دي جي يعني شنو

في الحكاية التي قصصناها هنا يوم الاربعاء الماضي والتي دارت أحداثها بين أسد مخبول وقرد أحول وثالثهما راوي الحكاية ،كانت قد وردت على لسان الأسد عبارة « دي جي » . أحد القراء الأعزاء لم تستوقفه من كل هذه الحكاية المجوبكة الا عبارة « دي جي » التي قال انه لم يفهم لا مغزاها ولا معناها ، قلت له حتى شخصنا الضعيف لم يسمع بها دعك أن يعرف معناها الا قبل وقت قصير ، كان ذلك عندما بدأت الصحف تنشر أخبارا عن هذه ال « دي جي » ، وكانت هذه الأخبار تتحدث عن مداهمة شرطة النظام العام بين الحين والآخر لحفلات تسمها بالخلاعة وتسودها بعض الأزياء الفاضحة بحسب تعريفاتها وقياساتها وتوصيفاتها ، وقد أطلق وقتها على مثل هذه الحفلات مسمى ال « دي جي » دون شرح لماهية وكيفية احتفالات الدي جي هذه ، يومها استرعت انتباهي الكلمة دون المداهمة نفسها ، ذلك لأن كثرة هذه المداهمات لمثل هذه الحفلات الخاصة والدكاكينية دون أن تلجمها أو تضع حدا لها صيرها من المعتادات التي لا تثير الاهتمام ، وفي ذلك دلالة واضحة على أن أمرها أعقد وأعمق وأكبر بكثير من المعالجات الشرطية ، ومتجاوز لرؤى وتصورات مشرعي قانون النظام العام ومطبقيه ، فهؤلاء الشباب والشابات كما استبان من أخبار مداهماتهم أنهم ليسوا من معتادي الاجرام أو المتشردين و « المطاليق » الذين يدورون « على حل شعرهم » بل فيهم وبينهم أولاد ذوات وكبراء « الكبير الله » ، ولهذا يبقى التحليل الأقرب لحالتهم أن لهؤلاء الشباب تصوراتهم الخاصة لحياتهم وكيف يعيشونها أيا كان مصدر ومبعث هذه التصورات وغض النظر عن صحتها أو خطئها ، وعليه ما كان ينبغي أن يقتصر الأمر على المداهمات وايقاع العقوبات ، الأجدى فوق ذلك وقبله أن يدار معهم حوار يستهدف أولا ردم هذه الهوة البائنة التي تفصل بينهم كجيل ناشئ وبين الكبار ، هم يعتبرون هؤلاء الكبار « الجلاكين » خارج الشبكة « وزمانهم فات وغنايهم مات » ولابد من تجاوزهم ، والكبار يعتبرونهم خارجين ومتفلتين وصائعين ومستلبين لابد من زجرهم وتأديبهم ، ولو استمر الوضع على هذا الحال وترك أمر هؤلاء الشباب للشرطة وحدها لتتكفل بهم ، فان ذلك لن يفضي الا الى المزيد من تمردهم ورفضهم وتعنتهم ، ان ابناء هذا الوطن شيبه وشبابه، حكاما ومعارضين وبكلمة واحدة كل الوان طيفه وفسيفسائه في حاجة ملحة وعاجلة لاعادة التفاوض حوله على حد قولة شهيرة للدكتور عبدالله على ابراهيم ..
من من اباء هؤلاء الشباب وغير هؤلاء الشباب سمع مجرد سماع عن حفلات الدي جي هذه ، دعك من أن يعرف شيئا عن ماهيتها وكيفيتها ، الراجح أنهم لم يسمعوا بها الا مؤخرا جدا ويقيني أنهم حينها تساءلوا كما تساءل قارئنا العزيز « دي جي يعني شنو ، وعلى ذلك قس كثير من مثل هذه « العوالم » والاهتمامات الشبابية التي يجهلها الكبار ، وما يعلمونه منها لا يجد منهم الا التسفيه والاحتقار بدلا من المفاكرة والحوار ، وهنا مكمن الأزمة التي ستزداد تأزيما اذا مضينا بها على هذا المنوال ، وهل ترانا في حاجة للتذكير بالطوفان الشبابي الذي هب مذعورا ومحزونا عند وفاة الفنان الشاب محمود عبدالعزيز « الحوت » ، بما لم وربما لن يتوفر لزعيم سياسي ممن يملأون الافاق ضجيجا لا يأبه له هؤلاء الشباب ، ان من الخطل وقصر النظر أن نركز أنظارنا ونرفع عصينا على ما ننكره على هؤلاء الشباب من ظواهر أو مظاهر وسلوكيات لا تعدو أن تكون سوى أعراض ، ونشيح أبصارنا ونصرف عقولنا عن التفكر في الأسباب والدوافع التي هي أصل الداء..
الصحافة
كلمة(الجلاكين )الذكرتها دي مو كدي . الصاح (الكولجينات ) . باين بقيت (كولجينه)وليس جولكينه.الكلاجين كتار في البلد وهم المسيطرين علي اي مليمتر في البلد. مكنكشين وصابغين شعر رؤسهم وحواجبهم وحتي شعر اباطهم واشياء اخري لو قلناها بزعلو . كلمة (كولجينه) منتشره من عشرين سنه .انت يا دوبك سمعت بيها. عبارة « دي جي » قديمه مقصود بيها نوع من الطرب باغاني ال دي جي. دا راس خيط مسكناهو ليكم الباقي دوورو عليهو براكم .
