كفاية يا سيادة الرئيس!!

قدم الأستاذ جمال الوالي أمس الأول درساً بليغاً للرياضيين وكافة السياسيين.. الوالي أعلن عن عدم ترشحه لرئاسة نادي المريخ مجدداً.. الرجل اعتزل وهو في قمة النجومية، ويحظى بشعبية كبيرة تجعل مهمة منافسته أمراً صعباً.. الوالي اعتذر لكل الوسطاء، وأكد دعمه للمريخ، ولمن تختاره الجماهير.. بمعنى لم يستغل شعبيته الجارفة لتحديد خليفة يجعله يدير المريخ من وراء الستار.

في الجانب الآخر اعتمدت مجموعة الإصلاح والنهضة البروفيسور كمال شداد لقيادتها في الانتخابات المحدد لها نهاية شهر أكتوبر القادم.. الاختيار الجديد يعني اقصاء الفريق عبدالرحمن سرالختم، والاستعانة بعدو قديم لهزيمة عدو جديد.. الحزب الحاكم قبل سنوات كان قد آزر ابنه معتصم جعفر لينهي أسطورة شداد الذي تقلد المناصب العليا في اتحاد كرة القدم السوداني منذ العام ١٩٧٩.. شداد تولى رئاسة الاتخاد لأربع دورات.

في البداية لابد من تسجيل صوت شكر مصحوباً برفع القبعات للرياضة السودانية.. لا أحد حتى هذه اللحظة يمكنه أن يتكهن من يقود المريخ في المرحلة المقبلة، أو من يفوز برئاسة الاتحاد العام.. هذه المعادلة محسومة في هيكل الدولة، وفي زعامة كافة الأحزاب.. هذا يعني أن الرياضة السودانية استطاعت أن تحافظ على ديمقراطية نظمها رغم رياح التدخلات السياسية العاتية والتي تهب من نواح مختلفة.

التدقيق في ملف الدكتور كمال شداد الحافل بالانجازات والأعمال الجديدة يحتم علينا أن نسدي نصيحة غالية للخبير السوداني في مجال الرياضة.. اختيار شداد للمرحلة المقبلة غير موفق ولا ينسجم مع شعارات الإصلاح والتجديد.. الشيخ شداد ظل على صدارة المشهد الرياضي لنحو أربعين سنة، وحان الوقت ليفسح المجال لاحفاده من الشباب.. بل عليه أن يتذكر أن الحزب الحاكم الذي يدعمه اليوم هو من استل عليه السيوف قبل سنوات.. قبوله بالصعود من ذات المنصة يطعن في المصداقية والمبدئية التي عُرف بها طوال مسيرته الرياضية.

في تقديري؛ من حق الحزب الحاكم أو غيره من الأحزاب ألا يهمل قطاع الرياضة الواسع.. من باب الاهتمام من المقبول تقديم شخصيات رياضية يمكن أن تعكس وجه الحزب في الملاعب الرياضية.. لكن الاستعانة برجل من الحرس القديم، ومن خارج الأسوار، يؤكد ضعف الحزب الحاكم وعدم قدرته على السيطرة على عضويته، كما في حالة معتصم جعفر.. كما يؤكد أن أزمة البديل ليست قاصرة على الملعب السياسي.

بصراحة.. على أستاذنا شداد أن ينصت لهذه النصيحة المُرَّة ويرفض العرض قبل أن يبيع تاريخه، ويمسي مثل الرئيس موغابي الذي صار نموذجاً يثير الضحك والشفقة.

