حسن عبد الله الترابى قالها صراحة: يجب فصل الدين عن الدولة!

من كتاب (من الإنقلابى البشير أم الترابى ؟)
أيها الإسلاميون يكفى مزايدة زعيمكم المقبور
حسن عبد الله الترابى قالها صراحة : يجب فصل
الدين عن الدولة!

بصراحة إحترمت المتصوفه لأنهم رأوا الوجود منذ
القرن الثانى الهجرى قبل أن يولد الدكتور حسن عبد الله الترابى وأصل التصوف هو الأخلاق والزهد وليس التكالب على الدنيا والسلطه كما يفعل االترابيون اليوم
وإحترم المتصوفه لأنهم لم ينادوا بفصل الدين عن الدوله
بل شغلهم الشاغل التسامح الدينى وإحترام الآخر والإعتدال والوسطيه وهكذا إستطاعوا أن يخرجوا كثيرا من الأوربيين من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وتمكنوا من جذب الملايين من الأمريكيين والألمان
والفرنسيين والبريطانيين ، و أشهرهم المغنى الشهير { كات إستيفن}
الذى إعتنق الإسلام وصار إسمه يوسف إسلام .
ولهذا نقول للإسلاميين المتأسلمين بكفى كفى مزايدة بإسم
الإسلام لقد نادى زعيمكم المقبور حسن عبد الله الترابى ووافق على
فصل الدين عن الدوله صراحة وهاكم الدليل :
الترابى وأعوانه ، ومعه الفريق عمر البشير كثيرا ما يتشدقون بأنهم طبقوا الشريعة الإسلامية وأنهم جاءوا بالإنقاذ لإنقاذ الشريعة الإسلامية من الإلغاء فى حكم الأحزاب .
يطبقون الشريعة الإسلامية وأحضروا بابا الفاتيكان
إلى الساحة الخضراء بالخرطوم ونصبوا له صليبا طوله
15 مترا ، وبعض وزرائهم دخل الكنيسة أثناء الصلوات
ليس هذا فحسب .
بل موافقة حكومة البشير على فصل الدين من الدولة جاء هذا فى حديث الترابى لصحيفة الشرق الأوسط بعدد الأربعاء الموافق 22 / 12 / 1999م العدد رقم7694
صفحة 3 شؤون عربية بالنص الواحد أجاب الترابى
على السؤال التالى : فى إحدى مراحل جهود الإيقاد
لحل مشكلة الجنوب وافق الوفد الحكومى على فصل الدين
عن الدولة هل كنتم تعلمون بذلك ، وكيف وافقتم عليه ؟
أجاب الترابى قائلا : لقد حدث ذلك بالفعل ودون علمنا
وكان إتفاقا سريا بين الوفد الحكومى ، ووفد حركة جون قرنق ، ويعرفه فقط الذين على رأس الدولة الآن
وبإمكانهم بالطبع أن يمضوا فى هذا الطريق توددا للغرب
والأمريكيين ) إنتهى التصريح .
تمعن أيها القارئ الحبيب جيدا فى عبارة ، و بإمكانهم
أن يمضوا فى هذا الطريق توددا للغرب والأمريكيين
واللبيب بالإشارة يفهم !
هكذا حكومة الإنقاذ التى يرعاها الترابى توافق على فصل
الدين عن الدولة ، وبعد كل ذلك يتحدثون بل ، و يتباكون
على الشريعة الإسلامية صحيح الإختشوا ماتوا المشروع الحضارى قال !!!
من كتاب ( من الإنقلابى البشير أم الترابى ؟ )

عثمان الطاهر المجمر طه / باريس

تعليق واحد

  1. يا اخوي عثمان ترابي شنو وشريعة شنو؟ هؤلاء يعلمون تماما ان (الشريعة) و(الدين الاسلامي) شعارات فقط يرفعونها من اجل السلطة واذا كان السلطة تُنال بفصل الدين عن الدولة هم اول من ينادي بذلك .. هؤلاء القوم لا علاقة لهم اطلاقا لا بالدين الاسلامي ولا بأي دين ..

    الدين عندهم فقط من اجل الوصول الى السلطة والمنصب والكنز وهل العمايل التي يعملونها الآن والبيوت التي يسكنونها والعربات التي يركبونها والدنيا التي يكنزونها والتعذيب والفصل الذي يمارسونه فيه شئ من الدين بل حتى هل فيه شي من فطرة الله السليمة التي فطر الناس عليها..

    ما هو الفرق بين ما يمارسه الكيزان وتأليبه الجماهير في العالم الاسلامي ورفعه السلاح باسم الدين ما الفرق بينهم وبين البوذيين في حربهم القذرة ضد مسلمي الروهينجا؟ الفرق الوحيد ان بوذي بورما تجاوزوا الحد وفي وحشية التعذيب الذي يمارسونه ضد الآخر.

