دراسة نقدية لبحث الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل في “مجلة الآداب”

عوض محمد الحسن
نشرت “مجلة الآداب” التي تُصدرها جامعة أفريقيا العالمية في عددها الرابع الصادر في أكتوبر من هذا العام، مقالا للدكتور مصطفى عثمان اسماعيل بعنوان” العرب والعربية ودورهما في نهضة الأمة قبل ثورات الربيع العربي وبعدها”. ورغم أنني لم أقرأ من قبل للدكتور مصطفى عثمان، إلا أن الفضول دفعني لقراءة المقال، خاصة وأنه نُشر في مجلة جامعية كتب على غلافها “مجلة علمية مُحكّمة”، أي أن ما تنشره من أبحاث وأوراق علمية يخضع أولا قبل نشره للتمحيص والمراجعة الدقيقة والإجازة من عدد من العلماء في نفس مجال الدراسة (وهو العرف المتبع في كل المجلات والدوريات العلمية في كل أنحاء العالم بما في ذلك السودان). وقد أخبرتنا المجلة نفسها في غلافها الداخلي، بالعربية والإنجليزية، عن شروط النشر فيها والتي تشمل “الإلتزام بمناهج البحث العلمي”، وأن يكون العمل “أصيلا ومبتكرا في مجال أو أكثر من مجالات العلوم الانسانية”.
بداية، يُمكن القول، دون تردد، أن المقال (بما في ذلك عنوانه ومحتواه)، لا يخضع لأهم شروط النشر التي حددتها المجلة نفسها، وهي اتباع المنهج العلمي، والأصالة والابتكار. فالعنوان مثلا، (وباقي متن البحث)، لا يُعرِّف بوضوح المفردات المستخدمة والتي تُحدد المعاني المقصودة، ولا يجعل الأحكام والنتائج تأتي دون أن تستند إلى بيّنة أو دليل. فالعنوان لا يسهل فهمه دون تعريف المفردات المستخدمة فيه؛ إذ ما هي (الأمّة) المُشار إليها في عنوان البحث؟ هل هي (الأمّة العربية) أم (الأمّة الإسلامية)؟، وإذا كانت الأمة العربية هي المقصودة، فما هي (النهضة) التي كان للعربية (والعرب) دور فيها ،سواء (قبل) أو (بعد) ثورات الربيع العربي؟ وما المقصود من (ثورات الربيع العربي)؟ أهو الحراك الشعبي الذي اسقط الأنظمة العربية في بعض بلدان العرب، أم نتائج الإنتخابات التي أتت بالإسلاميين إلى الحكم في بعض هذه البلدان؟ وإذا كان المقصود (بالأمة) هو الأمة الإسلامية (كما قد يتبادر للذهن)، فإن ذلك يهدم فكرة البحث الرئيسية التي يُلخصها العنوان عن دور العرب واللغة العربية في نهضة الأمة لأن العرب ليسوا كلهم مسلمين، ومعظم المسلمين ايسوا عربا ولا يتحدثون باللغة العربية.
والحق يُقال أن المقال يخلط خلطا مستمرا بين العروبة والإسلام، وبين العرب والمسلمين.يبدأ بتبيان فضل العرب واللغة العربية على سائر الشعوب واللغات، وبين (الوطن) و(الأمة). يُعدد المقال القواسم المشتركة بين الشعوب العربية (ص42) ويذكر بينها “البحث عن الهوية العربية التي ضاعت ما بين الانهزام الداخلي والقهر الخارجي وخنوع الحكام العرب وتبعيتهم وانقيادهم للسياسة الغربية وتنفيذ أجندتها حرفيا ضد الشعوب العربية والاسلامية بل ومحاربة الصحوة الاسلامية ممثلة في التيارات الاسلامية ومحاصرة التيار الاسلامي الوسطي ..!” كما يذكر في نفس الصفحة “الحلم بالوحدة العربية في كافة المجالات ….. يقول الشيخ ممدوح فكري: ?لاشك أن وحدة الوطن من عوامل وحدة الأمة وتماسكها ومن عناصر قوتها لذلك خطط الأعداء لتجزئة العالم الإسلامي بعامة والعربي بخاصة ??. وكما ترى، يتحدث الإقتباس في فقرة واحدة عن “الوحدة العربية” وعن “وحدة الوطن” وعن “وحدة الأمة”، وفي غياب التعريف لهذه التعابير، وغياب التعليق والتحليل (وهما من سمات المنهج العلمي الذي تتطلبه المجلة)، لا ندري ماذا يقصد المُقتبِِس والمُقتَبِس منه.
