ويا لها من زوجةٍ فاسدة حقاً ..!

ثلاثُ أو أربع مخالفات هي التي رصدتها أجهزة الرقابة في دولتها التي تعتبر المال العام خطاً أحمرا قد يجعل المستقبل السياسي لمن يقترب منه بنفسه أو يتغاضى عن مساس أحد أفراد اسرته له ..في مهب الريح أياً كان موقعه من إعراب العمل العام !
فما بالك حينما تكون التي لامست ذلك الخط الساخن والمتصل بكهرباء الشفافية الديمقراطية الحاكمة عندهم هي السيدة رقم واحد في بلادهم .. فكان مضمون تهمتها الأولى هو تبديدالمال العام دون إتباع الخطوات القانونية والإجرائية لأنها استجلبت عاملا لإصلاح بعض الأعطال في كهرباء المنزل الحكومي التي يتقيم فيه مع زوجها المسئؤل الأول في الحكومة ولم يتم ذلك بمناقصة يتم بموجب فرزها اسناد المهمة لمن يقدم سعرا اقل يوفر على الميزانية العامة بضعة دريهمات !
أما الجزء الثاني من مخالفاتها يتعلق بصرفها مبلغاً بذخياً لتغير أثاث المنزل … أما تهمتها الثالثة هي أنها طلبت طعاما جاهزاً من أحد المحلات المعروفة وعلى حساب الدولة !
وربما كانت التهمة الرابعة أنها صرفت مالا عاماً في إحدى سفرياتها الخارجية في مشتريات خاصة أو شيئاً من هذا القبيل وكانت مرافقة لزوجها رئيس الوزراء ..وبلغ مجموع المال التي ستقف بسببه زوجة الوزير الأول أمام لجنة المحاسبة البرلمانية هو مائة الف دولار كاملة !
إنها زوجة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو السيدة الحسناء سارة ..وقد سبق أن سجن في دولتها الصهيونية رئيس الوزراء الأسبق لتلقيه مبلغ اربعين الف دولار من أحد المتبرعين الأجانب دعما لحمته الإنتخابية وهو ما يعتبر مخالفة في قانونهم الذي لا كبير عنده .. وليس هنالك فرق في عدالته بين إختلاس عشرة شيكيلات أواستغلال عشرة ملايين دولار دون وجه حق !
وزيرنا الأسبق السيد علي محمود الذي كان مؤتمناً على بيت مال الدولة الرسالية وهو الآن يلعلع دون حياء أوخجل بالصوت العالي في قبة البرلمان كان قد سحب فقط مبلغ أربعماية الف دولار من خزينة سفارتنا بواشنطن أثناء رحلة لعلاج إبنه هناك أي ما يساوي عُشر ما أدخل ايهودالمرت الى غيهب السجن الحلوك..وحينما علم مستشار الرئيس حينها والناطق الحالي الدكتور أحد بلال عثمان بالواقعة لم يحل الأمر الى المراجع أوالنائب العام بل دس الوثيقة في يدوكيلة وزارة المالية وقتها مطالباً بتنفيذ مطلب خاص به من قبيل هذه بتلك وإلا..!
وعليكم أن تكملوا الباقي من حسرة الخيال الحائر !
ومبلغ المائة الف دولارالتي أهدرته الزوجة الفاسدة في دولة ال صهيون التي قامت كالنبت الشيطاني في المنطقة وتفوقت على كل دولها مجتمعة بالتطور النوعي في كل شيء.. لانها تصرف على البحث العلمي فقط ما يفوق كل ميزانيات التعليم في كل الوطن العربي الذي أنزلت فيه سورة إقرأ ..!
والمائة الف دولار ذات المبلغ الذي بات يهدد المستقبل السياسي لذلك الزعيم اليهودي النجس .. كانت قدنسيته وغيره من مختلف العملات لدى أحد متاجر الرياض عاصمة السعودية أثناء تسوقها هناك شقيقة الزوجة الرئاسية الثانية لرئيسنا المتوضي ء بماء زمزم مئات المرات في كل عام .. وهو خليفة دولة الشريعة التي لازالت نسبة الأمية فيها لا يتفوق عليها إلا نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر و لا يضارع حجم الفساد فيها إلا إنحدار مستوى إنعدام المحاسبة وراتفاع معدل المجاهرة بالسرقة والتباهي بشطارة مرتاديهامن كبار الدولة و شيوخ التنظيم ومنسوبي الحزب الحاكم ..!
وكم في سجوننا من تعفنت إنسانيتهم فيها بسبب مديونيات ضئيلة تخسر الدولة عليهم في محابسها أضعاف مايساويها كتكلفة على بقائهم خلف القضبان ..و لكن لماذا يخرجون طالما أن الوطن كله بات سجناً كبيراً مفتاحه في يد لص هارب من العدالة .. وهل بعد ذلك سجن !
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يجدر بالشعب السودانى اهداء اغنية ندى القلعة – اصيلة أم ولدى – لزوجة نتنياهو , مع عرضات التلفزيون السمحة

