الطيب مصطفى.. والمبغضون (1)

زفرات حرى

أرجو من القراء الكرام أن يلتمسوا لي العذر لوضعي اسمي هذه المرة في عنوان مقالي، وما فعلتُ ذلك إلا لأن آخر المبغضين جعل عنوان مقاله: (الطيب مصطفى المغفل النافع لإسرائيل)! وهو ما سأرد عليه وعلى غيره من اتهامات وهجوم ضار ظللتُ أتعرّض له من بعض الشانئين، وأرجو من القراء كذلك أن يعذروني لاضطراري لأن أُدافع عن نفسي بعدد من المقالات بعد أن كثُر الهجوم من بعض الأفّاكين الذين لم يجدوا غير أحاديث البُهتان للقدح في ما أقول ولتجريدي من مصداقيتي لدى القراء.
أورد الرجل أقوال بعض من خاشنتَهم ودخلتُ معهم في تراشُق وسجال صحافي حول بعض القضايا العامة، وهم كثر ومتعددو المشارب، كما سأُبيِّن لاحقاً إن شاء الله، وأود أن أتناول مقالاً لذلك الرجل احتشد بالأكاذيب وأحاديث الإفك، ونُشر مؤخراً بكثافة في الأسافير بدليل أنه وصلني من عدد من الأصدقاء مما يشير إلى أنه جزء من حملة إشانة السمعة المُنظّمة التي ظللتُ أتعرّض لها منذ أيام (الانتباهة) وحتى اليوم في (الصيحة).
أود أولاً أن أجلي قضية ذكرها الرجل وظلت محل تداول من بعض المبغضين خاصة خلال الفترة الأخيرة حول علاقتي بالهندسة، بالرغم من أنها لا علاقة لها بالخلافات السياسية والفكرية المحتدِمة بيني وبين من يتّخذون مواقف مغايرة لآرائي.
أقول إني لا أحمل بكالوريوس في الهندسة، لكني أحمل دبلوماً من معهد الاتصالات السلكية واللاسلكية، وكنت أول دفعتي مما أهّلني للابتعاث من حكومة السودان في عام 1973 لدراسة قاربت العام في هولندا، حصلت في نهايتها على دبلوم آخر وتلقّيتُ غير ذلك عدداً من الدورات الهندسية، وعملت في دار الهاتف بالخرطوم بعد عودتي من هولندا، وقبل ذلك في كبانيات الخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم جنوب وغير ذلك. وأذكر من دفعتي كمثال المهندس الطيب محمد الأمين الذي عمل طويلاً في سوداتل حتى التقاعد قبل سنوات قليلة في وظيفة كبير مهندسي الشبكات، ومن المعلوم أن عدداً من المعاهد الهندسية ما كانت تمنح البكالوريوس، إنما الدبلوم، أشهرها المعهد الفني والكلية المهنية العليا، ولم تثُر ضجة حول خريجيها مثلما حدث حولي لأسباب معلومة.
لا أكترث كثيرًا لمن يرفضون إطلاق صفة مهندس على شخصي، نكاية وتحرُّشاً بي دون غيري من العالَمين، ولستُ حريصاً عليها، لكني أرجو منهم ألا يجرّدوني لذات أسباب البغض والكراهية من مؤهل بكالوريوس الآداب الذي حصلتُ عليه من جامعة الخرطوم، ومن الدبلوم العالي في الإعلام الذي نلته من الجامعة الإسلامية.
حملة التضليل والأكاذيب بلغت درجة أن يدَّعي آخر الشانئين أني أيام كنت أدير التلفزيون جمعتُ الممثلين وخاطبتهم قائلاً :(أنا أعجب كيف تقدمون عملاً درامياً تحدث فيه واقعة أن يتزوج ممثل من ممثلة في المسرحية دون عقد زواج شرعي).
ليت ذلك الرجل الذي بلغ كذبه درجة أن يورِد ما زعم أني قلته في اقتباس (عديل) على لساني! .. ليته يسأل الدراميين جميعاً حتى من يختلفون معي فكرياً وسياسياً، عن الأعمال الدرامية التي أُنتجت خلال فترة عملي في التلفزيون .. اسأل المخرج محمد نعيم سعد، ومن شئت من الممثلين والدراميين أمثال مصطفى الخليفة.. محمد شريف علي.. سمية عبد اللطيف.. بلقيس عوض .. وغيرهم ..اسأل الدرامي والناقد السر السيد .. لماذا يا رجل تكذب وأنت تعلم مقدار الازدهار في إنتاج الدراما والذي بلغ في عهدي درجة الإنتاج المشترك مع سوريا والتدريب الخارجي والداخلي مع كبار المخرجين وكتاب السيناريو العرب، كما تعلم أن الممثلات كُنَّ يعملن في تلك المسلسلات مع الممثلين (دون عقد زواج شرعي)؟!
مشكلة هؤلاء المبغضين الذين لا ينظرون إلا بعين السخط أنهم لا يتورّعون عن استخدام كل أساليب التدليس والتزوير والكيد انطلاقاً من أخلاقهم وسلوكهم الذي يجيز لهم ذلك، ولذلك تجدهم على سبيل المثال (يغرقون في شبر موية) حين يكررون المرة تلو المرة واقعة حجب التلفزيون لسيقان وأفخاذ الممثلات والتي حدثت في حلقة واحدة من مسلسل مصري، كاجتهاد واقتراح مأجور إن شاء الله ، من مدير التنفيذ في التلفزيون.. أقول يكررون ذكر تلك الواقعة بدلاً من الشهادة بالحق التي لا يقيّمها إلا الصادقين من خلال ذكر ما حدث من تطور في التقنيات وانطلاق عبر الفضاء الفسيح وتغطية لمعظم مناطق السودان ورضا وظيفي يشهد عليه كل من عمل خلال فترة إدارتي للتلفزيون.
لو تحرَّى هؤلاء المبغضون، العدل والصدق الذي لا تحتمله أخلاقهم لما اكتفوا بشهادة الشانئين من الشيوعيين وبني علمان المختلفين معي فكرياً إذ كان الأولى أن يسألوا من عملوا معي في التلفزيون أمثال حسن فضل المولى وعمر الجزلي وعبد السلام محمد خير ويس إبراهيم وغيرهم، وكذلك كان الأولى أن يسألوا من عاصروني في وزارة الإعلام والاتصالات والهيئة القومية للاتصالات أمثال عبد الدافع الخطيب والمهندسين عوض الكريم وداعة وصديق إبراهيم ود. عزالدين كامل أمين وغيرهم بل أن يستفسروا هؤلاء وغيرهم لماذا قدمت استقالتي من الهيئة التي كانت في تلك الأيام في أوج مجدها؟ لقد فعلتُ ذلك انتصارًا لمبادئ آمنت بها ورفضاً لفساد اعترضتُ عليه لكن أحمد الله أن يكون أمثال هؤلاء الكذابين هم من يناصبوني العداء.
أواصل
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هلا حدثنا الطيب مصطفى متى حصل على درجاته العلمية الأخرى من بكالوريوس آداب ودبلوم إعلام؟ أكيد في زمن الغفلة والانحطاط العلمي والأكاديمي.

