شالوم

الرأى اليوم
🔹قام غبار كثيف (عجاجة ) حول العلاقة أو التطبيع مع إسرائيل ، سالت التصريحات جداول وأندلق المداد وسُوِدّت صفحات الصحف بين عمود ومقال ، وتصادمت الفتاوى ، بين قطع ووصال، كل يغنى على ليلاه، فأنتظرنا هدوء العاصفة، ليس قنوطاً فى الموضوع ،ولا جحوداً فى المناصرة ، حيث أنقسم الناس فسطاطين لا نقول على السوية ، على الضفتين يسير الخائضون ، عدا الحكومة وحزبها ، فقد إختاروا عرض البحر، على شريعة أبوجاكلين فى المسرحية المعروفة ، كل من دخل بيته خاطباً بنته قال له بديك، يا دار مادخلك شر نطارد مع الرافضين ، ونجرى مع المطبعين.
🔹السؤال الذى يطرح نفسه بموضوعية ، هل أكتشف أهل السياسة فى السودان أن هناك دولة إسمها إسرائيل يقتضى الأمر تحديد موقف منها الآن ؟؟؟
دولة إسرائيل تأسست منذ العام 1947،لماذا الآن الضجة ، ببساطة زى ما بيقول المثل السودانى (الزول بيونسوا غرضو)، فمنذ تصريحات دكتور غندور ،وحشر موضوع التطبيع فى أجندة حوار قاعة الصداقة ، وتصريحات دكتور الكودة ، والملحق الأخير للسيد مبارك المهدى ، وقبل ذلك دعوة السيده تراجى مصطفى رئيسة جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية ، و إستقبال رئيس الجمهورية والدكتور المرحوم حسن الترابى لها ، كان واضح أنها رسالة فى صندوق بوستة تلابيب ، زى ما بيقول المثل (سيد الرايحة بفتح خشم البقرة)
🔹كل هذه الصياح والمداد ، سببه إعتقاد قيادة نظام الإنقاذ ، أن درب السياسة الخارجية الذى إنشحط ، لن يجد طريقه للتطبيع مع الدول الغربية و على رأسها الولايات المتحدة إلا بالمرور عبر تلابيب ، هذا هو الهدف بوضوح ، ينطبق عليه ما قاله أحمد شوق
إلاما الخُلفُ بينكم إيلاما
وهذة الضحة الكبرى علامه
كيف فى إيدٍ حلالاً
وفى أخرى من الأيدى حراما
🔹نود فحص هذه الفرضية (أن خروج نظام الإنقاذ من مأزقة الراهن ، لايمكن دون مساعدة دولة إسرائيل) ، هناك إعتقاد لدى كثير من الساسة والمفكرين أن العالم تحركة المؤامرة وقد جعلوا لها ثقافة وفكر دعمته مطبوعات وكتب ، من شاكلة بروتوكلات حكماء صهيون والحكومة الخفية ، وغيرها من المؤلفات التى عملقت دولة إسرائيل فى عقل كثير من السياسيين والمثقفين خاصة العرب منهم ،
🔹الحقيقة أن إسرائيل تظهر ككيان عملاق لأنها قزمت من حولها ،الحقيقة الموضوعية الأخرى،أن إسرائيل حليفة للولايات المتحدة الأمريكية ، الحقيقة الجيوسياسية ، أن الولايات المتحدة ليست بالضرورة حليفة للشعب اليهودى ، لكنها حليفة لمصالحها ، التى تمثلها وجود دولة صغيرة فى محيط معادى وحيوى لإستراتيجية الولايات المتحدة العالمية ، منطقة الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية سياسية لتوسطها لقارات العالم ، بها أكبر إحتياطى للطاقة فى العالم ، وتسيطر على أهم الممرات المائية الدولية ، بها كل عناصر ومقومات القوى العظمى ، من سكان و أسباب وحدة قومية من لغة ودين، الولايات المتحدة وكل الباحثين يدركون أن هذه المنطقة عندها الإحساس بالتميز والرغبة فى حكم العالم ، خاصة أن لها تجربة فى ذلك ، هذه الأمة قد سيطرت فى أحد الأيام على معظم أوربا وجزء كبير من آسيا ، لذلك لابد أن تكون هناك أدوات سيطرة عليها من خارجها
🔹بعد الدراسة والتمحيص وجد الغرب، أنه لا يوجد شعب أنسب من اليهود الذين هم تاريخياً جزء من نسيج هذه المنطقة ، وتنطبق عليهم كل االشروط المطلوبة فى
الشرطى الأمين للمصالح الغربية فى هذا الأنحاء من العالم .
