طردوا باشري وتغاضوا عن طرد خالد وبجري!؟

اتقي الله يا زنطور فالمريخ هو المظلوم دائما من التحكيم وطالب بالتحكيم الأجنبي ورفض الوصيف الذي يرتع في هدايا التحكيم والامثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال ولا الحصر مباراة الوصيف مع اهلي مدني في الموسم الفائت..

كان الاسيوع المنصرم اسبوع الحزن النبيل لكل رياضي سوداني، كيف لا ونحن ننتقل من فضائية الى أخرى نتابع صراع الفرق الافريقية على مقاعد المونديال، دول صغيرة فقيرة مثل بوركينا فاسو والجابون, لا تبلغ مساحة احداها مساحة دارفور ويقل عدد سكانها عن سكان الجزيرة ولا تتجاور ميزانيتها قيمة ممتلكات عوض الجاز في دبي، ولا نسمع حسا” او نجد ركزا” لبلد اسمه السودان، الذي كان الى وقت فريب اكبر بلدان افريقيا، لا منتخب، لا حكم، لا معلق ولا حتى محلل في احدى الفضائيات التي نقلت تلك الاحداث، وكأننا يا كافي البلا نعيش في كوكب آخر غير هذه الارض، اليست هذا بربكم كوميديا حالكة السواد ومدعاة للشعور بالخزي والانهزام ان لم نقل العار؟
وبعد الذي كان، توقعنا ان ينبري اعلامنا الرياضي ليسأل القائمين على امر الرياضة في هذا البلد المكلوم ويحاسبهم عن غيابنا التام الدائم عن هذه التظاهرة العالمية، ويوجه النقد ويجترح الحلول لنخرج من هذا القمقم اللعين، ولكن للاسف بدلا” عن ذلك عاد الكتاب الرياوضيون للانكفاء على محليتهم الضيقة وأحلامهم الصغيرة، اهل المريخ يلعنون الهلال الضعيف واهل الهلال يلعنون المريخ المتهالك، ويشعلون نار البغضاء والكراهية بين جماهير المعسكرين المتناحرين، وان لم يجدوا مناسبة لذلك انقلبوا على انديتهم يزرعون العداء المقيت بين الاجنحة المتصارعة على كراسي الادارة فيكره الهلالي الهلالي ويمقت المريخي المريخي وكأننا في حرب داحس والغبراء ولسنا في صراع كروي شريف يوم لك ويوم عليك، ولكننا نريد ان يكون كل يوم هو لنا ، اذا فاز فريقنا فالفريق الخصم ضعيف ولا قبل له بنا، وان انهزمنا فالحكم ظالم ومرتشي وجبان وابن ستين كلب.
والحال هكذا ما الذي نرجوه من اعلام (المديدة حرقتني)، وليس ادل على ذلك من المقالات الصادرة بالراكوبة اليوم ( يا دسوقي لا تصدقهم) و (طردوا باشري ولم يتطردوا باعرقي) و(محاسن كبي جبنة).
بالله عليكم ما فائدة هذا الاعلام بل ما هي وظيفة من يمسك القلم ويكتب اذا كان ما يقوله يمكن ان يقوله اي مشجع في اقاصي الريف لم يدخل استادا” في حياته؟؟
ان اس البلايا وام الرزايا هم هؤلاء الكتاب الرياضيين قاتلهم الله، ولن تقم لهذه البلاد قائمة في مجال الرياضة قبل ان ينصلح حال اعلامها الرياضي ويكف عن هذا التشنج ويعي دوره في تطوير العملية الرياضية التي صارت صناعة لها علومها واعلامها الرياضي المحترف وليست حرفة من تخرج من شارع العرضة واتبع هواه.
والله ان المرء ليحار لماذا لا يوجد لنا لاعب واحد محترف في اوروبا؟ يقتلك الغيظ وانت ترى فتيانا” في العشرين من اعمارهم من جامبيا والجابون وغينيا وبوركينا فاسو يصولون ويجولون في اقودى دوريات العالم ولا تري (منحوسا”) واحد من هذا البلد الكبير الصغير الغني الفقير ،الذي يدعي اهلوه في بجاحة بائسة انهم اصل الحضارة. وطبعا” لا نريد الحديث عن مصر ولا تونس ولا ساحل العاج لان ذلك شعر ليس لدينا له رقبة.
ان علينا ان نتساءل من نحن؟ بل ما نحن، ومن يقودنا، والى هاوية سحيقة سنتردي، لقد ادمنا الفشل في كل شيئ والعياذ بالله حتى صار هذا الشعب البائس: اذا اصابته سهام ،،،، تكسرت النصال على النصال.
احيانا” اسأل نفسي في حسرة وخجل: هل نحن من قصدنا ابو الطيب عندما قال: يا امة” ضحكت من جهلها، قاتلك الله يا متنبي ان كان ذلك كذلك، وليتك استبدلت كلمة (جهلها) بكلمة (حمقها)، اذن لوقعت علينا بردا” وسلاما”.
خروج: قبل اعوام خلت خطب صاحب فنيلة ميسي في حشد مهول وسط التهليل والتكبير وعلى انغام دخلوها وصقيرا حام قائلا” :
(عايزين نطور الرياضة، عايزين نمشي كاس العالم، عايزين اولادنا يحترفوا برة، عايزين نشوف محمد احمد في برشلونة، وادروب في الريال، وهارون في البايرن، وكوكو في مانستر، و، و، و، …..) و بعد كل شولة فيما بين القوسين تتعالى الهتافات بالتهليل والتكبير ، ومرت سنوات وأعقبتها سنوات،،،،، و (محاسن كبي جبنة).
ايها الكتاب والاداريون الرياضيون قاتلكم الله جميعا” وتبت اياديكم فأنتم الداء.