  2. الهدف الاساسي من تكوين منبر السلام العادل هو فصل جنوب السودان وهو ما يتطابق تماما وقع الحافر على الحافر مع اهداف اسرائيل واجندتها سواء كانت معلنة او سرية… تنطط، تلف وتدور، نجيب مقالاتك الصريحة التي كانت تمسي وتصبح وتلهج بالدعاء لانفصال جنوب السودان.. اين المفر من هذه الحقيقة الصارخة

  3. بس دة القدرت عليه يا ( خال الرئيس ) !!!!!

    قوم لف يلفك بلا يخمك

    كراهية الناس لك ليس بسبب الكلام السخيف الذي أوردته في هذا المقال التافه .

    سؤال أيها العنصري البغيض :- كم عدد فنيي اللاسلكي في السودان ؟؟؟ – من منهم بلغ ما بلغته !!! لديك وزارة أعلام كاملة !!! من أين لك هذا ؟؟؟ – هل ورثته من أبيك ( مصطفي دلوكة ) والذي كان يضرب الدلوكة في كافوري !! لا تقل لي من ( الإغتراب ) !!!!!! ههههههههههه
    تفففففووووووووو

  4. انت عنصري ومكروه من جميع الشعب السوداني الصغار قبل الكبار ومهما فعلت وبررت تظل مكروه حتي ولو تحمل اعلي الشهادات هذا ليس بمقياس
    المقياس الحقيقي لايوجد سوداني يحبك الا انت تحب نفسك وقليل من من حاشيتك الذين يسترزقون من وراءك وابن اختك البشير

  5. ( لكني أرجو منهم ألا يجردوني من مؤهل بكالوريوس الآداب الذي حصلت عليه من جامعة الخرطوم)!! مقالك يشهد عليك بأنك لم تكن من خريجي جامعة الخرطوم! وإقرأ هذه العبارة التي وردت في المقال. ( بدلا من الشهادة بالحق التي لا يقيمها إلا ا( الصادقين)!! إلا الصادقين وخريج آداب؟! وإعلامي وصاحب عدة صحف؟؟ وتخرجت في كلية الآداب؟

  6. ما دمت أنت مَنْ بدأ التجريح والإساءة للآخرين أركز وتحمَّل حصاد ما زرعته في ميدان الكتابة الصحفية.

