شوف خدرك

أسامة أحمد خالد

دهمت سلطات المكافحة وكراً من أوكار صناعة الخمور البلدية وضبطت إحداهن وهي تتوسط أدلة إدانتها فبدأ المحقق يسألها لإثبات الحالة: يا ولية برميل المريسة المليان ده حقك؟ فأجابته بنعم، وصفيحة العسلية التحت ديك تبعك؟ فقالت آي بلحيل، وجردل البقنية الوراك داك حقك؟ فقالت أيوة، وجركانة العرقي الجنبه ديك برضه حقتك؟ فقالت أي، وإمعاناً منه في تثبيت إقرارها وتسجيل اعترافها قال لها يعني كلهن حقاتك؟ فنهرته قائلة: هوي ها قول ما شاء الله. أو هكذا جاء فهم الخضر الذي سيحكمنا به أبد الأبدين.

فلعل الخضر يعلم تمام العلم بأنه حينما تواضع أهل السودان وتواعدوا على التزام الشرعية الديمقراطية كوسيلة للتداول السلمي للسلطة كانت الجبهة القومية الإسلامية تردد في قرارة نفسها، وهي راقدة فوق رأي أعوج،(وما أنا منهم بالعيش فيهم ولكن معدن الذهب الرغام)، وإن قادتها، لا أدري إن كان الخضر الذي لم نسمع له ركزاً قبل الإنقاذ أحدهم، كانوا يظهرون من الاحتفاء بالديمقراطية خلاف ما يبطنونه من نية الانقلاب عليها. ولقد أتضح فيما بعد أن الجبهة الإسلامية لم تكن تحفل من الديمقراطية إلا بقدر ما توفره من مناخ يهي لها الفرصة للانقضاض عليها لأنها كانت تعلم علم اليقين صعوبة الانقلاب على الحكومات العسكرية وترى الجحيم في الإقدام على ذلك خصوصاً بعد إعدام نميري لقادة الحزب الشيوعي ومن تبعهم بإقدام إلى يوم الرحيل.لذا كانت الجبهة الإسلامية ترى في الديمقراطية ما لا يراه الآخرون ثم ما لبثت أن غافلتهم وارتكبت خطيئتها الكبرى واقترفت ذنبها المشين الذي أعترف به كثير منهم ولا زال ينكره الماكابراب الما بهدو من خراب.

ولكن الأقبح من الذنب كان عذر الخضر وصحبه حيث أدعوا بأنهم لم يخرقوا سفينة الديمقراطية ليغرقوا السودان وأهله في مستنقعهم الآسن ولكن لأن كان من خلفهم من يعد لأخذ سفينة السلطة غصبا وإن تحركهم كان استباقاً لهؤلاء وبالطبع هذا حديث (نصه موية) ويفتقر أول ما يفتقر للمسوغات الأخلاقية فخطأ الآخرين لم يكن يوماً مبرراً لأحد لارتكاب الخطأ فقد كان الأولى، إن صحت مزاعمهم، أن يقوموا بما كان يمكن أن يحمد لهم وذلك بالمسارعة للكشف عن تلك المحاولات المزعومة وقتلها في مهدها بتحريك الشارع للدفاع عن الديمقراطية وحمايتها طالما كانوا يملكون من الموارد البشرية والمالية والإعلامية التي تمكنهم من تسيير المسيرات المليونية بدلاً من استخدامها في الانقلاب عليها ولكن حسب فهم الخضر وصحبه والذي قال أنهم سيحكموننا به إلى أبد الأبدين إن قتلهم الديمقراطية إنما كان لخشيتهم من أن ترهق أهل السودان طغياناً وكفرا وإنهم أرادوا أن يبدلوا أهل السودان خيراً منها فكان البديل ثورة الإنقاص التي ضل سعيها في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهي تظن أنها تحسن صنعاً فأركبتنا حفاراً خسف بنا الأرض وهي لا تزال تتوهم أنها قد أركبتنا صاروخاً يجوب بنا الآفاق وبدلاً من تعترف بأنها قد أصلتنا الجحيم أصبح حالها كحال صانعة الخمور البلدية التي طلبت من مسئول الضبطية أن يقول ما شاء الله لدخوله ما تعتقده جنتها.

