الحمدُ لله أخيراً قيض الله لي فاعل خير تبرع لي بالإجابة على السؤال الذي ظللت أطرحه هنا كثيراً حتى أشفقت على القراء من ضجر التكرار.. فاعل خير حكومي وليس من القطاع الخاص..
ظللت هنا أسأل دائماً عن مراكز دعم القرار الحكومي، خاصة في القضايا الحساسة ذات الطبيعة الإستراتيجية.. وكنت أسأل ? وبراءة الأطفال في عيني- هل هناك مؤسسات فيها خبراء ومتخصصون مهمتهم طحن وعصر القضايا ثم تقدِّمها عصارة جاهزة لمتخذي القرار بكل الخيارات التي تتجنَّب المزالق وتعلي الفوائد؟ أم أنَّ القرارات الرسمية ? مثل القصيدة ? عفو الخاطر وهبة القريحة..
فاعل الخير ? الحكومي- قال لي بـ(الفم المليان).. نعم لدينا.. ونملك.. ونفعل.. !! كيف؟
إجابته كانت في منتهى الصدق والشفافية.. ومدعمة بالبراهين والأدلة التي لا تقبل الرد.. قال لي إنَّ وراء كل وزير .. فكي (باتع) .. بل حتى الموظفين في المستويات الأدنى يحرصون على استصحاب الدعم الفني من (فكي) أو أصحاب الحقوق المجاورة من الذين لهم قدرات دعم..
فاعل الخير ? الحكومي- حكى لي قصصاً مذهلة.. تتجاوز كثيراً مسألة الدعم الفني في اتخاذ القرار، فالسلطات المنوطة بطائفة الدعم الفني أحياناً بل غالباً تصل حد التخويل بالمحافظة على الكرسي بأعتى ما تيسَّر.. حتى ولو كان بتعطيل قدرات المنافسين أو إشغالهم بالأزمات والمشاكل الشخصية التي تصرفهم عن التركيز في العمل.
وحسب فاعل الخير ?الحكومي- لطائفة الدعم الفني تخصصات محدَّدة، وإجراءات ترتبط بكل خبير دعم فني.. وذكر لي واقعة عجيبة أنَّ أحد الوزراء بعد إقالته اكتشف خلفه كميات هائلة من الأوراق الملفوفة الموضوعة بعناية تحت طاولة المكتب والمقاعد الجانبية، وبها طلاسم دقيقة لا يمكن فهمها وإن كان ممكناً تفهم وظيفتها..
على أنَّ الذي أدهشني للغاية هو تطور لافت في مهام وإجراءات الدعم الفني.. حيث أصحب الوفود المسافرة للخارج تصحب معها خبراء دعم فني مختصين حسب القضية التي يتعامل معها الوفد.. مثلاً.. مثلاً.. وفد حكومي مسافر إلى ?جنيف? للتعامل مع حالة حقوق الإنسان المأزومة عادة.. يصحب الوفد خبير الدعم الفني الذي تسند إليه مهمة (تطفيش) الأعين الدولية بعيداً من القرارات المؤذية لضمير الحكومة.. وشرح لي كيف أحياناً تتطلب هذه المهمة ? مهمة خبير الدعم الفني- أن يقوم بإجراءات في قاعة الاجتماعات الدولية قبل بداية الاجتماع.. مما يتطلب من السفارة السودانية في البلد المعني إيجاد وسيلة لإدخال خبير الدعم الفني خلسة للقاعة قبل وصول الوفود.. وتضطر بعض السفارات لإحاطة الوفد علماً بأنَّ استخدام (البخور) صعب للغاية لوجود أجهزة كشف الدخان في القاعات.. مما يتطلب من خبير الدعم الفني التعويل على وسائل أخرى ترفع الحرج الدبلوماسي.
على كل حال، يجب الاطمئنان أنَّ خبراء الدعم الفني يسندون القرار الحكومي بقوة.. ولا حاجة لمراكز دراسات إستراتيجية أو بحثية.
التيار
إنت جادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله حكاية .. وبكل براءة تسأل يعني عامل فيها مش عارف !!!
إنتوا دافننوا سوا ده علينا !
ونزيدك يا باشمهندس انه حرصا على التقشف و”تقليلا للصرف الحكومى” (او كما قال كاشحهم) قد يتم اختيار من له القدرة على الجمع بين العمل الدبلوماسى و”الدعم الفنى” للعمل المستدام فى بعض السفارات على اعتبار ان مصاحبة الخبراء الفنيين للوفود المسافره من وقت لآخر (افتوا) انها اكثر تكلفة..فيها تذاكر واقامه فى فنادق ذات خمسة انجم (ابراهيم عوض موش اطربكم شاديا و”الظُلْمه تحب النووور” “ترمب.. ترمب.. تررم تم!” فضلا عن الحوافز والكراميات التى تدفع “بكششة” للسائقين وحاملى الحقائب المكتظه . وعشان كذا برضو لازم تعرف الحقيقه.. ربما يطلب من الجالسين لامتحان الالتحاق بالخارجيه الجلوس لورقة أمتحان “دعم فنى” (جايز يكون بدلا من اللغة الانجليزيه) للجمع بين الحسنيين! اها يا عصمان “قالوا وقلنا ليك و”عِرفَْت” شن ماشى تسوْ؟.. غير ما تستمر فى قولة هوْ !
بس يبدو ان”ناس الدعم الفنى الحكومى يكونو احسن لو بقت عندهم مهارات “دعم سريع” فيجمعوا بين “الاثنين والدنيا” لو تذكر المجلة المصريه ايام “الفاروق المفدّى” ملك مصر والسودان! نان مالو! توجه حضارى فى دولة رساليه فيها انصار وختميه!
