميرغني رمز وطني أيضا ولو تلفح بعباءة الكيزان ،، وكلا الرجلان لم يسرقا ولم ينهبا ثروات الوطن ولم يرتكبا جرائم الابادة الجماعية ولم يتسببا في فصل الجنوب
    دعونا نوجه سهامنا لأعدائنا الحقيقيين ، هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة فشل الصادق المهدي أو نجاحاته ، خلونا في الكيزان وبس ، هلموا نطين عيشتهم ونفش غبينتنا فيهم

  39. لو ان الرجل مستحق …. فيما مدحته به…. لما جعل ابنيه مساعدين… للظالم!!!… كيف تكون يدا في المعارضة واخرى تصافح المجرمين … !!!! كيف يستقيم ان يخرج ود المهدي داعيا الى التظاهر … لازالة الرقاص…. وابنيه… يحمسان الطار …. ليرقص رئيسه فوق جماجم وارواح الشعب غربا وشرقا وجنوبا وشمالا……. كيف يستقيم… ان لا يعتبر الرجل بميراثه مع العساكر… ويجد نفسه مضحوكا عليه… والعوبه بيد…. ممارسي السياسة والحكم ترفا!!!! ا….اولئك الذين لا يرون رأيا لاحد الا ما يرونه..

    ثم بعد ذلك كيف يكون انسنا عظيما…… وهو يطرد المحتجين من مسجد انصاره.. ثم يدعوهم الى التظاهر مرات اخر………… كيف !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟

    لا من الفصل ما بين السياسة والقداسة….. لا لتقديس الاشخاص ان هذا ما يجعلهم يقدرون انفسهم فوق قدرها….. ومن هنا تبدأ… الغطرسة والدكتاتورية…. والتسلط….

    الا ان عصبة الارجاس… الافاكين ……لا محالة الى زوال………………
    الا ان عصبة الارجاس… الافاكين ……لا محالة الى زوال………………
    الا ان عصبة الارجاس… الافاكين ……لا محالة الى زوال………………
    الا ان عصبة الارجاس… الافاكين ……لا محالة الى زوال………………
    الا ان عصبة الارجاس… الافاكين ……لا محالة الى زوال………………

  40. انسب شيء ممكن نقدمه لهذا الصادق الما صادق هو تقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لماذا ؟؟
    لا نه كان يعلم بانقلاب الانقاذ المشؤوم قبل وقوعه وفقا لتنوير الاستخبارات العسكرية له

  41. ما هذا الذي تكتبه ؟ ألم تجد ما تكتبه من أفكار حتي تلف و تدور و تتحدث عن شخصية الصادق المهدي و كأنك تحكي لنا عن فاطنة السمحة؟!
    ماذا قدم الصادق المهدي للسودان حتي تجعله موضوعك المفضل للكتابة ؟
    يا أخي يتم تقييم المسئول بما أنجز من عمل و ليس بما هو آت؟
    الرجل لم يكن رجل دولة في يوم من الأيام و لا يملك الشجاعة و لا الأمانة في أن يقول أنه فشل كرجل دولة. و رغم هذا يدعي أنه خلق ليحكم و أن يتقدم الناس.
    هذه مشكلة هذا الرجل و مشكلة هذا البلد المنكوب.
    أرجو أن تكتب لنا ما يفيد و إلا أرجو أن تكف عن هذه الدعايةالسياسية.

  42. والله على ما أقول شهيد: صحوت هذا الصباح وتذكرت الإمام الصادق المهدي، وموقعة شيكان، واستشهاد الخليفة عبد الله التعايشي في معركة كرري. ودارت في نفسي أسئلة كثيرة وحيرى مثل: كيف مات الإمام المهدي؟ هل بالملاريا؟ هل مات مسموماً؟ وكيف؟ وكيف؟ كما عطفت في حوار مع نفسي على ضرورة إعادة كتابة تاريخ الثورة المهدية والتي لولاها لما زلنا في نير الاستعمار و……..و….. لم أكن أعلم أن الإمام سيبلغ السبعة والسبعين ولا غيرهامن تلك المعلومات التي اتحفنا بها ثروت قاسم.