أوهم الخضر وصحبه المراقبين بأن فهمهم لإقامة جدار الدكتاتورية الذي انقض بانتفاضة أبريل المجيدة إنما يرتكز على المحافظة على كنز أهل السودان حتى يبلغوا أشدهم ويستخرجوا كنزهم وعلى هذا الفهم قامت وصايتهم كل على شيء فالخضر وصحبه يرون في أهل السودان سفهاً وقلة عقل وعدم رشد يستوجب الوصاية الشاملة، ألا أنهم هم السفهاء ولكن لا يشعرون، فكان الإنفراد بالوطن يأتونه أنى شاءوا تارة بتقطيع أوصاله بالاتفاقيات الأشعرية وتارة بغض الطرف عن بعض أجزائه المغتصبة وتارة برهن أراضيه وثرواته للمقرضين وتارة ببيع ما تيسر منه للمشترين وكان كذلك والاستئثار بثرواته تارة يتقاسمونها بالحسنى وتارة يتزاحمون عليها بالكتوف التي تلاحقت بعد الإطاحة بعرابهم فكثرت التجاوزات في منح الإمتيازات والإعفاءات وتأسيس الإقطاعيات وقبض العمولات وترسية عطاءات من لا يملك على من لا يستحق وكان التلاعب بأموال الشعب التي أصبحت دولة بينهم ينفقوها دون رقيب في العام بما يرضي القادة وفي الخاص بما يرضي النفس ويجنبونها رغم انف المراجع العام ووزارة المالية التي لم تعد لديها ولاية على المال العام وبغياب المساءلة والتشجيع السلبي من قبل الكبار بغض الطرف والسكوت والتشجيع الإيجابي بإطلاق ابتسامات التشجيع وعباراته (تريدوننا أن نقتل ذبابة بصخرة) ظهر الفساد في البر والبحر والجو بما كسبت أيدي حكومة الانقاذ التي ذكرت في بيانها الأول إنها جاءت لمحاربته والتي كان من شعارات أهلها قبل التمكين (لا فساد ولا إفساد الإسلام بالمرصاد) ولكن كسب الإنقاص في توطين الفساد كان أوفر من كسبها في تمكين الدين.

سيدنا موسى عليه السلام كان قوياً أميناً نعم ولكنه لم يكن أمين التنظيم بالمؤتمر الوطني وبنت نبي الله شعيب الصالحة التي طلبت من أبيها أن يستأجره لم تكن أمينة أمانة المرأة بالمؤتمر الوطني في مدين ولكن حسب فهم الخضر وصحبه إن للقوة والأمانة والصلاح صكوك لا تمنح لمن كان مؤتمراً وطنياً خالصاً فحسب بل لمن يكون منهم بين يدي قادة الحزب والدولة كالميت بين يدي الغاسل، فالحاج آدم كان في فهمهم قوياً أميناً ولكنهم سلبوه إزار القوة وجردوه من رداء الأمانة حين أصبح في الفسطاط الآخر يوم تمايزت الصفوف ليصبح مجرماً هارباً مطلوباً للعدالة ثم ردت إليه بضاعته من قوة وأمانة بقرار سياسي ليتحول المجرم التائب إلى نائب فللمؤتمر الوطني في عضويته شئون!! وود إبراهيم الذي كان في فهمهم (ذاك الفتى الورع العفيف البدد الجيش الكثيف) وكان على رأس قائمة الأقوياء الأمناء المدخرين ليوم كريهة وسداد ثغرٍ، ولو كانت ثغرة هجليج المكشوفة، أضاعوه اليوم فأصبح من ضعاف النفوس الخائنين للعهد والميثاق والمضيعين للأمانة لأنه جهر بأن السودان أصبح كله ثغرة في ظل وجود وزير الدفاع الحالي وهي كلمة حق ولو أراد بها قائلها انقلاباً.

إذن فهم الخضر الذي قال عنه بأنهم سيحكموننا به إلى أبد الأبدين يتلخص في توهمهم بأنهم الأعلون وهم الأقوياء الأمناء الأحق بالحكم رغم إن تجربتهم في الحكم أثبتت خطل ذلك وإن انقلابهم حلال طيب لأنه في الله وانقلاب غيرهم حرام لأن فيه خروج على الحاكم المسلم يتوجب حد الحرابة وإنه إن كان في مجيئهم تمكين وفتح مبين فإن في ذهابهم تفريط في بيضة الدين وإنهم هم أهل القوامة على المال العام وغيرهم سفهاء لا يؤتوا الأموال وإنهم هبة الله للسودان وأهله لذا فإنهم يستمدون بقائهم من التفويض الإلهي وإنهم الأطهار الأبرار الذين لا يأتيهم الباطل من بين أياديهم ولا من خلفهم رغم الأفاعيل التي قسموا بها السودان وقصموا بها ظهر شعبه.

