أما شهيد الشرطة فلا بواكي له !

زفرات حرى

أعجب أن يحتشد أنصار حزب المؤتمر السوداني، بل والزعيم التاريخي للحزب إبراهيم الشيخ وقيادات حزبه بل ومنسوبو أحزاب أخرى وطلاب معارضون .. أن يحتشدوا جميعاً في قاعة المحكمة ليمارسوا (إرهاباً) غريباً على القضاء وعلى القاضي وليملؤوا الدنيا ضجيجاً وزعيقاً احتجاجاً على الحكم الصادر ضد الطالب عاصم عمر المتهم بقتل الشرطي الشهيد حسام رمياً بالمولتوف في أحداث العنف التي ضربت جامعة الخرطوم قبل نحو عام.
أول ما تبادر إلى ذهني وأنا أقرأ الخبر في الصحف أن أسأل أولئك المحتجين: ماذا بربِّكم كُنتُم ستفعلون لو كُنتُم حكَّاماً وصدر الحكم من قاضٍ آخر ضد أحد منسوبي الحزب المعارِض لحكومتكم؟!
أعجب أننا ندعو آناء الليل وأطراف النهار إلى إقامة الحكُم الراشد ودولة القانون وإلى (قدسية) القضاء والفصل بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، بحيث لا يتغوّل أيٌّ منها على السلطتين الأخريين، بينما في الواقع يناقض قولنا فعلنا، فالقضاء محترم عندنا عندما يحكم لصالحنا، إما إن حكم لصالح الطرف الآخر فهو الشر المُطلق والظلم الفادح المستحق للتبخيس والتهكُّم والسخرية والاحتقار بل بالموت الزؤام!
أفتأ أردد أننا لا نزال منغمسين حتى رؤوسنا في ممارسة السياسة القذرة المجرّدة من الأخلاق، الأمر الذي يجعلني أتساءل من حين لآخر: هل نحن جديرون بالديمقراطية أم إننا نحتاج إلى عقد أو عقود من الزمان لنتأهَّل لمطلوباتها الأخلاقية؟
لقد سقط حزب المؤتمر السوداني أخلاقياً وسياسياً حين أصدر بياناً وصف فيه الشرطي الشهيد بـ(المرحوم المزعوم).. وأقولها بملء في إننا لن نغفرها لهم ما لم يعتذروا عن هذا الانحطاط الأخلاقي الذي سيدفعون ثمنه أمام الجماهير .
أكاد لا أصدِّق أن يرضى رئيس الحزب عمر الدقير، الذي لا أزال أُحسِن به الظن، عن هذا البيان المسيء وأن لا يحزن لموت الشرطي أكثر من حزنه على اعتقال منسوب حزبهم.
لا أحتاج إلى أن أؤكد بأنني أحزن للشاب عاصم عمر من ناحية إنسانية ومستعد لأن أسعى لإقناع أولياء دم الشرطي حسام بالعفو عنه، ولكنني بالقطع أرفض تلك الضجَّة التي أثارها منسوبو حزبه، كما أرفض التشكيك في ذمة وضمير القاضي الذي حكَم بموجب البيِّنات المعروضة أمامه والشهود الذين أدلوا بإفاداتهم على القَسَم، وفي ذات الوقت أعجب أن ينتفض أولئك الغاضبون انتصاراً لعضو حزبهم، وكأن الشرطي القتيل كلب مسعور لا يستحق الحياة!
هل كان منبر السلام العادل سيحشد الحشود احتجاجاً لو كان الطالب عاصم أحد أعضائه؟ أجيب بلا والله لكني كنت سأستأنف الحكم إن كنتُ متشكِّكاً في بعض البينات أو لو كانت لي دفوع أرى أنها لم يؤخذ بها.
الاستقامة تقتضي الكيل بمكيال واحد لا اثنين، ولذلك لا ينبغي أن نستغرب سلوك بني علمان وهم يؤيدون انقلاب طاغية مصر السيسي على الديمقراطية، فهم ضد ديمقراطية تأتي بالإسلام والإسلاميين، وذلك ما يُباعِد بيننا وبينهم ويشككنا في أقوالهم وأفعالهم.