    عموماً: الشعب السوداني يفكر بأثر رجعي، لذا فإنه لا يستفيد من التجارب إلا بعد فوات الأوان، كما أنه شعب يتصرف ببطء (Slowly act) ، ويفتقر إلى بوصلة الرؤية والمآلات المستقبلية، وما دعوة الشعب إلى محاكمة عبود ثم ترديد هذا الشعب بعد حين لأرجوزة (ضيعناك وضعنامعاك) إلا دليل على هذا التفكير الاسترجاعي (Retroractive thinking) . دليل آخر: نادى الشعب السوداني بقطع رأس النميري ومحاكمته وصلبه على مبدان جاكسون، ولكن جاء النميري إلى السودان وعاش ومات على فراشه كما يموت الجبناء دون أن يقول أي شخص (أف) بل شيعه عشرات الألوف إلى مثواه الأخير.

    هل ننتظر حتى يموت الإمام الصادق المهدي (لا قدر الله) حتى نعطيه مكانته التي يستحقها ونردد في حسرة: (ضيعناك وضعنا معاك).

    إلى الذين يقولون كيف لإمام بلغ السبع وسعبين أن يحكمنا: يا هذا هل تريد أن يحكمك (جيل المايقوما؟). مبروك للإمام الصادق المصدوق وعيد ميلاد سعيد، ولو كنت شاعراً لسطرت قصيدة بهذه المناسبة وهو مخاض ظل يراودني ولم استطع إليه سبيلا منذ العيد السبعين للإمام.

    تحية خاصة من القلب للأخوات: مريم، وأم سلمة، ورباح، وأقول للسيدة/ رباح: وينك لقد افتقدنا كتاباتك البلسمية الشافية، أم أنك في مرحلة استراحة، أستراحة محارب قصيرة؟ عودي لنا ولا تبخلي علينا بتلك المقالات الشافية.

  43. فليذهب البشير وعبيدو والامام وملازموهو إلى غير رجعة.
    كل منهما أخذ فرصته وشفنا البيهو ويا أيها الكاتب العظيم إن كان لا بد من ان تعبد الامام فلك الحرية بس إذا بليتم فإستتروا ونحن في القرن العشرين ((يا حبة) ( بكلمات عنقالية جرجيرة في ضهاري العاصمة))

  44. ياخى والله ذبحتنا وهلكتنا برواياتك السخيفة والهزيلة هذه !!!! بالله عليكم ارحمونا من هذا الهراء.

  45. ماالذي تقوله يااخ وما هذا السرد الممل وماذا يستفيد منه القاري وماهو المفيد الذي قدمه السيد الصادق للسودان كما يحلو للبعض اني يسميه ان السودان في حاجة الي ثورة عقول منفتحهه تسندها خبرة رجال وطنين غيورين علي السودان ليس همهم جمع المال ولاالجاه ولاالسلطة شباب متحمس جيل اليوم شباب مندفع نحو التنمية والتغير الي الافضل يقود السودان الي الامام مع مصافي الدول المتحضرة التي تحترم الانسانية ولاتنتهك فيها قيمة الانسان بلاد لاتعرف التفرقة ولاالعنصرية ولاالطائفية البغيضة ولاعلي اساس العرق واللون يحكمون

  46. ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الصادق المهدى راعى الهوية الوطنية وضد الهوية الاسلامية العربية؟؟؟؟ احترم زاكرة الشعب السودانى الذى يتزكر دعم حزب الامة بالسلاح لقواعده فى دارفور ابان الصراع العرقى بين بعض القبائل العربية المنتمية لحزب الصادق المهدى ضد الفور!! الذى كان النواة الحقيقية لما تشهده دارفور اليوم!! الصادق المهدى هو اس البلاء وسبب وصول الانقاذ للسلطة بحكمه العبثى المائع!

  47. الأستاذ ثروت .. سؤال واحد فقط ..وارجو أن تجيب عليه بصراحة .. مع إحترامنا لهذا الرجل وتاريخه منذ 1964 .. ماذا الذى قدمه وافاد به بلده السودان ؟ السيد الإمام الذى تبجله وتصفه بكل هذه الصفات لم يقدم لنا شيئاُ .. الرجل يعيش على امجاد اسلافه ..
    أطلق عليه ما تشاء من الألقاب والصفات ولكنه يبعد عنا ويجلس بعيداً يأتى إليه مريدوه يقبلون اياديه كما يشاؤن ويترك السياسة وقد بلغ من العمر عتياً ..

