حزب البشير… إدمان الوهم !!

حسن بركية
في كل مناسبة أو منصة تتاح له يصب نافع علي نافع جام غضبه علي المعارضة ويصفها بأقذع الصفات وكان أخر ماقاله نافع أنه يتحدي المعارضة بالحديث عن رفض الشريعة أو أن تفصح عن موقفها الحقيقي من علاقة الدين بالدولة ورغم أننا نعرف مواقف الكثير من قادة المعارضة في هذا الموضوع ولكننا نقول لهم(شن قولكم فيما قاله نافع) !
والموضوع المهم هنا أن قضايا السودان الكبيرة والمركزية تتحول لدي قادة الحزب الحاكم إلي تحديات وعنتريات وكأن المشاكل التي تحيط بالوطن إحاطة السوار غير كافية وأن السودان بحاجة إلي مشاكل جديدة ، المشاكل التي تواجه البلد لن تحل بالتصريحات ولا بالمنابر وبالتهديدات.
والذي يسمع هؤلاء (الناس) يتخيل أنهم يتحدثون عن واقع لانعايشه أو عن وطن لانعرفه ولاعن خطايا تمشي بين الناس وتتناسل وتتكاثر ولا عن مظالم يبصرها الأعمي، علي قادة الحزب الحاكم أن يلقوا علي حريق دارفور وهو يدخل عامه العاشر و وعلي الحرب في النيل الأزرق وجبال النوبةوهي تمضي نحو عامها الثاني دون أن تلوح في الآفق أي بوادر للحل وهناك صراعات داخل أجهزة الحزب في المركز والولايات والجنيه السوداني يترنح أمام الدولار مع حالة عزلة دولية تتزايد يوماً بعد يوم .
ولكن بعض هؤلاء ربما يظنون أن الواقع يتغير بالأماني والرغبات وأن كل المطلوب هو أن يقولوا ( كل شيئ تمام) ثم يغرف أحدهم من بحر العبارات المستهلكة ويقول هؤلاء مع اليهود وأن هؤلاء ضد الشريعة دون تقديم أدني درجة من درجات الإتساق بين القول والفعل ولذلك ليس غريباً أن ينزل أحدهم من المنصة ويقول ( خلاص ضربناهم) والمعارضة ضعيفة وغير مؤثرة و (الشعب معانا). غير أن الأرقام الموثقة والتقارير الدولية و (حال الناس) لاتترك لهم مساحة للقول المفيد والصادق !
وتصبح كل المناسبات الحقيقية والمصطنعة مساحة للكلام المجاني عن إنجازات بلا سيقان وتري بلا عيون ، ونري أن السودان يستورد الغذاء والكساء من الشرق والغرب وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن السودان سوف يستورد الخضروات من الأردن . والأخبار التي تشير لتراجع السودان وتقزمه علي( قفا من يشيل) الصيادلة يتوقفون عن العمل والصيدليات تستعين بمساعدين و ضبط 44 طناً من السلع الفاسدة (منتهية الصلاحية) وقالت حكومة الخرطوم أن الميزانية المخصصة للعلاج المجاني غير كافية… الخ .
يهاجر السودانيون زرافات ووحدانا إلي كل بقاع الدنيا وتسقط الطائرات المدنية والعسكرية ويتطاول ( القلة ) في البنيان وتكثر جرائم الإعتداء علي المال العام ويتزيل السودان القائمة في أكثر من موضوع ويقول هؤلاء ( لومانحنا) السودان في خطر عظيم ونحن لانعرف ماهو الخطر العظيم ولانعرف وصفاً دقيقاً لحالنا وحال البلد ? المهم علينا أن نهيئ أنفسنا كل صباح لسماع الوعظ والإرشاد والتهديد (كمان) وأن نمتع أنفسنا بالإنجازات المتوهمة والمتخيلة ( وهو الخيال بقروش).
