إعلان حالة الطوارئ في بولاية جارة للعاصمة

إعلان حالة الطوارئ في بولاية جارة للعاصمة
أحداث اغتيال الطلاب، ودخول العيد غطيا على خبر خطير جدا إلا وهو إعلان حالة الطوارئ في ولاية شمال كرفان وعاصمتها مدينة الأبيض العريقة !
تبرير إعلان الطوارئ هو من جانب النظام كي ما يمكنوا أجهزة أمن الولاية من تعقب السلاح المنتشر وسط الأهالي ومنع دخوله من الولايات الغربية تزامنا مع حملة جمع السلاح التي أعلنتها الحكومة.
الملاحظة الأولى هي أن إعلان حالة الطوارئ يتم إعلانها بكل سهولة ودون اخضاعها لنقاش وحوار حتى في أوساط النخبة الحاكمة ، رغما عن خطورته وخروجه عن سيطرة الدستور ووثيقة الحقوق الموجودة به.
ثانيا واضح أن إعلان حالة الطوارئ الزاحف نحو العاصمة قد وصل إلى حدودها الغربية كمقدمة لاعلانها في داخل الخرطوم وبذلك تسود الأحكام العرفية ويعطل الدستور ونرجع إلى مربع ايام الانقلاب الأولى .
ثالثا واضح جدا أن النظام جاهز لمواجهة المد الشعبي المتصاعد ضده ولايكترث إلى ردة الفعل الداخلية والخارجية جراء ممارساته القمعية .
رابعا من هنا واجب علينا اتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة لمناهضة هذه الإجراءات والتي تتيح الغطاء لممارسة كل ماهو مخالف لحقوق الإنسان وحريته وكرامته.
هيثم عبدالقادر
[email][email protected][/email]
يكونش اعلان حالة الطوارىء جزء من متطلبات رفع العقوبات او التطبيع مع التى كان قد دنا عذابها وان لاقيتموها ما عليكم الآ ضِرابها!
*وهو يعنى .. يا سيد يا هيثم يا بن عبدالقادر..اعلان حالة الطوارىء فى كردفان او فى غيرها..هو ما “يُشنقِل الريكه”؟ وايه الفرق اللى هيحصل فى تصرّفات وسلوك سيادتكم فى حالة الانزال و الرفع من ارض الواقع ! طالما انت وهو وهى وانتم وانتُنّ والذين واولادهم واللاتى واللتُنّ كُلاّتكم راكعين ساجدين تهللون وتكبّرون عندما تؤمرون برفع سبّاباتكم وعصيّكم واصواتكم!
* الا تعتقد ان الكلام “كِمِل” و”خُلُص” بعد ان قالها الامام ان مخرجات الحوار تطابقت مع امانيكم وتطلعاتكم واحلامكم “العصفورية” وحققت اسمى اهداف الحوار ..”استرداااف من اقتنعوا فى نهاية المطاف بطروحات الانقاذ “الظافرة” ابدا باذن الله بكل ما غنِمت وما تظل تُغَنِمُكم من مستحقات لاهلها واجب عليكم سدادها بعد ان ظلت تُعارض وتؤيد ثم تُعارض وتؤيّد ثم تعارض كل انظمة الحكم .. شموليا كانت او تلك المسمّاه على “اسم على غير مسمّى” لم تقووا على الدفاع عنها رغم ادّعاءات صاحب آخر “الشرعيات الدستورية” انه كاتب كل ميثاق لم يتذكر اى بند من بنود اى منها عند سماعه موسيقى المارشات العسكريه على الاخص نغمات ذلك الانقلاب اللى لايزال-نيافته-ينتظر معرفة هويته بعد الاعتراف له بالشرعية الثورية!مرددا فى نفسه “انت يا ثورى قوى.. صانك الله العلىُّ”
يكونش اعلان حالة الطوارىء جزء من متطلبات رفع العقوبات او التطبيع مع التى كان قد دنا عذابها وان لاقيتموها ما عليكم الآ ضِرابها!
*وهو يعنى .. يا سيد يا هيثم يا بن عبدالقادر..اعلان حالة الطوارىء فى كردفان او فى غيرها..هو ما “يُشنقِل الريكه”؟ وايه الفرق اللى هيحصل فى تصرّفات وسلوك سيادتكم فى حالة الانزال و الرفع من ارض الواقع ! طالما انت وهو وهى وانتم وانتُنّ والذين واولادهم واللاتى واللتُنّ كُلاّتكم راكعين ساجدين تهللون وتكبّرون عندما تؤمرون برفع سبّاباتكم وعصيّكم واصواتكم!
* الا تعتقد ان الكلام “كِمِل” و”خُلُص” بعد ان قالها الامام ان مخرجات الحوار تطابقت مع امانيكم وتطلعاتكم واحلامكم “العصفورية” وحققت اسمى اهداف الحوار ..”استرداااف من اقتنعوا فى نهاية المطاف بطروحات الانقاذ “الظافرة” ابدا باذن الله بكل ما غنِمت وما تظل تُغَنِمُكم من مستحقات لاهلها واجب عليكم سدادها بعد ان ظلت تُعارض وتؤيد ثم تُعارض وتؤيّد ثم تعارض كل انظمة الحكم .. شموليا كانت او تلك المسمّاه على “اسم على غير مسمّى” لم تقووا على الدفاع عنها رغم ادّعاءات صاحب آخر “الشرعيات الدستورية” انه كاتب كل ميثاق لم يتذكر اى بند من بنود اى منها عند سماعه موسيقى المارشات العسكريه على الاخص نغمات ذلك الانقلاب اللى لايزال-نيافته-ينتظر معرفة هويته بعد الاعتراف له بالشرعية الثورية!مرددا فى نفسه “انت يا ثورى قوى.. صانك الله العلىُّ”