جريمة اغتيال الدولة السودانية ٢ ما يفرقنا هو المسكوت عنه

جريمة اغتيال الدولة السودانية ٢
ما يفرقنا هو المسكوت عنه1
رغم أنقضاء وقت كافي على استقلال السودان كان كفيلاً بأحداث تغيرات جذرية في بنية مؤسسات الدولة الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وتحسين خدماتها الصحية٬ التعليمية٬ الزراعية والصناعية٬ وإقامة دولة المواطنة التي من شأنها أن ينعم بها كل مواطن داخل حدود الدولة السودانية المعترف بها جفرافيا، والتي ظلت تلازمنا هواجسها منذ بداية خروج المستعمر الي يومنا هذا لتأسيس وطن شامخ مستمد قوته من التنوع البشري والموقع الجغرافي والاستغلال الامثل للموارد المتاحة، إلا أن الهدف المنشود والغاية المبتغاة لم تتحقق في ادني مستوياتها لعدة اسباب ذكرنا بعض منها في مقال (جريمة اغتيال الدولة السودانية١[2]
في هذا المقال نتناول ما لا يقال ولكنه يمارس يومياً وهو يمثل محور الارتكاز في ما يفرقنا، والكتابة فيه تعد من المحرمات. عندما تم اختيار الدكتور علي الحاج أميناً عاماً لحزب المؤتمر الشعبي برزت أقلام تتساءل كيف لشخص يحمل جنسية دولة اجبنية أن يصبح على رأس قيادة حزب كبير. هذا هو الظاهر، وكأنه اول مسئول يحمل جنسية اجنبية، دون وعي بالاسباب التى دفعته إلي حملها كرهاً٬ ولكن المخفي المسكوت عنه هو كيف لشخص يزعمون أن أصوله غير سودانية لا لشيء إلا للون بشرته، بغض النظر عن مقدراته العلميه والاداية وقوة ارادته في القيادة أن يأتي على رأس حزب يرون أن دوره يجب ألا يتعدى الصفوف الخلفية أو بالأحرى مجرد ديكور. وزراء الانقاذ خير دليل (وزراء) بلا سلطة إصدار قرارات ولا سلطة تنفيذها.
دعونا نلقي الضوء على ما لا يقال جهراً نتيجة لطغيان الغفلة وسطوة الغرائز داخل النفس، عسى ولعل أن نكتشف مفاتيح العقل ليعيننا على تهذيب انفسنا ومغالبتها. ما يهمس سرا (ادم الطاهر حمدون واللواء التجاني ادم الطاهر وبحر ابو قردة وشمار وكل الزغاوة تشاديين٬ دكتور غازي صلاح الدين العتباني وكل العتبان اتراك٬ الباشمهندس ابراهيم محمود وموسى محمد احمد ارتريين٬ احمد هارون وابراهيم السنوني وكل الصيليحاب والبرقو والفلاتة نيجريين٬ دكتور ادم موسى مادبو والدكتور حامد منان وكل الرزيقات والمسيرية تشاديين، واولاد ابوصفيتة ليبيين٬ الرشايدة (الزبيدية) سعوديين٬ االمراغنة باكستانين، عمر الجزلي، الكابلي، ابوالعلا حلب٬ الاقباط مصريين٬ إما الطيب مصطفى والدكتور حسن مكي وعلي عثمان وعوض الجاز هم اولى ان يحددوا من اين اتى اجدادهم. واذا الامر كما يزعمون أذاً فليرجع الكل من حيث اتي ونترك البلد لاصحابه الاصلين لكي يعيشوا في امن وسلام، ونعيش نحن في موطن الاجداد مع ابناء عمومتنا اعزاء كرماء نتمتع بكفآفة حقوق المواطنة ولكن يا تري من هم السكان الاصليين !!!