ثم يمضي الكاتب في مجافاته للمنهج العلمي بنقض حججه بنفسه وهدم الفكرة الرئيسية للمقال التي لخصها العنوان، فينتقد (مستشهدا بالشيخ بن باز) فكرة الوحدة العربية فيقول: “فالدعوة إلى القومية العربية تفرق بين المسلمين، وتفصل المسلم العجمي عن اخيه العربي، وتفرق بين العرب انفسهم لأنهم جميعا لا يرتضونها، وانما يرضاها منهم قوم دون قوم. يقول الشيخ بن باز ? يرحمه الله ? (وكل فكرة تقسم المسلمين وتجعلهم أحزابا فكرة باطلة، تخالف مقاصد الاسلام وما يرمي اليه؛ وذلك لأنه يدعو إلى الاجتماع والوئام، والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى!)” (ص45)
غير أن مجافاة المقال للمنهج العلمي تتبدى جلية في اطلاق الأحكام الجازمة دون برهان أو استدلال أو بحث متعمق، نقلا عن مصادر مجهولة أو لا يُعتد بها في مثل هذا المجال، ومن ذلك قوله:”ويُروى أن أول من كتب الكتاب العربي والسرياني والكتب كلها آدم عليه السلام قبل موته بثلاثمائة سنة، كتبها في طين وطبخه فلما أصاب الأرض الغرق وجد كل قوم كتابا فكتبوه، فأصاب اسماعيل عليه السلام الكتاب العربي” (ص 33) وقوله في بيان فضل العرب على كافة خلق الله: “فقد ثبت بالتواتر المحسوس أن العرب أكثر الناس سخاء، وكرما، وشجاعة، ومروءة، وشهامة، وبلاغة، وفصاحة، ولسانهم اتم الالسنة بيانا..” وقوله، دون مقارنة أو تجريب:”ومن عجائب هذه اللغة ما نُقل عن مرادفات أوصاف السيف والاسد والحجر والحية والرمح وغير ذلك من الاسماء، ومعلوم أن العجم لا تعرف للاسد غير اسم واحد”!
وكنت أحسب أن الكاتب، وقد يسّرت له مناصبه أن يطوف بلاد العالم، يُدرك أن كل الشعوب تعتبر نفسها أفضل الشعوب، وتعتبر لغاتها أفضل اللغات. يُسمي الصينيون بلادهم (الأرض الوسطى)، أي قلب العالم، وبعدون ما سواهم من الشعوب برابرة همج؛ ولا شك عند اليهود أنهم شعب الله المُختار، وقد فضّلهم الله على العالمين؛ ويؤمن الدينكا أنهم أشرف القبائل. كذلك يعتقد الصوماليون أن لغتهم هي أصل اللغات في العالم، بينما تحفل لغة الإنوت (الاسكيمو) بعشرات الأوصاف للثلج.
أما خاتمة هذا المقال فتقول “اتضح لنا من خلا ل هذا العرض أن القرآن الكريم هو العامل الرئيس والدافع الأساسي لعلماء اللغة للشروع في الدراسات العربية المختلفة ? كالبلاغة والنحو والإعراب ? وذلك بعد تفشي اللحن وتزاوج اللغات المختلفة في الوسط الاجتماعي العربي”. ثم يمضي ليقول في ثقة مفرطة:” إذ أن أشرف العلوم وأكرمها هي التي تخدم كتاب الله الكريم وسنة نبيه العظيم، ولهذا عُني السلف بالعربية، وأقبلوا على خدمتها على نحو شامل، وأيقنوا ان دراستها والتأليف فيها ضرب من ضروب العبادة.” (ص 45) ثم اردف ذلك بخلاصة أخرى لا قيمة علمية أو فكرية لها قال فيها:”وبيّنت الدراسة ? بما ورد عندنا من آثار وأخبار- أن تسب العرب ينتهي عند نزار بن معد بن عدنان وأما ما بعد عدنان إلى اسماعيل فمختلف فيه!”