  7. الأستاذ الطيب مصطفى ما يعيبه عليك أغلب الناس هو العزة بالأثم وتعصبك الأعمى لجهة العرق أو الجهة وتخوين الآخر الذي ينتمي لمجموعة والتشكيك في وطنيته وأنتماءه لهذه الوطن وحرصه على مكتسبات، وكأنك تتخذ من نفسك وجماعتك أوصياء على الأغلبية الغالبة، كما يعاب عليك تعصبك غير المسترشد لرأيك الشخصي وزاوية نظرتك ورؤيتك للأمور، غير مكترثا لآراء الأخرين الأكثر دراية وخبرة ومؤهلات علمية متخصصة في المجالات المعنية وأخرى ذات عمق وتحليل أستراتيجي ومقدرة وموهبة على قراءة ما خلف الكواليس، خاصة بشأن القرارات المصيرية المتعلقة بوحدة تراب الوطن وتماسك لحمة مكوناته الأجتماعية .. مثال لذلك فقط أنظر اليوم للعواقب الوخيمة التي حلت بالوطن جراء تعصبك لفكرة ئأنفصال وتقسم تراب الوطن وموارده الأقتصادية أنتصار لوهة عروبة غير مكتملة أو معترف بها من الأخرين..

  8. أيها الخال الرئاسي ألا سألت نفسك لماذا يبغضك الناس ..

    أما سمعت حكاية أحد الصحابة الأجلاء يسأل صديقه أنه لايعلم سر محبة الناس له وبشاشتهمفى وجهه حينما يلقاهم ..حتى الذين لا يعرفهم فقال له الصديق أما سمعت قول الله تعالى فى سورة مريم…

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)

    فأسال نفسك ÷ل عملت الصالحات مع شعب السودان الذى تتهمه بأنه يبغضك دون سبب؟؟؟

    (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)

    هل وأنتم فى السلطة الآن تمشون على الأرض هَوْنًا؟؟؟
    أم إنكم إفتريتم على شعب السودان الطيب الحليم ؟؟؟

  9. اقتباس من زفرة سابقة للخال الرئاسي (ﻭﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺭٍ ﺁﺧﺮ ﻳﺼّﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﺑﺬﻛﺮﻛﺬﺑﺔ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣُﻔﺒﺮﻛﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﻗﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .. ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻛﺬﺑﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﺖ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ).

    هذه هي السقطة التي لا تغتفر للخال الرئاسي الذي لبس بدلة الصوارمي وخلع سرواله الصحفي لينفي هذه الواقعة المؤكدة بكل القرائن والدلائل. إن الخال الرئاسي حريص على بقاء حكومته أكثر من حرصه على شرف نساء وبنات تابت اللواتي اغتصبن بليل، فالخال باعتقادي رجل ديوث لا يحمل أي قيم نبيلة وسامية.

    فحتى حكومة الجنوب “الكافرة” تعدم جنودها إن ثبت قيامهم بجريمة الاغتصاب وسط هذه الفوضى الضاربة باطنابها، فمالكم يا خال الرئيس تتسترون على جريمة حرب ارتكبت بدم بارد In cold blood.

    ثم تأتي وتتساءل مدعياً البراءة: لماذا يكرهني الناس؟

  10. ” لكن أحمد الله أن يكون أمثال هؤلاء الكذابين هم من يناصبوني العداء” . طيب وين المشكلة مادام انت مقتنع بدونيتهم ليش زعلان ياباشاء.