أعجب أننا ننتمي إلى دين يدعو إلى الاستقامة في ممارسة السياسة وفي كل شأن من شؤون الحياة.. إنها الشريعة أيها العلمانيون التي عاتَب ربُّها وقرآنُها الكريم الرسولَ الخاتم صلى الله عليه وسلم حين حكم لمصلحة مسلم سارق يسمى بشير بن أبيرق كانت البيِّنة لصالحه وليست ليهودي صدر حكم الرسول الخاتم ضده فجاءت الآيات تزأر : (إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا) إلى أن جاءت الآية الصادعة بالتهديد والوعيد: (هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا).
إنها العدالة الربانية المطلقة التي تطلب من المسلمين جميعاً إقامة العدل مع العدو والصديق وألا يحملنا بغضنا للآخر على ألا نعدل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).. فالشرطي الشهيد فرد في دولتكم أيها المناضلون تماماً كما هو الطالب المتهم بالقتل، ولا ينبغي أن تنحازوا إلى أي منهما إنما إلى الحقيقة وإلى قيمة العدالة المطلقة، ولكن متى كانت أحزابنا تعرف هذه المعاني أو تستقيم على أمر الله وإلى القيم المطلقة التي نُحاسَب عليها يوم يقوم الناسُ لرب العالمين؟
ذات الموقف اتخذه حزب المؤتمر السوداني بل وحزب الأمة القومي وأحزاب بني علمان المعارِضة تأييداً لطلاب عبد الواحد محمد نور عندما انفجرت قضية جامعة بخت الرضا إثر قيام بعض الطلاب المتمرِّدين المنتمين لحركة عبد الواحد بقتل بعض أفراد الشرطة فهاج (المناضِلون) وماجوا وأخذوا طحنيَّتهم بالكراتين إلى مقر الشيخ الياقوت حيث اعتصم بعض طلاب دارفور وبعض المناضلين تأييداً لمتمردي عبد الواحد!
ثم جاءت الفضيحة والطامة الكُبرى حين اختطف الشيوعيون جثمان السيدة فاطمة أحمد إبراهيم رغم أنف أسرتها، وأنف عميد الأسرة اللواء الفاتح محمد عبد العال ليتاجروا بها (ويفشوا غبينتهم) ضد الحكومة هتافاً وصخباً وضجيجاً ورفضاً لمشاركة النائب الأول رئيس الوزراء، ووالي الخرطوم، ومعتمد أم درمان، بالرغم من أن فاطمة نفسها كانت على علاقة طيبة، على الأقل في السنوات الأخيرة، بالرئيس البشير تجلَّت في عناقِها المُصوَّر (ومقالدتها) له وشعورها الطيب وحديثها الإيجابي للتلفزيون عن تلك الواقعة!
أكثر ما سرَّني ما أكدته الشيوعية العريقة سعاد إبراهيم أحمد في أكثر من مناسبة إحداها في حوار أجراه الصحافي النابه عادل سيد أحمد خليفة في صحيفة الوطن أن فاطمة لم تكُن شيوعية، فما أسعدني بهذه الإفادة التي أكدت ما كنتُ أعتقده أنها – كما كان أخوها الشاعر الفذ صلاح أحمد إبراهيم – لا تمتُّ إلى الشيوعية وإلى أخلاق الشيوعيين بِصِلة.
أيها المناضلون.. تأهَّلوا أخلاقياً وديمقراطياً حتى تستحقوا أن تنالوا شرف ممارسة السياسة في هذا الوطن العظيم واعلموا أن ممارستكم الخاطئة للعمل السياسي هي التي أسهمت كثيراً في إطالة عمر هذا النظام.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. خلاس خليت ناس ياسر عرمان قبلت على المؤتمر السوداني . بعديل قتيل الشرطو فطيس جيفة لأنه جاء ليقتل ، وحقنا نحن شهيد لأنه خرج بفمه وحلقه مدافعاً عن جريته وكرامته المنتهكة .
    الله يهديك بعد العمر ده كله