وإذا كان ذلك غير ممكناً فعلينا ان نفهم أن ضحايا المسكوت عنه من كل الاطراف لم يسلم منهم أحد٬ إنما العشم مربوط بكل من لديه الحكمة أن يدفع بألا يكون لوافدٍ الحقُّ أكثر من غيره لكي يكون هو ابن البلد ويمثل القومية وغيره دخيل٬ التلفزيون القومي (بلا قومية) خير شاهد على الترهات، وعلى ذلك قس٬ ان العودة الحقيقية للهوية والذات تمنحنا رؤية مستقبلية وتضعنا على اول دروب الابداع وتمثل لنا نقطة الانطلاق لمشروع دولة المواطنة٬ واجب علينا أن نحكم سلطان العقل ونترك كل ما يفرقنا٬ وان نناقش قضايانا الجوهرية بعيدا عن الاستعلاء العرقي والثقافي وان ننظر الي الدولة ومكوناتها وان نعرف هويتنا الحقيقية دون تحقير بعضنا البعض٬ بدلاً من إذكاء نار الفتنة والعزف على مزمار العنصرية البغيضة٬ بالتفكير الهاديء والقراءة المتأنية للاشكاليات يمكننا الوصول إلي الهدف المبتغي والغاية المرجوة.
المسكوت عنه جعلنا نعيش اوضاعاً مزرية أسوأ مما تركنا عليها الاستعمار وأصبحت كرامتنا تهان وتداس في الداخل والخارج، مثل شتائم بعض الفلسطنيين بالإمس وحادثة الطبيب السوداني في السعودية، وما أحداث مباراة مصر والجزائر منكم ببعيد. كل هذا نتيجة لضعفنا وهواننا على الاخر وخداع انفسنا بأننا منهم وهم منا، يقول بعض الفلاسفة إن خداع الناس عبر إجيالهم اسهل من اقناعهم انهم خدعوا٬ لا نريد تجريد الناس من اصولهم لكن أن تعمم اصلك على غيرك قسراً أوكرهاً هذا ما يعارضه العقل السوى ويرفضه المنطق السليم ولا يتماشى مع فطرة الله التي فطر الناس عليها.
وما الفرق في أن يصف سعودي طبيب سوداني بأنه اسود وعبد [3] أو أن ينعت مصري سوداني بأنه عبد وبواب أو أن يشتم فلسطيني مبارك الفاضل بأنه عبد اسود لا يحق له التحدث في قضايا العرب والعروبة أو أن يشتم الطيب مصطفى من يشاركه الوطن ويذبح ثور اسود للرمزية أو أن يتحدث الرئيس ويقول ما في دغمسة بعد اليوم السودان دولة عربية واسلامية متناسي حق البقية في ان يكونوا او لا يكونوا أو أن يكتب الدكتور حسن مكي الحزام الاسود حول الخرطوم أو أن ينعت مدير مؤسسة تعليمة طلابها بالعبيد أو أن لا يدفن الدكتور عبدالنبي علي احمد في مقابر الاشراف أو أن يكون هناك شوايقة البحر وشوايقة الحلة الفوق أو أن يكون بضعنا حلب والبعض الاخر جلابة أوغرابا، أو أن يكون زغاوة و(حداحيد) أو أن يكون رزيقات و(بندلة) أو أن نتعامل مع العمالة الحبشية الوافدة باحتقار؟. المبادئ لا تتجزأ، يومياً نمارس العنصرية والتحقير ضد بعضنا البعض، كل قبيلة لديها شريف ووضيع وكل منا لا يرضى بالاخر، حتى داخل البيت الواحد منهم يُسمَّى قرنق أو جوبا أو حلبي كون لونه اسمراً أو أكثر بياضاً من غيره، والقائمة تطول. فمن العدل أن نجرِّم انفسنا قبل تجريم غيرنا٬ شأننا شأن من يترك باب بيته مخلع ويطلب من كلاب الحلة الالتزام بعدم الدخول.
