ابوقردة يجوب ارجاء ربوع السودان لتفقد احوال وزارته

الوفاء في هذه الأيام عملة نادرة، لهذا أود أن اشيد بدور وزير الصحه الاتحادية بحر ادريس ابوقردة ،
لم اتعامل شخصيا معه من خلال عملي سواء بالصحافة بداية بأول وزير للصحه الاتحادية ينحدر من الحركات المسلحه وحتى هذه اللحظة، فهناك لمسات وإنجازات وبصمات قام بها وزارة الصحه الاتحادية و من المفروض أن يجدوا من يقدرهم ويقدر أدوارهم وعطاءهم ويقول لهم شكرا جزيلا، فهناك مثل انخفاض حالات الإسهالات المائيه او ما يطلق عليه باسم الكوليرا ، ما يحزننى أن بعض المسؤولين وحتى بعض الكبار منهم ينسخون أدوار غيرهم وخدماتهم، فيتحدثون عن أنفسهم وينسون غيرهم بل يؤكدون ويصرون على أن من سبقهم ابوقردة هم الذين أزالوا هذا الخراب من الوزارة أو المؤسسات التي يتحملون مسؤولياتها، فهم المنقذون والمصلحون حتى إذا تركوا الوظيفة أو الوزارة فإن القادمين الجدد يكررون المقولة نفسها، مع أن أي إنجاز هو إنجاز تراكمي أسهم فيه أكثر من قيادي ومسؤول، وهذا لا ينطبق على وزارة الصحه فقط، بل على قياديين كثيرين من أعلى المستويات أو أبسطها، من هنا أتمنى أن تنتقل عدوى هذه اللفتة أو وزارة الصحه الاتحادية الإيجابية من وزير الصحه فقط ، بل لكل الوزارات الآخري والمؤسسات والهيئات، لأن الأنانية الفردية تقتل كل إبداع حتى مهما كان مستوى صاحب إغلاق الأبواب على نفسه، لابد أن أتقدم بالشكر والتقدير والامتنان لما ساهمتم في سبيل النهوض بوزارة الصحه في جميع المجالات، والتي تحضا بعناية مولوية سامية خاصة، حيث أشرف ابوقردة منذ اعتلائه الوزارة على إعطاء الانطلاقة للعديد من المشاريع الصحيه و حظيت بنصيبها و التي تشتمل على العديد من المرافق تتمثل في المستشفيات و قاعات متعدد الاختصاصات، ومراكز صحيه ، وزير الصحه الاتحادي ، إن المتتبع للشأن الصحي الاتحادي والولائي يسجل باهتمام كبير انتعاشة أكثر من مجال في عهدكم وبامتياز بفضل تشجيعكم و دعمكم لها، والمجال الصحي سجل بدوره نهضة ملفتة وغير مسبوقة حتى أصبحت الوزارة تضاهي وتتوفر عليه من مشاريع صحيه مهيكلة في كل الاقسام سواء المنجزة منها أو التي توجد في طور الانجاز تعزز بها البعد المتوسطي للسودان واندماجه المتوازن، وتواكب طموحاتها الصحيه التي انخرط فيها ابوقردة على المستويين البنيوي والاستراتيجي و التي تدخل في إطار برامج طموحة محددة الأفق الزمني، قادرة على الدفع بعجلة الصحه بالمنطقة، أعتقد أنه من الواجب علي كمواطن وفي لهذا الوطن الإدلاء بهذا الاعتراف في حقكم تقديرا للمجهودات التي بذلتموها منذ أن حظيتم بالثقة التي وضعها فيكم رئيس الجمهورية ، بذلك اطلب من وزير الصحه الاتحادية بحر ادريس ابوقردة لتكمله ما تبقي من المشاريع الصحيه بولاية شمال دارفور وخاصه مستشفي الفاشر جنوب ومستشفي حوادث الولاية وايضاً مستشفي العيون وتطوير مستشفي النساء والتوليد، والمرافق الصحيه بالمحليات .
[email][email protected][/email]