  2. الطيب مصطفي هذا مثله كمثل الذي استوقر نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنوره وتركه في الظلمات يتخبط لا يدري يمينا من يسارا
    الطيب مصطفي زفراته الحري كشواظ من نار ونحاس تحرق كل من يقف امامها وتحيله الي رماد من شدة ما يحتويه داخلها من الحقد الاعمي وعمي البصيرة وغوصه الي حبل وريده في جهله النتن الرائحة
    انا والحمد لله قد بلغت من العمر ربما عتيا و مسلم ومن والدين واجداد وسلف اسلامنا تمام لا ينقصه ما يريد الطيب مصطفي ان يعلمنا اياه وبالتاكيد لن يستطيع حتي وان اجتهد اصلي واصوم واقرا القران كثيرا جدا واتمعن معانيه وافقهها جيدا واياته والحدلله مثلي الاعلي في الحياة الدنيا هو كلام الله في كل ما امرنا المولي به وما نهانا عنه ومن ضمن ما نهانا عنه الوقوف في وجه امثال الطيب مصطفي من المنافقين لان الله لا ولن يرضي عنا ونحن نراهم اي النافقين يصولون ويجولون ويملاوون الدنيا طنينا كطنين الذباب ولا نحاول وهذا اضعف الايمان ان نقف في وجوههم التي عليها غبرة والتي ترهقها قترة والعياذ بالله ونقول لهم قف مفانا هراء فقد ملاتمونا قرف
    انا سوداني ولا اتحدث غير اللغة العربية ولكن هذا لا يعني انني عربي او انتمي الي العباس بل انتمي الي الاصل الذي خلقت من رحمه وهو الافريقية ولم ولن افكر في يوم من الايام او اندب حظي بلماذا خلقت هاهنا حيث يوجد الطيب مصطفي ولم اخلق في بلاد العرب وعلي الرغم من انني اشكر الله علي انيي اتحدث اللغة العربية حتي يتيسر لي فراءة القران كلام الله اود لو ان يفهم الطيب مصطفي ان تحدث المرء للفة ما لا يعني بالضرورة انه اصبح من اهلها ولو كان ذلك كذلك لكان ناس غرب افريقيا الذين يجيدون التحدث بالفة الفرنسييه اكثر مما يجيد الطيب مصطفي الحديث باللغة العربية لكانوا اصبحوا فرنسيين او اهل المستعمرات البريطانية الذين يتكلمون اللغة الانجليزية لكانوا اصبحوا انجليز او اهل المستعمرات البلجيكية الذين يتقنون الكلام بالغة البلجيكية لاصبحوا بلجيك
    بمناسبة ذكر البلجيك والمستعمر البلجيكي اود ان اذكر الطيب مطفي هذا انه اكثر عنصرية وان نتانة عنصريته تزكم الانوف فقد كان البلجيك علي الرغم من كل ما فعلوه في تقسيمهم العرقي التوتس والهوتو في رواندا ارحم بكثير مما يفعله هو اليوم عندما يطلق هذه الزفرات الزفرة المملوءة شواظ ونحاس التي تحرف كل من يعترض طريقها وهو يتحدث عن ابناء الجنوب او ابناء دارفور او ابناء النيل الازرق او خلافهم ممن يعتبرهم هو ليسوا عربا وبالتالي ليسوا جديرين بان يكون لهم معنا اختلاط مثلما يخيل له عقله المريض فقد كان البلجيك يختارون حسب تقسيمهم الغرقي للتوتسي والهوتو يختارون اصحاب اللون الفاتح واصحاب القامات الفارعة والانوف التي تشبه انوفهم ويختاروهم كعرق نقي اقرب الي الاوروبيين منهم الي الافارقة ويختارون منهم الحكام وكمثلك انت وابن اختك اي يعتبروهم غير انقياء وبالتالي هم من التوتسي اما من هم خلاف ذلك فهم من الهوتو
    يالطيب مصطفي انا كما ذكرت لك والحمدلله فقد بلغت من العمر هتيا و ولله كما يحلو لك انت دائما ان تحلف دون ان يطلب منك حليفة ووالله لم اسمع بك ابدا فبل مجي هؤلاء الاوباش ليتسيدوا علي الناس ويزيقوا الناس ما زاق الوتد علي راسه كما كان يقول والدي عليه الرحمة لم اسمع بك لا كسياسي او عالم دين ورجل اقتصاد او عالم اجتماع او او وبالتاكيد لم اسمع بك في في السياسة الدولية قدمت اي خدمات جليلة للانسانية لا في السودان ولا في افريقيا وبالطبع ليس في اي جزء او ركن من اركان العالم
    فمن انت يا الطيب مصطفي من اين اتيت وما هو الذي في جعبتك الي سوف تجود به علي الانسانية
    لا اتحدث عن العنصرية فقد تعلمنا من المستعمر منها ما فيه الكفاية