ان لم تقدر ذاتك فمن الظلم أن تطلب التقدير من غيرك. وأذا لم تحدد هويتك وتحترمها فمن الظلم ايضا أن تطلب من غيرك احترامك. تعالوا إلي اعمال العقل واطلاق حرية التفكير فهو يلعب دوراً محورياً في توعية الناس ويهدد سلطان الطغاة ويمنع التزاوج ما بين السلطة الشمولية والسلطة الدينية التي تتوهم بانها تمتلك الحقيقة المطلقة وتحدد بنود الايمان وما عليك إلا الاتباع طواعيةً او كرهاً واي خروج منها يستلزم خروج من الايمان، كما طالبت السلطة الدينية مبارك الفاضل ان يستغفر وكأن دعوة التطبيع [4] مع أسرائيل مخالفة دينية وليست رؤية سياسية تقبل الاحتمال. على السلطة الدينية ان تتواضع وان تفهم أن كل المحاولات التي تقوم بإنتاجها لا تتعدى حدود الذهن البشري القاصر وليست الحقيقة المطلقة التى لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها. الوعي لن يتشكل بحفظ المتون وإنما بعقول واعية مدركة تتبنى المباديء والقيم وتصون وتحفظ كرامة الإنسان.
لكي ننهض من عثرتنا نحن بحاجة إلي تحرير ذهنيتنا من التعصب العنصري والحماس الديني الذي ينقصه الوعي والادراك ويعتريه ضيق الافق والنظرة السطحية التي لا ترى سوى اللونين الأسود والأبيض. غير مدركة لبقية الوان الحياة الاخري و(فرمتة) بياناتنا الملوثة بجرثومة الاستعلاء العرقي والتعصب الاثني وضرورة ازالة قناع الوهم بامتلاك العرق النقي والحقيقة المطلقة. نحتاج الي تحليل عقلاني لجذور المشكلة وللتدريب الناقد للنظرة الاستعلائية التي مارسناها وما زلنا نمارسها مما ادت إلي تغبيش الوعي وتلوين الحقائق ونزع الاحاديث من سياقها فتمكنت فينا الخرافة وابعدتنا عن الفهم الحقيقي لعمق اشكاليات الدولة ومدارستها حتى تستوعب كل مكونات المجتمع استيعاباً شاملاً كاملاً والنظر فيما يلائمه ويتوافق معه وإلا ستبقى كل محاولات التوعية والاستنارة غريبة وشاذة لا تأتي اكلها.
كشعب، ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا، فأن التاريخ والجغرافيا والماضي والحاضر والمستقبل يربطنا مع بعضنا البعض، لذلك يجب ألا نعطي لقوة الشر الفرصة لكي تبذر فينا بذور الشتات وتفرق وحدتنا وتجرنا الي مستنقع الموت والدمار والاحقاد وتعطل عجلة التنمية. كما أن الامة لم تعدم كوادر تنتج لها ما تلائمها وتنسجم مع هويتها حتى تنتظم جميع مكوناتها في مسار واحد تحقق لها الرقي والتقدم وضمان الاستقرار والعيش المشترك. معاً وبعيداً عن المصالح الشخصية الضيقة يمكننا بناء دولة علي اسس جديدة مغايرة للوضع الحالي الذي اثبت فشله في تقديم الحلول المناسبة للوضع المأزوم وتبعاته المدمرة التي حرمتنا فرصة البناء والتعمير فأصبحت الطائفية والقبلية والاثنية تتمدد بشكل خطير. نريدها دولة تستند على ركائز الاحترام المتبادل ودعائم الاخوة وتعترف بالتنوع القائم الذي من شأنه أن يؤدي إلي تطوير الفرد والمجتمع وبذلك تخلص الدولة من اسقاطاتها السالبة وتكون ضمانة المنفعة المشتركة للاجيال القادمة. نردد مع الموصلي سودانا نعلي شأنا يا ناس ومع محجوب شريف( له الرحمة) مكان السجن مستشفى..مكان المنفى كلية..مكان الطلقة عصفورة [5]. ومع حميد (له الرحمة) يا زمن الآهه حدك لا تطأ الوردة الصبية [6]. ومع طارق الامين .. تقدل طفلة حلوة وبين ايديها كتابا والحبوبة تمسح بالحنين اكوابا والقمرية تصدح..تستريح دبابة والقطر القبيل يمشي ويشق الغابة [7] ..لتتحقق امنيات واحلام فاطمة [8] دغرية لها الرحمة…لا أطفال حزانا نازحين وغلابة.