السودان وبكل تاريخه يخسر كل جولات التفاوض دولة جنوب السودان ثم يقول أحدهم هذه دولة مصنوعة من الزجاج ، يوقع الاتفاق ثم يكتشف أنه اخطأ ويرفض ثم يواقف علي ماهو أسوأ ? وهنا تتواري كل الهتافات والتصريحات أمام واقع بائس ولكنه هو الواقع الطبيعي وهكذا يكون التصادم بين الرغبوي والموضوعي عن ( هؤلاء).
[email][email protected][/email]
ياموووووت ياخي قول قتل واقتيال ياخي وقرفنا اكتر من قرف قرفنا اللهم شتت شملهم اللهم ازح عننا هذه الطغمة لفاسدة اللهم ندعوك وليس بايدينا السلاح اللهم اهلكهم وامحقهم في النار اجمعين وكل من سار علي درب الكيزان ولو لحين
شكراً الأستاذ حسن بركية على صدر البيت من القصيدة وكان المطلوب منك الأتيان بعجز البيت !!
إذا كانت الصورة البائسة التي رسمتها بمقالك يعبر عن حقائق الوضع في بلادنا .. وهو كذلك .. فما العمل .. أن يتفرج الناس على هذه المسرحية النيرونية حتى يفنوا عن آخرهم أم ماذا؟؟ .. كأنك تريد أن تقول للناس هذا هو حال البلد وبيدكم فقط تغييره و(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .. لكنك لم تقل لهم ما هي أداة التغيير التي تناسب أوضاعنا؟؟ أليست القوة والقوة الغاشمة وحدها هي الأداة (الفضلت) لإحداث التغيير؟؟
بدلاً من ترك المشهد وكأنه كلمات متقاطعة تنتظر من يملأ شواغرها.. كان يجدر بك الأتيان بعجز البيت وإكمال الجملة بدعوة الناس صراحة وبقوة إلى الإنضمام للجبهة الثورية السودانية للتدرب على حمل السلاح ثم الإنخراط في الكفاح المسلح لنزع هؤلاء الأرزقية العنصرية من جذورهم الضحلة إن كانت لهم جذور في أرض السودان..
أمام الحال التي وصفتها من تجاسر هؤلاء الخفافيش على الناس والكذب الساذج عليهم عياناً بياناً من موقف المتيقن من عجز عدوه عن الرد .. وإنطباح أحزابنا الكبيرة المقزمة التي تبلع الهرشة مع تحريك أذيالها كالكلاب الراضية أو الراغية .. أحزابنا الكبيرة التي تذكرنا بأحزاب قريش بقيادة أبي سفيان بن حرب التي كانت قوية جداً عندما خرج منها النبي الأعظم.. وعندما فتح سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة إتضح أنها نموراً من ورق تخيف بشكلها وكلامها وليس بمضمونها .. وجدها المسلمون في حالة من التشرذم تفاجؤا بها .. أما الحال التي وصفتها فإن الدعوة للكفاح المسلح هو ما يجدر بكل كاتب متصالح مع نفسه أن يتبناه ولا شئ غيره ..