الصيحة

تعليق واحد

  1. تقول في مستهل مقالك أخي الظافر ( قدم الأستاذ جمال الوالي أمس الأول درساً بليغاً للرياضيين وكافة السياسيين.. الوالي أعلن عن عدم ترشحه لرئاسة نادي المريخ مجدداً.. الرجل اعتزل وهو في قمة النجومية، ويحظى بشعبية كبيرة تجعل مهمة منافسته أمراً صعباً.. الوالي اعتذر لكل الوسطاء، وأكد دعمه للمريخ، ولمن تختاره الجماهير.. بمعنى لم يستغل شعبيته الجارفة لتحديد خليفة يجعله يدير المريخ من وراء الستار.) ولا أدري إن كنت لا تعلم فعلاً أم أنك تتغافل!! فقد ابتعد جمال الوالي مرات ومرات وهذه ليست أول مرة لكنه في كل مرة يعمل عبر وكلاء لها في الإ علام المريخي المؤثر لمحاصرة من يأتي بعده وتصعيب الأمور عليه حتى يعود فتى الحكومة المدلل مجدداً لرئاسة المريخ، هذه أصبحت لعبة مكشوفة وبايخة جداً ولا تحتاج منك لتدبيج مقال إشادة بخطوة الوالي، فهو على العكس تماماً ليس رجل ديمقراطية اطلاقاً ولا أظن أن هناك منتسباً للحزب الحاكم يمكن أن يوصف بما تحاول أن تصلقه به… أزلام الوالي يشتغلون ليل نهار كلما ترجل لفترة محددة وهذا يعني أن البديل لابد أن يكون نسخة منه وخليفة محدد منه ومن شلته أو أن يعود هو ظافراً ككل مرة…
    وأما حديثك عن شديد، سيما عبارة ( لكن الاستعانة برجل من الحرس القديم، ومن خارج الأسوار، يؤكد ضعف الحزب الحاكم وعدم قدرته على السيطرة على عضويته، كما في حالة معتصم جعفر.. كما يؤكد أن أزمة البديل ليست قاصرة على الملعب السياسي) فيدعو للعجب.. صحيح أنني شخصياً أخاف على شداد من قوم عادوه ثم ارتدوا على أعقابهم الآن ليناصرونه ولا ندري فربما تكون النوايا سيئة والمقصود هو حرق هذه الورقة تماماً على الرياضيين.. أما قولك ( لكن الاستعانة برجل من الحرس القدم ومن خارج الأسوار) فلابد أن نضع تحته ألف خط، خاصة عبارة ” من خارج السور” فلو أنك اكتفيت بـ ” الحرس القديم” لقلنا أنك مع التجديد..أما أن تطالب تلميحاً بأن يكون البديل من داخل السور، فنقول لك أننا جربنا أبناء المؤتمر الوطني في الرياضة ولم نجد منهم سوى الفوضى والفساد والمحسوبية والهرجلة وهم من أوصلونا لما نحن فيه.. وعلى الأقل شديد يستطيع أن يفرض الانضباط ويوقف عجلة الفساد المتسارعة ونهب الأموال..

  2. من متين بتكتب في الرياضة يا الظافر انت ما تخليك واضح و شجاع وقول للرئيس البشير كفاية و ما في داعي للولوة

  3. ويمسي مثل الرئيس موغابي الذي صار نموذجاً يثير الضحك والشفقة.يالظافر مش عمر البشير برضو صار مثل الرئيس موغابى مثير للشفقه برضو على الأقل فان العجوز موغابى لم يقل سوف لن أترشح سنه 2015 وتانى رجع فى قراره وكذب ههه موغابى صار هو الحيطه القصيره.

  4. نعم النصيحة التى تسديها الى شداد يا ظافر – على شداد أن يبتعد بنفسه عن مقعدالرئاسة و يكتفى بدور المرشد ,,,

  5. مقالك دا يفضح إدعاءك الإنحياز نحو الديمقراطية و يؤكد مساندتك للاصوات الغقصائية التي تنادي بنحر الديمقراطية و تؤازر يد الحكومة للتدخل في الشأن الرياضي … ياخي تباً لك .. ما قلنا ليك خليك من الهزيان السياسي دا و ابقي علي قصصك و حكاويك القصيرة .. صدقني افيد ليك!

  6. الوالى رئيس طوالى—–دقي يا مزيكا—-الوالى راجع-راجع—–راعى الضات في الخلاء المريخابي علرف الحدوتة بضبانتة —-الوالى ما عايز انتخاب رسمى 4سنوات صرف—-عايز شهرة لجنة تسيير وسيرة وزمبليتة وظهور وفلاسات حسب فلوسة كملت -خلص المال على طول أستقال عشان العيال—–ورجوع بالتحانيس–بطريقة-النوم تعال سكت الجهال–النوم برجع -والوالى يرجع–ركاب البص برجعوا—وعصام الحاج يبدا فى خطبة عملنا وعملنا والوالى يدرى–كلهم ما بدفعوا –وعصام الجاج –يبدا في الشكر——وكسير تلج—-ودقي يامزيكا

  7. يا فالح كان من المفترض تفرأ الحقيقة البديهية وهي أن الكورة ديمقراطية نسبيا في السودان لأنها ماشية بسوط الفيفا وتعليماته وسماسرة الكورة ما عايزين يخسروا الفيفا لأنو بدون الفيفا ما في سفر ونثريات ووجاهة والدولة خايفة من فضيحة المنع من اللعب دوليا … مش كفاية الرئيس بلعب محلي فقط.

