حزب البشير : لا اتفاق جديد مع “قطاع الشمال” بديلا عن “نيفاشا”

أكد عضو المكتب القيادي لحزب “المؤتمر الوطني” الحاكم في السودان، أنه لن يكون هناك اتفاق جديد بديلا عن اتفاق (نيفاشا) للسلام الشامل بين السودان والجنوب ، مشيرًا إلى أن الجبهة الثورية وقطاع الشمال بالحركة الشعبية وياسر عرمان، ورفاقه يريدون تجاهل نيفاشا والدخول في اتفاق جديد.

وشدد القيادي السوداني وهو عضو برلماني أيضا على أن ذلك (غير وارد)، وقال في تصريحات نشرتها صحيفة (الرأي العام) الصادرة بالخرطوم يوم الأربعاء نحن ملتزمون بنيفاشا ومخرجاتها.. ولفت إلى أن وفد بلاده المفاوض مع جنوب السودان على استعداد لمناقشة التزامات واستحقاقات الاتفاقية مع أبناء النيل الأزرق وجنوب كردفان، لكنه نفى الدخول في اتفاق جديد.
واتهم قطبي عناصر في وفد الجنوب المفاوض بعدم الرغبة في تحسين العلاقات مع السودان ، والمتاجرة بالأزمات مع قوى خارجية.. مضيفا لذلك كلما توصل الجانبان إلى اتفاق تحدث هذه العناصر تشويشا عليه .

وأوضح أن بعض أعضاء وفد الجنوب المفاوض (لا يرغبون في ترك انطباع بوجود اتفاق)، وأشار إلى أن الجنوب لن يستطيع إنكار تبعية الفرقتين التاسعة والعاشرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق للجيش الشعبي وعدم التزامه بالانسحاب، مشددا على أن أبناء “آبيي” حريصون على حل أجندتهم بحل قضية آبيي ومنطقة (14 ميل) .

وكالات

تعليق واحد

  1. ونحن ذاتو مادايرين اى نوع من الاتفاق بينكم ايها القطبى الغير مهدى ، نريد اسقاط هذا النظام اليوم قبل الغد فنحن نعرف ان الاتفاقات تطيل عمر هذا النظام مما يعنى استمرار مسلسل القمع والنهب لموارد البلاد ، هذا بالاضافة الى ان العامل الاقتصادى دخل على الخط بسبب التدهور والفشل الذى وسم كل البرامج والسياسات التى طرحت من اجل خداع هذا الشعب مما يجعل اتساع مساحة المعارضة لكم وذيادة مدها مما ينذر بالويل وعظائم الامور ياقطبى يابتاع الصرافات المنزلية

  2. والله حاجة تحير إنت يا ناس المؤتمر الوطنى مرة إنو فى جهات داخل الحركة لا تريد تنفيذ الأتفاق المبرم وغيرها من الإسطوانات والكلام الغير مجدى يا أخى ما وقعتوا على تنفيذ الإتفاق وقلتو إنو إنتو مع تنفيذ الإتفاقية بنداً ببندا.
    ونحن قلنا نعم يجيبوا القوات المراقبة وتكون هى التى تراقب المنطقة العازلة بمساحة (10) كيلو متر من كلا الجانبين علشان يشوفو ويعرفو منو البيقوم بالخروقات وإنتو جيتو نطيتو من هذا الإتفاق.
    وتانى جاء وزير دفاعكم بطلبين إن حكومة السودان بدورها تقوم بتسليم كل من ((لام أكول والبقية من قادة المليشيات))الذين كانت تتستر عليها سابقاً وتنكر دعمها وتسليحها وتدريبها لتلك الجماعات وبدورها تقوم حكومة الجنوب بتسليم قادة الحركة السعبية ((عقار الحلو وعرمان)) وأيضاً العمل على نزع سلاح المقاتلين فى كل من النيل الأزرق وجنوب كردفان وإستيعاب تلك القوات فى معسكرات اللجؤ داخل أراضى جمهورية جنوب السودان تساهم حكومة السودان بالصرف عليها.
    فى زمتكم دى حكومة شنو دى البتعمل على أن يكون سكانها فى معسكرات لجؤ برغبتها وبدورها تصرف عليهم طيب ياأخى بدل تلك المعسكرات حل تلك المشكلات وتلك المصروفات يمكن الإستفادة منها فى تنمية تلك المناطق والعمل على زيادة الإنتاج سواء كانت زراعى حيوانى صناعى وبدورها زيادة الناتج القومى وخفض التضخم ونقص العجز فى الميزان التجارى وتوفير العملة الصعبة.
    ونحن ليس لدينا أى شخص لنسلمه لكم فأنتم تعرفون مكانهم فعليكم الذهاب مباشرة لتلك الأمكنة والقبض عليهم.
    عليه نطلب من حكومة جنوب السودان وقف أى تفاوض معكم لأنكم يوماً ما إلتزمتم بالعهود والمواثيق
    وربنا يحمى الشعب السودانى الذى زاق شتى أنواع القهر وطغيان من يوم سرقتم السلطة وفرقتم حينها بين الشعب الذى كان يضرب به المثل بالإخاء والمودة والعمل لخير الآخرين.

  3. حدثني أحد الأصدقاء المهنيين البريطانيين من جنوب أفريقيا أن الرئيس نيلسون مانديلا أقام مأدبة عشاء للرئيس عمر البشير أثناء زيارته لجنوب أفريقيا في عهد رئاسة مانديلا .. ودعي رؤساء الشركات جنوب أفريقيا التي لها أعمال في السودان إلى تلك المأدبة لإتاحة فرص الكلام مع المسئولين السودانيين المرافقين للرئيس البشير فيما يتعلق بأعمالهم والدخول في مشاريع جديدة.

    أثناء المأدبة دلف الرئيس مانديلا بسلالة وتلقائية إلى موضوع حرب الجنوب وأطلق كلمات للبشير فهمنا منها أن الوضع الدولي والإقليمي يستدعي الإسراع بجلوس حكومته مع الحركة الشعبية للتفاوض والوصول إلى إتفاق .. وبدون أدنى تفكير سارع البشير بنفي قاطع لنية حكومته في التفاوض وأن لهؤلاء السلاح فقط !!

    قال محدثي: بدت من الرئيس مانديلا ما لم يكن بسمة ولا ضحكة وأطلق ما فهمنا منه أنه يخشى ألا تجد حكومة البشير من تفاوضه في الغد !! .. الحكيم مانديلا كان يعني التنازلات التي ستضطر حكومة البشير إلى تقديمها للدكتور جون قرنق تحت ضغط دولي لا يراه الآن لعقد صفقة ما ليست بالضرورة في مصلحة السودان !!

    وبقية القصة معروفة كيف صدقت رؤية الحكيم مانديلا بإبرام إتفاقية نايفاشا .. وكيف أدرك من كلمتين من البشير ضيق أفق الرجل وضحالة معرفته بدنيا ذلك الزمن .. وما أشبه الليلة بالبارحة عندما يرفض نظام البشير بإصرار التفاوض مع الحركة الشعبية/شمال .. دعنا نرى إلى أين سوف نصل نحن شعب السودان مع هذا الخطل؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..