  48. بخٍ بخٍ بخٍ يا ثروت قاسم!…

    مقالك اليوم…. يطرح عدة أسئلة….بعدة جوانب:

    1- من هو ثروت قاسم؟ للمرة الكم كدة ما عارف…. ثم

    2-السيد الصادق المهدي…. وتجربته كسياسي….ثم

    3- ما ذكر في المقال نفسه….من مدح…. ومقارنات….. ومعلومات

    سأحاول التعليق على هذه الجوانب باختصار…. حسب قراءتي المتأنية والمتتبعة…. لثروت قاسم:

    1- من لغة المقال ، والمدح المبالغ فيه… (علم نفسه اﻷسماء….الخ)… للسيد الامام ، ومن المعلومات

    الواردة في المقال والتي لايمكن أن يعرفها إلا شخص قريب جداً من الصادق المهدي ، وكذلك كثير من المعلومات

    المهمة التي ظل ينفرد بها ثروت قاسم -دون كل الكتاب – في كثير من مقالاته السابقة ، أستطيع أن أزعم أن

    كاتبة المقال – وبالتالي شخصية ثروت قاسم – هي إحدى كريمات الصادق المهدي….رباح…أو أم سلمة….أو

    ربما…الكنداكة.

    فكما قال المثل قديما: كل فتاة بأبيها معجبة….. وخاصة في عيد ميلاده!

    2- الصادق المهدي له عدة شخصيات مجتمعة في نفس واحدة…. فهو حفيد المهدي…. وإمام اﻷنصار…ورئيس حزب

    اﻷمة … وهذه واحدة….. وهو ذاته… السياسي السوداني اﻷشهر…. الذي تولى رئاسة الوزارة في السودان

    ثلاث مرات… في عهود مختلفة…..وهذه ثانية….. وهو أيضاً….المفكر السوداني الأصيل….المتسامح مع نفسه…

    ومع الآخرين….وهذه الثالثة….. وربما يكون…. تعدد ألأدوار…. الذي تتطلبه….الشخصيات الثلاث أعلاه…

    هو السبب….في جهجهته…. في المجالات الثلاثة معاً….

    3- نأتي للمقال : كون الصادق المهدي مفكر أصيل….فلا شك في ذلك…. وكونه حكيماً وله بعد نظر…. فأتفق

    مع الكاتبة…. أما كونه سياسياً …. أو رجل دولة…. فمسألة فيها نظر!! كيف؟ أرد لك من المقال نفسه

    من السياسي….الذي يعرف أن العرب كلها تساند صدام…. ثم يذهب إليه ويقول له ما قال؟ هذا لا يفعله سياسي

    في سنة أولى سياسة….. المفكر ممكن…. بس السياسي لا…. والصادق ذهب لصدام بصفته سياسي…. نفس اﻷمر

    ينطبق على رسالته لبوش التي ذكرت في المقال…. يعني بوش ما كان عارف نتيجة ما يفعل؟… وهل بوش محتاج

    لجمهور أو جماهير من العرب….القصة مصالح….مصالح اقتصادية وسياسية بحتة….. ومشكلة السياسة ﻷنها

    صراع بحت على المصالح….فدائماً…. ما تصطدم بالمبادئ….. ودي بالضبط مشكلة الصادق المهدي….

    الذي يحاول أن يمارس السياسة …. ويحافظ على المبادئ….

    سؤال لكاتبة المقال: ماهي الانجازات الملموسة لصالح المواطن السوداني البسيط (العنقالية من جرجيرة مثلاً)

    …. التي أحدثها السيد الصادق المهدي…. في فترات توليه رئاسة الوزراء الثلاث؟

    مع احترامي لك….ككاتبة….. وللسيد الصادق المهدي… كمفكر سوداني أصيل…. وتقديري لحرصه الشديد

    على عدم شرزمة البلد وتفككها….وهذه نقطة ضعفه الكبرى…. التي يستغلها اﻷبالسة!!!

    الصادق يصلح كمفكر دولة….. وليس كرجل دولة!

    تحياتي

  49. اين صبرى قليل من هذا المولد كان القمك حجرا ياثروت فقد تخصص فيك

    اين انت يا صبرى قليل

  50. عفوا الرقاي بدا حياته السياسيه بالكذب و الانانية خصامه مع الامام الشهيد الذي لقى ربه صافيا نقيا و عادى الرجل القامة (ابو السياسة و الدبلوماسية السودانية المحجوب )
    ولم يحقق لطائفته اي طموح لا في دينهم و لا دنياهم بعد ال77 اصبح قاب قوسين او ادنى من القبر حقه يحاسب نفسه و يطلب او العفو من رب العباد و الصفح من المتبقين من ضحاياه
    اي تسامح واي مقارنة عادى جل اهل بيت المهدي و الرسول يقولوا ( خيركم خيركم لاهله و انا خيركم لاهله )بداها بعمه مرورا بعمته و ابناء عمومته (ولي الدين و الصادق و مبارك اخيرا نصرالدين لم يبقي على احد يمكن ان يقف في طريقه ) الله يهديه و يصلح ما