فلو كان خضرهم في حكمة ورشد الخضر لاستطعنا عليه صبرا ولقبلنا أن يحكمنا وصحبه بفهمهم إلى أبد الأبدين ولكن يبدو أن خضرهم كخضر أولئك الجماعة الذين خدعهم بالمظهر وفجعهم بالجوهر فجاءت عبارتهم المستغربة (ما بتشوف خدرك) ولو كان عمرهم مثل عمر في الأفعال لذهب رجال السودان إلى أبعد من مجرد القبول بفهم حكمهم إلى أبد الأبدين بل لرضوا بتطليق زوجاتهم طاعة له ولو كان عمرهم مثل عمر في الأقوال لقال ليت أم عمر لم تلد عمر استشعاراً بعظم المسئولية ولم ينتظر حتى يقولها المظلومين إحساساً بالغبن.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله يا استاذ اسامة هؤلاء قد نسو الله فانساهم انفسهم فظنوا انهم آلهة …، هؤلاء اسوأ من اليهود … بل أسوأ من الشيطان نفسه … ولكن إن لم يهب الشعب ليأخذ حقه منهم ، سوف لن نجد ما يسمى بالسودان بين قائمة الدول فى العام القادم وسنكون أسوأ من الصومال التى يُضرب بها الامثال.

  2. فخطأ الآخرين لم يكن يوماً مبرراً لأحد لارتكاب الخطأ

    الاقتباس المأخوذ من المقال هو ام الحكم في هذا الزمن الكيزاني الاسن علة يحرك ضمير بعض من يقولون ليس بايدينا حيلة اذا كان الرئيس او المدير يسرق فنري ولا نتكلم بحجة انهم هم ارادو ذلك
    فلا حيلة لنا فهم يحسبون الفائدة اكبر ليختصروا مشاويرهم افلا يعلمون ان في العجلة الندامة

  3. هذا هو قدر السودان ان يحكمه المؤتمر الوطني فئة من المجرمين الفاسدين انظر الي كل هولاء الوزراء او الولاء فالحاج ادم كان مطلوب للعدالة وصوره في كل مكان والهادي بشري تمرد حتي اعطي هذا المنصب ليسكت والمؤلفة قلوبهم كثير فالمتعافي قال ان ماكيشة يعني عارف اللعبة علي اصولها
    قوش امبراطور الامن حين تلكم جردوه نعم انتهت الدولة السودانية ذات النفوذ بجيشهاقوات الشعب المسلحة التي ماهزمت منذ كرن ولكن في الانقاذ اصبحت ملطشة لك الله يالسودان

  4. اكبر عمله النميرى انه لم يعدم الترابى هو السبب فى الحاصل ده كله ديل اولاده ,,,,,,,
    والخضر كل مشاريعة فاشلة زيو ومنها مشروع الباصات

  5. لو لم أكن أعرفك حقا، لقلت أنك (زول شربة)، فقدذكرت أربعة من أنواع الخمور البلدية بمواعينها الصحيحة فلم تقل المريسة في الجركانة أوالعرقي في البرميل … ولا ّ (انسخت ؟؟) أمانة اللوم ما قاسي !! وبمناسبة الأنادي وال liquor فقد قال طه الضرير في هجاء أحدهم والذي لا يفارق الحلة مثلهم طلبا للهمبتة:
    الولد البحضر الدقة يالمنصور … قلا ّم للفجل ساعات المرارة تدور
    مضيع عمره يومية وخدام باجور … بيلقى مرادو ساعات المريسة تبور

    حاشية : الدقة بفتح اللام والقاف : هي وش المريسة (البكري) وهو أجودها. خدام باجور : نقل الماء بجوز الصفائح من الترعة. والمعنى الاجمالي أن الرجل بس قاعد حارس المرايس 24 ساعة، وبدل تقليم (كسر) السيوف فهو فالح في تكسير الفجل وكت أكل المرارة. أما عن التعليق باختصار علي (لب) موضوعك : قالوا ليهو اللي مصبرّك على المر شنو، قال اللي أمرّ منه !!!!!!!!!!!!!!

