وداعا العم أحمد عبدالرحمن آدم رجال

وداعا العم أحمد عبدالرحمن آدم رجال
حملت أنباء دارفور رحيل العم العزيز أحمد عبدالرحمن رجال مقدوم عموم الفور، وهو أحد قادة الخدمة المدنية والإدارة الأهلية في عموم السودان، عرف بالحكمة والمعرفة بالمجتمع السوداني الذي طاف أرجاءه وأركانه شمالا وجنوبا، حينما عمل ضابطا إداريا.
إلتقيت بالعم أحمد عبدالرحمن رجال مرات عديدة وسعدت بلقاءه في نيالا والخرطوم وفي جوبا أيضا حينما شارك في المؤتمر العام الثاني للحركة الشعبية وتتحدث في ذاك المؤتمر عن الأوضاع في دارفور، وإلتقى بقادة الحركة وبالمشاركين في المؤتمر من خارج السودان، بمن فيهم نجوم الفن من هوليوود من الممثلين الامريكيين، وحدثهم عن الأوضاع في السودان ودارفور، وهو الذي يتقن الحديث باللغة الإنجليزية أيما إتقان، وقد تخرج العم أحمد عبدالرحمن رجال من كلية غردون التذكارية.
تتوجه الحركة الشعبية بالعزاء الحار لأسرته ولأهله ومعارفه في كل السودان.
كم تحتاج بلادنا اليوم لحكمة وبعد نظر نساء ورجال من أمثال المقدوم أحمد عبدالرحمن رجال.
اللهم تقبله قبول حسنا وانا لله وانا اليه راجعون
ياسر عرمان
23 سبتمبر 2017م
رحمه الله رحمة واسعة ، رأيته و جالسته آخر مرة في شهر أغسطس من العام الماضي ، إنه رجل رائع حقاً ، رجل ذو ابعاد كبيرة و تجربة حياتية و علمية و عملياتية كان من الممكن أن تكون نبراساً و تجربة جديرة بإن تحتذي ، الزعيم احمد رجل فريد و مُجالِس لا يمكن ان تمله ، و لكنه أُجبُر علي الانزواء ، لم يرجو من أهل الإنقاذ خيراً و لم يعجبهم فيه صدعه بالحق و مقاومته الشرسة لاجندتهم في دارفور .
هو دفعة حسن الترابي بحنتوب ، و سمعت منه الكثير عن سلوك الرجل حينها .
كان من الممكن ان تكون له إسهماته الكبيرة في مسيرة العمل العام في السودان ، و لكنه لم يستطع العمل او التعاون باي شكل مع الإنقاذ .
أراد يوماً ان يقابل الطيب سيخة ، و لاحظ انه لن يُمَكن من ذللك ، فهاج و أنفجر في سكرتيرته الحسناء ، و قال لها : الله الخلقني لما ادور اقابله بتوضي بس ،
و سمع الوالي الجلبة و سمح له بمقابلته .
رحمة الله تغشاك يا زعيم يا كبير ، سوف أفتقدك دوماً كلما زرت نيالا ، كما سوف تفتقدك حارة حي الجمهورية ، و زاوية التجانية ..
الي جنات الخلد يا مستراحمد رجال يا اجمل الرجال .
والله ي استاذ عرمان لانت اكبر من السودان
رحمه الله رحمة واسعة ، رأيته و جالسته آخر مرة في شهر أغسطس من العام الماضي ، إنه رجل رائع حقاً ، رجل ذو ابعاد كبيرة و تجربة حياتية و علمية و عملياتية كان من الممكن أن تكون نبراساً و تجربة جديرة بإن تحتذي ، الزعيم احمد رجل فريد و مُجالِس لا يمكن ان تمله ، و لكنه أُجبُر علي الانزواء ، لم يرجو من أهل الإنقاذ خيراً و لم يعجبهم فيه صدعه بالحق و مقاومته الشرسة لاجندتهم في دارفور .
هو دفعة حسن الترابي بحنتوب ، و سمعت منه الكثير عن سلوك الرجل حينها .
كان من الممكن ان تكون له إسهماته الكبيرة في مسيرة العمل العام في السودان ، و لكنه لم يستطع العمل او التعاون باي شكل مع الإنقاذ .
أراد يوماً ان يقابل الطيب سيخة ، و لاحظ انه لن يُمَكن من ذللك ، فهاج و أنفجر في سكرتيرته الحسناء ، و قال لها : الله الخلقني لما ادور اقابله بتوضي بس ،
و سمع الوالي الجلبة و سمح له بمقابلته .
رحمة الله تغشاك يا زعيم يا كبير ، سوف أفتقدك دوماً كلما زرت نيالا ، كما سوف تفتقدك حارة حي الجمهورية ، و زاوية التجانية ..
الي جنات الخلد يا مستراحمد رجال يا اجمل الرجال .
والله ي استاذ عرمان لانت اكبر من السودان