عجرفة واستفزاز نافع للشعب السوداني وصل الحد وده كلة من جماعة الائتلاف الوطني لو ختوا ايدهم في ايد بعض مع الجبهة الثورية وبدأو في دعم الجهد العسكري كان نافع غير من اسلوبة وطريقة تعالية … لماذا لا تتم عمليات عينية باستهداف قادة المؤتمر الوطني وعوائلهم (يعني ذي نافع ده لو واحد من اولاده ادوه رصاصة في راصة تاني ما بطلع في مكرفون على الاطلاق ) تعلموا من ثوار اميركا اللاتينية ياوهم .. الكفاح المسلح هو الحل ويس
المعارضة تريد الحكم ونافع منجعص على كراسي الحكم فلا يستقيم عقلا ان يتخلى عن الكرسي عشان عيون المعارضة ويترك الجاه ويبدا الصراخ من الجهتين الحكومة تقول هؤلاء شرذمة قليلون وبينا وبينهم صناديق الانتخابات والمعارضة بتقول هؤلاء ظلمة واي شيء يصلوا له بالتزوير نحن نريد حكومة انتقالية من كل الاحزاب المعارضة وترد الحكومة دي لعبة قرية يعني عاوزين يزحلقونا لان الحكومة القومية بتدي بعض الاحزاب التي قاعدة جماهيرية الانجعاص على كراسي السلطة وتبقى علينا حكاية الفأس من سرقها وجدل لا مغزى له لا المعارضة بتصل ولا الحكومة بتفك وربك يهون علينا باي شيء يفرج عنا ضيق المعيشة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الأوضاع السيئة الراهنة في السودان أصبحت لا تحتاج إلى من يكتب عنها .. وفساد الحيكومة لا يحتاج إلى من يلفت إنتباهنا له .. وتقزم السودان حتى أصبح لا يرى بالعين المجردة .. وأصبح بشيرنا يركض خلف سلفاكير لإستجداء عطفه.. أصبحت المعارضة تمسك العصاية من النص .. الإبناء داخل الحيكومة والأباء أصابهم الشلل.. وأصابنا الملل.. وأصبحنا نتململ.. والسلام عليكم ورحمة الله
واين الشريعة التي يتفوه بها نافع ؟ تطبق على فتاة الفيديو (ثم لا يجدوا في انفسهم حرج مما قضيت ) وبموجبها يغض النظر عن البلدوزر صاحب الدفع الرباعي وشقة الطائف , الشريعة عند نافع كلام مستهلك كلما اشتد عليه(الزنقات) لجأ اليها ليوهم الشعب البسيط بأنهم جاءوا من اجلها . وكذلك الشعب السوداني صبر عليكم ل23 سنة عشما بأنكم ستقيمون العدل ليكتشف بعدها انكم عبدة سلطة متاجرين بشعار الشريعة ومفسدين والنتيجة الفساد والتراجع المريع في السلوك العام بسبب الفقر (اعدلوا هو اقرب للتقوى) لا اعتقد انه من الممكن ان يمكن لأي دولة ظالمة مفسدة يدعوا عليها شعبها ليلا نهارا
كلام نافع دا كان واضح جدا في برنامج الواجه، انا بالرقم من كرهي الشديد لي الراجل دا لكن نمشي ونجي نقول برضو الاحزاب هي المقوية حكومة الانقاذ بمواقفها المهتزة، والجبانة خصوصا الاحزاب التقليدية ، اتفاقية السلام المزعومة كان دور الاحزاب في نقدها خجولا جدا لانها تمت بمباركة امريكية ، لذلك لم تتصدي لها لانها كانت تلهث وراء امريكا او مايسمى بالمجتمع الدولي، امريكا ولا المجتمع الدولي كلها مصالح بحته ماعندهم علاقة بي ديمقراطية ولا حقوق انسان بي مصلحتهم فقط ، لذلك كلمة زعيم التي نلقيها على قادة الاحزاب يجب سحب هذا المسمى ، لانو الزعيم بيكون عندو بعد نظر بالامور ، فلم يتم تبصير الشعب السوداني بكل مساوي تلك الاتفاقية ، وانما كان نقدهم من زاوية واحدة بانهم لم يشاركو في صياغتها لانها كانت محاصصة بين حزبين يعني نقد كوتة فقط، نافع