د. الهادي عبدالله ادريس ابوضفائر
باحث قانوني: جامعة جلاسقو كلادوينا-ـ المملكة المتحدة
[email][email protected][/email]
——————–
مصادر و روابط :
[1] Francis Deng
[2] [url]https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-276125.htm[/url] [3] [url]https://www.youtube.com/watch?v=WCvUlc9Jp3M[/url] [4] [url]https://www.youtube.com/watch?v=KOMdBBYL2iU[/url] [5] [url]http://www.sudaneseonline.sd/forum/archive/index.php/t-4313.html[/url] [6] [url]http://algorer.net/vb/archive/index.php/t-11093.html[/url] [7] [url]https://ar-ar.facebook.com/roo3ht.alsh3r/posts/555170277847601[/url] [8] [url]https://www.youtube.com/watch?v=5DEezz_DahQ[/url]
تحية للحديث عن الوطنية وتغليبها ، وضد العنصرية البغيضة .
لكن الباب مفتوح للجميع للتجنيس ، تفتح الدولة أبوابها لكل
الذين نعرفهم . ويصبحوا سودانيين .والسودان من دون دول العالم مفتوح على مصاريعه للإرهابيين ، وقد شكر ( الغنوشي ) السودان أن منحه جواز سفر دبلوماسي !!!، والجميع يعلم ذلك !!!!
فليذهب من يريد لأي من دولة في العالم ، فسيعرف كيف هي القيود على العابرين
والمهاجرين ، ما عداً السودان !!. وقد سمعنا عند افتتاح كبري سوبا أن التنفيذيين يتحدثون أن بلادنا مفتوحة للجميع ، يأتي من يأتي ليتقاسم معنا لقمة العيش !!!!
هل هذا حديث مسئول ؟
نحن نأتي بأناس لا يسهمون في خير البلد ، أصحاب أجندة من خارج البلاد ،
والدولة تفتح لما أبوابها !!!!. وليسأل الناس لماذا تم تصنيف السودان دولة ترعى الإرهاب ؟ قبل أن تتحدث عن العقوبات كأنها ( صاقعة وقعت من السماء ) . الحصار تم عام 1997 ، لمن لا يريد أن يعلم
شكراً على مقالك
دكتور ابوضفاير
كتاباتك كويسه شديد لكن جات متاخره زيما بيقولوا بعد السيل كال حماد
اول حاجه البلد من بدايتها كانت خمجانه ! لو قلت خمجانه كيف
المستعمر لمن استعمرنا لقانا فعلا ناس خلا ساي ولهمجيتنا وتوهانا حاول يستعين بالمصريين لانهم اتعلموا قبلنا والانجليز استعمروهم قبلنا
وبلدهم اتاسست قبلنا من بنيه تحتيه لتعليم وصحه الانجليز اخدوا راحتهم معاهم فقالوا ليه نحنا ماناخد معانا جزء من المتعلمين المصريين ونمشي نشوف البلد القريبه منهم دي وفعلا دخلوا مرتاحين شديد ونحنا ببساطتنا وعوارتنا ديك هاك يااتفضل وادخل البيت وده الحاصل لحدي هسه عند المستعمر دائما بحاول يشوف ليهو حليف عشان مايتعب نفسه كتير وفكره كويسه بس هسه طبعا القصه اختلفت بقي الحليف بيكون ود البلد نفسه يمسكوه منصب ويبهلوا ليهو القروش خلاص معاكم معاكم وتطير عيشة البلد .
فالانجليز ماتعبوا خالص في استعمار السودان .