  3. أولا ما ذكره هذا المأفون عن الفقيدة فاطمة أحمدابراهيم غير صيح فيما يتعلق بمقالدتها للبشير فألفقيدة ذكرت بلسانها أن البشير فاجأها وبأخلاقنا السودانية الطيبة الاصيلة لم ترده أو تشيح عنه, أما فيما يتعلق بأنتمائها وعضويتها في الحزب الشيوعى فهذا أمر محسوم وموثق ولا مجال للمغالطة فيه , فأليبحث الطيب مصطفى له عن مواد أخرى للتلفيق والتزوير والتزييف.

  4. شوف ياكلب يا خال الكلب عاصم متهم من غير قتيل وعاصم اشرف منك ومن وداختك.
    تريدونها محاكمة سياسية لتأديبنا ونريدها للانقضاض عليكم واقول لك بملء فمى روح عاصم تساوى ارواحكم جميعا. ورونا رجالتكم عشان نخلى عاليها واطيها وتذكر هذا الكلام جيدا!!!!!!!!!!!!!!! وساعتها يا كلب انت وود اختك وبنى كوز ونسلهم ستكونون عبرة لمن يعتبر

  5. ياخى الرزيقات و المعاليا بتقتلو بالمئات لم نسمع بإعدام لماذا؟؟ و المكان اذا وقعت الجريمة هو ميدان حرب بين شرطى يحمل زخيرة و طلبة يحملون حجار و ملتوف …

  6. هذا المعتوه العنصري .. كيف له بتجريم متهم لم يحكم عليه بعد لمجرد تهم ملفقة لم تثبت عليه بعد بوجود شهود يناقضون بعضهم البعض ! ! !

  7. انت ايهاالعنصرى تتكلم انت عن المؤتمر السودانى ذلك الحزب النزيه الذى تشرب مناضلوه من عادات وتقاليد هذا المجتمع السودانى الابى عايز تتكلم انت وانتم اول من واد الديمقراطية وقتل كل ماهو جميل فى هذا الشعب الطيب انتم من ضيعتم القضاء و النزاهة والحكم الراشد وهل لكم وجه تتكلمون به عن الحكم الراشد التمكين فقط يثبت انكم ارذل خلق الله . انتم تسجنون الناس بدون وجه حق وتقتلون الناس بدون حكم قاضى وتتكلم لى عن نزاهة القضاء كم من مواطن شريف قتله شرطى ودونك شهداء سبتمبر قتلتموهم بدماء باردة هل حكم عليكم القضاء بشئ ولاشئ طلاب الخدمة الماوطنية فى ليلة عيد الاضحى فى العليفون و التى ستظل وصمة عار فى جبينكم ايها المتاسلون الى ان ينتصر عليكم الشعب يوما ويقتص منكم لهؤلاء اليافعين الذين قتلوا دون ذنب جنوه سوى انهم يريدون ان يعيدوا مع اهلهم . وانتم تعيدون مع اهلكم وابنائكم واخر ذبح للخرفان واخر فرفشة كان ابناء غيركم ليسوا ببشر انتم تسكتوا وبس ما تتكلموا عن اى سيادة للقانون لانكم قتلتم كل شئ فى هذا السودان الجميل حتى الجامعات الحكومية بقت يدخلوها بالواسطة بالله عليك ماذا تركتم فى السودان شئ لم تدمروه وبعد هذا عايزين تتكلموا عن سيادة القانون اى قانون ايها المتاسلمون