🔹طبيعة علاقة إسرائيل مع الدول الغربية التى غرستها ، هى علاقة وجود بالنسبة لإسرائيل وعلاقة مصالح بالنسبة للولايات المتحدة وبقية المنظومة الغربية ، لذلك نجد أن علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة تمر بمراحل فتور و مراحل تأزم بالغ ، لكنها خلافات لايجب أن تأثر على وجود إسرائيل فى منطقة الشرق الأوسط وخير دليل حرب أكتوبر 73 حيث شاركت الولايات المتحدة فى الحرب لتمنع الهزيمة الساحقة لإسرائيل ، وهى التى كشفت ثغرة الدفرسوار ، و إسرائيل مثلها وبقية الدول تعمل بجد لتطوير كروت ضغطها لتحسين وضعها التفاوضى مع الغرب ، من بين كروت الضغط تنظيم اليهود وتحالفهم مع الأصوليين المسيحيين (إيباك) فى تلك الدول كالوبى يدعم السياسة الخارجية ،
🔹هذه اللوبيات تصيب وتخيب حسب القضايا المتبناة ، فقد إختلفت إسرائيل مع العديد من السياسات لبعض الرؤوساء الأمريكان ، آخرها الخلاف مع الرئيس أوباما حول ، الإتفاق النووى الإيرانى
و الإختلاف حول التوسع فى بناء المستوطنات فى الضفة الغربية ، هذا الخلاف دفع الولايات المتحدة إلى أن تسمح لمجلس الأمن بإتخاذ القرار 2334 دون إستخدام حق النقض
الخاص بعدم شرعية المستوطنات فى الضفة الغربية
🔹مجلس الأمن الدولى تاريخياً إتخذ قرابة الأربعين قرار ضد دولة أسرائيل ، وكذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كل هذه الحقائق تقول بعدم قدرة إسرائيل على رسم سياسة الولايات المتحدة على رغبتها ومزاجها ، فهناك أوهام لدى بعض المثقفين العرب وبعض السياسيين الذين يؤمنون بالقدرات الخارقة الإسرائيلية ، و أن حكومة تلابيب هى حكومة العالم الخفية
🔹فقد إلتقيت قبل نصف عام بإثنين من المتنفذين السعوديين ، مثقف بارز ورجل دولة ورجل أعمال بارز زاروا إسرائيل قريباً ، وهم يعتقدون فى مجادلتهم أن تطبيع الخليج مع إسرائيل هو أقصر الطرق لتحقيق مصالح الخليج والحفاظ على أمنه ووحدته ، هذا النوع من التفكير موجود فى معظم أنحاء الوطن العربى والعالم الثالث عموماً ، طبعاً بالضرورة أن أسرائيل تكون مبسوطة ( البيقولوا ليهو أنت سمين يقول آمين )أو زى ما بيقول المثل
(الصيت ولا الغنى)
🔹فرضية أن التطبيع مع إسرائيل هو الطريق السريع لكسب مساندة وتأييد الدول الغربية هذه الفرضية لم تختبر بالمستوى المطلوب وهى أقرب للخيال منه للحقيقةIllusion
🔹تطبيع العلاقات مع إسرائيل يجب تجريده من الأوهام ، ووضعه فى إطاره الموضوعى لعلاقات ثنائية بين دولتين، لخدمة مصالح مشتركة يتم تحديدها و الإتفاق عليها ، دول كثيرة ذات موقف إيجابى من القضية الفلسطينية ، رأت أن لها مصالح و أولويات أخرى مع دولة إسرائيل ، من بينها تركيا ومصر و الأردن وموريتانيا ، كلها دول داعمة للحق الفلسطينى فى دولته المستقلة وحقه فى تقرير المصير ،
🔹الدولة السودانية عليها أن تدرس مصالحها بوضوح ، و أن تحدد هل هناك ضرورة ومصلحة وطنية يمكن تحقيقها من إنشاء علاقة دبلوماسية مع إسرائيل ، و تعلن ذلك لمواطنيها وتتحمل مسئولية قرارها
🔹لكن إتخاذ القرار على أوهام أن إسرائيل هى حكومة العالم الخفية ، كما يحلو لأحد أصدقائى وهو دائماً يقول ذلك ويسميهم أولاد العم،أنها ستساعدنا لتحسين علاقتنا مع آخرين هذا قصور فى التفكير وعدم إدراك للحقائق الدبلوماسية
🔹إذا لديك أى مشكلة مع أى دولة فى العالم ،أذهب لمفاوضات مباشرة ، لتبحث شروط العلاقات المنتجة بينك وبين الدولة المعنية بطلوا ركوب حميرالضيفان وشغل السمسرة فى العمل الدبلوماسي .
