لماذا لا يعود شداد لرئاسة الاتحاد؟

لو حدث ذلك ستكون الدورة المقبلة للاتحاد السوداني لكرة القدم هي آخر دورة يتقلد فيها البروف كمال شداد منصباً رسمياً بالاتحاد السوداني لكرة القدم، وستكون بلا شك امتدادا لتجربته الرياضية الحافلة التي إمتدت عبر عقود منذ أن أوقف نفسه وعلمه وخبرته لهذا المجال الذي أحبه وانخرط فيه متطوعاً وطائعاً مختاراً على حساب الكثير الذي كان يمكن أن يجنيه لو بذل نصف الجهد الذي بذله في مجال الرياضة في مجالات تخصصه العلمي وعمله الاكاديمي بالداخل والخارج وفي أرقى الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية والاقليمية والدولية، وستكون هذه الدورة أيضاً خير تكريم للرجل وهو يغادر المناصب التنفيذية الرياضية إلى موقع الحكيم والخبير والاستشاري الرياضي الذي لا يشق له غبار ويمارس دوره الجديد بنفسٍ راضية وبإخلاص وتجرد عُرف عنه، ولكن ماذا نقول عن الغرض والمرض الذي يعمي بعض العقول من أن تدرك هذه الحقيقة البسيطة، حقيقة أن يكرموا الرجل بدورة تمثل عرفاناً له واعترافاً بفضله وعلمه وخبرته، هو الغرض والمرض ولا شييء غيرهما الذي يجعل مناهضي شداد يعملون بكل ما أوتوا من مكر وخبث للحيلولة دون أن يختم الرجل عطاءه الرياضي التنفيذي بما يليق بقامته وسمعته واسمه كرمز رياضي دولي تعرف قيمته الفيفا والكاف وكل مؤسسات الرياضة الدولية والقارية، وليس ناس قريعتي راحت الذين لا يعرفون الفرق بين اللبان الضكر والواو الضكر في شؤون الرياضة، ورغم ذلك يتبجحون على أحد مراجعها وعلمائها وخبرائها ولن تمس خطرفاتهم حرفاً منه..
كانوا يملأون الدنيا ضجيجاً بأن شداد لم يقدم شيئا للكرة السودانية ويتعالى ضجيجهم عقب أي خيبة تلم بها فيهرعون إلى شماعة شداد يعلقون عليها كل أسباب الفشل وكأنما شداد وحده هو سبب التخلف الذي تعانيه كرتنا، وبالتالي إذا ذهب شداد سينصلح حال الكرة لمجرد ذهابه، وهذا وهم عوض عن أنه فرية تكذبها الوقائع ويدحضها التاريخ الذي يقول إن الاتحاد السوداني لكرة القدم تأسس عام 1936م أي قبل نحو واحد وثمانين عاماً وإنضم إلى الاتحاد الدولي الفيفا عام 1948م أي قبل حوالي تسعة وستين عاماً، وانضم إلى الاتحاد الأفريقي الكاف قبل ستين عاماً وتعاقب على رئاسة الاتحاد خلال كل تاريخه الممتد هذا، العديد من الشخصيات ورغم ذلك لم يحرز السودان كسباً رياضياً يذكر سوى كأس وحيدة هي كأس أفريقيا التي نالها عام 1970م، فهل شداد هو السبب في ذلك؟، ما لكم كيف تحكمون؟، ولكن رغم ذلك دعونا نحتكم للتاريخ لنجد أنه في عهد شداد يصعد الفريق السوداني لأول مرة إلى نهائيات كأس أفريقيا بعد قرابة الاربعين عاماً غياب عن هذا المحفل، فهل ذلك يحسب لصالح شداد، لا أعتقد أن فشل الكرة السودانية أو نجاحها يمكن أن يحسب لصالح شخص واحد أو ضده، فذلك مجرد تسطيح لأزمة الكرة لن يزيدها إلا خبالاً..
الصحافة
نعم يا سيدي : مالهم كيف يحكمون !!
لماذا لا يعود شداد لرئاسة الاتحاد؟؟؟؟؟ – بصراحة يحيرنى كتيرا هذا السؤال و لا أجد له أجابة …
عودة بروفسور سداد من عدمه لن يساعد السودان للصعود لنهائيات كاس العالم والمطلوب تبنى إستراتيجية شاملة تشمل تأهيل الفرق السنية وإيقاف إستوراد الأجانب وتجنيسهم وغيرها من السياسات يتم تطبيقها بصرامة وبعدها نفكر في نهائيات كأس العالم بعد 10 سنوات.
بعدين ياخى شداد عمره الآن 84 سنة فماذا تبقى منه لكى ينشط؟؟
أعتقد عندما تكون في السودان رياضة وكرة قدم …عندها فقط يمكن طرح السؤال بل والطلب /لماذا لا يعود شداد لرئاسة لاتحاد كرة القدم ؟؟
نعم يا سيدي : مالهم كيف يحكمون !!
لماذا لا يعود شداد لرئاسة الاتحاد؟؟؟؟؟ – بصراحة يحيرنى كتيرا هذا السؤال و لا أجد له أجابة …
عودة بروفسور سداد من عدمه لن يساعد السودان للصعود لنهائيات كاس العالم والمطلوب تبنى إستراتيجية شاملة تشمل تأهيل الفرق السنية وإيقاف إستوراد الأجانب وتجنيسهم وغيرها من السياسات يتم تطبيقها بصرامة وبعدها نفكر في نهائيات كأس العالم بعد 10 سنوات.
بعدين ياخى شداد عمره الآن 84 سنة فماذا تبقى منه لكى ينشط؟؟
أعتقد عندما تكون في السودان رياضة وكرة قدم …عندها فقط يمكن طرح السؤال بل والطلب /لماذا لا يعود شداد لرئاسة لاتحاد كرة القدم ؟؟