  8. تقول في مستهل مقالك أخي الظافر ( قدم الأستاذ جمال الوالي أمس الأول درساً بليغاً للرياضيين وكافة السياسيين.. الوالي أعلن عن عدم ترشحه لرئاسة نادي المريخ مجدداً.. الرجل اعتزل وهو في قمة النجومية، ويحظى بشعبية كبيرة تجعل مهمة منافسته أمراً صعباً.. الوالي اعتذر لكل الوسطاء، وأكد دعمه للمريخ، ولمن تختاره الجماهير.. بمعنى لم يستغل شعبيته الجارفة لتحديد خليفة يجعله يدير المريخ من وراء الستار.) ولا أدري إن كنت لا تعلم فعلاً أم أنك تتغافل!! فقد ابتعد جمال الوالي مرات ومرات وهذه ليست أول مرة لكنه في كل مرة يعمل عبر وكلاء لها في الإ علام المريخي المؤثر لمحاصرة من يأتي بعده وتصعيب الأمور عليه حتى يعود فتى الحكومة المدلل مجدداً لرئاسة المريخ، هذه أصبحت لعبة مكشوفة وبايخة جداً ولا تحتاج منك لتدبيج مقال إشادة بخطوة الوالي، فهو على العكس تماماً ليس رجل ديمقراطية اطلاقاً ولا أظن أن هناك منتسباً للحزب الحاكم يمكن أن يوصف بما تحاول أن تصلقه به… أزلام الوالي يشتغلون ليل نهار كلما ترجل لفترة محددة وهذا يعني أن البديل لابد أن يكون نسخة منه وخليفة محدد منه ومن شلته أو أن يعود هو ظافراً ككل مرة…
    وأما حديثك عن شديد، سيما عبارة ( لكن الاستعانة برجل من الحرس القديم، ومن خارج الأسوار، يؤكد ضعف الحزب الحاكم وعدم قدرته على السيطرة على عضويته، كما في حالة معتصم جعفر.. كما يؤكد أن أزمة البديل ليست قاصرة على الملعب السياسي) فيدعو للعجب.. صحيح أنني شخصياً أخاف على شداد من قوم عادوه ثم ارتدوا على أعقابهم الآن ليناصرونه ولا ندري فربما تكون النوايا سيئة والمقصود هو حرق هذه الورقة تماماً على الرياضيين.. أما قولك ( لكن الاستعانة برجل من الحرس القدم ومن خارج الأسوار) فلابد أن نضع تحته ألف خط، خاصة عبارة ” من خارج السور” فلو أنك اكتفيت بـ ” الحرس القديم” لقلنا أنك مع التجديد..أما أن تطالب تلميحاً بأن يكون البديل من داخل السور، فنقول لك أننا جربنا أبناء المؤتمر الوطني في الرياضة ولم نجد منهم سوى الفوضى والفساد والمحسوبية والهرجلة وهم من أوصلونا لما نحن فيه.. وعلى الأقل شديد يستطيع أن يفرض الانضباط ويوقف عجلة الفساد المتسارعة ونهب الأموال..

  9. من متين بتكتب في الرياضة يا الظافر انت ما تخليك واضح و شجاع وقول للرئيس البشير كفاية و ما في داعي للولوة

  10. ويمسي مثل الرئيس موغابي الذي صار نموذجاً يثير الضحك والشفقة.يالظافر مش عمر البشير برضو صار مثل الرئيس موغابى مثير للشفقه برضو على الأقل فان العجوز موغابى لم يقل سوف لن أترشح سنه 2015 وتانى رجع فى قراره وكذب ههه موغابى صار هو الحيطه القصيره.

  11. نعم النصيحة التى تسديها الى شداد يا ظافر – على شداد أن يبتعد بنفسه عن مقعدالرئاسة و يكتفى بدور المرشد ,,,

  12. مقالك دا يفضح إدعاءك الإنحياز نحو الديمقراطية و يؤكد مساندتك للاصوات الغقصائية التي تنادي بنحر الديمقراطية و تؤازر يد الحكومة للتدخل في الشأن الرياضي … ياخي تباً لك .. ما قلنا ليك خليك من الهزيان السياسي دا و ابقي علي قصصك و حكاويك القصيرة .. صدقني افيد ليك!

  13. الوالى رئيس طوالى—–دقي يا مزيكا—-الوالى راجع-راجع—–راعى الضات في الخلاء المريخابي علرف الحدوتة بضبانتة —-الوالى ما عايز انتخاب رسمى 4سنوات صرف—-عايز شهرة لجنة تسيير وسيرة وزمبليتة وظهور وفلاسات حسب فلوسة كملت -خلص المال على طول أستقال عشان العيال—–ورجوع بالتحانيس–بطريقة-النوم تعال سكت الجهال–النوم برجع -والوالى يرجع–ركاب البص برجعوا—وعصام الحاج يبدا فى خطبة عملنا وعملنا والوالى يدرى–كلهم ما بدفعوا –وعصام الجاج –يبدا في الشكر——وكسير تلج—-ودقي يامزيكا

  14. يا فالح كان من المفترض تفرأ الحقيقة البديهية وهي أن الكورة ديمقراطية نسبيا في السودان لأنها ماشية بسوط الفيفا وتعليماته وسماسرة الكورة ما عايزين يخسروا الفيفا لأنو بدون الفيفا ما في سفر ونثريات ووجاهة والدولة خايفة من فضيحة المنع من اللعب دوليا … مش كفاية الرئيس بلعب محلي فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..