اول مادخلوا بلدنا اول حاجه عملوها شافوا الناس العاملين فيها شيوخ دين وماشيوخ دين ادوهم مناصب كويسه
وشيوخ القبائل برضو ادوهم مناصب كويسه ماتنسي القروش البهلوها ليهم . اها اولاد جون اخدوا راحتهم هنا
طبعا بعد فتره قالوا نحنا ليه مانبعد المصريين ويكون تعاملنا مباشر مع ناس البلد طيب نعمل شنو قالوا نعلم اولاد الشيوخ والقبائل
ونديهم مناصب كبيره ونمسكهم بيها اها بنوا المدارس والفكره منها تكون حكر علي اولاد ناس معينين برضو
اولاد الناس المعينين ديل بقوا يتمثلوا بالخواجات في الزمن داك طبعا بقوا يلبسوا نفس لبس الخواجات
اها القصه دي ابعدت جزء كبير من المتمسكين بالهويه السودانيه بقوا بهويتهم الجلابيه والعمه والخلوه والحواشه والرعي البيت في الدائره دي بس
من ديك بقي التعليم محصور علي ناس معينين وطبعا ده المطلوب وحتي اولاد الناس المعينين ديل بقو غايبين تماما من الحاصل في البلد
زيما حاصل هسه في الدول الضايعه العراق ليبيا دول غنيه ومستعمره والعميل هو ود البلد قاعد في الحكم وماعارف الحاصل تحت الكرسي شنو
ده الحصل لينا زمان . حتي المستعمر لمن اخد العايزه وزهج من البلد وعايز يطلع جاب الناس الزمان علمهم شوف حتي علمهم قصه تشكيل برلمان دي شنو يعني حتي السياسه علمونا ليها . اها جاب الجماعه المنتفعين ديل وقال ليهم هاكم بلدكم قالوا ليهو لا لا خليكم شويه او خلونا نفكر شويه . في الحته دي اختلفوا المؤرخين للتاريخ المخرمج بتاعنا ده في تحديد يوم اسغلال السودان بالظبط كان يوم كم لانو بيقولوا الخواجات كان عايزين يسلمونا البلد قبل عيد الكريسماس عشان يمشوا يعيدوا مع اهلهم لكن المنتفعين قالوا لا ادونا مهله حبه فدعاية طردنا الانجليز دي عملوها لينا المصريين لانهم زعلانين من الانجليز.
صاح في النهايه حصلت حبة طرقعه مع عساكر انجليز شماشه ماعايزين يمشوا لانهم اخدوا راحتهم والقاده كتير منهم سافروا باقي بسيط ومشغولين في ترتيبات السفر بس ده مامعناهو اننا طردنا الانجليز نتيجه خطة بتاعة طرد مستعمر وسياسة ناس حريصين علي بلدهم ابدا ديك شغله تمت عشوائيا ساي وصدقت معانا .
اها نجي لحتة التغييرات الاتكلمت عنها بعد الاستعمار : كيف يكون في تغييرات في مؤسسات الدوله وتغييرات للاحسن في حين انو دي تربية المستعمر
حتي قصه العنصريه او النظره المامعروف ليها تعريف دي زاتها لوجينا ليها برضو ممكن نقول من الافرازات بتاعة الخواجات .
وعشان مانركز كتير علي المستعمر حتي رجال الدين زاتهم ليهم دور في الحته بتاعة العنصريه دي : ماتستغرب لانو رجال الدين مافيهم ثقافة التواضع ويوقولوا ليك التواضع من صفات المسلم الكلام ده صاح ؟ طبعا لا شوف رجال الدين دائما تلقاهم لابسين احسن مايكون من الملابس واحسن الوجبات لرجال الدين واحسن المكانه لرجال الدين فمن هنا رجال الدين بقوا يشوفوا نفسهم احسن مكانه من غيرهم والشغلانه لمن بقت حلوه اولادهم ومن تبعهم كلهم مشوا في نفس الطريق لحدي هسه لومتابع اي واحد لو عايز ينفخ نفسه بيقول ليك يازول انا ابوي كان كان شيخ خلوه كبير ومعروف في البلد يعني شنو ؟ فالقصه طويييييله الحاصل في البلد مشي مشوار بعيييييد من التخلف في زمن الناس ماشين لانفتاح ونحنا العكس . المهم واصل في كتاباتك ومن هنا وهناك يمكن نلاقي لينا مسؤل يوم يلاقي زمن ويقرا للمقالات زي دي ويشز بفكره جديده في التغيير في البرلمان ليه لا نتوقع او نحلم بحصل شنو .
