الأعزاء فى قيادة العمل الوطنى
تقرير حول مجريات الأوضاع بمجلس حقوق الإنسان فى جنيف
للعلم وليست للنشر
🔹فيما يتعلق بالشأن السودانى
تعلمون قدم الخبيرين المكلفين من المجلس تقاريرهما الإسبوع الماضى تقرير الجزائرى الخاص بأثر العقوبات الثنائية التى تفرضها الدول مع الإشارة للعقوبات الأمريكية على السودان فقد حشد المقرر كل الحجج لصالح رفع هذه العقوبات ومخالفتها لحقوق الإنسان الأساسية
🔹فى المقابل رفع الخبير الخاص بحقوق الإنسان السيد ننوسى تقرير متوازن أشار فيه للإيحابيات والتطورات التى حدثت كما أشار بالرصد لكل التجاوزات التى إرتكبها النظام منتهكاً للشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقدم الخبير مشروع إصلاحات دستورية وقانونية لتحسين أوضاع حقوق الإنسان فى السودان
🔹على ضوء هذين التقريرين جرت مشاورات جانبية عديدة بين بعض الدول الأعضاء فى المجلس لهذا العام
فقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بالتشاور مع المجموعة الأوربية بصياغة مشروع قرار يبقى أوضاع حقوق الإنسان فى السودان تحت المراقبة الدولية فى مجملة يتطابق مع قرار العام الماضى تحت البند العاشر
🔹البند الوحيد الجديد فى مشروع القرار هو أن يقوم مجلس حقوق الإنسان بفتح مكتب دائم له بالسودان يتبع مباشرة لرئيس المجلس يقوم بالرصد والمتابعة وكتابة التقارير عن حالة حقوق الإنسان بشكل منتظم لمكتب رئيس المجلس
🔹تم التشاور مع المجموعة الأفريقية حول مشروع القرار وأبدت الموافقة علي تبنيه وطرحه على المجلس
🔹نهاية الأسبوع الماضى حمل السفير دكتور مصطفى عثمان مشروع التقرير إلى الخرطوم للتشاور ووعد بالموافقة عليه دون تصويت
🔹عاد دكتور مصطفى بداية هذا الأسبوع لجنيف بالموافقة السودانية مع التحفظ على البند المتعلق بفتح مكتب دائم لحقوق الإنسان بالسودان
🔹فقد رهن النظام الموافقة على فتح المكتب الدائم للمراقبة والمتابعة
بأن يتم إخراج السودان من نظام الرقابة الراهن ويكتفى المجلس بمراقبة المكتب الدائم
🔹رفضت الولايات المتحدة والمجموعة الأوربية المقترح السودانى وأكدت على إصرارها فتح امة لمكتب الدائم بالخرطوم مع إستمرار الرقابة تحت البند العاشر
على أن يناقش إقتراح السودان فى العام القادم بعد تجربة عمل المكتب وإختبار فعاليته وتأثيره على تحسين أوضاع حقوق الإنسان
🔹المطلوب من كل من لديه قناةٌ إتصال بالدول الأعضاء تكثيف التواصل للضغط من بقاء وإقرار تكوين المكتب الدائم وعدم تقديم أى مكافئة للنظام على قبوله لمسودة القرار كما هى مقدمة من الولايات المتحدة والمجموعة الأوربية
صلاح جلال
سبحان الله هل هؤلاء القوم أهل النظام مسلمون! سبحان الله يقوم العالم بمراقبة سلوكهم لمنع انتهاك حقوق الشعب الأعزل
نعم الراي على أن يكون مقر المكتب بقلب الخرطوم وينشيء له فروع في كل ولاية وأن يوظف نشطاء حقوق انسان كموظفين ومراسلين لها
سبحان الله هل هؤلاء القوم أهل النظام مسلمون! سبحان الله يقوم العالم بمراقبة سلوكهم لمنع انتهاك حقوق الشعب الأعزل
نعم الراي على أن يكون مقر المكتب بقلب الخرطوم وينشيء له فروع في كل ولاية وأن يوظف نشطاء حقوق انسان كموظفين ومراسلين لها