  6. هؤلاء هم تلاميذ الثلعب الكبير فقد فاقوه سفاهة وفسادا وكما قال الشاعر

    مات في القرية كلب …. فاسترحنا من عواه
    خلّف الملعون جروا ….. فاق في النبح اباه

  7. ما اجمل المقال كلام موضوعي وفي الصميم
    والحاااال المايل باااين في العيون في الشوارع في المدارس في الصدور
    لنا يوم به قسم سنكتبها نهايتكم
    سنكتبها علي دمكم
    نحن حملنا لكم المووووت
    فوق رماحنا الحمراء
    حملنا لكم غضب الملايين التي عاشت بدون اسماء

  8. والله ياأسامة طول الأمد يولد يقسوة القلب واذا قسا قلب الانسان فقد معني الإنسانية واذا فقد الانسانية صار من ياجوج وماجوج فمن لنا بمن ياتي الحديد ,,,,,,,,,,,,,,.

  9. منذ فجر تاريخنا في الحكم الوطني ظلت البلاد تتأرجح مابين جهل واستبداد حكامها دون تمييز بينهم، وهذه مصيبة شعبنا الغافل المغفل.
    إبان فترة حكم أحد الولاة في مصر قديماً ضج الشعب من القهر والتسلط الذي يتلقاه من الحاكم. وكانت حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم السيدة زينب عليها أفضل السلام والرضاء والتي تلقب بـ ” غفيرة مصر ” معاصرة لتلك الفترة. فاستدعت الحاكم لمساءلته عن الشكاوى الواردة ضده من الشعب. حيث كانت رضي الله عنها أديبة ذات أفق واسع وحكمة لها ديوان أدبي يجتمع فيه علماء وأدباء مصر.
    وعند حضور الحاكم إلى مجلسها أذنت له بالجلوس، فظل ينتظر منها حيث كانت مشغولة بالتحدث مع آخرين في بعض أمور الدولة الهامة، وبحصافتها أرادت تستعلم منه دون أن تقطع الحديث مع الآخرين أو تشعرهم بأسباب وجود الحاكم آنئذ. فالتفتت إلية قائلة:- لما ؟ فرد عليها قائلاً:- بما . فأذنت له بالإنصراف ولم يدرك الحاضرون فيم دار الحديث.
    والآن ونحن بصدد الحال المتردي في البلاد، فهؤلاء النفر من الوجوه الكالحة والذين تسببوا )دون تفصيل أو تفضيل( في كل الإنهيارات المتعددة الجوانب في حياتنا، ما هم إلا ّ أسباب بلاء وشر أريد بمن في أرضنا الطاهرة ? نعم والله كانت طاهرة قبل أن تدنس. هذا الكلام يعيه قلة ممن توارثوا الشرف والتقى من أسلافنا.
    فاستنباطاً للحكمة المستترة في حديث حفيدة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنتساءل يوماً ما: لما يحدث لنا كل هذا؟ وسيكون الجواب كما ورد في رد الحاكم عليها بما قدمت أيدينا.
    والخلاص يكمن في الرجوع إلى الله بصدق ومحاسبة أنفسنا قبل أن نحاسب زيد وعبيد، ونسأله سبحانه وتعالى أن يولـّي علينا من يخشاه ويرحمنا بعد أن يخلـّصنا من الضلال والتضليل بإسم الدين وهو القادر على حماية دينه إذا أراد. آميــــــــــــــن وكفي…………. أبو رشيد

  10. الجبهة الاسلاميه عام 1989 قبل الانقلاب … كانت خائفه اذا ما تم توقيع السلام المعروف باتفاقية الميرغني/ قرنق حيث أن ارضيتها سوف تهتز في الانتخابات القادمة خاصة اذا ما تم الغاء دوائر الخريجين … لكن كان الاسلم لها كما ذكر الاستاذ/ اسامه في مقاله ان تخرج الميلونية حتى لايكون هناك انقلاب … لتفويت الفرصه لأي مغامر طالما يعرفون بأن هناك انقلاب … توهموا بأن لديهم الكوادر التى يمكن أن تحكم البلد … وأخيرا اعترف شيخهم الذي علمهم السحر … بأن كوادرهم غير مؤهلة في ذلك …

