هولوكوست القرن الحادي والعشرين

إن إن امراة واحدة صرخت في عهد المعتصم ” وامعتصماه” فحرك لها المعتصم الجيوش الجرارة، واليوم يتعرض مسلي الروهنجا في ميانمار ويصرخون “وا إسلاماه” في نداء لمايزيد عن (2) مليار مسلم في الكرة الأرضية ولامجيب، حقا إنهم غثاء كغثاء السيل، والله المستعان.
هاهي حملات الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة البوذية ضد مسلمي الرو هينجا في دولة ميانمار (بورما) تتجدد حيث القتل الجماعي، والتصفية العرقية، ضمن عمليات ذبح، وتشريد ممنهجة، ذلك أمام صمت دولي خائن، وفي ظل غياب – مقصود – من قبل وسائل الإعلام العالمية، بدا المشهد كأنه تواطؤ عالمي على مسلمي ميانمار، بل مؤامرة لإنهاء وجودهم هناك، ولا يمكن وصفه إلا بــ(هو لو كوست القرن الواحد والعشرين).
وإن الصمت العالمي هذا يعبر عن ازدواجية المعايير واضحة، وكذا الكيل بمكيالين.
كيف لا، وكلنا يتذكر إن العالم قام ولم يقعد، عندما قامت جماعة إسلامية متشددة بهدم صنم أو ومعبد بوذي قديم في بلد إسلامي، واليوم يشاهد العالم بأثره مايحدث في بورما فلا يرى، ولا يسمع، ولا يتكلم.
أين دعاة الديمقراطية، وحرية الأديان، ومنظمات حقوق الإنسان ؟!! وهم يشاهدون أجسام المسلمين في إقليم أراكان تتقطع بالسكاكين، والسواطير في أبشع الصور عرفها التاريخ الحديث.
لقد صدق من قال:
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفــر **
وقتل شعب كامـل مسألة فيها نظـر.
يقول الكاتب :
(((إن إن امراة واحدة صرخت في عهد المعتصم ” وامعتصماه” فحرك لها المعتصم الجيوش الجرارة، واليوم يتعرض مسلي الروهنجا في ميانمار ويصرخون “وا إسلاماه” في نداء لمايزيد عن (2) مليار مسلم في الكرة الأرضية ولامجيب، حقا إنهم غثاء كغثاء السيل)))
(1) لم أفهم لماذا كرر كلمة (إن إن)وهل يقصد (إنْ) الشرطية او (إنَّ) للتوكيد؟!!
(2) ((واليوم يتعرض مسلي))؟!
لعله: يقصد (واليوم يتعرض مسلمو)
(3) متى صار عدد المسلمين (2) مليار ؟!
(4) صدق الكاتب حين قال: (إنهم غثاء كغثاء السيل)
بدليل ان دكتورا مثل سيادته لا يستطيع أن يكتب بضعة أسطر من غير لخبطة وأخطاء فاحشة..
(5) نعم نحن المسلمين غثاء كغثاء السيل
يقول الكاتب :
(((إن إن امراة واحدة صرخت في عهد المعتصم ” وامعتصماه” فحرك لها المعتصم الجيوش الجرارة، واليوم يتعرض مسلي الروهنجا في ميانمار ويصرخون “وا إسلاماه” في نداء لمايزيد عن (2) مليار مسلم في الكرة الأرضية ولامجيب، حقا إنهم غثاء كغثاء السيل)))
(1) لم أفهم لماذا كرر كلمة (إن إن)وهل يقصد (إنْ) الشرطية او (إنَّ) للتوكيد؟!!
(2) ((واليوم يتعرض مسلي))؟!
لعله: يقصد (واليوم يتعرض مسلمو)
(3) متى صار عدد المسلمين (2) مليار ؟!
(4) صدق الكاتب حين قال: (إنهم غثاء كغثاء السيل)
بدليل ان دكتورا مثل سيادته لا يستطيع أن يكتب بضعة أسطر من غير لخبطة وأخطاء فاحشة..
(5) نعم نحن المسلمين غثاء كغثاء السيل