  8. وهل شرطتنا شرطة قومية تمثل كل الشعب، أم مؤسسة تتبع بالكامل لحزبكم، حزب المؤتمر الوطني وتنفذ تعليماته واوامره في التنكيل باعدائه؟السودان دولة محتلة من قبل تنظيم واحد، من حقنا مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل ولن نبكي في سقوط رجل امن او شرطة يعمل علي حماية الاحتلال الغاشم

  9. الطيب مصطفي تاظاهر انا الوحيد حارد ليك اما الباقيه ماعايزين يقرؤا المهاترات والتناقضات بتاعتك دي
    اول حاجه انت منو عشان تتوسط لاهل المقتول عشان يعفوا عن العسكري
    وبعدين قضاءعادل بتاع شنو الانت بتتكلم عنه في السودان . انت وود اختك بتتعاملوا مع البلد وكانها بتاعتكم ملك
    ياخي امشوا من وشنا كفايه خلاص بلاش اسلاميين بلاش نفاق معاكم . كلكم مجرمين

  10. هو شهيد الشرطة حسام ده ما عنده اهل ما عنده ابو ما يانا شفنا عاصم عمر وشفنا ابوه وامه وخالته واخواته الزول الميت ده ما عنده يا كافي البلا لا قريب ولا بعيد

  11. خلاس خليت ناس ياسر عرمان قبلت على المؤتمر السوداني . بعديل قتيل الشرطو فطيس جيفة لأنه جاء ليقتل ، وحقنا نحن شهيد لأنه خرج بفمه وحلقه مدافعاً عن جريته وكرامته المنتهكة .
    الله يهديك بعد العمر ده كله