وتحت باب (التوصيات) لهذه الدراسة العلمية ورد التالي:” تواجه اللغة العربية مجموعة من المخاطر من قبل اعدائها وبعض ابنائها. وأهم هذه المخاطر تلك التي نجدها في الاسواق العامة من خلال ما نقرؤه من لغات اجنبية في لوحات المحلات التجارية والمطاعم حتى صالونات الحلاقة تجد مختصر “VIP”! وتضمنت الدراسة اربع توصيات هي ان تراقب جهات الاختصاص (وخاصة وزارة الثقافة والاعلام) هذه اللافتات؛ وأن تعقد وزارة ااتربية والتعليم ندوات ومؤتمرات هدفها الرفع من قدر اللغة العربية؛ وأن تقوم هذه الوزارة بحث المعلمين على الاهتمام باللغة العربية؛ وأن تستخدم التقنيات الحديثة ? الحاسوب والبروجكتر والسبورة الذكية في تعليم اللغة العربية!
لا يشغلني كثيرا السيب الذي دفع الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل إلى تقديم مثل هذا المقال الأعجف علميا إلى النشر في مجلة جامعية (أو في أي مطبوعة أخرى)، ولكن يشغلني كثيرا أن جامعة أفريقيا العالمية أقدمت على نشر المقال رغم أنف الشروط التي وضعتها هي للنشر في مجلتها العلمية لأن خطورة نشر هذا المقال لا تكمن فقط في مجافاته الواضحة للمنهج العلمي، ولا في اعتماده الكامل على النقل دون تبصر من مصادر غريبة، ولا في افتقاده لأي فكرة رئبيسية أو افتراض ، ولا في خلوّه من أي جديد أو أي اضافة لعلوم اللغة العربية- أو أي علوم أخرى، بل تكمن خطورته في أنه نُشر في “مجلة علمية محكمّة” تُصدرها جامعة كبيرة يفدها الطلاب من بلدان كثيرة مما قد يقدح في مصداقية الجامعة ومكانتها وجديّتها ووزن شهاداتها، خاصة وأن الدرجات والألقاب العلمية تمنح بناء على الإنجازات الأكاديمية للباحث، وأهمها النشر في “مجلة علمية مُحكمّة”.
عوض محمد الحسن
26 ديسمبر 2012
[email][email protected][/email]
العنوان ركيك .. والله المصمم يكون احتار كيف يضع العنوان في الغلاف ..
يعني من السخرية انه الطفل المعجزة طباب الاسنان اصبح باحث وينشر في مجلات محكمة وهو لا يفقه الحديث فكيف به التوغل في غابات البحث والنشر والكتابة ..
الرجل المشلول فكرياً قد سبق وان وصف بني جلدته بالشحاتين وتداولت وسائل الاعلام المقروءة والمرئية تصريحه الغريب جداً ومنها جريدة الشرق الاوسط ..
كما ان الرجل مسفوه اقليمياً وبخاصة في لبنان حينما ذهب لرأب الصدع بين الاخوة اللبنانيين يحسب نفسه صلاح محمد ابراهيم دبلوماسياً مخضرماً فلم يجد غير الاستحقار والسفه فرجع الى اهله مذموماً مدحورا .
فاللوثة السلوكية التي تعتري صاحبنا في حديثه وطريقة تفكيره حتى اطلق عليه اخوته في الحركةالاسلامية انفسهم لقب الطفل المعجزة قد تنامت وتطورت وبلغت مبلغاً يجعل منها تهديداً للمكتسب الاخلاقي للمواطن السوداني اقليمياً وداخلياً ..انها الثروة الطارئة قاتلها الله , فعندما يطرأ المال حين غرة على احد المحرومين فإنه يفكر باديء ذي بدء في لجم حاجته الجنسية ومن ثم يتدلى الامر الي المسكن والمفرش وبينهما المأكل والمشرب ثم يصبح فجأةً عالماً وباحثاً وكاتباً يتجشأ مُتشابهات المعرفة ويهرف في المسائل بما لا يعرف يحسب نفسه شيئاً وهو ليس بشيء فيتندر عليه الناس وينسجون حوله النكات والطرفات ويحطون من قدره مثقال ذرة فيضحى مهرجاً ارجوزاً ينشر المرح والابتسامات كما نتبسم نحنُ هنا عطفاُ على القيء بعاليه .. المسمى ” العرب والعربية ودورهما في نهضة الأمة قبل ثورات الربيع العربي وبعدها”.