🔹ختامة
كل صاحب ضمير أو مناضل من أجل الحرية لايمكنه أن يوافق ، على أن يعيش فى الألفية الراهنة شعب تحت الإحتلال ، دعم حل الدولتين وتقرير المصير للشعب الفلسطينى واجب أخلاقى ،لايجب أن يكون مكان مساومة فى طبيعة أى علاقة أو عربون لخدمة أى مصلحة
صلاح جلال
شكراً جزيلاً الأستاذ صلاح جلال صاحب القلم الرشيق و التحليل الموشى بالواقعية ، ساسة كبار لدينا زايدوا و انكروا و غيرهم جهلاء استتابوا من قال بالتطبيع ، نحن نعيش في حكومة تتعدد فيها مراكز الفوضى و إلا ما دخل هيئة علماء السودان بالسياسة الخارجية للدولة ؟ أنهم يخوضوا و يلعبوا بجهل فاضح و أجهزة الاعلام لدينا متهافتة و تعمل من الفسيخ شربات.
العلاقة مع دولة إسرائيل إن لم تحقق مصالح الدولة السودانية فلا نريدها ، و لكن إن أصبحت راسخة و تكفل لنا مصالحنا فمرحى مرحى و إن أصدرت هيئة علماء السودان مليون فتوى فما دامت فتاويهم تتجاوز الاستنجاء و العبادات و طاعة الله فلا تثريب على من يخالفهم و يرميهم بالجهل و التطفل حتى يحسن أدبهم.
اكرر شكري فمقالك يستحق أن يحتفى به
يا ناس انتو قايلين اسرائيل دي بعيده منكم. ماهي الولايه الكم وخمسين من الولايات المتجده الامريكيه . بمعني انها موجوده في سوبا شرق لكن عندها القدره تظعتكم بصاروخ من غواصه غاطسه في بحر الفليبين البعيد. موجوده وبكثافه في دولة جنوب السودان الجنب كوستي دي. اشربو شربوتكم وما تنسو تددشو بحلاقيمكم الماكنه( باع .باع). تطبيع او لا تطبيع انتو مصنفين ( كلاسيفايد) دوله راعيه للارهاب . اقنعوا الدول الاخري انكم دوله أمنه ومسالمه .كل شهر والتاني انتو في شأن. عملتوها في نفسكم براكم ما تلومو الا انفسكم ومشايخكم. تل ابيب ماسكه بتلابيبكم الي نزول سيدنا المسيح ..
الام الخلف بينكمُ الاما
وهذي الضجة الكبري علاما ؟
ما ان وصلت الي ما قاله شوقي بتعبير كاتب المقال حتي تركت المقال غير اسف ..ما اسهل ان تقوقل ذلك وتكتبه صحيحا يا اخا العرب !
فلنحرر أنفُسنا اولاً من الكيزان المخانيث وارضنا من المصريين والاحباش ثُم نُحرر فلسطين !!
لقد صار السودان في عهد ثورة الأنجاس ك(الغلفاء الشايله موسها تطهِر) – فجيشنا يُقتل أشقائنا اليمنيين حتى يعيد كما زعموا الشرعيه لشعبها وكأنما عمر الخنزير والساقطين في بالوعته تولوا السًلطه عبر إنتخابات شرعيه !!