عندما هبت رياح الهيبيز علي البلاد كان شبابنا كما كان شباب العالم اجمع اول فزع اليها وهنا قامت القيامة من الكبار حتي ان والي الخرطوم حينها انقلب شاعرا يهجوهم !! دعوهم الي حلقة تلفزيونبة وكان امرا مضحكا ان يستضيفوا غربيا فيها مع مترجم المضحك ان المترجم اصبح هو من يدير الحلقة !! سأل وهو الحالق (كاريه ) فرنسي عن معني الشعر الطويل ولم يوجد بين الهيبيين الصغار من يسأله عن الكاريه وكان قبلا صلعة كالسجنجل الذي هو المرّاّة وقنبورا او قنبورين !! كان الخواجة صامتا في عجب عجيب !1 رحم الله حسن نجيلة الذي انبهر لشلة منهم (مبسوطة) يؤدون في غنائية صادقة محة (السُرّاي) وقال ما معناه ان باطنهم سليم وقريبا ما يهاجرون من الصخب الي الشوق !! هذا حالنا مع شبابنا ولسنا وحدنا كل العالم يشبهنا في هذه المالة ببساطة لان الشباب هم يستشرفون الجديد
ال DJ هو الشخص المكلف بتشغيل التسجيلات الموسيقية في محطة إذاعية وهو مصطلح يطلق أيضاً على الشخص المسؤل من تشغيل التسجيلات نفسها في أي ناد ليلى أوكباريه وهي إختصار لعبارة disc jokey وهي عبارة مستعارة من زمن لم تكن فيه أشرطة الكاسيت أووسائل التخزين الرقمية معروفة لذا إستمر إستخدام تعبير ديسك أي الإسطوانة الموسيقية مثل أسطوانة الجرامافون أو البيك أب. وفي الحانات ومراقص الديسكو في الغرب يقوم الدي جي بتشغيل الإسطوانات والتي يرقص على أنغامها الجمهور. والواضح أن هذه العادة قد تفشت في السودان بواسطة من إستجلبوها من زيارات لهم في الغرب أو بواسطة أبناء المغتربين السودانيين المولودين في الغرب. وفي بعض حفلات الزفاف في كثير من صالات الأفراح هنا تمارس مثل هذه الحفلات الراقصة المسجلة.
كلمة(الجلاكين )الذكرتها دي مو كدي . الصاح (الكولجينات ) . باين بقيت (كولجينه)وليس جولكينه.الكلاجين كتار في البلد وهم المسيطرين علي اي مليمتر في البلد. مكنكشين وصابغين شعر رؤسهم وحواجبهم وحتي شعر اباطهم واشياء اخري لو قلناها بزعلو . كلمة (كولجينه) منتشره من عشرين سنه .انت يا دوبك سمعت بيها. عبارة « دي جي » قديمه مقصود بيها نوع من الطرب باغاني ال دي جي. دا راس خيط مسكناهو ليكم الباقي دوورو عليهو براكم .
عندما هبت رياح الهيبيز علي البلاد كان شبابنا كما كان شباب العالم اجمع اول فزع اليها وهنا قامت القيامة من الكبار حتي ان والي الخرطوم حينها انقلب شاعرا يهجوهم !! دعوهم الي حلقة تلفزيونبة وكان امرا مضحكا ان يستضيفوا غربيا فيها مع مترجم المضحك ان المترجم اصبح هو من يدير الحلقة !! سأل وهو الحالق (كاريه ) فرنسي عن معني الشعر الطويل ولم يوجد بين الهيبيين الصغار من يسأله عن الكاريه وكان قبلا صلعة كالسجنجل الذي هو المرّاّة وقنبورا او قنبورين !! كان الخواجة صامتا في عجب عجيب !1 رحم الله حسن نجيلة الذي انبهر لشلة منهم (مبسوطة) يؤدون في غنائية صادقة محة (السُرّاي) وقال ما معناه ان باطنهم سليم وقريبا ما يهاجرون من الصخب الي الشوق !! هذا حالنا مع شبابنا ولسنا وحدنا كل العالم يشبهنا في هذه المالة ببساطة لان الشباب هم يستشرفون الجديد
ال DJ هو الشخص المكلف بتشغيل التسجيلات الموسيقية في محطة إذاعية وهو مصطلح يطلق أيضاً على الشخص المسؤل من تشغيل التسجيلات نفسها في أي ناد ليلى أوكباريه وهي إختصار لعبارة disc jokey وهي عبارة مستعارة من زمن لم تكن فيه أشرطة الكاسيت أووسائل التخزين الرقمية معروفة لذا إستمر إستخدام تعبير ديسك أي الإسطوانة الموسيقية مثل أسطوانة الجرامافون أو البيك أب. وفي الحانات ومراقص الديسكو في الغرب يقوم الدي جي بتشغيل الإسطوانات والتي يرقص على أنغامها الجمهور. والواضح أن هذه العادة قد تفشت في السودان بواسطة من إستجلبوها من زيارات لهم في الغرب أو بواسطة أبناء المغتربين السودانيين المولودين في الغرب. وفي بعض حفلات الزفاف في كثير من صالات الأفراح هنا تمارس مثل هذه الحفلات الراقصة المسجلة.