زيرو عطش…. البلاد تحت السيطرة

آفة الأخبار عندي مصادرها ـ لاـ رواتها كما هو شائع، هذا عن الاخبا عمومها، أما أخبار القوم وتصريحاتهم، فمن باب (الحِيطة والحذر) يجب على الصحب تصدير صفحة الاخبار بالتنويه التالي ( الاخبار على مسؤولية القاريء) أو حفاظا على التوزيع يمكن تخفيف التحذير بـ(لو ما فاطِر ما تخاطِر) ولا عزر لمن انذر بعدها، وأحيانا وانا اتابع الاخبار اردد مع كل خبر أشتر (يا ليتني كنت ترابا) ويا ليتني كنت قبل هذاـ الخبرـ “نسيا منسيا” ، ورب قائل الجابرك عليها شنو!؟ والإجابة عندي ـ (أكل العيش مُر وأمر في هذي البلاد الظالم سلطانها) ، وقد طالعت مثل معظم متعاطي الأخبار بالبلاد خبرا إدا جاء على لسان نائب والي ولاية الخرطوم ?محمد حاتم سليمان عنونه بـ(زيرو عطش، و كوش وزيرو حفر) يقول عبقري زماننا الذي قطع ، بأن الولاية رفعت شعار
لإنجازه خلال (100) يوم في وقت أكد فيه بعدم وجود أي مشكلات تواجه الولاية في الوقت الراهن بخصوص مياه الشرب، مبيناً أنها ستكون الأولى في برنامج زيرو عطش. قطع نائب والي ولاية الخرطوم ?محمد حاتم سليمان?، بأن الولاية رفعت شعار (زيرو عطش، زيرو كوش وزيرو حفر) لإنجازه خلال (100) يوم في وقت أكد فيه بعدم وجود أي مشكلات تواجه الولاية في الوقت الراهن بخصوص مياه الشرب، مبيناً أنها ستكون الأولى في برنامج زيرو عطش. (الذي نفذ جولة ميدانية (الخميس) على عدد من ن المشاريع الخدمية بالولاية عن افتتاح (52) مشروعاً خدمياً خلال الفترة القادمة تشمل مدارس ومراكز صحية وحدائق ومتنزهات عامة، لافتاً إلى تشييد حديقة الهيلتون بالخرطوم بواسطة شركة تركية بتكلفة تبلغ (50) مليون جنيه
وشملت جولة نائب الوالي الميدانية التي رافقه من خلالها معتمد الخرطوم وعدد من رؤساء تحرير الصحف مناطق الجريف ــ جبرة ـــ الصحافة ــ سوبا ــ امتداد ناصر.و قطع نائب والي ولاية الخرطوم ?محمد حاتم سليمان?، بأن الولاية رفعت شعار بعدم وجود أي مشكلات تواجه الولاية في الوقت الراهن بخصوص مياه الشرب، مبيناً أنها ستكون الأولى في برنامج زيرو عطش
المشاريع الخدمية بالولاية عن افتتاح (52) مشروعاً خدمياً خلال الفترة القادمة تشمل مدارس ومراكز صحية وحدائق ومتنزهات عامة، لافتاً إلى تشييد حديقة الهيلتون بالخرطوم بواسطة شركة تركية بتكلفة تبلغ (50) مليون جنيه
وشملت جولة نائب الوالي الميدانية التي رافقه من خلالها معتمد الخرطوم وعدد من رؤساء تحرير الصحف مناطق الجريف ــ جبرة ـــ الصحافة ــ سوبا ــ امتداد ناصر
اولا هذا الرجل يقر ضمنيا بان الولاية تعيش عطشا والماء بالنيلين يجري لدرجة تحذيراتهم المتكررة الأسابيع الماضية للمواطن بأخذ الحيطة والحذر جراء إرتفاع مناسيب النيل وحتى تاريخ برنامج ـ الزيروـ المسقوف بـ( مائة يوم) تظل الولاية كما ـ العير يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول ،اما حديثه عن تشييد حديقة الهيلتون فلا نملك له ردا سوى اللواذ بالمثل الدارج ـ (عريان ولابس صديري/سديري) وبعيدا عن الزيرو وكل ما يفأكون فقد ظللنا نطالع مثل هكذا تصريحات (تَقرِّب تصدقها) لاعتمدها على أرقام وداتا
تشي بسيستم عظيم يتبعه القوم في إدارتهم البلاد يسوسون بها العباد الا انها في النهاية قد تكفت عن سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ليتضح انه محض
، وبالإنتقال الى ابو قردة وزير الصحة الاتحادية نجده يضطرنا الى تحسس صدورنا لإزالة الريالة السايلة ولمزيد من الحيطة والحذر نمسح على مؤخرة الظهر علنا نمسك بقنبور متأرجح يعلن عن عوارنتا وغشامتنا التي يفترضها فينا ابو قردة ومن لف لفه من القوم، السيد ابو قردة يؤكد ويصر إلحاحا ان الإسهالات المائية فى ولاية جنوب دارفورتحت السيطرة من خلال جولته الميدانية لمدينة نيالا ومحلية كاس متفقدأ اوضاع المصابين بالاسهالات المائية فى مركزعزل مستشفي كاس الملكي
وقال ابوقردة فى تصريح (لسونا) اليوم بمستشفى كاس إن زيارتهم تجئ بغرض الوقوف على الوضع ميدانيأ فى إطار الجهود المبذولة لمكافحة ومحاصرة الاسهالات المائية ،وأضاف إن الوضع فى السودان عموما تحسن خلال الايام الفائته ، فمن أين أتى الرجل بخبره المبين ليقطع بان الاوضاع فيما يلي الاسهالات المائية تحت السيطرة ولعله إستعار مصطلح تحت السيطرة من قواميس القتال فللرجل سيرة طويلة مع التمرد حتى تصريحاته
لا تخلو من لغة الميدان الا انه وبعد إعتناق منهاج القوم يقود سربا يردد تغريده بينما قديمه ـ (زولا سرب سربة ختا الجبال غربا) ، معروف عن الكوليرا / الاسهالات المائية انها مرض وبائي وبيئي في المقام الاول ولا يزول الا بزوال المؤثرـ النفايات والقاذورات والمياه الراكدة .. فيا ابو قردة كم من ارتال النفايات إصطفت على جانبي طلربقك الى الوزارة بشارع النيل
وكم بحيرة لمياه راكدة عبرتها سيارتك عبر ذلت الطريق ، وبما انك لا تتسوق بأسولق العوام بالخرطوم فإليك المشهد الماثل بها.. خضروات يفترشونها على الارض وسط المياه الراكدة وحولها نفايات وقاذورات وجيوش الذباب هذا عن اسواق العاصمة اما سوق سته بالحاج يوسف ومايو وباقي اسواق الغبش فليس من رأى كمن سمع و(يا بعيد تعال قريب) حديثنا عن الخرطوم محل الكوليرا ما بتنوم فما بالك تحدثنا عن ولاية جنوب دارفور كأنما الحديث عن فرجينيا أو أية ولاية امريكية!
وحسبنا الله ونعم الوكيل
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..