الفلسطينيين شعب عنصري لا تمنعنا كراهيتنا لدناءة المدعو مبارك الفاضل من إثبات حقيقة أنهم باعوا أرضهم ويطلقون على حي السودانيين والأفارقه بالقدس (حبس العبيد) كما يطلقون على الفول السوداني إسم (فُستق العبيبد) ووالله لو كنت رئيساً للسودان لأمرت بعد هذا الفيديو
[youtube]PPVu0N2PXHg[/youtube]
بإغتصاب كل الفلسطينيين والفلسطينيات بالسودان وتسليمهم لإسرائيل حتى يتوبوا عن عنصربتهم للأبد
للأسف عصابة الكيزان تمنح حماس الإرهابيه سنوياً خمسون مليون دولار من مال شعبنا الجعان لكنه جبان
حسبنا الله في الكيزان وحلفائهم والساقطين في أدبخانتهم وهُو نِعم الوكيل
المقال رغم أهميته به اخطاء املائيه
مثل تلابيب
وبيت شوقي
SEPTEMBER 3, 2017
وزيرة القضاء الاسرائيلية تدعو لإبادة الفلسطينيين وذبح أمهاتهم وتؤكّد أنّ الصهيونيّة أهّم من حقوق الإنسان وتُطالب بضمّ الضفّة الغربيّة
SHAKED-RACISM-03.09.17
الناصرة-?رأي اليوم?- من زهير أندراوس:
أعربت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد عن انتقاداتها اللاذعة، في مؤتمر القضاء السنوي للمحامين، ضدّ المحكمة العُليا الإسرائيليّة.
وعلقت الوزيرة على قرار المحكمة بشأن قانون من المفترض أنْ يسمح بطرد الرعايا الأجانب الأفارقة من إسرائيل، الذي لم ينل إعجابها، مدعية بأنّ المحكمة تمس بهوية إسرائيل الوطنية كدولة يهودية.
وأكّدت على أنّ منظومة حقوق الفرد في إسرائيل منقطعة عن الأصالة الإسرائيلية، الواجبات الوطنية الإسرائيلية، الهوية الإسرائيلية، التاريخ الإسرائيلي، التحديات الصهيونية الإسرائيلية، مضيفةً بأنّ هناك قضايا أساسية تحسم فيها المحكمة لصالح حقوق الفرد وليس لصالح الشعب اليهوديّ، على حدّ تعبيرها
وشددت على أنّه لا يجوز أنْ تواصل الصهيونية خنوعها أمام حقوق الفرد المنصوص عليها عالميًا، وأنّ تعليلات المحكمة بشأن كون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية جعل الأصالة الوطنية الإسرائيليّة رمزًا فارغًا من المضمون، بحسب أقوالها.
ووفق قولها فإنّ الديموغرافية والحفاظ على الأغلبية اليهودية هما مثالان واضحان على ذلك، لا تأخذهما المحكمة الإسرائيلية بالحسبان في قرارتها. وتابعت قائلةً: لا تأخذ المحكمة أهمية الأكثرية اليهودية بالحسبان في أيّ حالٍ، حتى عندما نتحدث عن المتسللين الأفارقة الذين يقيمون في جنوب تل أبيب وأقاموا فيها مدينة داخل مدينة، من خلال مضايقة السكان المحليين، ويُشكّل رد فعل الجهاز القضائيّ الإسرائيليّ إلغاءً تامًا ومتكررًا للقانون الذي يسعى إلى مواجهة الظاهرة، قالت الوزيرة الإسرائيليّة، التي تنتمي إلى حزب ?البيت اليهوديّ? اليمينيّ المُتطرّف جدًا، والذي يقوده وزير التعليم نفتالي بينيت.
وتشير الوزيرة شاكيد في أقوالها إلى قانون منع التسلُّل، الذي تطرقت إليه المحكمة العُليا أربع مرات بعد التماسات قدمتها منظمات حقوق الإنسان ضده. ومن المفترض أن يسمح هذا القانون للحكومة الإسرائيلية بطرد الرعايا الأجانب الذين تقرر أنه لا يحق لهم الحصول على الحماية في إسرائيل، ويهدف تحديدًا إلى العمل ضد الرعايا الأجانب الأفارقة، الذين ينحدر معظمهم من السودان وإريتريا.
هذا وردّت رئيسة المحكمة العُليا سابقًا دوريت بينيش على أقوال شاكيد مشيرة إلى أنّ أقوالها تُشكّل تحريضًا، وأضافت: ليس هناك وصمة عار أصعب من اتهام قضاة إسرائيل بأنهم ليسوا صهاينة، وأنهم نسوا ما هي الصهيونية، هذه هي أجندتنا في العمل القضائي، نحن نعتبر الدولة دولة يهودية، صهيونية، وديمقراطية، بحسب أقوالها.
من الجدير بالذكر أنّ الوزيرة شاكيد وهي من أصولٍ عراقيّةٍ كانت قد دعت سابقًا إلى إبادة الفلسطينيين وحرّضت على ذبح أمهاتهم لأنهن ينجبن مقاتلين، وصفتهم بثعابين وإرهابيين.