  51. يا ثروت محاباتك للصادق، في ظرف السودان الآني الحرج، مقرفة!! ياخي الأعمي شاف و عرف طبيعة الصادق المهدي. شوف إنت براك قلت شنوفي مقالك : “برهن ابو 77 ، كما نابليون قبله ، على خطل مقولة المفكر الأمريكي F. Scott Fitzgerald
    There are no second acts in American lives.
    وترجمة هذه المقولة بعربي الكلاكلة القبة أن ليلة القدر لن تزورك مرتين في حياتك ، كما زارت ابو 77 في أكتوبر 1964 ، وفي أبريل 1985 ؟”!!

    ما شايف خطل حُجَّتك إنت؟ أنجزشنو الذي أتته ليلة لقدر مرتين في هذا البلد المسكين … فالذي أتته ليلة لقدر مرتين يتحمل تماماً مسؤلية ما وصلنا إليه نحن الآن، مسؤلية شخصية مباشرة .. لو كان بِيحس و لا بيعرف المسؤلية … أذكر مرة أنه بروفيسور “عبد الله النعيم” حكي ? وهذا الكلام سمعته منه مباشرة ? أنه في ديسمبر ١٩٨٨أيام مظاهرات السُكّر و الأزمة السياسية الخانقة و الإنتفاضة بدت تروح فيها .. فقد تجمّع نفر كريم من الشخصيّات السودانية التي يهمها أمر البلد، بينهم عبد الله النعيم نفسه، و ذهبوا كوفد لمقابلة الصادق ليتبادلوا معه الرأي في كيفية معالجة الأزمة و الخروج بالبلد من مأزقها. أول ما الصادق قابلهم قال ليهم “و الله يا جماعة آنا اليومين دي ما فاضي، لأنِّي بأكتب في كتاب في الرد علي سلمان رشدي”!!!!!!!

    فهذه شخصية مريضة، عاطلة عن الموهبة، إبتلانا بها لله و تسببت في كل الكوارث النحنا فيها الآن (أنظر فقط للرابط التالي لتعرف اليسير عمّا نقصده هنا: http://www.youtube.com/watch?v=5U7LeHafbvA

    عارف ? يا من تدعو نفسك ثروت قاسم ?، إنّه أوباما، رئيس أمريكا، لمّا تنتهي فترة ولايته الثانية بيكون عمره ستّة وخمسين سنة … و صاحبك أبو سبعة وسبعين ده حَكَم أبوي .. وحكمني أنا … و لسّة، بعد كل فشله و ما جرّاه من خراب علي الشعب و الوطن، عاوز يحكم أولادي! فتأمّل!!

  52. يا ثروت محاباتك للصادق، في ظرف السودان الآني الحرج، مقرفة!! ياخي الأعمي شاف و عرف طبيعة الصادق المهدي. شوف إنت براك قلت شنوفي مقالك : “برهن ابو 77 ، كما نابليون قبله ، على خطل مقولة المفكر الأمريكي F. Scott Fitzgerald
    There are no second acts in American lives.
    وترجمة هذه المقولة بعربي الكلاكلة القبة أن ليلة القدر لن تزورك مرتين في حياتك ، كما زارت ابو 77 في أكتوبر 1964 ، وفي أبريل 1985 ؟”!!

    ما شايف خطل حُجَّتك إنت؟ أنجزشنو الذي أتته ليلة لقدر مرتين في هذا البلد المسكين … فالذي أتته ليلة لقدر مرتين يتحمل تماماً مسؤلية ما وصلنا إليه نحن الآن، مسؤلية شخصية مباشرة .. لو كان بِيحس و لا بيعرف المسؤلية … أذكر مرة أنه بروفيسور “عبد الله النعيم” حكي ? وهذا الكلام سمعته منه مباشرة ? أنه في ديسمبر ١٩٨٨أيام مظاهرات السُكّر و الأزمة السياسية الخانقة و الإنتفاضة بدت تروح فيها .. فقد تجمّع نفر كريم من الشخصيّات السودانية التي يهمها أمر البلد، بينهم عبد الله النعيم نفسه، و ذهبوا كوفد لمقابلة الصادق ليتبادلوا معه الرأي في كيفية معالجة الأزمة و الخروج بالبلد من مأزقها. أول ما الصادق قابلهم قال ليهم “و الله يا جماعة آنا اليومين دي ما فاضي، لأنِّي بأكتب في كتاب في الرد علي سلمان رشدي”!!!!!!!