  2. كنت فيما مضى أعتقد بأن أسوأ مسلم أفضل من افضل كافر لكن بعد أن عشنا في ظل البشير وعصابته لأكثر من 27 عاماً حسوماً، وعرفنا البشير وبقية افراد عصابته جيداً وعانينا الأمرين من أفعالهم وظلمهم ونفاقهم وفشلهم وفسادهم، تأكد لي بما لا يدع مجالاً للشك أن من المسلمين من هو أسوأ بكثير من أسوأ كافر

  3. يا روعة ما تكتبين ايتها السيدة المحترمة ، حتى عندما تتحدثين عن كوميديا موغلة في السواد يتحول الكلام بقلمك الى تحفة فنية انيقة وباقة من بديع البلاغة والبيان وسحر الكلام.
    انت سيدتي احدى ايقونات الراكوبة التى نكن لها كل الاعزاز والتقدير.
    بارك الله فيك سيدتي.
    والله لقد سحرنى كلامك حتى صرفني من التعليق على جوهر الموضزع.

  4. يجدر بالشعب السودانى اهداء اغنية ندى القلعة – اصيلة أم ولدى – لزوجة نتنياهو , مع عرضات التلفزيون السمحة

  5. كنت فيما مضى أعتقد بأن أسوأ مسلم أفضل من افضل كافر لكن بعد أن عشنا في ظل البشير وعصابته لأكثر من 27 عاماً حسوماً، وعرفنا البشير وبقية افراد عصابته جيداً وعانينا الأمرين من أفعالهم وظلمهم ونفاقهم وفشلهم وفسادهم، تأكد لي بما لا يدع مجالاً للشك أن من المسلمين من هو أسوأ بكثير من أسوأ كافر

  6. يا روعة ما تكتبين ايتها السيدة المحترمة ، حتى عندما تتحدثين عن كوميديا موغلة في السواد يتحول الكلام بقلمك الى تحفة فنية انيقة وباقة من بديع البلاغة والبيان وسحر الكلام.
    انت سيدتي احدى ايقونات الراكوبة التى نكن لها كل الاعزاز والتقدير.
    بارك الله فيك سيدتي.
    والله لقد سحرنى كلامك حتى صرفني من التعليق على جوهر الموضزع.

  7. الاخت نعمه هناك قروش بصرفوها بالشوالات قالو
    اخر خبر كتبو الجواب واقاله المراحع العام

  8. فى الصميم …اعلم ان الشعب قراء وكتاب صاروا …على دين ملوكهم الا من رحم الله سير سير..الى اين السيرة ..وسرتق العريس اسور وكلباش لاهاى ..يا سايق البوباى..

