جرس الإنذار.. هناك خطر كبير!!

في كل البلاد التي زرتها تلفت نظري ملاحظة مهمة، واحد من أهم عناصر جذب السياحة (وبالتالي المال).. توقير الآثار التاريخية، لأنَّ السياح يعشقون زيارة الأماكن التاريخية.. ففي جارتنا مصر مثلاً يشد السيّاح الرحال من أركان الدنيا لرؤية الأهرامات وأبو الهول. وتجتهد مصر حتى في تحويل بيوت المشاهير إلى مزارات لمزيد من زخم السياحة.
أما نحن في سوداننا ?المسكين? فعلى قدر ما أنعم الله علينا بالتاريخ المضئ والآثار التي لا مثيل لها في الدنيا.. مثل ?المصورات? أقدم أكاديمية عرفتها البشرية ولا تزال موجودة.. مع ذلك نجحد نعمة الله وندمر آثارنا بأيدينا.. تدميراً فيه تشفي كأنما نخوض معركة لمحو تاريخنا..
بالله عليكم.. من هو العبقري الذي دمر (برلمان الاستقلال) الذي شهد أعظم الأحداث التاريخية وكان حتى قريب في أتم عافية، إلى أن طاف عليه طائف من ربك وهم غافلون.. وهو قريب الشبه بالبرلمان البريطاني الذي تعتز به بريطانيا وتحافظ عليه بنفس تفاصيله رغم أنها قادرة على هدمه وتشييد ناطحة سحاب مكانه.
اليوم في صفحة ?14? بالداخل اخترت لكم مثالاً سافراً يبرهن على العقلية التي ندير بها أقيم ما نملك من أصول، آثارنا التاريخية.. في مكان شهد معركة عسكرية شرسة انتهت لصالح الجيش الوطني السوداني ?في عهد المهدية?.. وخسر فيها الجيش البريطاني الغازي أفضل رجاله.. ومع ذلك شيد البريطانيون في الموقع نصباً تذكارياً .. وهم الطرف المهزوم.. بينما فشلنا نحن? الطرف المنتصر- ليس في تخليد ذكرى المعركة بل حتى في المحافظة على ما شيده البريطانيون من أثر تاريخي.
واحد فقط من عدة آلاف مواقع تاريخية لا تقدر بثمن لكنها مهملة تماماً.. بل الطريف أن موقعاً أثرياً تاريخياً مثل ?قبة المهدي? نتعامل معها على أنها من ممتلكات أسرة المهدي، وليس تراثاً قومياً يجب أن توفر له كل السبل ليكون مزاراً يرتاده السيّاح من أقاصي الدنيا، بل وحتى من داخل السودان.
اليوم في صحيفة ?التيار? نخوض تجربة جديدة، خصصنا هذا العدد كله لقرع أجراس الإنذار قبل ضياع ثروتنا القومية التاريخية الخالدة، لا نملك أن نصدر قرارات ولا أن نرسل رجل شرطة لكل أثر تاريخي.. كل الذي في أيدينا أن نطلق صفارة تحذير وإنذار قوية ونصرخ بأعلى صوتنا لنلفت نظر المجتمع قبل الحكومة لما تتعرض له آثارنا التاريخية التي لا تقدر بثمن..
بالله عليكم.. أنقذوا شرفنا التاريخي من الضياع.
التيار
بيت الخليفة يكفي.
ماعندك موضوع بلد حاضرها يحنن الكافر وانت جاي تقول تاريخنا وماضينا ومن متين كان بتعترفوا بماضيكم النوبي ماعاملين فيها عرب الجديد شنو بصراحة ماعندك موضوع كرهتنا
ههههههههههههه عقلية المستعربين هو الضيع السودان وحضارته
قبة المهدي ههههههه يا عثمان في اثار اهم من قبة المهدي بمليون مرة لكن لا ترونها لأنها تمثل الافارقة وانتم عرب
ارجو ان نوقف وهم السياحة ونشوف لينا شغلة مفيدة وأول ذلك أن نلغي تماما وزارة اسمها السياحة ونجعلها مكيتب صغير (اوضتين وبرنده ) في بورتسودان لهواه الغطس والشعب المرجانية و تصوروني بريطاني سائح عايز بلفّ شنو الذي يغريني بالسودان وقدامي اسبانيا وجزر كناري وبلدان اوروبا وحتى مصر الله يقطع طاريها ..سياحة ايه و وهم ايه ؟ وآثار أيه؟ فلنكن واقعيين حبة
السلام عليكم يعف اللسان عن ذكر عيوب الكيزان كم قال ااشاعر
نجا بك عرضك منجي الزباب حمته مقاذيره ان ينالا
اما الاستغباء والتشتييت الذهني الذي يمارسه عثمان ميرغيني يحتاج لتسديد سهام الاقلام وتعريته منذ متي والسياحة من اولوياتنا الفساد ياعثمان الفساد الفساد هو الموت البطئ القطط السمان وانت منهم الصحة التي انهارت والتعليم الذي هوي عندما تهدم المرحاض بالشهيدة الاستاذة المربية والدولار الذي يرتفع بمصعد الكيزان ووووووووووو الف اهة وانت مع السياحة
The most important things for tourist is freedom freedom to wear any cloth and freedom to dance and drink, other wise no body will come and visit. specially with these stupid laws that restrict personal freedom.
ي عثمان ي ولدي دي اماني ما ليها وجود عند جماعتك
امشي قول ليهم قالوا تحت الاثار في دهب وشوف بعد داك
عثمان ي ولدي انتم عبيد الدينار الجاهز والسلطة
اعوذ بالله
عثمان ميرغني
مثل ما قال أحد المعلقين شوف ليك شغلة غيرها. لو كنت أنت تقرع الأجراس الآن فقبلك من ليلة الشؤم في الثلاثين من يونيو المشؤوم، قرعت الأجراس. وقرع أيضا جرس إزالة النظام، إلا نت عامل فيها الولد بينصح النظام. عن أي وزارة ووزير تتحدث؟ كيف جاء وزيرك المزعوم والمزعوط إلي تلك الوزارة الحساسة؟ جاء عن طريق الترضيات والمحاصصة ولعن الله موقظها والأهم أن وزيرك الهمام الذي تأمل أن يصلح حال السياحة ويهتم بالتاريخ ينتمي لأنصار السنة، تعرف من هم أنصار السنة؟ أنهم فئة ابتلى الله بها بلادنا هل تريد من أنصاري سنة أن يرعى حرمة فرعون فرعون ذات نفسه بالغت يا غثمان المهندس.
ستكون كتابتك مقبولة لو أنك كتبت عن كيفية الخروج من تلك المآزق والحل في منتهى البساطة أزالة نظام الهوس الديني.
يا عثمان ! في العهد دا ما سمعت بعبدالله محمد احمد وهو يوجه بتغطية التماثيل في كلية الفنون ام انك لا تعرف ان كل ارثنا اياه في نظر بعص من اولئك الذين لا يرونه الا انصابا واوثانا حقها الابادة لاغير الاولي حراسة الاثار حتي تمر عاصفة التتار هؤلاء ثم بعد ذلك العمل بما تقول
تسليم اثارنا لانصار السنة والمعروف منهم الوهابيين ومنهم الدواعش جريمة ما بعدها جريمة في حق الوطن والاثار.
الحاضر هو الطريق المعبد للحفاظ على الماضى اخى عثمان وكلك نظر