كلامو واضح الشعب السوداني كلو معاناودايرنا وخصوصا طلبة الجامعات بانهم اقتنعو بالتوجه الاسلامي ومافي حاجة بتمرقهم للشارع ، اشان كدا ياخونا الصادق المهدي الكلام الني دا ماشغال مع الجماعة ديل ، الجهاد المدني البقوم بيهو منو ، ماعندك وجود في الخدمة المدنية ولامنظمات المجتمع المدني ، دارفور مركز ثقل حزب الامة ديل خلاص خرجو نهائيا من طاعتكم وبقى ليهم توجهات وافكار مختلفة عن فهمكم التقليدي للحياة،وزيارتكم الاخيرة لمحلية عد الفرسان خير دليل على حجمكم
اما مايسمى بمولانا المرغني دا خلاص الراجل دا مدنو اكبر من حجمو الزول دا انسان عادي وبسيط غير يبسو ليهو يدو، ودهو شوية قروش كدا، وتعين ابنائيه في منصب دستورى ،ببساطة دي طموحاتو طبعاوكنا مغشوشين بان لمولانا نفوذ في مصر والوطن العربي ، دا كلو مستقبلا ماحيكون ليهو اي وجود خصوصا مصر بقت تابعة لي الاخوان المسلمين.نجي لي نافعوواتهامه للاخوة في المعارضة المسلحة بانهم يخططون لاقتيلات سياسية، دي فرفرة منو لانو عارف العمائل السيئة البيمارسها اتجاه المعارضة بتقود لذلك المنحى لذلك هو يقوم بعملية تخويف عكسية من اننا جاهزين لتلك العمليات ، وحقيقة اتقطعت كل السبل للتعامل مع هذا النظام ، واصبح الطريق واحد ، لايوجد خيار اخر، بالرغم من الثمن الغالي لذلك الخيار ، نعمل شنو الموتمر الوطني وضع الناس في تحدي القوة بالسلاح فقط لي الداير استلم هذا البلد
يكفي الانقاذ خسرانا أن كل الصادرات في النصف الاول من العام بلغت مليار ونصف فقط في الوقت الذي كان هذا المبلغ من سلعة واحدة فقط
نافع قال..نافع صرح..نافع اعلن..نافع..نافع..نافع!!! الزول ده كلامو كتير وما منو فايده, اي زول عارف القصه دي, وبرضو يجي واحد ويكتب ليك مقال كامل عن تصريحاتو!! الجماعه ديل ماسكين البلد دي ليهم 23 سنه وياهو ده كلامهم ما غيروهو ولا حايغيروهو, بقول للاخ الكاتب لا تضيعو زمنا في القصص الميته دي وقصرو الكلام وحررو البلد منهم.
1- تعليقا على إطلاق سراح سودانيان كانوا مختطفيين من القراصنة في الصومال لمدة 3 سنوات
حكومة تدعي الدين وأفراد من مواطنيها كانوا رهائن لمدة 3 سنوات في الصومال من قبل قراصنة وما عملت ليهم حاجة حتى سمعنا خبر اطلاق سراحهم بالصدفة من جهات أخرى ولم تعمل اي حاجه بالرغم من علاقتها بتنظيم (القاعدة في الصومال) و (تنظيم الشباب الصومالي) وسيدنا عمر رضي الله عنه كان يقول (( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر )) ولهذا : كان المسلمين أعظم أهل الأرض وقتها لأن هذا احساسهم نحو الحيوانات فكيف يكون شعورهم نحو ابن آدم ? الآن عندما تتحدث للناس عن بغلة سيدنا عمر لوجدت ألف صوت يسخر منك ومن حديثك.. ولا يُلامون ! لأنك تتحدث إلى شخص شارك هو نفسه بإهدار حقه ويخاف من المطالبة به !! ولكن اعلموا ان الإنسان الذي حصل على حقوقه كاملة يعرف كيف يمنح الآخرين (إنسان أو حيوان أو جماد) حقوقهم ..
وسيعرف أن للبشر للحيوانات السائبة في الطرق والشجر والحجر، حقوقا يجب أن يحترمها .
سيعرف أن لشوارع المدينة عليه ” حقا ” بأن تبقى نظيفة ” ، سيعرف أن أي تشويه لجدرانها هو تشويه له ولبيته .سيعرف أن من يريد أن ” يأخذ ” يجب عليه أن ” يُعطي ” .