  12. الطيب مصطفي هذا مثله كمثل الذي استوقر نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنوره وتركه في الظلمات يتخبط لا يدري يمينا من يسارا
    الطيب مصطفي زفراته الحري كشواظ من نار ونحاس تحرق كل من يقف امامها وتحيله الي رماد من شدة ما يحتويه داخلها من الحقد الاعمي وعمي البصيرة وغوصه الي حبل وريده في جهله النتن الرائحة
    انا والحمد لله قد بلغت من العمر ربما عتيا و مسلم ومن والدين واجداد وسلف اسلامنا تمام لا ينقصه ما يريد الطيب مصطفي ان يعلمنا اياه وبالتاكيد لن يستطيع حتي وان اجتهد اصلي واصوم واقرا القران كثيرا جدا واتمعن معانيه وافقهها جيدا واياته والحدلله مثلي الاعلي في الحياة الدنيا هو كلام الله في كل ما امرنا المولي به وما نهانا عنه ومن ضمن ما نهانا عنه الوقوف في وجه امثال الطيب مصطفي من المنافقين لان الله لا ولن يرضي عنا ونحن نراهم اي النافقين يصولون ويجولون ويملاوون الدنيا طنينا كطنين الذباب ولا نحاول وهذا اضعف الايمان ان نقف في وجوههم التي عليها غبرة والتي ترهقها قترة والعياذ بالله ونقول لهم قف مفانا هراء فقد ملاتمونا قرف
    انا سوداني ولا اتحدث غير اللغة العربية ولكن هذا لا يعني انني عربي او انتمي الي العباس بل انتمي الي الاصل الذي خلقت من رحمه وهو الافريقية ولم ولن افكر في يوم من الايام او اندب حظي بلماذا خلقت هاهنا حيث يوجد الطيب مصطفي ولم اخلق في بلاد العرب وعلي الرغم من انني اشكر الله علي انيي اتحدث اللغة العربية حتي يتيسر لي فراءة القران كلام الله اود لو ان يفهم الطيب مصطفي ان تحدث المرء للفة ما لا يعني بالضرورة انه اصبح من اهلها ولو كان ذلك كذلك لكان ناس غرب افريقيا الذين يجيدون التحدث بالفة الفرنسييه اكثر مما يجيد الطيب مصطفي الحديث باللغة العربية لكانوا اصبحوا فرنسيين او اهل المستعمرات البريطانية الذين يتكلمون اللغة الانجليزية لكانوا اصبحوا انجليز او اهل المستعمرات البلجيكية الذين يتقنون الكلام بالغة البلجيكية لاصبحوا بلجيك
    بمناسبة ذكر البلجيك والمستعمر البلجيكي اود ان اذكر الطيب مطفي هذا انه اكثر عنصرية وان نتانة عنصريته تزكم الانوف فقد كان البلجيك علي الرغم من كل ما فعلوه في تقسيمهم العرقي التوتس والهوتو في رواندا ارحم بكثير مما يفعله هو اليوم عندما يطلق هذه الزفرات الزفرة المملوءة شواظ ونحاس التي تحرف كل من يعترض طريقها وهو يتحدث عن ابناء الجنوب او ابناء دارفور او ابناء النيل الازرق او خلافهم ممن يعتبرهم هو ليسوا عربا وبالتالي ليسوا جديرين بان يكون لهم معنا اختلاط مثلما يخيل له عقله المريض فقد كان البلجيك يختارون حسب تقسيمهم الغرقي للتوتسي والهوتو يختارون اصحاب اللون الفاتح واصحاب القامات الفارعة والانوف التي تشبه انوفهم ويختاروهم كعرق نقي اقرب الي الاوروبيين منهم الي الافارقة ويختارون منهم الحكام وكمثلك انت وابن اختك اي يعتبروهم غير انقياء وبالتالي هم من التوتسي اما من هم خلاف ذلك فهم من الهوتو
    يالطيب مصطفي انا كما ذكرت لك والحمدلله فقد بلغت من العمر هتيا و ولله كما يحلو لك انت دائما ان تحلف دون ان يطلب منك حليفة ووالله لم اسمع بك ابدا فبل مجي هؤلاء الاوباش ليتسيدوا علي الناس ويزيقوا الناس ما زاق الوتد علي راسه كما كان يقول والدي عليه الرحمة لم اسمع بك لا كسياسي او عالم دين ورجل اقتصاد او عالم اجتماع او او وبالتاكيد لم اسمع بك في في السياسة الدولية قدمت اي خدمات جليلة للانسانية لا في السودان ولا في افريقيا وبالطبع ليس في اي جزء او ركن من اركان العالم
    فمن انت يا الطيب مصطفي من اين اتيت وما هو الذي في جعبتك الي سوف تجود به علي الانسانية
    لا اتحدث عن العنصرية فقد تعلمنا من المستعمر منها ما فيه الكفاية

  13. أولا ما ذكره هذا المأفون عن الفقيدة فاطمة أحمدابراهيم غير صيح فيما يتعلق بمقالدتها للبشير فألفقيدة ذكرت بلسانها أن البشير فاجأها وبأخلاقنا السودانية الطيبة الاصيلة لم ترده أو تشيح عنه, أما فيما يتعلق بأنتمائها وعضويتها في الحزب الشيوعى فهذا أمر محسوم وموثق ولا مجال للمغالطة فيه , فأليبحث الطيب مصطفى له عن مواد أخرى للتلفيق والتزوير والتزييف.