  9. عندما قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطيباً فقال: أيها الناس اسمعوا وأطيعوا، فقام له سلمان الفارسي يقول: لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة، فلم يغضب عمر رضي الله عنه، ولم يقل لسلمان: كيف تكلمني بهذه اللهجة وأنا الخليفة، وإنما سأله في هدوء: ولم؟ قال سلمان: حتى تبين لنا من أين لك هذا البرد الذي ائتزرت به، وقد نالك برد واحد كبقية المسلمين، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد، فلم يغضب عمر مرة أخرى وسلمان كاد يوجه إليه الاتهام باستغلال النفوذ والافتئات على أموال المسلمين، ولم يقل له: أنا ولي الامر أتصرف في الأمر كما أشاء وليس من حقك أن تسائلني، وإنما نادى: يا عبدالله بن عمر: قال لبيك، يا أمير المؤمنين، قال: نشدتك الله، هذا البرد الذي ائتزرت به، أهو بردك؟ قال: نعم، والتفت إلى المسلمين فقال: إن أبي قد ناله برد واحد كما نال بقية المسلمين وهو رجل طوال لا يكفيه برد واحد، فأعطيته بردي ليئتزر به. فقال: سلمان الآن مر، نسمع ونطع.

    هذه المائة ألف التى تؤاخذ بها زوجة نتياهو، يأخذها كوز صغير ذهب فى سفرية مسماها رحلة عمل وهي في الحقيقة لا رحلة عمل ولا يحزنون ولا فائدة تعود منها للدولة أو المواطن، وفائدتها فقط لمن قام بها، مثل أعضاء البرلمان الذين يريدون أن يسافروا بدعوى التفتيش على عمل السفارات فى الخارج، منذ متى كان من واجبات أعضاء البرلمان السفر لمراجعة عمل ومصروفات السفارات إن لم تكن هذه مجرد مأكلة للحصول على بدل سفريات مبالغ فيها؟

  10. الاخت نعمه هناك قروش بصرفوها بالشوالات قالو
    اخر خبر كتبو الجواب واقاله المراحع العام

  11. فى الصميم …اعلم ان الشعب قراء وكتاب صاروا …على دين ملوكهم الا من رحم الله سير سير..الى اين السيرة ..وسرتق العريس اسور وكلباش لاهاى ..يا سايق البوباى..

  12. عندما قام عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطيباً فقال: أيها الناس اسمعوا وأطيعوا، فقام له سلمان الفارسي يقول: لا سمع لك اليوم علينا ولا طاعة، فلم يغضب عمر رضي الله عنه، ولم يقل لسلمان: كيف تكلمني بهذه اللهجة وأنا الخليفة، وإنما سأله في هدوء: ولم؟ قال سلمان: حتى تبين لنا من أين لك هذا البرد الذي ائتزرت به، وقد نالك برد واحد كبقية المسلمين، وأنت رجل طوال لا يكفيك برد واحد، فلم يغضب عمر مرة أخرى وسلمان كاد يوجه إليه الاتهام باستغلال النفوذ والافتئات على أموال المسلمين، ولم يقل له: أنا ولي الامر أتصرف في الأمر كما أشاء وليس من حقك أن تسائلني، وإنما نادى: يا عبدالله بن عمر: قال لبيك، يا أمير المؤمنين، قال: نشدتك الله، هذا البرد الذي ائتزرت به، أهو بردك؟ قال: نعم، والتفت إلى المسلمين فقال: إن أبي قد ناله برد واحد كما نال بقية المسلمين وهو رجل طوال لا يكفيه برد واحد، فأعطيته بردي ليئتزر به. فقال: سلمان الآن مر، نسمع ونطع.

    هذه المائة ألف التى تؤاخذ بها زوجة نتياهو، يأخذها كوز صغير ذهب فى سفرية مسماها رحلة عمل وهي في الحقيقة لا رحلة عمل ولا يحزنون ولا فائدة تعود منها للدولة أو المواطن، وفائدتها فقط لمن قام بها، مثل أعضاء البرلمان الذين يريدون أن يسافروا بدعوى التفتيش على عمل السفارات فى الخارج، منذ متى كان من واجبات أعضاء البرلمان السفر لمراجعة عمل ومصروفات السفارات إن لم تكن هذه مجرد مأكلة للحصول على بدل سفريات مبالغ فيها؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..