يُشار في هذا السياق إلى أنّ شاكيد علمانية الميول والآراء وفاشية الطراز، متزوجة من طيارٍ حربيٍّ، أم منه لابنين، وهي متخرجة ببكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من جامعة تل أبيب، وخدمت بالجيش الإسرائيلي كمدربة للمشاة في ?لواء جولاني? الشهير، وأنّها من أشّد المعارضين لأيّ اتفاق مع الفلسطينيين.
شكراً جزيلاً الأستاذ صلاح جلال صاحب القلم الرشيق و التحليل الموشى بالواقعية ، ساسة كبار لدينا زايدوا و انكروا و غيرهم جهلاء استتابوا من قال بالتطبيع ، نحن نعيش في حكومة تتعدد فيها مراكز الفوضى و إلا ما دخل هيئة علماء السودان بالسياسة الخارجية للدولة ؟ أنهم يخوضوا و يلعبوا بجهل فاضح و أجهزة الاعلام لدينا متهافتة و تعمل من الفسيخ شربات.
العلاقة مع دولة إسرائيل إن لم تحقق مصالح الدولة السودانية فلا نريدها ، و لكن إن أصبحت راسخة و تكفل لنا مصالحنا فمرحى مرحى و إن أصدرت هيئة علماء السودان مليون فتوى فما دامت فتاويهم تتجاوز الاستنجاء و العبادات و طاعة الله فلا تثريب على من يخالفهم و يرميهم بالجهل و التطفل حتى يحسن أدبهم.
اكرر شكري فمقالك يستحق أن يحتفى به
يا ناس انتو قايلين اسرائيل دي بعيده منكم. ماهي الولايه الكم وخمسين من الولايات المتجده الامريكيه . بمعني انها موجوده في سوبا شرق لكن عندها القدره تظعتكم بصاروخ من غواصه غاطسه في بحر الفليبين البعيد. موجوده وبكثافه في دولة جنوب السودان الجنب كوستي دي. اشربو شربوتكم وما تنسو تددشو بحلاقيمكم الماكنه( باع .باع). تطبيع او لا تطبيع انتو مصنفين ( كلاسيفايد) دوله راعيه للارهاب . اقنعوا الدول الاخري انكم دوله أمنه ومسالمه .كل شهر والتاني انتو في شأن. عملتوها في نفسكم براكم ما تلومو الا انفسكم ومشايخكم. تل ابيب ماسكه بتلابيبكم الي نزول سيدنا المسيح ..
الام الخلف بينكمُ الاما
وهذي الضجة الكبري علاما ؟
ما ان وصلت الي ما قاله شوقي بتعبير كاتب المقال حتي تركت المقال غير اسف ..ما اسهل ان تقوقل ذلك وتكتبه صحيحا يا اخا العرب !
فلنحرر أنفُسنا اولاً من الكيزان المخانيث وارضنا من المصريين والاحباش ثُم نُحرر فلسطين !!
لقد صار السودان في عهد ثورة الأنجاس ك(الغلفاء الشايله موسها تطهِر) – فجيشنا يُقتل أشقائنا اليمنيين حتى يعيد كما زعموا الشرعيه لشعبها وكأنما عمر الخنزير والساقطين في بالوعته تولوا السًلطه عبر إنتخابات شرعيه !!
الفلسطينيين شعب عنصري لا تمنعنا كراهيتنا لدناءة المدعو مبارك الفاضل من إثبات حقيقة أنهم باعوا أرضهم ويطلقون على حي السودانيين والأفارقه بالقدس (حبس العبيد) كما يطلقون على الفول السوداني إسم (فُستق العبيبد) ووالله لو كنت رئيساً للسودان لأمرت بعد هذا الفيديو
[youtube]PPVu0N2PXHg[/youtube]
بإغتصاب كل الفلسطينيين والفلسطينيات بالسودان وتسليمهم لإسرائيل حتى يتوبوا عن عنصربتهم للأبد
للأسف عصابة الكيزان تمنح حماس الإرهابيه سنوياً خمسون مليون دولار من مال شعبنا الجعان لكنه جبان
حسبنا الله في الكيزان وحلفائهم والساقطين في أدبخانتهم وهُو نِعم الوكيل
المقال رغم أهميته به اخطاء املائيه
مثل تلابيب
وبيت شوقي
SEPTEMBER 3, 2017
وزيرة القضاء الاسرائيلية تدعو لإبادة الفلسطينيين وذبح أمهاتهم وتؤكّد أنّ الصهيونيّة أهّم من حقوق الإنسان وتُطالب بضمّ الضفّة الغربيّة
SHAKED-RACISM-03.09.17
الناصرة-?رأي اليوم?- من زهير أندراوس:
أعربت وزيرة القضاء الإسرائيلية ايليت شاكيد عن انتقاداتها اللاذعة، في مؤتمر القضاء السنوي للمحامين، ضدّ المحكمة العُليا الإسرائيليّة.