  14. شوف ياكلب يا خال الكلب عاصم متهم من غير قتيل وعاصم اشرف منك ومن وداختك.
    تريدونها محاكمة سياسية لتأديبنا ونريدها للانقضاض عليكم واقول لك بملء فمى روح عاصم تساوى ارواحكم جميعا. ورونا رجالتكم عشان نخلى عاليها واطيها وتذكر هذا الكلام جيدا!!!!!!!!!!!!!!! وساعتها يا كلب انت وود اختك وبنى كوز ونسلهم ستكونون عبرة لمن يعتبر

  15. ياخى الرزيقات و المعاليا بتقتلو بالمئات لم نسمع بإعدام لماذا؟؟ و المكان اذا وقعت الجريمة هو ميدان حرب بين شرطى يحمل زخيرة و طلبة يحملون حجار و ملتوف …

  16. هذا المعتوه العنصري .. كيف له بتجريم متهم لم يحكم عليه بعد لمجرد تهم ملفقة لم تثبت عليه بعد بوجود شهود يناقضون بعضهم البعض ! ! !

  17. انت ايهاالعنصرى تتكلم انت عن المؤتمر السودانى ذلك الحزب النزيه الذى تشرب مناضلوه من عادات وتقاليد هذا المجتمع السودانى الابى عايز تتكلم انت وانتم اول من واد الديمقراطية وقتل كل ماهو جميل فى هذا الشعب الطيب انتم من ضيعتم القضاء و النزاهة والحكم الراشد وهل لكم وجه تتكلمون به عن الحكم الراشد التمكين فقط يثبت انكم ارذل خلق الله . انتم تسجنون الناس بدون وجه حق وتقتلون الناس بدون حكم قاضى وتتكلم لى عن نزاهة القضاء كم من مواطن شريف قتله شرطى ودونك شهداء سبتمبر قتلتموهم بدماء باردة هل حكم عليكم القضاء بشئ ولاشئ طلاب الخدمة الماوطنية فى ليلة عيد الاضحى فى العليفون و التى ستظل وصمة عار فى جبينكم ايها المتاسلون الى ان ينتصر عليكم الشعب يوما ويقتص منكم لهؤلاء اليافعين الذين قتلوا دون ذنب جنوه سوى انهم يريدون ان يعيدوا مع اهلهم . وانتم تعيدون مع اهلكم وابنائكم واخر ذبح للخرفان واخر فرفشة كان ابناء غيركم ليسوا ببشر انتم تسكتوا وبس ما تتكلموا عن اى سيادة للقانون لانكم قتلتم كل شئ فى هذا السودان الجميل حتى الجامعات الحكومية بقت يدخلوها بالواسطة بالله عليك ماذا تركتم فى السودان شئ لم تدمروه وبعد هذا عايزين تتكلموا عن سيادة القانون اى قانون ايها المتاسلمون

  18. وهل شرطتنا شرطة قومية تمثل كل الشعب، أم مؤسسة تتبع بالكامل لحزبكم، حزب المؤتمر الوطني وتنفذ تعليماته واوامره في التنكيل باعدائه؟السودان دولة محتلة من قبل تنظيم واحد، من حقنا مقاومة هذا الاحتلال بكل السبل ولن نبكي في سقوط رجل امن او شرطة يعمل علي حماية الاحتلال الغاشم

  19. الطيب مصطفي تاظاهر انا الوحيد حارد ليك اما الباقيه ماعايزين يقرؤا المهاترات والتناقضات بتاعتك دي
    اول حاجه انت منو عشان تتوسط لاهل المقتول عشان يعفوا عن العسكري
    وبعدين قضاءعادل بتاع شنو الانت بتتكلم عنه في السودان . انت وود اختك بتتعاملوا مع البلد وكانها بتاعتكم ملك
    ياخي امشوا من وشنا كفايه خلاص بلاش اسلاميين بلاش نفاق معاكم . كلكم مجرمين

  20. هو شهيد الشرطة حسام ده ما عنده اهل ما عنده ابو ما يانا شفنا عاصم عمر وشفنا ابوه وامه وخالته واخواته الزول الميت ده ما عنده يا كافي البلا لا قريب ولا بعيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..