“إذ أن أشرف العلوم وأكرمها هي التي تخدم كتاب الله الكريم وسنة نبيه العظيم، ولهذا عُني السلف بالعربية، وأقبلوا على خدمتها على نحو شامل، وأيقنوا ان دراستها والتأليف فيها ضرب من ضروب العبادة.”
هذا أحد أعراض “العقل المتديّن”، وهو عقل أحادىٌّ منغلق على نفسِه “أى اﻷنا خاصّته”، وغير قابل للإنفتاح على اﻵخر المُغاير الذى يعتبره مُهدّداً لهويّته المُستمدّة من “أفكاره عن ذاته”، ﻻ هويّته المُعبّرة عن عن ذاته الحقّة التى ﻻ يهدّد وجودها أحد. وقبل كلّ ذلك هو عقل موروث يملك صاحبَه المتماهى معه ولا يملكه صاحبُه، وهو عقلٌ “متفاعل” وليس عقلاً “فاعِلاً”. فالعقل المتفاعل هو صنيعة “ردّات الفعل” لما يدور من أحداث فى محيطه، وهو عقلٌ يُعبّر عن ذاتٍ منقسمة على نفسها بسبب تماهيها التّام مع اﻷنا التى يُنتجها العقل فى حالته اﻷنويّة، وصاحبُه يظلّ فى بحث دائم عن حقيقته فى الخارج، أى فى محيط إدراكه الحسّى. أمّا العقل “الفاعل” فهو أكثر أصالة فيما يفعل وفيما يقول لكونه يُعبّر عن ذاتٍ أكثر أحديّة وأقرب إلى ذاتها. والعقل المتدّين هو عقلٌ مسجون داخل أسوار “اﻷيديلوجيا”، أىّ أنّه نزّاعٌ نحو التّديّن باﻷفكار التى يُنتجهاالعقل البشرىّ فى حالته “العاديّة”، والتى يغلب عليها اللّاوعى، وهى اﻷفكار التى تؤسّس للأنا البشريّة بتجلّياتها المختلفة، وأهمّ تلك التّجلّيات، السّعى المحموم لممارسة السّلطة على الصّعيد “الخارجى” حيث البحث الدّؤوب عن “هويّة مفقودة”، ﻻنقطاع الصّلة بالصّعيد الدّاخلى، حيث السّلطة هى السّلطة على الذّات، ﻻ على “اﻵخر”.
يديك العافيه اخوي عوض- اولا مصطفي اسماعيل اعجمي لاعلاقه له باللغه العربيه ولايستطيع كتابه جمله مفييده بالعربي ، يعني بالرغم من ركاكه الموضوع كتب له- ثانيا كماآجبرت جامعه الجزيره علي منح الماجستير لخريج ثانوي ( بشبش ما عندو بكلاريوس) اجبرت جامعه افريقيا لقبول سقط ،لقط وكيل مصطفي اسماعيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكور استاز عوض بالنسبه لموضوع الهوية باله ما هو الاهم الهوية العربية ام الهوية الاسلامية؟ ما هو الاهم المكوث في قوقعه مقلقة وانعزال عن الاخرين ام التواصل والتخاطب معهم من اجل تعريفهم ماهية رسالة ديننا الحنيف
مين يقول لزول واصل زي دا بحثك غير مستوفي الشروط دا ممكن يكتبو ليه ويضعوا اسمه وينشرو ليهو دون علمه واقول لاخونا كاتب المقال بلاش فلسفة عليك والحال من بعضو يعني حبكت معاك وكل شيء تمام
الطفل المعجزة …طبيب (الحنك والضروس)…تحفة!!
فهو لم يستنكف عن أن يصف شعبه…بلا مواربة…بأنه مجموعة من(الشحاتين)!!
