اجراءات أمنية غير مسبوقة خوفاً من محاولة اغتيال كالتي تعرض لها صالح

قالت مصادر إعلامية سورية ولبنانية مقربة من النظام السوري أنه جرى اتخاذ إجراءات لحماية الرئيس بشار الأسد مؤخرا خوفا من محاولة اغتيال. وتواترت هذه الأنباء مع معلومات نشرتها مصادر معارضة عن رصد كل تحركات وأماكن تواجد الأسد.
وقالت المصادر المقربة بحسب موقع «داماس بوست» وصحيفة «الديار» المقربين من النظام، أن الأسد لا ينام كل يوم في غرفة واحدة بل يبدل بين كل الغرف.
واضافت المصادر ان اجراءات مشددة اخرى اتخذت بالنسبة للطعام ومكان شرائه وكيفية الطهي حيث يأكل الحراس قبل ساعتين من الأكل بوجود أطباء لمنع وضع أي سموم.
كما أن العناصر التي تحمي الرئيس الاسد معها أسلحة مختارة بشكل فوق العادي ويمنع إدخال أي غرض الى قصر الشعب بل يبقى بعيدا ويجري تقسيمه وفحصه أيا كان هذا الغرض ثم السماح بوضعه بجناح بعيد عن الرئيس الأسد.
وقالت المصادر أن سبب هذه الإجراءات هو أن القيادة السورية تخشى من مؤامرة باغتيال الرئيس الاسد كالتي جرت مع الرئيس علي عبدالله صالح.
وعلقت مصادر معارضة على الخبر معتبرة ان هذه المواقع الموالية نشرت الخبر كرد على الاخبار التي تم تداولها عن انشقاق العميد فايز جمعة قائد سرية الموكب ومسؤول أمن حركة الرئيس داخل القطر وخارجه.
وبحسب موقع «كلنا شركاء» السوري، اشارت الاخبار الى ان العميد جمعة قد قايض معلومات اماكن اختباء بشار الاسد واسماء العناصر المكلفة بحمايته وجدول وترتيبات الحماية مقابل اللجوء السياسي له ولعائلته في دولة ما، لكن الذي حصل ان زوج ابنته وهو قيادي في حزب الله وصله الخبر في اليوم الاخير لترتيبات الخروج فسرب الخبر عن طريق قيادته لبشار الاسد وتم افشال المحاولة.
واعتبرت المصادر المعارضة ان تسريب هذا الخبر الى المواقع الموالية وبهذه التفاصيل هو للتأكيد أن بشار الاسد بخير وإرسال رسالة انه تم تغيير الجداول التي حصل عليها الغرب، واعتبرت المصادر انه وحرصا على عدم انهيار معنويات كتيبة الحراسة وجهاز امن الرئيس، فقد تم الابقاء على جمعة بمكتبه دون صلاحيات بحيث يتلقى الهواتف وكأنه على رأس عمله.
الانباء