الشعبى مرة اخرى!!! ما الجدوى ما الغرض!!!

الشعبى مرة اخرى!!! ما الجدوى ما الغرض!!!

فى فترة سابقة تم القبول بانضمام حزب المؤتمرالشعبى بقيادة الترابى الى تحالف قوى الاجماع الوطنى المعارض ، لتبنيه طرح اسقاط النظام ، ورفع الترابى سقف المواقف ضد النظام الى اقصاه بدعوته للبشير لتسلم نفسه الى محكمة الجنايات الدولية ، وكان الاشرس فى حملاته الاعلامية ، والاكثر ظهورا على كل منابر الفضائيات ، وسمعنا جميعنا الشعار يتردد بحزم نهائى قاطع ورافض لكل الحلول ، وألا سبيل لاستعادة الحرية وبقاء الوطن موحدا ،الا باسقاط هذا النظام وذهابة الى غير رجعة ..ثم جاءت الوثبة وحوارها ،وكانت ذمم الثعالب حاضرة لاذدراد تلك المواقف المرحلية، وتحول الموقف الى النقيض تماما ..فتم استبدال شعار اسقاط النظام بتوحيد الحركة الاسلامية ووصف تراببيهم نفسه بالمحاور للنظام خالعا عنه رداء المعارضة ، وتفرغت ماكينة الردح المسماة كمال عمر لاطلاق الاتهمات على قوى الاجماع الوطنى …حتى وصل الامر الى الشراكة الكاملة فى السلطة التنفيذية ..ذلك باختصار ما يقوله التاريخ المعاش ..وما يحكيه ظاهرالحقائق البادية للعيان عن حزب المؤتمر الشعبى ودوره فى تخريب العمل المعارض …. اما المنطق الاكثر تبحرا ،والذى لا شك فى توفره بكثرة لدى جميع قوى الاجماع، فلا يكتفى باقل من القول ان هذا الحزب الابليسى ماهو الا الاحتياطى الاستراتيجى لنسخته النظامية الحاكمة…
ورد فى بيان الامس الذى وقعه عن الحزب الشيوعى الباشمهندس صديق يوسف وعن الشعبى د. الامين عبد الرازق الامين السياسى للمؤتمر الشعبى
– (اهمية وقف الحرب واحلال السلام وبسط الحريات )
– (وان وقف الحرب لن يتحقق بدون حل عادل ينهى الحرب ويعالج الاسباب التى أدت اليها )
– (وان قضية الحريات وتوفيرها شرط اساسى ومدخل لحل قضايا الوطن )..
و ختم الطرفان البيان بالتأمين على التفاكر والتواصل فى كل قضايا الوطن .
مالانجاز فى ذلك ؟؟؟ ماهى الاضافة المتوخاة من البيان لقضايا التغيير واسقاط النظام او التحول الديمقراطى.؟ وجميع تلك المواقف فى البيان تتواضع عشرات المرات، امام المواقف السابقة المعلنة ، من قبل المؤتمر الشعبى عندما كان يحمل عضوية داخل قوى الاجماع ، وهل فى كل مرة يمارس فيها ، اسلاميو الشعبى لعبة التقلب فى المواقف ، يتم تصديقهم وتجميلهم اما الراى العام ، باصدار بيان مشترك او الدخول معهم فى تفاهم مشترك بشان تفاكر وتواصل مستقبلى ، الجميع يعلم ويعرف انه سيتخلى عنه بحكم تضارب الاهداف والمصالح .اليس هو نفس التنظيم الاجرامى المسئول عن تقويض الدستور والفساد والانتهاكات وتمزيق الوطن طوال 28 عاما ، اليسوا هم نفس الافراد الذين لا يفقهون سوى الاتيان بهذه الموبقات؟ كم يجب ان نلدغ ونلدغ ونلدغ ثم نمهد الظروف للدغة جديدة من ذات عصبة الاوغاد؟

يوسف حسين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..