  11. زين فهمنا الآن لعبستك في الهندسة وعرفنا برضو قولك عن بكاليريوس آداب جامعة الخرطوم …متين كانت الحكاية دي ؟ ثم ألا فاعلم أن خريجي آداب جامعة الخرطوم لا يكتبون أبدا عبارتك في فقرة سيقان الممثلات ـــ قولك المسئ للغة العربية ( لا يعرفها إلا الصادقين ) …( الصادقون )37 يا حبيب يا خريج آداب جامعة الخرطوم

  12. ايها العنصرى البغيض لماذا لا تتحدث عن فساد راس الهرم ومن حوله و كل الفئه المتسلطه الفاسده من حولك و انت تعلمهم جميعا من اين لهم هذه الاموال الم تكن هذه اموال الشعب السودانى الصابر المغلوب على امره ايها المتاسلم الدعًى ، لماذا لا تتحدث عن القتل الممنهج الذى تمارسه الحكومه ضد فئات معينه فى دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و الجامعات السودانيه وكل المعارضين من بنى وطنى، لماذا تاكلون اموال الناس بالباطل و تسعون لتمزيق هذا البلد الطيب باهله. الم يكفى انفصال الجنوب ام ما زال مسلسل الانشطارات و التشظٌى مستمر . يكرهونك لانك عنصرى تكره الشعب السودانى و تكره هذا البلد الطيب ، الا ترى ما آل اليه حال الشعب السودانى انه خير دليل على كراهيتكم لهذا الشعب .

  13. هلا حدثنا الطيب مصطفى متى حصل على درجاته العلمية الأخرى من بكالوريوس آداب ودبلوم إعلام؟ أكيد في زمن الغفلة والانحطاط العلمي والأكاديمي.

  14. الهدف الاساسي من تكوين منبر السلام العادل هو فصل جنوب السودان وهو ما يتطابق تماما وقع الحافر على الحافر مع اهداف اسرائيل واجندتها سواء كانت معلنة او سرية… تنطط، تلف وتدور، نجيب مقالاتك الصريحة التي كانت تمسي وتصبح وتلهج بالدعاء لانفصال جنوب السودان.. اين المفر من هذه الحقيقة الصارخة

  15. بس دة القدرت عليه يا ( خال الرئيس ) !!!!!

    قوم لف يلفك بلا يخمك

    كراهية الناس لك ليس بسبب الكلام السخيف الذي أوردته في هذا المقال التافه .

    سؤال أيها العنصري البغيض :- كم عدد فنيي اللاسلكي في السودان ؟؟؟ – من منهم بلغ ما بلغته !!! لديك وزارة أعلام كاملة !!! من أين لك هذا ؟؟؟ – هل ورثته من أبيك ( مصطفي دلوكة ) والذي كان يضرب الدلوكة في كافوري !! لا تقل لي من ( الإغتراب ) !!!!!! ههههههههههه
    تفففففووووووووو

  16. انت عنصري ومكروه من جميع الشعب السوداني الصغار قبل الكبار ومهما فعلت وبررت تظل مكروه حتي ولو تحمل اعلي الشهادات هذا ليس بمقياس
    المقياس الحقيقي لايوجد سوداني يحبك الا انت تحب نفسك وقليل من من حاشيتك الذين يسترزقون من وراءك وابن اختك البشير

  17. ( لكني أرجو منهم ألا يجردوني من مؤهل بكالوريوس الآداب الذي حصلت عليه من جامعة الخرطوم)!! مقالك يشهد عليك بأنك لم تكن من خريجي جامعة الخرطوم! وإقرأ هذه العبارة التي وردت في المقال. ( بدلا من الشهادة بالحق التي لا يقيمها إلا ا( الصادقين)!! إلا الصادقين وخريج آداب؟! وإعلامي وصاحب عدة صحف؟؟ وتخرجت في كلية الآداب؟

  18. ما دمت أنت مَنْ بدأ التجريح والإساءة للآخرين أركز وتحمَّل حصاد ما زرعته في ميدان الكتابة الصحفية.

  19. الأستاذ الطيب مصطفى ما يعيبه عليك أغلب الناس هو العزة بالأثم وتعصبك الأعمى لجهة العرق أو الجهة وتخوين الآخر الذي ينتمي لمجموعة والتشكيك في وطنيته وأنتماءه لهذه الوطن وحرصه على مكتسبات، وكأنك تتخذ من نفسك وجماعتك أوصياء على الأغلبية الغالبة، كما يعاب عليك تعصبك غير المسترشد لرأيك الشخصي وزاوية نظرتك ورؤيتك للأمور، غير مكترثا لآراء الأخرين الأكثر دراية وخبرة ومؤهلات علمية متخصصة في المجالات المعنية وأخرى ذات عمق وتحليل أستراتيجي ومقدرة وموهبة على قراءة ما خلف الكواليس، خاصة بشأن القرارات المصيرية المتعلقة بوحدة تراب الوطن وتماسك لحمة مكوناته الأجتماعية .. مثال لذلك فقط أنظر اليوم للعواقب الوخيمة التي حلت بالوطن جراء تعصبك لفكرة ئأنفصال وتقسم تراب الوطن وموارده الأقتصادية أنتصار لوهة عروبة غير مكتملة أو معترف بها من الأخرين..