    هؤلاء القوم لايمكنهم العمل في ضوء النهار … ولا في ليلة 14 القمريه … يخافون الضوء … حتى لا تنكشف ألاعيبهم … ولو أن نميري لم يدخل قادتهم السجون لما خرجوا عليه لأنه يؤمن لهم الغطاء الكامل … انظروا الى اخوان مصر الآن … يسيرون في نفس الاتجاه … الا أن آلة الاعلام المصري قوية وتمتلك المعارضة كثير منها … (انظروا اخوتى السودانيين … معارضه غير قادره على عمل فضائية تنور الشعب السوداني ـ عذرا استاذنا الكبير/ مولانا حمدالله ـ مقترحك لم يكتمل في موضوع القناة الفضائيه) … انظروا حسين خوجلى لديه قناة فضائيه …

    بلد انهار تمام … ولايزلوا حكامه يعقدون مؤتمراتهم … وأفراحهم … بلد الحروب انهكتها … ولايزالوا يتفرجون … بلد اذا خرجوا منها هؤلاء القوم … سوف تنمو وتكبر وهم يعرفون ذلك … كما يعرفون بوجودهم لن ينصلح الحال … هؤلاء قوم مكابرون ليس إلا … ومطلبهم ليس لدين انما لدنيا فقط .. ولوا كانوا لديهم ذرة من الفهم والوعى ويخافون الله في العباد لما جلسوا بل خرجوا بدون عوده … تاركين أهل السودان الحقيقيين في تدبير أمرهم … والمطلوب منهم مواجهة الحقيقه التى يعرفونها تماماً بأنهم فشلوا فشلاً ذريعاً …

  11. لما شفت عنوان المقال استغربت جدا ( ما لم يكن صاحب المقال من منطقة الحلاوين)..لأن هذة العبارة مشهورة جدا في مناطق دلقا والحليلة وحلة الشيخ البصير (الحلاوين)..وذلك لإنتماء صاحب هذة المقولة لتلك المنطقة..

  12. لقد أسمعت حين ناديت حياً …. و لكن لا حياة لمن تنادي

    أوقفوا الحرب ، أعيدوا الديمقراطية و الحكم للشعب

  13. ويقولون فى سبيل الله قمنا نبتقى رفع اللواء لا لدنيا قد عملنا
    الله بريء منكم واى لواء الذى تريدون رفعة وهل عملتم لغير الدنيا

  14. فالخضر وصحبه يرون في أهل السودان سفهاً وقلة عقل وعدم رشد يستوجب الوصاية الشاملة:

    أي والله هذه حقيقة ما يرون، فإن كان شعب السودان غير ذلك فليثبت العكس.

  15. مقال جميل
    والله عار علينا يكون مثل هذا الجربوع المسمي خضر والي علينا
    وعار اكبر انه تكون اكبر جمجمه فارغه رئيسا يحكمنا

  16. أرجو ان اشرح (عان خضرك) يقال والعهدة على الراوى ان هنالك مجموعة من اهلنا ذاهبون لعزاء وراكبين الحمير وبعد اداء واجب العزاء فى احدى القرى التى تبعد عنهم قليلا وبين القريتين توجد قرية يوجد بها سوق مرتين فى الاسبوع وقد صاف العزاء فى تلك القرية يوم السوق فقال احدهم نغشى السوق فرد الاخر يازول السوق عند فيهو شنو فقال له يازول السوق فيهو نبى الله الخضر وبع شد وجذب اقنعهم ان يغشو السوق وبعد الدخول وجدو شكلة حارة فنزلو من الحمير لحل الخلاف وحجز المتخاصمين فاخذ احد المتخاصمين عكاز واراد ان يضرب خصمه فضرب الرج الذى رفض دخول السوق وبعد انتهاء المشكلة قفلو راجعين الى قريتهم وفى الطريق صاح فيهم اقول ليكم وانغشى السوق تقول لى فيهو نبي الله الخضر (عان خضرك)وشار الى موع ضربة العكاز

  17. أخي أسامة, أرجو أن تحلل تصريحات الخدر في اللقاء الذي تم معه قبل يومين ببرنامج 90 دقيقة بقناة الخرطوم..أنا ما عارفة رأيكم وآرا الأخوان رواد الراكوبة فيه لكن أكيد اتمرضتوا زيي !
    الوالي بمنتهى الإفتراء يتساءل ” الناس بتقول في فساد يزكم الأنوف, هى وينا الأنوف دي ؟”
    المذيعة أم وضاح فرحااااانة باستضافة الوالي وما جابت أسئلة ومداخلات في مصلحة الشعب الغلبان مع إنها صحفية نجيضة لو كانت عاوزة تطلع منه معلومة تهمنا أو اعتراف لفعلت..وكنها رأت غير ذلك !
    وكمان استضافت بالتلفون صحفي قعد يطبل للوالي ” انتوا نورتوا الشوارع لدرجة ان الواحد بيسوق بالليل من الخرطوم لحدي الكلاكلة من غير ما ينور النور الصغير ذاتو ” ! ياخي عيب..