كلام عقلانى اتمنى ان نتفاعل معه جميعا لكى ندرك هذا البلد الرائع الجميل من التشتت والاندثار ان نحن تجاهلنا الموضوع .بلد يستحق ان نبذل اقصى ما لدينا لنخرجه الى بر الامان
ش شكرا أستاذ الهادي عبدالله مقال ممتع وأمل أن يطلع عليه كل القراء … معلوماتك غزيرة وسردت حالنا بشكل رائع… ونتمني أن تجد دعوتك الاستجابة والقبول من الشعب قاطبة ونتفق معك أن ما يجمعنا اكتر من من مما يفرقنا لك الشكر والتقدير.
تحية للحديث عن الوطنية وتغليبها ، وضد العنصرية البغيضة .
لكن الباب مفتوح للجميع للتجنيس ، تفتح الدولة أبوابها لكل
الذين نعرفهم . ويصبحوا سودانيين .والسودان من دون دول العالم مفتوح على مصاريعه للإرهابيين ، وقد شكر ( الغنوشي ) السودان أن منحه جواز سفر دبلوماسي !!!، والجميع يعلم ذلك !!!!
فليذهب من يريد لأي من دولة في العالم ، فسيعرف كيف هي القيود على العابرين
والمهاجرين ، ما عداً السودان !!. وقد سمعنا عند افتتاح كبري سوبا أن التنفيذيين يتحدثون أن بلادنا مفتوحة للجميع ، يأتي من يأتي ليتقاسم معنا لقمة العيش !!!!
هل هذا حديث مسئول ؟
نحن نأتي بأناس لا يسهمون في خير البلد ، أصحاب أجندة من خارج البلاد ،
والدولة تفتح لما أبوابها !!!!. وليسأل الناس لماذا تم تصنيف السودان دولة ترعى الإرهاب ؟ قبل أن تتحدث عن العقوبات كأنها ( صاقعة وقعت من السماء ) . الحصار تم عام 1997 ، لمن لا يريد أن يعلم
شكراً على مقالك
دكتور ابوضفاير
كتاباتك كويسه شديد لكن جات متاخره زيما بيقولوا بعد السيل كال حماد
اول حاجه البلد من بدايتها كانت خمجانه ! لو قلت خمجانه كيف
المستعمر لمن استعمرنا لقانا فعلا ناس خلا ساي ولهمجيتنا وتوهانا حاول يستعين بالمصريين لانهم اتعلموا قبلنا والانجليز استعمروهم قبلنا
وبلدهم اتاسست قبلنا من بنيه تحتيه لتعليم وصحه الانجليز اخدوا راحتهم معاهم فقالوا ليه نحنا ماناخد معانا جزء من المتعلمين المصريين ونمشي نشوف البلد القريبه منهم دي وفعلا دخلوا مرتاحين شديد ونحنا ببساطتنا وعوارتنا ديك هاك يااتفضل وادخل البيت وده الحاصل لحدي هسه عند المستعمر دائما بحاول يشوف ليهو حليف عشان مايتعب نفسه كتير وفكره كويسه بس هسه طبعا القصه اختلفت بقي الحليف بيكون ود البلد نفسه يمسكوه منصب ويبهلوا ليهو القروش خلاص معاكم معاكم وتطير عيشة البلد .
فالانجليز ماتعبوا خالص في استعمار السودان .