  20. أيها الخال الرئاسي ألا سألت نفسك لماذا يبغضك الناس ..

    أما سمعت حكاية أحد الصحابة الأجلاء يسأل صديقه أنه لايعلم سر محبة الناس له وبشاشتهمفى وجهه حينما يلقاهم ..حتى الذين لا يعرفهم فقال له الصديق أما سمعت قول الله تعالى فى سورة مريم…

    (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا)

    فأسال نفسك ÷ل عملت الصالحات مع شعب السودان الذى تتهمه بأنه يبغضك دون سبب؟؟؟

    (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا)

    هل وأنتم فى السلطة الآن تمشون على الأرض هَوْنًا؟؟؟
    أم إنكم إفتريتم على شعب السودان الطيب الحليم ؟؟؟

  21. اقتباس من زفرة سابقة للخال الرئاسي (ﻭﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺭٍ ﺁﺧﺮ ﻳﺼّﺮ ﻋﺮﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺸﻬﺪ ﺑﺬﻛﺮﻛﺬﺑﺔ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣُﻔﺒﺮﻛﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴُّﻮﺩﺍﻥ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻭﻗﻮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ .. ﺗﻠﻚ ﻫﻲ ﻛﺬﺑﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﻗﺮﻳﺔ ﺗﺎﺑﺖ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ).

    هذه هي السقطة التي لا تغتفر للخال الرئاسي الذي لبس بدلة الصوارمي وخلع سرواله الصحفي لينفي هذه الواقعة المؤكدة بكل القرائن والدلائل. إن الخال الرئاسي حريص على بقاء حكومته أكثر من حرصه على شرف نساء وبنات تابت اللواتي اغتصبن بليل، فالخال باعتقادي رجل ديوث لا يحمل أي قيم نبيلة وسامية.

    فحتى حكومة الجنوب “الكافرة” تعدم جنودها إن ثبت قيامهم بجريمة الاغتصاب وسط هذه الفوضى الضاربة باطنابها، فمالكم يا خال الرئيس تتسترون على جريمة حرب ارتكبت بدم بارد In cold blood.

    ثم تأتي وتتساءل مدعياً البراءة: لماذا يكرهني الناس؟

  22. ” لكن أحمد الله أن يكون أمثال هؤلاء الكذابين هم من يناصبوني العداء” . طيب وين المشكلة مادام انت مقتنع بدونيتهم ليش زعلان ياباشاء.

  23. زين فهمنا الآن لعبستك في الهندسة وعرفنا برضو قولك عن بكاليريوس آداب جامعة الخرطوم …متين كانت الحكاية دي ؟ ثم ألا فاعلم أن خريجي آداب جامعة الخرطوم لا يكتبون أبدا عبارتك في فقرة سيقان الممثلات ـــ قولك المسئ للغة العربية ( لا يعرفها إلا الصادقين ) …( الصادقون )37 يا حبيب يا خريج آداب جامعة الخرطوم

  24. ايها العنصرى البغيض لماذا لا تتحدث عن فساد راس الهرم ومن حوله و كل الفئه المتسلطه الفاسده من حولك و انت تعلمهم جميعا من اين لهم هذه الاموال الم تكن هذه اموال الشعب السودانى الصابر المغلوب على امره ايها المتاسلم الدعًى ، لماذا لا تتحدث عن القتل الممنهج الذى تمارسه الحكومه ضد فئات معينه فى دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و الجامعات السودانيه وكل المعارضين من بنى وطنى، لماذا تاكلون اموال الناس بالباطل و تسعون لتمزيق هذا البلد الطيب باهله. الم يكفى انفصال الجنوب ام ما زال مسلسل الانشطارات و التشظٌى مستمر . يكرهونك لانك عنصرى تكره الشعب السودانى و تكره هذا البلد الطيب ، الا ترى ما آل اليه حال الشعب السودانى انه خير دليل على كراهيتكم لهذا الشعب .

  25. والتي حدثت في حلقة واحدة من مسلسل مصري، – إقتباس من المقال الزبالة
    كذااااااااب ، حلقة واحدة قال !!
    ثم ثانياً ، مالك ما إتكلمت عن تدميرك لأرشيف مكتبة التلفزيوني أيها العنصري القبيح ؟؟؟؟
    عاد بعد فتحت باب زي دا أبقى راجل و أركز قدام الصحفيين والكتاب العارفين تاريخك و ماضيك القذر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..