تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن حول الأوضاع فى دارفور

الرأى اليوم
بعد الإطلاع على تقرير الأمين العام للأمم
المتحدة لمجلس الأمن
حول الأوضاع فى دارفور
لا حظت الآتي:
🔹التقرير يقول بوضوح لا يوجد سلام فى دارفور من حيث انتشار السلاح والنزاعات القبلية
🔹يشير التقرير إلى ضعف نشاط الحركات المسلحة ولكنه يقر أن أسباب النزاع ما زالت باقية كما هى ممثلة فى إنعدام التنمية وشح الموارد
🔹واضح من التقرير أن الأمم المتحدة ماضية وبعزم للإنسحاب من دارفور وغسل يدها من حماية المدنيين الذين يحتاجونها هناك
🔹من خلال التقرير أن الوضع فى دارفور سيؤول للفريق الوطنى للأمم المتحدة بالسودان فقد تم تكراره بتنسيق وتتابع فى معظم أجزاء التقرير
🔹من خلال الأرقام المالية المشار إليها فى التقرير يمكن أجراء حسبة تقديرية أن عملية الأمم المتحدة فى دارفور خلال العشرة أعوام الماضية تكلفتها الإجمالية لا تقل عن ١٨إلى ٢٠ مليار دولار
🔹تناول التقرير بخلط يحسد عليه بين إجراءات تحقيق السلام وإجراءات بناء السلام
🔹نعى التقرير صمنياً وثيقة إتفاق الدوحة حيث أشار أن كل المفوضيات لم تقوم بأعمالها لضعف الميزانيات المطلوبة للعمل وحدد التقرير المفوضيات بالإسم
🔹أشار التقرير إلى فشل مشروع عودة النازحين إلى قراهم بسبب الضعف الأمنى
🔹خلاصة التقرير تقول لا يوجد سلام فى دارفور ولا يوجد أمن لسلامة المدنيين لكن نحن فى الأمم المتحدة قررنا الإنسحاب التدريجى من دارفور
صلاح جلال
حكومات المؤتمر الوطنى الجاثمة على صدر الشعب السودانى أرهقت السودان ثم الإتحاد الأفريقي ثم الأمم المتحدة ثم المجتمع العالمى وهؤلاء قد يئسوا من خيرا فيها
حكومات المؤتمر الوطنى الجاثمة على صدر الشعب السودانى أرهقت السودان ثم الإتحاد الأفريقي ثم الأمم المتحدة ثم المجتمع العالمى وهؤلاء قد يئسوا من خيرا فيها