كويّس جدا بس نطالب بحسن اختيار الداعم الفني ومراعاة جودة تأهيله الفني لا يكون فكي النظام مثل قضاة النظام التأهيل والصدق مهم
دعم فني شيطاني وكمان خبراء فنيين اجانب اما انت فلا مكان لك في الاعراب ملخص المقال يابتاع المخطط الاستراتيجي والاوهام
الاسلاميون بعد كنز المالل يبحثون عن السلطة باي ثمن وبعد ان تززول عنهم السلطة يبدأون في الصياح والعويل كيوسف عبد الفتاح وصلاح كرار وقطبي والقائمة تطول والمحصلة انه لا لكوز والف لا
الكهنة والمشعوذين والسحرة هم اولياء حكومة كيزانك ياعثمان ميرغيني ومعلوم للقاصي والداني وهم مكان ترحاب حتي في الاجهزة المرئية والمسموعة وماخفي اعظم
من المحن ادعاء جماعتك تطبيق شرع الله واتهام كل مخالف بمحاربة الشريعة وتاتي انت لتزيد علينا الاوجاع بكلامك السمج وافكارك كاننا في عالم وردي
مجرد الكتابة فى هكذا موضوع بحد ذاته تهريج
عارفين من زمان انو حكومة الزيغ و الفساد تستخدم الانطونات في كافة مستويات الحكم و شياطين الانس لا مانع لديهم من الاستعانة بشياطين الجن فكلهم من زي بعض في الكفر
إنت جادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله حكاية .. وبكل براءة تسأل يعني عامل فيها مش عارف !!!
إنتوا دافننوا سوا ده علينا !
ونزيدك يا باشمهندس انه حرصا على التقشف و”تقليلا للصرف الحكومى” (او كما قال كاشحهم) قد يتم اختيار من له القدرة على الجمع بين العمل الدبلوماسى و”الدعم الفنى” للعمل المستدام فى بعض السفارات على اعتبار ان مصاحبة الخبراء الفنيين للوفود المسافره من وقت لآخر (افتوا) انها اكثر تكلفة..فيها تذاكر واقامه فى فنادق ذات خمسة انجم (ابراهيم عوض موش اطربكم شاديا و”الظُلْمه تحب النووور” “ترمب.. ترمب.. تررم تم!” فضلا عن الحوافز والكراميات التى تدفع “بكششة” للسائقين وحاملى الحقائب المكتظه . وعشان كذا برضو لازم تعرف الحقيقه.. ربما يطلب من الجالسين لامتحان الالتحاق بالخارجيه الجلوس لورقة أمتحان “دعم فنى” (جايز يكون بدلا من اللغة الانجليزيه) للجمع بين الحسنيين! اها يا عصمان “قالوا وقلنا ليك و”عِرفَْت” شن ماشى تسوْ؟.. غير ما تستمر فى قولة هوْ !
بس يبدو ان”ناس الدعم الفنى الحكومى يكونو احسن لو بقت عندهم مهارات “دعم سريع” فيجمعوا بين “الاثنين والدنيا” لو تذكر المجلة المصريه ايام “الفاروق المفدّى” ملك مصر والسودان! نان مالو! توجه حضارى فى دولة رساليه فيها انصار وختميه!
كويّس جدا بس نطالب بحسن اختيار الداعم الفني ومراعاة جودة تأهيله الفني لا يكون فكي النظام مثل قضاة النظام التأهيل والصدق مهم
دعم فني شيطاني وكمان خبراء فنيين اجانب اما انت فلا مكان لك في الاعراب ملخص المقال يابتاع المخطط الاستراتيجي والاوهام
الاسلاميون بعد كنز المالل يبحثون عن السلطة باي ثمن وبعد ان تززول عنهم السلطة يبدأون في الصياح والعويل كيوسف عبد الفتاح وصلاح كرار وقطبي والقائمة تطول والمحصلة انه لا لكوز والف لا
الكهنة والمشعوذين والسحرة هم اولياء حكومة كيزانك ياعثمان ميرغيني ومعلوم للقاصي والداني وهم مكان ترحاب حتي في الاجهزة المرئية والمسموعة وماخفي اعظم
من المحن ادعاء جماعتك تطبيق شرع الله واتهام كل مخالف بمحاربة الشريعة وتاتي انت لتزيد علينا الاوجاع بكلامك السمج وافكارك كاننا في عالم وردي
مجرد الكتابة فى هكذا موضوع بحد ذاته تهريج
عارفين من زمان انو حكومة الزيغ و الفساد تستخدم الانطونات في كافة مستويات الحكم و شياطين الانس لا مانع لديهم من الاستعانة بشياطين الجن فكلهم من زي بعض في الكفر
عثمان ميرغني فاتك القطار ماتجقلب ساي زمان كنت في التصنيع ورفسوك وادوك كم شغلة ورضعت من ثدي جماعتك المسموم وجاي تنظر وعامل مصلح اجتماعي الي مزبلة التاريخ ومصير كل مداهن ووصولي وتاني فاتك القطار
عثمان ميرغني فاتك القطار ماتجقلب ساي زمان كنت في التصنيع ورفسوك وادوك كم شغلة ورضعت من ثدي جماعتك المسموم وجاي تنظر وعامل مصلح اجتماعي الي مزبلة التاريخ ومصير كل مداهن ووصولي وتاني فاتك القطار