    الكيزان في سبيل السلطة مستعدين ان ينبطحوا للآخر الغربي والشرقي للآخٍر ولكنهم لن يتنازلوا عن السلطة مهما كان الثمن ومستعدين يخادعون الناس بكل السبل وبكل الطرق ويلفوا ويدوروا مرة باسم المفاصلة ومرة باسم الحوار الوطني والمرة الجاية باسم الانتخابات

  2. والله انت خلوك تنشر مقال في الراكوبة الغراء كيف،انت يبدو ان استيعابك ضعيف جدا،ولا يستفيد القارئ من مقالك هذا شيئا مهما كان توجهه الفكري والسياسي،اوع تقول يوم من الايام انك كتبت مقال في صحيفة.

  3. ربما لا يعلم كاتب المقال علاقة الصوفية بالكيزان فضلل القاريء . الكيزان اقرب الى الصوفية و كثير منهم نشأوا في اجواء صوفية.

    أما ما نقله عن الترابي , فهذا النص لا يصلح لما استدل عليه الكاتب لأنه و بكل بساطة ورد في نفس النص (أجاب الترابى قائلا : لقد حدث ذلك بالفعل ودون علمنا)

    عبارة دون علمنا تنفي انه علم بالامر فكيف يكون قد وافق عليه.

    أما عبارة ( بإمكانهم بالطبع أن يمضوا فى هذا الطريق توددا للغرب )فهي لا قيمة لها بالذات ان كان هذا بعد المفاصلة.

    كان الاجدر ان يتحدث كاتب المقال عن انحرافهم عن تطبيق الشرع بدلا من كلام لا يستطيع ان يدلل عليه.

  4. يا اخوي عثمان ترابي شنو وشريعة شنو؟ هؤلاء يعلمون تماما ان (الشريعة) و(الدين الاسلامي) شعارات فقط يرفعونها من اجل السلطة واذا كان السلطة تُنال بفصل الدين عن الدولة هم اول من ينادي بذلك .. هؤلاء القوم لا علاقة لهم اطلاقا لا بالدين الاسلامي ولا بأي دين ..

    الدين عندهم فقط من اجل الوصول الى السلطة والمنصب والكنز وهل العمايل التي يعملونها الآن والبيوت التي يسكنونها والعربات التي يركبونها والدنيا التي يكنزونها والتعذيب والفصل الذي يمارسونه فيه شئ من الدين بل حتى هل فيه شي من فطرة الله السليمة التي فطر الناس عليها..

    ما هو الفرق بين ما يمارسه الكيزان وتأليبه الجماهير في العالم الاسلامي ورفعه السلاح باسم الدين ما الفرق بينهم وبين البوذيين في حربهم القذرة ضد مسلمي الروهينجا؟ الفرق الوحيد ان بوذي بورما تجاوزوا الحد وفي وحشية التعذيب الذي يمارسونه ضد الآخر.

    الكيزان في سبيل السلطة مستعدين ان ينبطحوا للآخر الغربي والشرقي للآخٍر ولكنهم لن يتنازلوا عن السلطة مهما كان الثمن ومستعدين يخادعون الناس بكل السبل وبكل الطرق ويلفوا ويدوروا مرة باسم المفاصلة ومرة باسم الحوار الوطني والمرة الجاية باسم الانتخابات

  5. والله انت خلوك تنشر مقال في الراكوبة الغراء كيف،انت يبدو ان استيعابك ضعيف جدا،ولا يستفيد القارئ من مقالك هذا شيئا مهما كان توجهه الفكري والسياسي،اوع تقول يوم من الايام انك كتبت مقال في صحيفة.

  6. ربما لا يعلم كاتب المقال علاقة الصوفية بالكيزان فضلل القاريء . الكيزان اقرب الى الصوفية و كثير منهم نشأوا في اجواء صوفية.

    أما ما نقله عن الترابي , فهذا النص لا يصلح لما استدل عليه الكاتب لأنه و بكل بساطة ورد في نفس النص (أجاب الترابى قائلا : لقد حدث ذلك بالفعل ودون علمنا)

    عبارة دون علمنا تنفي انه علم بالامر فكيف يكون قد وافق عليه.

    أما عبارة ( بإمكانهم بالطبع أن يمضوا فى هذا الطريق توددا للغرب )فهي لا قيمة لها بالذات ان كان هذا بعد المفاصلة.

    كان الاجدر ان يتحدث كاتب المقال عن انحرافهم عن تطبيق الشرع بدلا من كلام لا يستطيع ان يدلل عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..