ما ارتكبه النظام بالامس من جريمة نكراء فى معسكر كلمة جريمة تضاف الى سلسلة جرائمه المتكررة فى حق الشعب السودانى ولن ننسى بتاتا كل الجرائم التى ارتكبتموها فى حق الشعب ولابد من روما وان طال السفر .
هذا العهد كل ابنائه ملطخة بدماء الابرياء منذ اول يوم له منذ الدكتور على فضل ومحمد عبد السلام وعلى الماحى السخى قال شاعر الشعب محجوب شريف :
صحيت بالمؤذن وحالتك تحزن
مرقت وسرقت الوبال
معكز ملكز بسيخة ونعال
مكتف ملتف بأغلظ حبال
وغيرك بخزن جميع الغلال
يسرق ويهرب جمال
باسمه اللواري تهد الكباري تباري الجبال
سيادته يتدبر شئونه الأماسي
يرش الحديقة ويرص الكراسي
ما بين الغواني ورنين الخماسي
تعاين تشوفه تقول دبلوماسي
يمضي ويرضي ويهدي المحال
كمان لو تلاحظ صديقه المحافظ
وقالوا الملاحظ عيونه الجواحظ تباري الريال
حليلك بتسرق سفنجة وملاية
وغيرك بيسرق خروف السماية
وفى واحد لو تصدق بيسرق ولاية
ودا أصل الحكاية وضروري النضال
ضروري النضال
عن اى مجزرة نتحدث عنه وارتكبها هذا النظام فمنذ بداياته كان هذا النظام دمويا فى كل شئ حتى الطلاب الابرياء لم يسلمو منه ( مجزرة العيلفون ) ام عن اولئك الضباط الذين اعدمو فى شهر شريف (حركة الخلاص ) ام نتحدث عن كجبار او مجزرة بورتسودان ؟؟ .
كثيرة هى المجازر التى ارتكبها هذا النظام اود اسرادها حتى لو كانت مجازر فردية مثل الذى اعلمه اما قتل الطلاب والمواطنين فهذا هين على هذا النظام فيمكن ان تقتل بدم بارد وتجد من يزرف عليك ( دموع التماسيح )
كثيرة هى القصص والوجع اكبر ولكن يبقى سؤالى المهم الى متى نحن صامتين .,, ؟؟
نواصل
بكرى سوركناب
[email][email protected][/email]