    فهذه شخصية مريضة، عاطلة عن الموهبة، إبتلانا بها لله و تسببت في كل الكوارث النحنا فيها الآن (أنظر فقط للرابط التالي لتعرف اليسير عمّا نقصده هنا: http://www.youtube.com/watch?v=5U7LeHafbvA

    عارف ? يا من تدعو نفسك ثروت قاسم ?، إنّه أوباما، رئيس أمريكا، لمّا تنتهي فترة ولايته الثانية بيكون عمره ستّة وخمسين سنة … و صاحبك أبو سبعة وسبعين ده حَكَم أبوي .. وحكمني أنا … و لسّة، بعد كل فشله و ما جرّاه من خراب علي الشعب و الوطن، عاوز يحكم أولادي! فتأمّل!!

  53. Happy Birth Day to You
    ياخريج اكسفورد انت ياحلاوة عامل عيد ميلاد وناسك يحتفلوا بيك؟ لو امكن تعدد لينا انجازاتك من يوم استقلال السودان انت والختمي ابوالولد ابو جضوم وناس المعارضة الحقيقية بيقولوا انك متخصص في العسكر كل مرة تسلم السلطة وانت رئيس ارجوك ياامام المساكين الغلابة يعني بمناسبة عيد ميلادك السعيد طلع قرار انك ترحل انت والأريب الحسيب الختمي بمغادرة السودان يمكن نفك النحس ده!حسه ولدك مستشار عينتوا مع البشير ومعاه اخوه بالله عليك اي نوع من المعارضة انتوا فهمنا ياابو الكلام ده. وبعدين نسيبك الترابي شفنا صورته وهو يضرب اللحم المجمر وعامل معارضة كمان ونحنا نتمني نشوف صينيته ولو في الحلم وبرضو معارضة احسن هدية عيد ميلاد انك تسكت وترحل انت والحسيب والنسيب

  54. أنتو كووووووووووولكم مجانين زيي كدي/ شوفو حال البلدو وصل وييييييين وأنتو تحللو ((0في ثروة قومية))))

  55. لو كان سياسيا حقاً ووطنيا لترك السياسة للأجيال الحاضرة ام هو يتاجر بالسياسة فأصبحت عنده مثل ميراثه من المهديه ،الا استرحت وارحت أيها السجمان.!

  56. السؤال، حفيد مقبولة ده، المتنكر لي اصلو او عامل عربي، رجل ياتو دويلة؟ دويلة ونجت اللتي انشئت علي انقاض اسود كرري ام لا؟

    ماشان كده الامام المهدي في حياتو وقف في المسجد او هزا جلبابو، او عن اهل بيتو، قال دا طرفي منهم، وقد صدق امام ثورتنا الام!

    لانو هذا الكاذب والمجرم، يظل اكبر اعمدة دويلة ونجت او شقير، اللتي ابادت او شردت الملايين من احفاد اسود كررري، بزعامة الاب الروحي للجنجويد، هذا المتورك.

    الدور الاساسي لمخلب قط الترك هذا، كان تصفية، تدجين، او تصفيد ماتبقي من جنود ثورتنا الام، اي طائفة الانصار، لمصلحة اقلية الجلابة!

    يظل هذا المجرم ابرز رموز دويلة الابادة والمحارق علي مدي نصف القرن الماضي، باعتبارو اكثر نازية، استعلاء، او هوس نقاء عرقي، من كل رموز نظام القتلة مجتمعين.

    لولا هيمنة هذا المجرم علي كيان الانصار والغرب بعامة، لما صمد هذا النظام، لربع قرن اطلاقا!

    اكبر دعامات هذا النظام المجرم، ليس البشير او الترابي او الطيب مصطفي، وانما بائع اهلو هذا، المتنكر لاصلو!

    اما المشبوه الاسمو ثروت اباظة هذا، فليس بشخص وانما وعاء!

    قطع شك كاتب هذا التراش، هي واحدة من بنات حفيد مقبولة، او ده اصبح معروف في المواقع كلها!

    مريم بتكتب في سودنيزاونلاين باسم واحد اسمو مين كده “فضل المولي”!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..