ولكن ، لا تنتظروا منه إزالة الأذى عن الطريق ، وهو يُدهس كل يوم في ذات الطريق وعليه أسألك يا ايها القارئ الكريم في ضوء ما سبق هل تصرفات هؤلاء الذين يدعون انهم حماة الإسلام وحراس العقيدة في السودان تمت للاسلام بأي صلة؟؟؟
2- تعليقا على تصريح رئيس قطاع الاتصال التنظيمي بالوطني بفرض عقوبة حفظ سور من القرآن الكريم حال كان جرم عضو المؤتمر الوطني (تربويا تزكويا)
ورد لفظ العقاب بمعنى العذاب في 24 موضعا في الذكر الحكيم. ومعنى العذاب في قاموس المعاني هو ((كل ما شق أو ما صعب على الإنسان وشق على نفسه احتماله)). ولكن حفظ سور من الذكر الحكيم أصبح بالفهم المعوج لحماة الإسلام في السودان عقوبة (تربوية وتزكوية) هل اصبح القرآن بعد 23 سنة مهجورا لعضويتهم بحيث يصبح حفظه عقوبة؟؟ وهل أعضائهم الذين حفظوا القرآن خلال الـ 23 سنة الماضية حفظوه عقوبة أو طوعا وتقربا من المولى عز وجل؟؟ أو جزء هيييييك وجزء هيييييك!! أين انتم من أقوال المصطفى صل الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه) والاخر (الحاذق للقران مع الكرام البررة) وقوله (يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقى ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها) وفي المقابل فقد ورد عن المعصوم (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين) وقال القرطبي في تفسير ذلك: وهذا الوصف الذي ذم الله تعالى به هؤلاء موجود فينا. فقد روى الدارمي في سننه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت, يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة, يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب, أعمالهم طمع لا يخالطه خوف, إن قصروا قالوا سنبلغ, وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا, إنا لا نشرك بالله شيئا. ونقول لحماة الإسلام ان المخطط بتحويل كتاب الله من قوة حاكمة دافعة للمجتمع إلى مجرد كتاب يحمل ذكريات قد بدء منذ امد بعيد.. وهكذا اصبح القرآن الذي هو حياة الأمة، رمزا للموت فيها، فلا يقرأ إلا في سرادقات العزاء، ولا تكاد تسمع القرآن في مكان حتى تسأل عمن توفى!!! وجعلوا من فاتحة الكتاب – التي هي دستور حياة المسلمين، والتي كان حرص الشارع على قراءتها سبع عشرة مرة على الأقل يوميا في كل ركعة من الصلوات المفروضة – وسيلة لجلب الرحمة على الأموات، فلا تذكر ميتا حتى يقال ” اقرءوا له الفاتحة “!!!وانتم ياحماة الإسلام ويا حراس العقيدة أضفتم لهذا البناء طابقا جديدا اسمه ((معاقبة الأفراد بحفظ القرآن)) لانكم لا تجدون له شهوة ولا لذة وثقيل على قلوبكم واصبحتم في نظرنا لابسين جلود الضأن على قلوب الذئاب، وبافعالكم هذه سوف تقرسون في النشأ مفهوم ان حفظ القرآن عقوبة وعليه أسألك يا ايها القارئ الكريم في ضوء ما سبق هل تصرفات هؤلاء الذين يدعون انهم حماة الإسلام وحراس العقيدة في السودان تمت للاسلام بأي صلة؟؟؟
الى جميع اخوتى المهمشين والمغلوبين على امرهم والمغبونين من جميع النخب الحاكمه والمعارضه. لقد اقبل عيد الاستغلال وكل نخبه تريد ان تحتفل به بالطريقه التى تراها. انا عندى اقتراح كالاتى؛
1) نحول ليله 31/12/2012م الى ليله احزان.
2)يلزم كل مواطن داره ويطفى جميع الانوار ويستغنى عنها بالشموع او المصابيح المحموله.
3)الاستماع الى تلاوة القرأن او الترانيم المسيحيه او الاناشيد الثوريه
4)الدعاء على جميع النخب بالزوال.
5)مقاطعه جميع الاحتفالات السودانيه. ولاشنو رايكم نحتفل والبلد مقسومه نصفين وهلم جرا.