اتقي الله يا زنطور فالمريخ هو المظلوم دائما من التحكيم وطالب بالتحكيم الأجنبي ورفض الوصيف الذي يرتع في هدايا التحكيم والامثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال ولا الحصر مباراة الوصيف مع اهلي مدني في الموسم الفائت..

كان الاسيوع المنصرم اسبوع الحزن النبيل لكل رياضي سوداني، كيف لا ونحن ننتقل من فضائية الى أخرى نتابع صراع الفرق الافريقية على مقاعد المونديال، دول صغيرة فقيرة مثل بوركينا فاسو والجابون, لا تبلغ مساحة احداها مساحة دارفور ويقل عدد سكانها عن سكان الجزيرة ولا تتجاور ميزانيتها قيمة ممتلكات عوض الجاز في دبي، ولا نسمع حسا” او نجد ركزا” لبلد اسمه السودان، الذي كان الى وقت فريب اكبر بلدان افريقيا، لا منتخب، لا حكم، لا معلق ولا حتى محلل في احدى الفضائيات التي نقلت تلك الاحداث، وكأننا يا كافي البلا نعيش في كوكب آخر غير هذه الارض، اليست هذا بربكم كوميديا حالكة السواد ومدعاة للشعور بالخزي والانهزام ان لم نقل العار؟
وبعد الذي كان، توقعنا ان ينبري اعلامنا الرياضي ليسأل القائمين على امر الرياضة في هذا البلد المكلوم ويحاسبهم عن غيابنا التام الدائم عن هذه التظاهرة العالمية، ويوجه النقد ويجترح الحلول لنخرج من هذا القمقم اللعين، ولكن للاسف بدلا” عن ذلك عاد الكتاب الرياوضيون للانكفاء على محليتهم الضيقة وأحلامهم الصغيرة، اهل المريخ يلعنون الهلال الضعيف واهل الهلال يلعنون المريخ المتهالك، ويشعلون نار البغضاء والكراهية بين جماهير المعسكرين المتناحرين، وان لم يجدوا مناسبة لذلك انقلبوا على انديتهم يزرعون العداء المقيت بين الاجنحة المتصارعة على كراسي الادارة فيكره الهلالي الهلالي ويمقت المريخي المريخي وكأننا في حرب داحس والغبراء ولسنا في صراع كروي شريف يوم لك ويوم عليك، ولكننا نريد ان يكون كل يوم هو لنا ، اذا فاز فريقنا فالفريق الخصم ضعيف ولا قبل له بنا، وان انهزمنا فالحكم ظالم ومرتشي وجبان وابن ستين كلب.
والحال هكذا ما الذي نرجوه من اعلام (المديدة حرقتني)، وليس ادل على ذلك من المقالات الصادرة بالراكوبة اليوم ( يا دسوقي لا تصدقهم) و (طردوا باشري ولم يتطردوا باعرقي) و(محاسن كبي جبنة).
بالله عليكم ما فائدة هذا الاعلام بل ما هي وظيفة من يمسك القلم ويكتب اذا كان ما يقوله يمكن ان يقوله اي مشجع في اقاصي الريف لم يدخل استادا” في حياته؟؟
ان اس البلايا وام الرزايا هم هؤلاء الكتاب الرياضيين قاتلهم الله، ولن تقم لهذه البلاد قائمة في مجال الرياضة قبل ان ينصلح حال اعلامها الرياضي ويكف عن هذا التشنج ويعي دوره في تطوير العملية الرياضية التي صارت صناعة لها علومها واعلامها الرياضي المحترف وليست حرفة من تخرج من شارع العرضة واتبع هواه.
والله ان المرء ليحار لماذا لا يوجد لنا لاعب واحد محترف في اوروبا؟ يقتلك الغيظ وانت ترى فتيانا” في العشرين من اعمارهم من جامبيا والجابون وغينيا وبوركينا فاسو يصولون ويجولون في اقودى دوريات العالم ولا تري (منحوسا”) واحد من هذا البلد الكبير الصغير الغني الفقير ،الذي يدعي اهلوه في بجاحة بائسة انهم اصل الحضارة. وطبعا” لا نريد الحديث عن مصر ولا تونس ولا ساحل العاج لان ذلك شعر ليس لدينا له رقبة.
ان علينا ان نتساءل من نحن؟ بل ما نحن، ومن يقودنا، والى هاوية سحيقة سنتردي، لقد ادمنا الفشل في كل شيئ والعياذ بالله حتى صار هذا الشعب البائس: اذا اصابته سهام ،،،، تكسرت النصال على النصال.
احيانا” اسأل نفسي في حسرة وخجل: هل نحن من قصدنا ابو الطيب عندما قال: يا امة” ضحكت من جهلها، قاتلك الله يا متنبي ان كان ذلك كذلك، وليتك استبدلت كلمة (جهلها) بكلمة (حمقها)، اذن لوقعت علينا بردا” وسلاما”.
خروج: قبل اعوام خلت خطب صاحب فنيلة ميسي في حشد مهول وسط التهليل والتكبير وعلى انغام دخلوها وصقيرا حام قائلا” :
(عايزين نطور الرياضة، عايزين نمشي كاس العالم، عايزين اولادنا يحترفوا برة، عايزين نشوف محمد احمد في برشلونة، وادروب في الريال، وهارون في البايرن، وكوكو في مانستر، و، و، و، …..) و بعد كل شولة فيما بين القوسين تتعالى الهتافات بالتهليل والتكبير ، ومرت سنوات وأعقبتها سنوات،،،،، و (محاسن كبي جبنة).
ايها الكتاب والاداريون الرياضيون قاتلكم الله جميعا” وتبت اياديكم فأنتم الداء.