ومن واجبه(أي واجب هذا الشعب الذي فضل) أن يحمد الظروف والأقدار التي قيضت له الإنقاذ..ليرتع و..
ليأكل ممايزرع…ويلبس مما يصنع…ويشيدأكبر مصنع..ويفوق العالم أجمع
الشحاتين أطعموه…ولبسوه…وعلموه مجاناً بلا من ولا أذى….ثم (جلبوه) من (نشاف الشمالية وبؤسها عند الغدير)إلى بحبحة الخرطوم وجامعتها.. و(الشحاتين)أكرموه حيث وفروا له السكن المريح..والغذاء المرهف…والعناية الصحية اللائقة…والثقافة الخرطومية التى تحتفي بالإختلاف يسار يمين وسط…هلال مريخ…وردي وآدم شاش وعاشة الفلاتية…أمة إتحادي شيوعى(ومتأسلمة على كيف كيفك!!) وسانو..االمحجوب وعبد الخالق وأبيل ألير و(ناس الفتة)…نقابات ..مسرح ..تلفزيون ومسرح … والصحافة..الأيام ..الميدان والميثاق والرأي العام ..النشاط وال(MAIN ROADعشان يقدل ويخلط …ويسمع مع البشابيش وقتها ( ياسيدة لا فايتانا وين مستعجلة..فايتانا وين ياست المحاسن والحلاة) مع تحياتى الخاصة لشاعرها الخلوق ولصاحبة المحاسن والخلق وزوجها وعيالهم الذين توظفوا وتزوجوا!!ويدخل الBNمع الداخلين في الدور التانى..الشحاتين أكلوهو الفول المصلح فول أبو العباس (بي فرد قرش حار ومظبط).. وروهوالGMHوالسان جيمس….والبنسون والروثمان…والبيرة أم جمل…أها (الشحاتين )ديل كانوا بركبوهو القطر عشان يرجع لي (غديرو) في الشمالية مجانا بي تصريح (يعنى بى وريقةمختومة من الجامعة البمولوها الشحاتين ديل)…وكان يدوهو شوية مصاريف(تمانية جنيهات عشان يقدل زى( الورل) عند العزايم والزغاريد كان عرس ولا سماية ولا طهورة (ضكور ولا أناتى مابتفرق عند المتأسلمة) ولا فتة ناس سيدى!!)والتمانية جنيهات دى لو تعلمون كانت تعتبر في ذلك الزمان ثروة….ثم (الشحاتين الغبيانين ديل) قالو الولد دا (ممكن يجى منو خير) أها قامو رسلوهو وعلى حسابهم إلى بلاد تموت من البرد حيتانها… لزوم الدكتوراة وزيادة المعرفة ماكل ساكن..لابس ..خالط ودفيان…ومعاهو الذى منو…حسب رواية زملانو وإخوانو!!
أها لمن دقت مزيكا الترابي..البشير في الفيلم الشهير(إذهب إلى القصر رئيس..وأنا إلى كوبر رئيس)..صاحبنا قال إيه قال)I PUSH THE MATHMATICS(…يعنى إيه…يعنى أنا حأدفع الحساب…وطبعاً دفع الحساب…وبكل إزدراء :
هو الشعب السودانى قبل الإنقاذ كان عندو حاجة…كانوا كلهم من الواقفين طابور للعيش والبنزين والسكر…ياخى ديل قبل الإنقاذ كانوا شحاتين
أها زى دا بلاهى عليك الله كان في داعى تقرا ليهو وتحاول (تنتقدوا)
ديل ..الأفندي ..الطيب زين العابدين..العتبانى..حسين خوجلى..أمين حسن عمر…ومن لف لفهم من أيفاع الترابية وسراق السبدراتية..وصبية الدقيرية…وشفع البلاليةومراهقي أصحاب العصيدة الانصارية والفتةالختميةمن فئة الخانة المستشاريةوالنصائحية للعوقة السرطانية…ليسوا سوى ممارسين بغباء لما أسميته بالإستلواط الفكري…ومخادنة الإستمناء اللفظى…لا أكثر ولا أقل…فأرجوك سيبك منهم خليك في المليان…تابع لينا مواضيعك وهمومك التى تحلل بها أوضاع بلادنا الإقتصادية وآفاق الخروج من هذه (الدايلما) كما تقولون أخى حسن…بارك الله فيكم …قوموا إلى تعليقاتكم أيها المناضلون الكيبورديون…الذين ساهمتم في إعلان كبير المستلوطة الفكريين (أفندينا) إستقالته وإعتزاله منصة الإستلواط الفكرى ولو إلى حين!!