  18. الخضر ده مش حاكم الكوشه الاسمها الخرطوم . مبروكه عليك واحكم معاها مراحيض السوق الشعبى .. ياها شبهك ومستواك ..

  19. الأخ الفاضل الأستاذ / أسامة أحمد خالد المحترم
    تحية من القلب وسلام من الله عليك.

    أنا واحد من ملايين السودانيين خارج الوطن لأسباب معلومة إطلعت بإعجاب شديد تشوبه نشوة تنتابني في أحوال نادرة للغاية. ومن فرط إعجابي الشديد لمقالك الرائع والمباشر مع مقارنات واقعية خدرية وعمرية وما بينهما من إفرازات زمان السجم والرماد هذا ، قمت بإعادة إرساله لعدد كبير من الأصدقاء ، وهالني عدد الإتصالات والمداخلات التي أتتني تثني على قلمك السلس الجميل.

    تناقشت مع البعض ممن إتصلوا بي وخطرت لنا فكرة نأمل أن يتكفل بها قلمكم الرصين وهي بسيطة. ليتك تتناول أيضاً في مقال آخر هذا الضار علي ضار لأنه حقيقة ودون مبالغة شخصية تجسد بكل معنى الكلمة مدى نتانة وقذارة هذه الفئة الباغية فليتك تفرد له حصته التي يستحقها.

    أنا وزميلي آخر بإنتظار تلبية رغبة البقية من معجبي قلمك إنابة عن الباقين.

    سلمك الله وحفظك ورعاك وأتمنى أن أتعرف عليك بعد أن تشرق شمسنا.

    مع الود،

  20. مشكور استاذ/ أسامة على المقال الرائع.

    أنا عمري ما قرأت لكاتب صاحب فهم عميق و صاحب سخرية لاذعة مثل الأستاذ/ أسامة أحمد خالد. الرجاء من الأخوة المتابعين البحث عن مقالات الأخ أسامة السابقة في الشبكة العنكبوتية باسم اسامة أحمد خالد و لن تندموا أبداً.

    أرجو من الأخ أسامة عدم التوقف عن الكتابة لفترات طويلة.

    مع كل الاحترام و التقدير.

  21. والله انا الناس من البداية عارفهم حرامية ساكت وأنا ضدهم ومعارض لهم لكن حسب رايي المتواضع اعتقد ان الخضر وغازي بيشتغلوا كويس نوعاً ربما بيرموا لي قدام برضوا عندهم مخ عشان قدام في حساب دنيا قبل الآخرة ولا رأيكم شنو يا أهلنا في الراكوبة المجيدة

  22. يا شباب اسألكم بالله ان تنظروا وتتمعنوا وتتفرسوا في وجوه قادتنا على سبيل المثال الاساتذة على عثمان ونافع وامين حسن عمر والبشير الخ – تأملوا في وجوههم بنظرة محايدة انظروا كيف هي شاحبة ومسودة قارنوا سماتهم الحالية مع صورهم قبل 10 او 15 او 17 او 19 سنة لا تقارنوا الصورة من زاوية العمر وفارق السن لكن قارنوها من زاوية هل وجوههم مضيئة ومنورة وحنونة ورحيمة ام مسودة وكالحه.
    هؤلاء يدعون انهم يعملون ((هي لله هي لله)) 23 سنة معقول ياجماعه بالمنطق واحد يعمل لربه 23 سنة يصبح وجهه شاحبااو مسوادا؟؟ ياجماعه تأملوا في وجوه ابائكم وامهاتكم واجدادكم وحبوباتكم وكبار السن من حولكم تجدون معظمهم بالرغم من كبر سنهم وجوههم منورة او ذات نظرة رحيمة وحنونة لكن الناس ديل وجوههم مسودة وقاسية وشاحبة وكالحة لكل من نظر وتمعن فيهم وكان له قلب او أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ
    ياجماعه استغفر الله من حقهم – لكن هل تتفقون معي؟؟؟ ولا دي تخيلات

  23. يا استاذ اسامة لا فض فوك هذا والله اجمل مقال قراته في موضوع وفي هذا العام قاطبة شكرا يا حبيب مقال جمع فاوعى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..