يعقوب حاج ادم شاهد مبارة اخري أو مبارة من خياله المريض….
كتب ابراهيم عبد الرحيم في زاويته المقروءة هذا التحليل الفني الراقي ليقرأه حاج يعقوب:
* ظن لاعبو الشرطة القضارف ومن خلفهم مدربهم محمد الطيب.. ان مجرد هز شباك المريخ بهدف لا يحكي عن مجريات الشوط الأول.. ان بامكانهم تكرار شريط مباراة كسلا..!!
* وافرطوا في هذا الظن. لدرجة انهم لم يضعوا اي قيمة للفريق صاحب المهارات الاعلي في السودان.. الذي حقق الفوز بثمانية اهداف غلي أفضل فريقين في الممتاز.. الهلال الأبيض والأهلي الخرطوم.. وفرط في فوز كبير على نده الهلال..!!
* ولكن الفرقة المهارية.. كان لها رأي آخر في المباراة.. حيث رفض رفاق العقرب والتش واحمد آدم.. انتهاء مباراة الشرطة القضارف ولو بالتعادل بهدف..!!
* كانت المباراة في الاصل.. سجال بين هجوم المريخ وحارسه المعار الي الشرطة.. ابوعشرين.. وهذا دليل علي ان فريق محمد الطيب لم يكن ندا للمريخ.. ولن يكن بالطبع..!!
* مريخ غير.. اجبر مدرب البوليس علي التراجع منذ بداية المباراة(رغم تصريحاته الاستفزازية).. وهو الذي يعلم تماما.. انه امام فريق كبير.. يلعب له افضل لاعبي الكرة السودانية حاليا..!!
* مريخ.. لم يفتر ولم ييأس.. قدم محاضرة من نوع خاص.. قادها المهندس المتطور محمد موسي.. ونفذتها اوركسترا.. عزفت علي كل انواع السلالم الموسيقية.. وكانت النتيجة..فوز جميل..!!
* ما فعله المريخ في مباراة الامس.. فاق ما فعله امام هلال الابيض والاهلي الخرطوم والهلال.. لان الاحمر كان يبادر بالتقدم في هذه المباريات.. ولكن في مباراة الامس.. افتقد المبادرة.. وتأخر لاكثر من ساعة..!!

يا حاج يعقوب والذي نفسه بغير جمال لا يرى في الوجودشيئاً جميلا

العم يعقوب شتان مابين الحالتين لمن يعرف لعبة كرة القدم… عرقلة ولكم مهاجم اثناء اللعبة اي اللعب مستمر وبين التحام واحتكاك بين لاعبين واللعب متوقف احتجاجا علي مخالفة وتشابك بالايدي… قرار الحكم سليم مية بالمية في الحالتين … فلماذا تريدون للكرة البلطحة وان كان الحكم محقا…. ام تريدون حكاما مثل ابو شنب يتقاضي عن تصفية عمار الدمازين للموهبة اللاعب الخلوق ودرة المنتخب الوطني اللعب السماني……. مثل هذه المواهب ياعزيزي القانون والتحكيم يحميها…لا تبيعو الناس الوهم باقلامكم الكاذبة

انت انسان مريض لاتستحق الرد تبحث عن الشهرة عن طريق المريخ