قصص وأساطير عن كسلا وجبل التاكا (1)

ربما تكون هي قصص خيالية تداولها سكان كسلا جيلا بعد جيل كالاحاجي السودانية. او ربما تكون قصص حقيقية لا يزال الناس لم يكشفوا اسرارها بعد.

ولكن الحقيقة التي لا نشك فيها ان كسلا متميزة عن مدن السودان بالجمال . وجبلها المشهور التاكا ربما يكون مميزا عن جبال الدنيا كلها ولا ابالغ بطلعته الساحرة وتصميمه الالهي البديع.

فمدينة كسلا اشتهرت بجمالها الآسر. حتي تغني بها الشعراء وتعلق عشقا بها كل من زارها وشرب من مائها. والغريب ان سكان كسلا اشتهروا كذلك بالطيبة والجمال والذوق فتميزوا بذلك عن باقي اهل السودان.

اما الجبل الشامخ التاكا بشكله المهيب وشموخه وطلعته لا يزال وكانه يخاطب الناظر اليه ان يخفي في باطنه اسرار عظيمة وكنوز عز نظيرها.

ومن مظاهر عظمة هذا الجبل ان المساحات الشاسعة حوله او شرق السودان كله كان يطلق عليها قديما مديرية التاكا.

اذن فهذه القصص التي سارويها لكم عن هذا الجبل تحديدا ربما تلقي ضوءا علي سر كبير جهله الناس ازمانا سحيقة. وربما تكون كما ذكرت محض خيال نسجته شاعرية اهل كسلا الطيبين.

اذن نبدا اولا بالقصص التي رويت عن كهوف جبل التاكا. والتي سمعت عنها فقط ثلاثة كهوف.
الكهف الاول موجود في جنوب الجبل في اعالي القسم الذي يطلق عليه اويتلا. والكهف الثاني في سفح شرق الجبل. والكهف الثالث في اعالي جبل توتيل في الجهة المقابلة لمزار ضريح سيدي الحسن ابو جلابية رضي الله عنه

يتبع في الحلقة التالية ان شاء الله

م. خالد الطيب أحمد
[email][email protected][/email]