العنوان كان من المفترض أن يكون (الطب و الأطباء الإنقاذيون و دورهم في تقاعس الأمة السودانية ) نعم هذا هو العنوان الذي يجب أن يبحث فيه؟؟؟ بإعتبار أن مآسي السودان لم تأت إلا من خلال هذه الشرذمة من الأطباء و المهندسين و من في حكمهم من حيث الدرجات العلمية و التي نالوها من أرقي جامعات العالم و علي نفقة هذا المواطن الغلبان علي أمل أن يعودوا و يوظفوا ما أكتسبوه من علم و خبرة و دراية في إدارة الدولة و نهضتها فإذا بهم جميعهم – و بلا أستثناء – يعودون ليحكموا السودان و كأنه إقطاعية لهم، سرقوا مقدرات الشعب و هربوها خارج البلاد و لم يكتفوا بذلك بل أدخلوا البلاد و العباد في ديون و قروض ربوية ماأنزل الله بها من سلطان سوف يكتوي بنارها أجيال و أجيال قادمة؟؟؟ هؤلاء لا يرجي منهم أي خير و استئصالهم اليوم خير من غد..
قوم دارس الطب فيهم يبحث في أمور هي إلي الدراسات اللغوية أقرب منها إلي تخصصه و كذا دارس الزراعة أصبح منظر سياسي و المهندس خبير أمني و الأقتصادي مفتي ديني و هلم جرا؟؟؟؟
دولة و بفضلهم تأتي في مؤخرة الدول من حيث الفساد و الإفساد و يقولون أنهم يعاقبون أعضاءهم بحفظ أجزاء من القرآن ؟؟؟ و ما فائدة حفظ القرآن إذا كان هذا الحافظ لا يوظف ما حفظه في خدمة الوطن و المواطن..
أين المؤسسات التي وجدوها قبل أن يأتوا بإنقلابهم المشؤوم؟؟ أين مشروع الجزيرة ؟؟؟ أين محالج القطن؟؟؟ أين الناقل الوطني (بحري جوي و بري) ؟؟؟ أين المؤسسات التربية التي كانت تناطح أرقي و أجود جامعات معاهد العالم ؟؟؟؟ أين القوات المسلحة التي كان يضرب المثل في الشجاعة و المنعة و الإنضباط؟؟ أين الإدارة المدنية التي لو قدر لها أن تستمر لكنا في مصاف الدول المتقدمة؟؟؟؟؟ أين المشافي التي كانت تعطي الدواء و تعالج المرضي مجانا؟؟؟ بل و أين الإنسان السوداني الي كان يضرب به المثل في حسن الخلق و النبل و الأمانة…
إن الله سبحانه و تعالي قد جعل مصنعين لكل إنسان مصنع لصناعة المعروف و ذلك ليصرع مصنع صناعة السوء ، و جعل ذلك في حساب مصرفي يجده الإنسان يوم الحساب ؟؟ تري ما الذ ي أنتجنه مصانع تلك الفئة الباغية من قادة الإنقاذ؟؟؟ في كشف الحساب الذي بين أيدنا و ما شهد به العالم أنه يحتوي علي الكثير من المساوئ و الشرور و السيئات و ليس لهم من الخير و البر إلا النذر اليسير؟؟؟ فما أحقرهم يوم القيامة؟؟؟ و ما اصبرهم علي النار؟؟؟؟؟
يا اخوانى خففوا عليه شوية اصلو وارغو علامة زمانو طب اسنان ثم طب بشرى ثم وزير ثم مستشار ونشوف اخرتها شنو بلد مافيها تمساح يقدل فيها الورل
كله كلام الطير فى الباقير هذا على ذاك لم نخرج بفائده ولكن فعلا الدينكا اكبر قبيله فى الجنوب …على حسب رأى كاتب المقال .
دا زول ماعندو موضوع وراسه فاضي