وعلقت الوزيرة على قرار المحكمة بشأن قانون من المفترض أنْ يسمح بطرد الرعايا الأجانب الأفارقة من إسرائيل، الذي لم ينل إعجابها، مدعية بأنّ المحكمة تمس بهوية إسرائيل الوطنية كدولة يهودية.
وأكّدت على أنّ منظومة حقوق الفرد في إسرائيل منقطعة عن الأصالة الإسرائيلية، الواجبات الوطنية الإسرائيلية، الهوية الإسرائيلية، التاريخ الإسرائيلي، التحديات الصهيونية الإسرائيلية، مضيفةً بأنّ هناك قضايا أساسية تحسم فيها المحكمة لصالح حقوق الفرد وليس لصالح الشعب اليهوديّ، على حدّ تعبيرها
وشددت على أنّه لا يجوز أنْ تواصل الصهيونية خنوعها أمام حقوق الفرد المنصوص عليها عالميًا، وأنّ تعليلات المحكمة بشأن كون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية جعل الأصالة الوطنية الإسرائيليّة رمزًا فارغًا من المضمون، بحسب أقوالها.
ووفق قولها فإنّ الديموغرافية والحفاظ على الأغلبية اليهودية هما مثالان واضحان على ذلك، لا تأخذهما المحكمة الإسرائيلية بالحسبان في قرارتها. وتابعت قائلةً: لا تأخذ المحكمة أهمية الأكثرية اليهودية بالحسبان في أيّ حالٍ، حتى عندما نتحدث عن المتسللين الأفارقة الذين يقيمون في جنوب تل أبيب وأقاموا فيها مدينة داخل مدينة، من خلال مضايقة السكان المحليين، ويُشكّل رد فعل الجهاز القضائيّ الإسرائيليّ إلغاءً تامًا ومتكررًا للقانون الذي يسعى إلى مواجهة الظاهرة، قالت الوزيرة الإسرائيليّة، التي تنتمي إلى حزب ?البيت اليهوديّ? اليمينيّ المُتطرّف جدًا، والذي يقوده وزير التعليم نفتالي بينيت.
وتشير الوزيرة شاكيد في أقوالها إلى قانون منع التسلُّل، الذي تطرقت إليه المحكمة العُليا أربع مرات بعد التماسات قدمتها منظمات حقوق الإنسان ضده. ومن المفترض أن يسمح هذا القانون للحكومة الإسرائيلية بطرد الرعايا الأجانب الذين تقرر أنه لا يحق لهم الحصول على الحماية في إسرائيل، ويهدف تحديدًا إلى العمل ضد الرعايا الأجانب الأفارقة، الذين ينحدر معظمهم من السودان وإريتريا.
هذا وردّت رئيسة المحكمة العُليا سابقًا دوريت بينيش على أقوال شاكيد مشيرة إلى أنّ أقوالها تُشكّل تحريضًا، وأضافت: ليس هناك وصمة عار أصعب من اتهام قضاة إسرائيل بأنهم ليسوا صهاينة، وأنهم نسوا ما هي الصهيونية، هذه هي أجندتنا في العمل القضائي، نحن نعتبر الدولة دولة يهودية، صهيونية، وديمقراطية، بحسب أقوالها.
من الجدير بالذكر أنّ الوزيرة شاكيد وهي من أصولٍ عراقيّةٍ كانت قد دعت سابقًا إلى إبادة الفلسطينيين وحرّضت على ذبح أمهاتهم لأنهن ينجبن مقاتلين، وصفتهم بثعابين وإرهابيين.
يُشار في هذا السياق إلى أنّ شاكيد علمانية الميول والآراء وفاشية الطراز، متزوجة من طيارٍ حربيٍّ، أم منه لابنين، وهي متخرجة ببكالوريوس في الهندسة الكهربائية وعلوم الكمبيوتر من جامعة تل أبيب، وخدمت بالجيش الإسرائيلي كمدربة للمشاة في ?لواء جولاني? الشهير، وأنّها من أشّد المعارضين لأيّ اتفاق مع الفلسطينيين.