اول مادخلوا بلدنا اول حاجه عملوها شافوا الناس العاملين فيها شيوخ دين وماشيوخ دين ادوهم مناصب كويسه
وشيوخ القبائل برضو ادوهم مناصب كويسه ماتنسي القروش البهلوها ليهم . اها اولاد جون اخدوا راحتهم هنا
طبعا بعد فتره قالوا نحنا ليه مانبعد المصريين ويكون تعاملنا مباشر مع ناس البلد طيب نعمل شنو قالوا نعلم اولاد الشيوخ والقبائل
ونديهم مناصب كبيره ونمسكهم بيها اها بنوا المدارس والفكره منها تكون حكر علي اولاد ناس معينين برضو
اولاد الناس المعينين ديل بقوا يتمثلوا بالخواجات في الزمن داك طبعا بقوا يلبسوا نفس لبس الخواجات
اها القصه دي ابعدت جزء كبير من المتمسكين بالهويه السودانيه بقوا بهويتهم الجلابيه والعمه والخلوه والحواشه والرعي البيت في الدائره دي بس
من ديك بقي التعليم محصور علي ناس معينين وطبعا ده المطلوب وحتي اولاد الناس المعينين ديل بقو غايبين تماما من الحاصل في البلد
زيما حاصل هسه في الدول الضايعه العراق ليبيا دول غنيه ومستعمره والعميل هو ود البلد قاعد في الحكم وماعارف الحاصل تحت الكرسي شنو
ده الحصل لينا زمان . حتي المستعمر لمن اخد العايزه وزهج من البلد وعايز يطلع جاب الناس الزمان علمهم شوف حتي علمهم قصه تشكيل برلمان دي شنو يعني حتي السياسه علمونا ليها . اها جاب الجماعه المنتفعين ديل وقال ليهم هاكم بلدكم قالوا ليهو لا لا خليكم شويه او خلونا نفكر شويه . في الحته دي اختلفوا المؤرخين للتاريخ المخرمج بتاعنا ده في تحديد يوم اسغلال السودان بالظبط كان يوم كم لانو بيقولوا الخواجات كان عايزين يسلمونا البلد قبل عيد الكريسماس عشان يمشوا يعيدوا مع اهلهم لكن المنتفعين قالوا لا ادونا مهله حبه فدعاية طردنا الانجليز دي عملوها لينا المصريين لانهم زعلانين من الانجليز.
صاح في النهايه حصلت حبة طرقعه مع عساكر انجليز شماشه ماعايزين يمشوا لانهم اخدوا راحتهم والقاده كتير منهم سافروا باقي بسيط ومشغولين في ترتيبات السفر بس ده مامعناهو اننا طردنا الانجليز نتيجه خطة بتاعة طرد مستعمر وسياسة ناس حريصين علي بلدهم ابدا ديك شغله تمت عشوائيا ساي وصدقت معانا .
اها نجي لحتة التغييرات الاتكلمت عنها بعد الاستعمار : كيف يكون في تغييرات في مؤسسات الدوله وتغييرات للاحسن في حين انو دي تربية المستعمر
حتي قصه العنصريه او النظره المامعروف ليها تعريف دي زاتها لوجينا ليها برضو ممكن نقول من الافرازات بتاعة الخواجات .
وعشان مانركز كتير علي المستعمر حتي رجال الدين زاتهم ليهم دور في الحته بتاعة العنصريه دي : ماتستغرب لانو رجال الدين مافيهم ثقافة التواضع ويوقولوا ليك التواضع من صفات المسلم الكلام ده صاح ؟ طبعا لا شوف رجال الدين دائما تلقاهم لابسين احسن مايكون من الملابس واحسن الوجبات لرجال الدين واحسن المكانه لرجال الدين فمن هنا رجال الدين بقوا يشوفوا نفسهم احسن مكانه من غيرهم والشغلانه لمن بقت حلوه اولادهم ومن تبعهم كلهم مشوا في نفس الطريق لحدي هسه لومتابع اي واحد لو عايز ينفخ نفسه بيقول ليك يازول انا ابوي كان كان شيخ خلوه كبير ومعروف في البلد يعني شنو ؟ فالقصه طويييييله الحاصل في البلد مشي مشوار بعيييييد من التخلف في زمن الناس ماشين لانفتاح ونحنا العكس . المهم واصل في كتاباتك ومن هنا وهناك يمكن نلاقي لينا مسؤل يوم يلاقي زمن ويقرا للمقالات زي دي ويشز بفكره جديده في التغيير في البرلمان ليه لا نتوقع او نحلم بحصل شنو .
كلام عقلانى اتمنى ان نتفاعل معه جميعا لكى ندرك هذا البلد الرائع الجميل من التشتت والاندثار ان نحن تجاهلنا الموضوع .بلد يستحق ان نبذل اقصى ما لدينا لنخرجه الى بر الامان
ش شكرا أستاذ الهادي عبدالله مقال ممتع وأمل أن يطلع عليه كل القراء … معلوماتك غزيرة وسردت حالنا بشكل رائع… ونتمني أن تجد دعوتك الاستجابة والقبول من الشعب قاطبة ونتفق معك أن ما يجمعنا اكتر من من مما يفرقنا لك الشكر والتقدير.